استخدامات الماء للاطفال
استخدامات الماء للاطفال
-
الاستخدام اليومي.
-
النظافة الشخصية.
-
مزارع الأسماك.
-
الزراعة.
-
الصناعة.
إن أهمية المياه في حياتنا لا تكمن فقط في استخداماته اليومية التي نقوم بها من شرب واستحمام وغسل الصحون، لكن تتعدى أهميتها إلى استخدامات أهم من ذلك، فقد لعبت المياه دور مهم جدًا في تطور الحضارة الإنسانية منذ الحياة البدائية، وعلى الرغم من أن نسبة المياه الموجودة على وجه الأرض هي مليون كيلومتر مكعب إلا أن نسبة المياه العذبة الصالحة للاستخدام لا تتعدى 2.5٪ فقط من المياه الموجودة على الكوكب، وبسبب حدوث تلوث بيئي فإن المياه الصالحة للشرب تقل نسبتها كل عام، لذلك يجب أن ندرك مدى أهمية المياه في حياتنا، ومن استخدامات الماء للاطفال ما يأتي:
الاستخدام اليومي:
نقوم باستخدام الماء بشكل يومي في العديد من الأمور مثل الشرب، وصنع المشروبات المختلفة، وإعداد الطعام، وفي مصانع معالجة الطعام.
النظافة الشخصية:
إن النظافة الشخصية من أكثر الأمور التي تستهلك كمية كبيرة من المياه بشكلٍ يومي، كما أنها أكبر سبب يتم هدر المياه فيه، حيث يقوم الناس بإهدار آلاف اللترات من المياه العذبة عند الاستحمام أو قضاء حاجتهم أو غسل الأسنان لذلك يجب أن نقوم بترشيد استهلاكنا في هذه الأمور الثلاث التي نقوم بها بشكل يومي.
مزارع الأسماك:
تعيش الأسماك في البحار والبحيرات، وبعض مصادر المياه الأخرى، لكن بسبب زيادة الاستهلاك البشري للأسماك بالتالي جاءت الحاجة إلى وجود أماكن يتم فيها زراعة الأسماك بكثافة أكبر حتى تناسب استهلاك البشر اليومي، بالتالي تقوم المزارع السمكية باستهلاك كمية كبيرة من المياه من أجل هذا الغرض.
الزراعة:
تعتبر الزراعة هي أهم مصدر للغذاء في حياتنا اليومية، حيث أن يومنا لا يخلو من وجود مصدر نباتي في وجباتنا الغذائية من فاكهة أو خضروات أو حبوب، حتى أن الحيوانات التي نعتمد عليها كمصدر للحوم والبروتينات تعتمد في غذائها على المصدر النباتي من حبوب وأعشاب، لكن تستهلك الزراعة كمية كبيرة من المياه.
الصناعة:
هناك الكثير من الصناعات المهمة في حياتنا والتي بدورها تستهلك كمية كبيرة من المياه مثل صناعة النسيج وغيرها من الصناعات المهمة في حياتنا. [1]
نصائح لترشيد استهلاك المياه للصف الرابع
-
أغلق الصنبور جيدًا.
-
استخدام دش استحمام ذو تدفق منخفض.
-
إصلاح أي تسرب للمياه.
-
يجب تجنب ري الحديقة في منتصف النهار.
-
تجنب استخدام الخرطوم عند غسيل السيارة.
إن نسبة الماء الموجودة على سطح الأرض والصالحة للاستخدام الآدمي قليلة جدًا ولا تكفي احتياج البشرية، وذلك مع النمو السكاني الذي حصل للبشرية في القرون الأخيرة وعدم
ترشيد استهلاك المياه
بحكمة، لذلك يجب على كل فرد ترشيد استهلاكه الشخصي للمياه، وإليك بعض النصائح التي تساعدك على ترشيد استهلاكك للمياه
كما يأتي:
أغلق الصنبور جيدًا:
عليك أن تغلق الصنبور عندما لا تكون في حاجةً إليه، كأن تقوم بغسل أسنانك وتترك الصنبور مفتوح، وبسبب فتح الصنبور أثناء غسيل الأسنان تستهلك حوالي 4 إلى 8 جالونات من الماء يوميًا، ويجب أن نقوم بإغلاق الصنبور أيضًا أثناء غسيل الأطباق، حيث أن غسيل الأطباق من أكثر الِأشياء التي تستهلك كمية كبيرة من المياه بشكلٍ يومي.
