مرارة الفم على ماذا تدل
مرارة الفم على ماذا تدل
تدل مرارة الفم على :
- مشاكل صحية في الفم.
- مشاكل في الجيوب الأنفية.
- متلازمة سجوجرن.
- أدوية معينة.
- كبار السن.
- الاختلالات الهرمونية.
- مشاكل في الكبد.
- علامات الحمل الأولية.
قد يتعرض الأشخاص الذين لا ينظفون أسنانهم بالفرشاة أو الخيط بانتظام من مرارة في المذاق كذلك بالإحساس بالطعم المعدني، بعض أسباب لمرارة الفم بسبب مشاكل الفم الأتية:
- الالتهابات البكتيرية مثل التهاب اللثة أو التهاب الأسنان.
- الالتهابات الفطرية.
- إزالة الأسنان.
- القرحة وغيرها من مضاعفات بسبب سوء تركيب أطقم الأسنان.
- وجود أورام.
- قد يساهم علاج أي عدوى والحفاظ على نظافة الفم الجيدة في منع أو وجود مرارة في الفم.
نظرًا لأن الشم والذوق مرتبطان ارتباطًا قوياً، فإن مشاكل الجيوب الأنفية يمكن أن تقلل من حاسة التذوق عند الشخص أو تسبب طعمًا مر في الفم، فالأنف المسدود هو أحد أعراض لالتهابات الجيوب الأنفية، مشاكل الجيوب الأنفية شائعة جدًا وتشتمل على:
- نزلات البرد.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- الحساسية.
- الزوائد الأنفية.
- جراحة الأذن الوسطى الأخيرة.
- عدوى الأذن الوسطى أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.
- كما أن الأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية عن خلل التعرق.
يمكن أن تؤدي متلازمة سجوجرن على جفاف الفم والجيوب الأنفية والعينين كما، يفيد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أحيانًا أن طعم المر ثابت في الفم وفي الطعام والماء، ومتلازمة سجوجرن هي نوع من متلازمة سيكا، يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمات السيكا الأخرى أيضًا من جفاف الفم وطعم مر.
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية في حدوث مذاق مر حيث يمتصها الجسم، وغالبًا ما يقول الأشخاص الذين يستخدمون الميتفورمين على سبيل المثال أن لديهم طعمًا مراً باقياً في الفم، فالميتفورمين هو علاج لمرض السكري، كما تظهر الأبحاث أن الجسم يفرز الميتفورمين في اللعاب فيستمر الطعم طالما بقي الدواء داخل جهاز الشخص، كما أن بعض الأدوية الأخرى التي يمكن أن تسبب طعمًا مراً في الفم تشتمل ايضاً العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
يمكن أن تؤثر الشيخوخة على طريقة عمل الأعصاب، ويمكن أن يؤثر هذا على التعرف على التذوق، فتشير الأبحاث إلى أن خلل التعرق يؤثر بشكل عام على كبار السن وبالأخص هؤلاء الذين يتلقون رعاية طبية وقد يؤثر على شهيتهم وحالتهم الغذائية.[1]
يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية في بداية الحمل على
حاسة التذوق
والشم، كما تشير الكثيرات إلى وجود طعم مر في الفم، لكنه عادةً ما يختفي مع تقدم الحمل، فالتغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الدورة الشهرية قد تسبب أيضًا في جفاف الفم والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بطعم مر.[3]
عندما لا يعمل الكبد بشكل صحي، فيبدأ الجسم في تراكم كميات كبيرة من الأمونيا وهي تعتبر مادة سامة متحولة عادة إلى يوريا من خلال الكبد ويتم التخلص منها خلال البول، كما تؤدي المستويات المتزايدة من الأمونيا إلى تغير في المذاق يشبه طعم السمك أو البصل المر.[4]
عسر الذوق الذي يعد تغيير في إدراك التذوق، هو عرض شائع جدًا للكثير من السيدات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية وعادة ما يتم حلها في خلال أيام قليلة، قد توضح بعض النساء الحوامل إلى طعم مشابه لوجود عملة معدنية في فمهن أو شرب الماء من كوب معدني على سبيل المثال.
التشخيص والعلاج لمرارة الفم
قبل العلاج قد سيطرح الطبيب سلسلة من الأسئلة والحالة الصحية لفهم السبب الأساسي للحالة، فقد يطلب الطبيب عمل فحوصات لمزيد من التشخيص.
