اثقل مادة في الكرة الارضية هي

الأوزميوم .

تعتبر مادة الأوزميوم أثقل مادة في الكرة الأرضية حيث أنها العنصر الأكثر كثافة في الطبيعة، وهي من العناصر الكيميائية الموجودة في الجدول الدوري، أحد الفلزات البلاتينية في المجموعات 8، 10 (VIIIb)، الفترتان 5،و 6، والأوزميوم المعدني الأبيض والرمادي صعب للغاية في العمل حتى أنه يصعب العمل به في درجات الحرارة المرتفعة، صعب الصهر والصب، فهو يعد المعادن البلاتينية التي تتميز بأن لديها أعلى نقطة انصهار، وقد تم إدخاله في صناعة أسلاك وخيوط المصابيح قبل إدخال التنجستين في تلك الصناعة الهامة، كما أنه كان يتم استخدامه كمادة مصلبة في السبائك البلاتينية قبل أن يحل الروثينيوم محله، وقد استُخدمت سبائك الأوزميوم والإيريديوم لصناعة أطراف أقلام النافورة وإبر الفونوغراف، ويتم استخدام رابع أكسيد الأوزميوم في بعض التركيبات العضوية.

يتم عزل معدن الأوزميوم من السبائك البلاتينية وهو يوجد بكميات بسيطة في السبائك الأصلية مع بعض المعادن البلاتينية الأخرى، ولا يوجد معدن الأوزميوم النقي منفردًا في الطبيعة، فهو من المعادن النادرة.[1]

أثقل العناصر الكيميائية في الحالة الطبيعية هو عنصر

البلوتنيوم.

يعتبر أثقل العناصر الموجودة بشكل طبيعي هو عنصر البلوتونيوم (عدده الذري هو : 94، والكتلة الذرية 244.0)، وهو يعتبر أثقل العناصر الكيميائية من حيث الكتلة الذرية النسبية، ويليه عنصر اليورانيوم (العدد الذري 92 ، الكتلة الذرية النسبية 238.0289)، وفي المركز الثالث يأتي الراديوم (العدد الذري 88 ، الكتلة الذرية النسبية 226.0254)، وبعد ذلك يأتي عنصر الرادون (العدد الذري 86 ، الكتلة الذرية النسبية 222.0)، وأثقل العناصر في الجدول الدوري هو : Oganesson (العدد الذري 118)، لكنه عنصر اصطناعي لا يمكن ملاحظته في الطبيعة.

الفرق بين الكثافة والوزن الذري

تختلف المعادن الثقيلة من حيث الكثافة أو الوزن الذري، فإذا كنا نتكلم عن أثقل المعادن من حيث الكثافة فيكون معدن الأوزميوم، أما إذا كنا نتكلم عن أثقل المعادن من حيث العدد الذري فهو البلوتونيوم، ما هي الكثافة؟ الكثافة هي الكتلة لكل وحدة حجم، وتقاس الكثافة بالكيلو جرام لكل متر مكعب، أو تقاس بوحدة الجرام لكل سم مكعب، وللكثافة تأثير على تفاعل المواد المختلفة بعضها مع بعض، فإذا كنا نتعامل مع عناصر ذات كثافة عالية ووضعناها في الماء فإنها تغرق لأن كثافتها أعلى من كثافة الماء.

يتم حساب الوزن الذري للعنصر بشكل مختلف عن

حساب الكثافة

حيث يتم حساب متوسط كتلة ذرات العنصر بالاعتماد على وحدة الوزن الذري، وهي واحد على اثنى عشر (0.0833) من وزن ذرة الكربون -12 في حالتها الأرضية، أي أنه تم تخصيص 12 وحدة كتلة ذرية من الكربون -12، ويعرف القياس بالوزن الذري بمصطلح : (الكتلة الذرية النسبية) حتى لا يقع لبس بين الكتلة الذرية والوزن الذري، حيث أن الوزن يشير إلى قوة العنصر داخل مجال الجاذبية وتقاس قوته حينئذ بوحدات القوة طبقًا لنظرية نيوتن.[2]