استخدام دش استحمام ذو تدفق منخفض:
يعتبر الاستحمام من الأمور التي تستهلك كمية كبيرة من المياه فيها، وخاصةً عندما يقوم الشخص بملء حوض الاستحمام حيث أن استخدام الدش فقط يستهلك حوالي 10 إلى 25 جالون من المياه، أما ملء حوض الاستحمام يستهلك حوالي 70 جالون من المياه، لذلك إن أردت ترشيد استهلاكك للمياه عليك أن تستخدم الدش وحافظ على أن تكون مدة استحمامك لا تزيد عن خمسة دقائق، وأن تكون مرة واحدة فقط في اليوم.
إصلاح أي تسرب للمياه:
قدى يحدث أن يكون هناك تسريب في أي مصدر للمياه مثل المرحاض أو صنبور الحوض أو غيره، حيث أن تسرب الماء من المرحاض قد يستهلك حوالي 200 جالون من المياه بشكل يومي.
يجب تجنب ري الحديقة في منتصف النهار:
حيث أن الري في منتصف النهار يقوم بتبخير المياه المستخدمة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في هذا الوقت، لذلك يجب أن تقوم بري الزرع في الصباح الباكر، وعليك ألا تقوم بري النبات أكثر من احتياجه لأن هذا كفيل بإتلافه مع مرور الوقت.
تجنب استخدام الخرطوم عند غسيل السيارة:
يجب أن تتجنب استخدام الخرطوم عند غسيل السيارة واستخدام الدلو والاسفنجة، سواء كنت تغسل سيارتك أو دراجتك، حيث أن هذه الطريقة توفر الكثير من المياه ولا تقوم بهدره، أما مغاسل السيارات يجب أن تقوم بعمل إعادة تدوير المياه المستخدمة في غسيل السيارات ولا تقوم بصرفها في الصرف الصحي. [2]
رسومات عن ترشيد استهلاك المياه للاطفال
أهمية الماء في الطبيعة
- للإنسان والحيوان.
- للنبات.
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء: (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) فالماء هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أي كائن حي أن يتخلى عنه من أجل إكمال حياته، فهو سر الحياه على كوكب الأرض، ويقول محمد عبد القادر الفقي في «خواطر علمية بين الدين والعلم»: يقرر العلم الحديث في تفسير الآية الكريمة أن الماء يدخل في بناء أي جسم حي، إذ هو في الحقيقة قوام حياته.. فالماء في نظر العلم هو المكون الأصلي في تركيب مادة الخلية الحية، والخلية هي وحدة البناء في كل شيء حي، كما أن علماء الفلك يبحثون في الكواكب الصالحة للحياة، وأول شيء يبحثوا عنه هو الماء، فلا تصلح أي حياة بدون الماء، وتكمن
أهمية المياه
للطبيعة فيما يأتي:
للإنسان والحيوان:
يمتلك الماء أهم دور في عملية الحفاظ على حرارة الجسم كي تكون متزنة، فهو يساهم في بناء الخلايا وتكون الدم، وهو المسؤول عن تناول الطعام، وهو واحد من أهم المغذيات الحيوية، حتى أن الإنسان عندما يولد يون الماء نسبة 85% متوازنة ويقول الدكتور محمد كامل عبد الصمد في كتابه «ثبت علمياً»: «كشفت دراسات علمية حديثة عن أهمية تناول الماء بكميات كافية لتنشيط وظائف الكليتين، وتنظيف مجرى البول من الرواسب والمخلفات، مما يبعد عن الإنسان خطر العدوى والمرض، وذلك فضلاً عن أهمية الماء في تنظيم حرارة الجسم، وتجديد حيوية كل خلاياه، وتنشيط الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الإخراج، وبالتالي تنقية الجسم من السموم».
للنبات:
يقوم النبات بامتصاص الماء من التربة فهو الغذاء الذي يحتاجه حتى تنمو به الأملاح المعدنية الضرورية، وهذه الأملاح يحتاجها النبات من أجل نموه حيث تقوم الجذور بامتصاصها من الأرض ثم تبدأ في التوغل إلى جميع أجواء النبات على حساب احتياج كل جزء، وهذه هي طريقة انتقال الأسمدة الطبيعية إلى جميع أجزاء النبات، ومن هنا كان الإعجاز العلمي في قوله تعالى:(وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج). [3]