خصائص التربة الغرينية


من خصائص التربة الغرينية

  • القدرة على تخلل الهواء نحو الجذور.
  • تمتاز بخصوبة عالية للغاية.
  • تتناسب مع زراعة المحاصيل.
  • تُعرف بأنها تربة طرية وناعمة وسهلة الضغط.
  • تتميّز بلونها البني الفاتح تدريجيًا إلى الأسود.
  • تضم 80% من تركيبتها من الطمي.

جعلت خصائص التربة الغرينية منها واحدة من أفضل أنواع التربة للـزراعة، والجدير بالذكر أنّ التربة الغرينية هي نفسها تربة الطمي، حيثُ يشتهر الطمي كمادة رسوبية ناعمة للغاية بمجرد رشها بالماء مما يجعلها سهلة التشكيل، كما أنَّ تركيبتها الغنيّة جعلت منها تربة صالحة لوراعة العديد من النباتات، إذ تساهم في الاحتفاظ بالرطوبة ودخول الأكسجين إلى جذور النباتات، وبالرغم من جميع تلك الخصائص والتي تُحتسب لصالح التربة الغرينية كـمزايا إلا أنها لا تحتفظ بالماء بشكلٍ كافٍ، لـذا يُنصح بخلطها مع نوعٍ آخر من أنواع التربة الأخرى لتكون أكثر مثاليّة للزراعة.

ما هي المواد الغرينية


تُعرف المواد الغرينية على أنها

رواسب صلبة تتنقلها العوامل الطبيعيّة في طريقها ويتم ترسبها في قاع الوديان، لتتكوّن منها التربة الغرينية وهي تربة “الطمي”

،

حيثُ تتشكّل من جسيمات دقيقة للغاية إذ يصل قطر جزئ الطمي لـ 2 بوصة فيما أقل، فـهي أصغر حجمًا من جزيئات الرمل “التربة الرمليّة” ولكنها أكبر من جزيئات الطّين “التربة الطينية”، من المعروف عن تلك المواد الغرينية المكوّنة للتربة أنها تحمل الـكثير من المعادن والعناصر الغذائيّة الطبيعية ومنها الكوارتز، مما يجعلها التربة الأكثر خصوبة مقارنةً بـ أنواع التربة الأخرى.

النباتات المناسبة للتربة الغرينية

  • زهرة السوسن الأصفر.
  • حشيشة المستنقع.
  • نبات الهوستا.
  • الحبوب.
  • بعض أنواع الفواكه.
  • بعض أنواع الخضار.

نظرًا لخصوبة تربة الطمي فهناك مجموعة كبيرة، ومتنوّعة من النباتات التي تزدهر جيدًا في التربة الغرينية، ومنها زهرة السوسن الأصفر، وحشيشة المستنقع إضافةً إلى نبات الهوستا والذي يتطلّب نموه تربة رطبة مما يجعل تربة الطمي خيارًا مثاليًا لزراعته، كما تُناسب بعض أنواع السرخس، وزهرة النرجس البري.

بينما تشمل المحاصيل الزراعية المناسبة مع التربة الغرينية الثقيلة “الحبوب، وبعض أنواع الفواكه”، أمّا إذا كانت التربة الغرينية خفيفة فيمكن زراعة مجموعة واسعة من المحاصيل ومنها “البطاطس، البنجر، القمح، البازلاء” وغيرها الكثير.

خطوات معالجة التربة الغرينية

  • إضافة مادة عضوية.
  • تجنّب الضغط.


إضافة مادة عضوية:

يُفضّل معالجة

تربة الطمي

بشكلٍ سنوي، وذلك عن طريق إضافة السماد العضوي على مسافة بوصة فأكثر، مع تغطية السطح لعمق 2 أو 3 بوصة بواسطة النشارة، كي تنمو وتزدهر النباتات في التربة بصحة جيدة، حيثُ تُـمثّل المواد العضوية غذاء مفيد للنباتات، وتذكر دائمًا تقليب سطح التربة لعدة بوصات من حين لآخر للحفاظ على نسيجها الناعم المُفتت.


تجنّب الضغط:

تظهر التربة الغرينية بنسيجٍ طري وناعم للغاية، فهي تشبه حينها التربة الطينية، لذا يجب متابعة التربة بشكل دوري حتى لا تتكاثف جزيئاتها وتصبح منضغطة وسميكة النسيج إذا تم التعامل مع طبيعتها بشكلٍ خاطئ، لهذا يُنصح بعدم المشي على التربة وبالقرب من النباتات.