استخدامات أثقل مادة في العالم

صناعة السبائك.
تصنيع معدات المختبرات.
محفز في بعض العمليات الكيميائية.
خيوط المصباح الكهربائي.
الأدوات الجراحية.
الصناعات الكيميائية.
الكشف عن البصمات

يعتبر الأوزميوم من العناصر النادرة مما يجعله من المواد باهظة السعر، لذا فإنه يدخل في عدد محدود من الصناعات، إليك استخدامات الأوزميوم :

صناعة السبائك

: يمكن استخدامه كمصلب في صناعة السبائك حيث أنه يضاف إلى سبائك البلاتين والإنديوم فيُكسب المعدن صلابة.

تصنيع معدات المختبرات

: تستخدم بعض سبائك الأوزميوم والبلاتين في تصنيع المعدات الخاصة بالمختبرات.

محفز في بعض العمليات الكيميائية

: يُستخدم معدن الأوزميوم كمحفز في عمليات مثل عملية تكوين الأمونيا بالجمع بين الهيدروجين والنيتروجين.

خيوط المصباح الكهربائي

: تم استخدام الأوزميوم من قبل في خيوط المصباح الكهربائي، وقد تم استبداله بالتنجستن لأنه أسهل في العمل.

الأدوات الجراحية

: يستخدم الأوزميوم البلاتيني في صناعة الأدوات الجراحية وأجهزة تنظيم ضربات القلب وذلك نظرًا لكونه عنصر خامل.

الصناعات الكيميائية

: يستخدم رابع أكسيد الأوزميوم في الصناعات الكيميائية مع أخذ الاحتياطات اللازمة حيث أنه شديد التطاير.

الكشف عن البصمات

: يستخدم رباعي أكسيد الأوزميوم للفحص المجهري والكشف عن بصمات الأصابع عن طريق تلوين العينات البيولوجية.[3]

تعرف على البلوتونيوم أثقل العناصر الكيميائية

يتواجد البلوتونيوم في البيئة على شكل جزيئات مجهرية خلفتها حوادث المفاعلات النووية وتجارب الأسلحة النووية، وهو معدن فضي رمادي يميل للأصفر عندما يتعرض للهواء، ويتم تشكيله في صورة قضبان صلبة تُستخدم في المفاعلات النووية وأزرار السيراميك من أجل استخدامها في أنظمة الأقمار الصناعية، ويتكون البلوتونيوم من اليورانيوم في المفاعلات النووية، ويعتبر نتاج لعمليات الطاقة النووية والأسلحة النووية، وإليك بعض استخدامات البلوتونيوم :

يعد البلوتونيوم 238 مصدرًا للحرارة والكهرباء في الأقمار الصناعية.

يستخدم البلوتونيوم 239 لصنع أسلحة نووية مثل : (Pu-239 و Pu-240).

يمكن للبلوتونيوم أن تكون خطرًا عند استنشاقه حيث أن جزيئات ألفا تنبعث منه وتستقر في أنسجة الرئة مما يتسبب في ضمور خلايا الرئة وإحداث ندوبًا بها وإتلافها وهذا يعني الإصابة بأمراض الرئة والسرطان، كما أنه لا يتوقف عن ذلك الحد بل إنه يدخل من خلال الرئة إلى مجرى الدم ومن الدم إلى الكليتين، أي أن الإصابة انتشرب إلى الدم والكلية وسوف تستمر جزيئات ألفا في الدوران داخل الجسم حتى تتركز في العظام والكبد والطحال، وتتلف الأعضاء واحدًا تلو الآخر مما يؤدي للوفاة البطيئة والمؤلمة، ولكن في حالة تناول الطعام الملوث بجزيئات البلوتونيوم فإنه لا يصل لمجرى الدم بسهولة لأن المعدة لا تقوم بامتصاصه، وتخرجه مع فضلات الأكل عبر البراز.[4]