اهمية كتابة العنوان والمسميات في التمثيل بالرموز

إن الرموز تتضمن الكثير من الأعمال ذات النوع الأدبي التي يتم استخدامها في بعض الأشكال لكي يتم حدوث بعض التأثيرات ذات المدلول المحدد، وفي أغلب الحالات يتم ذلك من خلال إضافة معنى آخر خاص بشئ ما كحدث أو إجراء أو حتي اسم وربما يكون كائن [1].

الكثير من المؤلفين مغرمين باستخدام الرمزية في أعمالهم لأسباب كثيرة للغاية، وتتواجد مجموعة أسباب كثيرة توضح ما هي أهمية الرمزية وهي كالتالي:

تتيح فرصة للكتاب يتمكن من خلالها بكتابة الأفكار الخاصة بهم بشكل يهتم بالفن والإبداع .
يعمل على اضافة وزن عاطفي للأعمال الأدبية .
يساعد القارئ على متابعة الموضوع الذي يتم مناقشته .
إنها تعمل كمعاون بصري خاص بالقراء، حيث انه يقدم لهم يد العون في فهم الأفكار التي تتسم بالتعقيد .
يعطي القارئ فرصة يفكر من خلالها في كلام المؤلف بجانب تفسيره جيدا .
له دور في مساعدة ومعالجة أحد المواضيع التي ربما تحدث إثارة للجدل .

أنواع الرمزية المستخدمة في الكتابة

آن الرمزية أشكال كثيرة جدا ومتعددة، سواء كان وجودها يقتصر على نطاق العالم الأدبي أو أثناء الأحاديث والكلام اليومي، وربما تقوم الاختلافات الموجودة بين مجموعة الرموز الغير متشابهة بتقديم يد العون للقارئ حتى يتمكن من فهم مضمون معين ويصل إلى جوهره، ومن أنواع الرموز ما يأتي:

استعارة

: وهي تقوم بالإشارة إلى شيء ما ولكن بمدلول شيء آخر بصورة مباشر، أو مثلا أن يكون هناك مقارنة بين شيئين متباينين ومختلفين ولكن هناك شئ مشترك فيما بينهم سيتم العمل على إظهاره .

كما أن الاستعارة قد تعمل على توفير الإيضاح، وإبراز جميع أوجه التشابه بين كلا من الشيئين أو الأفكار وذلك بالرغم من مجموعة الفروق الواضحة جدا بينهما .

التمثيل

: وهذا يتضمن في معناه التلميح إلى وجود مقارنة الاستعارة، ويقوم التشبيه بالإشارة إلى المقارنة الحادثة بين شيئين بشكل صريح، وفي الأغلب يتم استخدام مجموعة كلمات دالة ومنها “like” او “as”.

الشيئين الذي يتم إجراء المقارنة بينهما بالتشبيه يتواجد بينهما اختلاف أساسي وهذا عكس الاستعارات، وبالتالي يمكن القول أن التشبيهات هي مجموعة مقارنات مباشرة .

فن رمزي

: حيث أن الرمز يقوم بالإشارة إلى سرد أو تعبير عن حدث ما، فربما يكون عن تقدم شخصية أو حدث تاريخي أو مكان خاص برسالة سامية وربما يكون أمر ما يتسبب في إحداث قلق في الواقع .

بشكل مبسط يمكننا أن نقول أنها عبارة عن قصة تتسم أغلب الشخصيات المتواجدة بها بجانب الأحداث بالحركات الجيدة، وستكون القصة ترمز لأحد الظواهر الكبرى في العالم داخل المجتمع .

النموذج الأصلي

: يشير إلى عنصر القصة ربما يكون فكرة أو حني نوع شخصية يتم تكراره في القصص ولكن مدلوله يرمز لشيء ما أو أمر عالمي، على سبيل المثال:

يمكنك إنشاء شخصية بناءً على صفات أو سمات معينة تجعلها قابلة للتعرف عليها من قبل القراء. في العالم الأدبي ، تشير النماذج الأصلية إلى الشخصيات أو الصور أو الموضوعات التي تجسد رمزًا معنى عالميًا أو تجربة إنسانية .

التجسيد

: حيث أنه يتم تطبيق هذا النوع من الرمزية علي خصائص بشرية ولكن على شيء لا ينتمي إلى الكائنات الحية أو البشرية، ويقوم التجسيد بإعطاء حساسيات إنسانية لأشياء متعددة مثل الكرسي أو الطبيعة وربما الكتاب أو حتى مفهوم مجرد الكراهية والحب .

يقوم الكتاب باستخدام التجسيد في تقديم يد العون للقراء لكي يتمكنوا من التواصل بصورة أفضل مع الأشياء التي لم يتم تصنيفها على أنها بشرية .

المقارنة مبالغ فيها

: وهذا النوع من المبالغة يتم استخدامه لتتمكن من إثبات أجزاء أو نقاط معينة أو ربما لإضافة التركيز على شئ محدد بغض النظر عن نوعه هل هو كوميدي أم جاد، وفي أغلب الأوقات يكون الهدف وراء المبالغة غرضه المباهظة وللسخرية.

يجب أن تكون على علم بأن المبالغة لا يقتصر دورها على لفت الإنتباه بل أيضا نقوم بإظهار التباين المتواجد بين شيئين .

الكناية

: تشير إلى شيء محدد ولكن بالاستعانة بشيء مرتبط به بشكل جيد، كما أن لها دور يكمن في المعالجة إعطاء معاني قيمة تتسم بالتعقيد للمفاهيم .

المفارقة

: تشير إلى هيئة الكلام، حيث ان هناك تعارض بين المضمون والمعنى المراد فعليا مع المعنى الحرفي الذي أم استنتاجه من الكلمات التي يتم التعبير عنها وتعمل المفارقة على جذب إنتباه الأفراد .

طرق استخدام الرموز

استخدم معنى الاسم

: في حالة عدم قيامك بتكوين مجموعة أسماء مبتكرة وشخصيات لم تتواجد من قبل، فسوف يتم الإتيان بالفعل بمستوى يتوافق مع المعنى الرمزي، على سبيل المثال اسم تيفاني الذي يعني الظهور أو الهيئة المشرفة، ولكن في حالة كون الشخصية تحمل الاسم فقط وصفاتها غير جيدة فسوف يختلف الأمر [2].

استخدم النص الفرعي الثقافي

: يمكن ربط اغنية معينة بأحداث فيلم ما، وفي حالة عدم سماع الأفراد الفيلم فربما يكونون قد استمعوا الى الأغنية، وبالتالي سيؤثر هذا الارتباط بين كلا منهم .

استخدام أسماء الشخصيات في سياق العمل

: وفي هذه الطريقة قد يكون كلا من المزج والتداخل غير متاح، حيث تواجدت توصيات كثيرة توصي بعدم استخدام أسماء الشخصيات التي يتواجد بينها تشابه أو لهما نفس البدايات .