الآثار الضارة للتربة الغرينية

بالرغم من فوائد التربة الغرينية “الطمي” ومدى خصوبتها وجودتها المناسبة للكثير من المحاصيل والنباتات، إلا أنها قد تحمل معها بعض الجوانب السلبيّة، فمن المعروف عن الطمي أنه يتكوّن نتيجة بعض الأنشطة البشريّة ويتم ترسبه بنسب كبيرة للغاية فيما بعد في الأنهار والوديان وغيرها، أو تتناقله بعض العواصف نحو أماكن أخرى للمياه، لذلك تشكّل خطرًا واضحًا على الحياة البحريّة نتيجة وجود رواسب الطمي في الماء، أمَّا عن بعض كائنات القاع كالمحار والمرجان فيُمكن أن يتسبب الطمي في اختناقها، فضلاً عن عواقب ترسبات الطمي المتراكمة كحدوث بعض التغيرات الساحلية، وتغيّـر نمط الهجرة لدى الكائنات البحرية.[1]

من أنواع التربة

  • التربة الطينية.
  • التربة الرملية.
  • تربة الطمي.
  • تربة طفلية.
  • التربة الخثية
  • التربة الطباشيرية.


التربة الطينية:

تعد التربة الطينية أكثر أنواع التربة ثقلاً، ونظرًا لـذلك فلا تسمح بدخول جزيئات الهواء إلى الجذور بحرية، تظهر التربة الطينية شتاءً برطوبة وبرودة عالية، بينما تجف خلال فصل الصيف وقد يصل حد الجفاف إلى تشققها، الجدير بالذكر أنَّ التربة الطينية تضم في تركيبتها مجموعة كبيرة من المغذيّات، ومع ذلك فهي لا تصلح عادةً لزراعة الكثير من النباتات نظرًا لقلة التهوية، لذلك يُفضّل خلطها مع نوع آخر من أنواع التربة لتكون أكثر قابليـة للـزراعة.


التربة الرملية:

تجف التربة الرمليّة سريعًا مع بداية الطقس الدافئ، إلى جانب ارتفاع درجة حرارتها بشكلٍ ملحوظ، ونظرًا لأنها تصرّف الماء الفائض بسهولة وتجف سريعًا فهي مناسبة لزراعة بعض المحاصيل، مع الأخذ فالاعتبار أنّ نسبة العناصر الغذائيّة في التربة الرملية ضعيفة، ولكن يمكن السيطرة على تلك المشكلة بإضافة المزيد من الأسمدة العضويّة بشكل دوري ومستمر.


تربة الطمي:

تظهر تربة الطمي أو التربة الغرينية بنسيج مختلف تمامًا عن غيرها من أنواع التربة الرملية والطينية، وهي أحد الأنواع الممتازة والمناسبة لزراعة العديد من النباتات والمحاصيل، نظرًا لكمية المعادن والعناصر الغذائية الوفيرة، إلى جانب احتفاظ الطمي بالرطوبة وتغلغل الهواء بين جزيئاته.


تربة طفلية:

تجمع التربة الطفلية بين الطمي والرمل والطين، كما يجعلها الخيار المفضل والأمثل للمزارعين، كونها توّفر تصريف ممتاز لفائض المياه إلي جانب الاحتفاظ بالرطوبة والهواء منا يضمن ازدرها النباتات والمحاصيل بشكل صحي، الجدير بالذكر أنَّ التربـة الطفلية تُعزز من نمو الجذور في الطقس الدافئ خلال فصل الربيع.


التربة الخثية:

تمتلك التربة الخثية نسبة عالية من الخث، إلى جانب نسبة عالية من المواد العضوية الطبيعية، والمعروف عنها أيضًا قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة بخلاف التربة الرملية، كما أن أساسها حمضي وتضم مجموعة من العناصر الغذائية ولكنها قليلة مقارنةً بالموجود في التربة الطينية.


التربة الطباشيرية:

تتميّز التربة الطباشيرية بحبيباتها الكبيرة نسبيًا، والمعروف عنها أنها تمثّل قاعدة قلويّة ولكنها تحتاج إلى المزيد من المعادن والأسمدة العضوية كي تصلح للزراعة، وذلك لأن التربة الطباشيرية بطبيعتها تساهم في نمو أوراق النباتات باللون الأصفر الغير صحي، بل وتوقّف عملية نمو النبات.[2]

ما هي افضل انواع التربة للزراعة



التربة الطفلية .

هي أفضل أنواع التربة للزراعة، وذلك لاحتوائها على كمية متساوية من الطين والرمل وكذلك الطمي، ونسبة عالية من المعادن والتي تساهم بدورها في توفير العناصر الغذائية اللازمة لزراعة ناجحة، فضلاً عن أهم عنصرين وهي احتفاظ هذا النوع من التربة بالرطوبة الكافية، وقدرة الأكسجين على التغلغل بين جزيئاتها وصولاً إلى الجذور، لذا فهي تمتلك جميع مقومات التربة الناجحة للزراعة خاصةً عند خلطها مع بعض

الأسمدة العضوية

. [3]

ما هي التربة التي تحتفظ بالماء أكثر



التربة الطينية .

هي التربة التي تحتفظ بالماء أكثر، نظرًا لأن جسيمات الطين هي الأصغر حجمًا مقارنةً بالطمي والرمل، مما يعمل على منح التربة الطينية مساحة كبيرة لامتصاص المزيد من الماء، والجدير بالذكر أن التربة الطينية تصرف الماء بصورة بطيئة للغاية كونها تخزن الماء بإحكام بين جزيئاتها الدقيقة للغاية، كما يصعب للهواء تخلل جزيئاتها من الطين. [4]