قد يختلف العلاج حسب العامل المسؤول عن الطعم المر في الفم ومع هذا، قد تساهم العلاجات المنزلية الموضحة أدناه في تخفيف أو منع الحالة.
- الحرص على نظافة الفم الجيدة من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا.
- مضغ علكة خالية من السكر مما يعزز إنتاج اللعاب.
- شرب الكثير من الماء لرفع الترطيب ومنع البكتيري.
- استشارة الطبيب للحصول على وصفة طبية مختلفة فإذا كان الدواء الخاص هو المسؤول عن الطعم المر.
- البتعاد عن الأطعمة التي قد تتسبب في ارتداد الحمض.
- إذا لم تكن كل العلاجات المنزلية وافية وكان الطعم المر باقياً فقد تحتاج إلى زيارة الطبيب.
في حين أن هذه الحالة ليس هناك قلق، فإن الطعم المر المستمر في الفم يمكن أن يجعل الشخص غير مرتاح ويتعارض مع حياته الاجتماعية،والذهاب للطبيب للتشخيص المناسب من خلال طبيب.[2]
كيفية الوقاية من مرارة الفم
- شرب الماء.
- مضغ علكة خالية من السكر.
- نظافة الفم الجيدة.
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهنية.
- توقف عن التدخين.
شرب الكثير من الماء وهو الذي يمكن أن يرطب الفم فيؤدي إلى التبول. يمكن أن يساهم التبول المتكرر على التخلص من الشوائب التي قد تساعد في ظهور الأعراض، قد تساعد إضافة القليل من عصير الليمون إلى الماء أيضًا في تقليل المرارة في الفم.
مضغ علكات خالية من السكر لرفع إنتاج اللعاب.
إتباع نظافة الفم الجيدة، بما في هذا إجراء فحوصات الأسنان بانتظام واستعمال
غسول الفم
المضاد للبكتيريا، شطف الفم بنصف ملعقة صغيرة من الملح بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من صودا الخبز وتضاف إلى كوب من الماء، مما قد يساهم في تقليل الطعم المر.
تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهنية ، والتي تزيد من ارتجاع الأحماض، حتى لو لم يكن الارتجاع المعدي المريئي هو سبب الطعم المر في الفم، فإن ارتجاع حمض المعدة سيرفع من الأعراض سوءًا.
التوقف عن التدخين، مهما كان السبب الكامن وراء الطعم المر، فإن التدخين لن يتسبب إلا إلى نفاقم الآثار.[5]
العلاج الطبي لمرارة الفم
في العادة لا يكون ظهور طعم مر في الفم مشكلة خطيرة ويمكن حلها من خلال تقييم المشكلة الأساسية وعلاجها، وتعتبر نظافة جيدة الفم والنظام الغذائي المغذي وشرب الكثير من الماء من أكثر الحلول الموصى بها شيوعًا، ويعتمد علاج تغير حاسة التذوق على السبب الأساسي:
- إذا كان الطعم المر أو أي إحساس متغير في التذوق ناتجًا عن تناول الأدوية، فمن المستحسن مراقبة التاريخ الطبي للمريض وتقييم التغيير في الدواء.
- إذا كان الأمر ناتجًا عن حالة مزمنة أو مرض أساسي فأنه يوصى بتقييم الحالة وعلاجها.
- يتم إعطاء مكملات الزنك للمرضى الذين لهيهم نقص الزنك وبحسب لبعض الدراسات ويتم إعطاؤها حتى في المرضى الذين يعانون من أسباب غير معروفة لتغيير التذوق.
- تغيرات في حاسة التذوق نتيجة للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي ستقل بالتدريج في خلال بضعة شهور بعد توقف العلاج كما قد تكون مكملات الزنك مفيدة أيضًا لهؤلاء المرضى.
- يعد الطعم المر في الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الحصول على أي علاج للأسنان أمرًا عابر ويذهب من تلقاء نفسه في خلال ساعات قليلة.[6]
متى يجب زيارة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب إذا:
- إذا كان طعم مر دائم في الفم أو إحساس بطعم متغير.
- لو كان بعاني من مشاكل الشهية أو في فقدان الوزن.
- تعاني من أعراض مصاحبة مثل فقدان الرائحة والحرقان أو الحكة في اللسان وجفاف الفم.
- وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية فإن فقدان الذوق أو الرائحة الجديد هو أحد أعراض كورونا.