امثلة على الجملة التي اشتملت على توكيد
الجملة التي اشتملت على توكيد
- نجح الطالبان كلاهما
- أكرمتُ الفائزينِ كليهما
- رحبتُ بالفائزينِ كليهما
- زرتُ العائدين أنفُسَهم
- رأيتُ المعلماتِ أعينَهن
- ذهبتُ إلى العلماءِ أنفسِهم
- لن أتراجعَ عن تحقيق هدفي عينِه
التوكيد هو تكرار الكلمة بلفظها أو بمعناها وهو أسلوب من الأساليب الالمستخدمة من أجل تقوية وتوكيد المعنى. وللتوكيد نوعان توكيد لفظي وتوكيد معنوي .
امثلة على الجملة التي اشتملت على توكيد لفظي
التوكيد اللفظي
هو تكرار المؤكد بلفظه أو بمرادفه أو بموافقه في المعنى وإعادته مرة فأكثر. على سبيل المثال، الاجتهاد الاجتهاد طريق النجاح. ومن الممكن أن يكون هذا اللفظ المؤكد:
اسم
من الممكن أن يكون الاسم اسم مفرد أو اسم مركب سواء كان اسم مركب تركيب إضافي أو اسم مركب تركيب مزجي. ومن الممكن أن يكون الاسم اسم ظاهر معرب أو اسم مبني.
- اسم مفرد مثل قول الله سبحانه وتعالى (والسابقون السابقون)
- اسم مركب تركيب إضافي مثل جاء عبد الله عبد الله
- اسم مركب تركيب مزجي مثل زرت برسعيد برسعيد
- اسم ظاهر معرب باللفظ أو بالمرادف. باللفظ مثل قول الله سبحانه وتعالى (والسابقون السابقون) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة نكحت نفسها بغير إذن وليها باطل باطل باطل). بالمرادف مثل قول الله سبحانه وتعالى (سبلًا فجاجًا) وقول الله سبحانه وتعالى (ضيقًا حرجًا) أو مثل جملة جاء ليث أسد.
- اسم مبني مثل قول الله سبحانه وتعالى (هيهات هيهات لما توعدون). وقول الشاعر هي الدنيا تقول بملء فيها حذار حذار من بطشي وغدري.
ضمير
من الممكن أن يكون اللفظ المؤكد ضمير سواء كان هذا الضمير ضمير مستتر أو ضمير منفصل أو ضمير متصل.
- ضمير مستتر يؤكد بضمير رفع منفصل مثل قول الله سبحانه وتعالى (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة).
- ضمير منفصل مثل قول الشاعر فإياك إياك المراد فإنه إلى الشر دعاء وللشر جالب.
- ضمير متصل سواء أكان في محل رفع أو في محل نصب أو في محل جر يؤكد بضمير الرفع المنفصل أو بإعادة ما اتصل بالضمير المتصل. مثل أكرمت أنت أو مررت به هو أو أكرمت أكرمت أو مررت به مررت به.
فعل
من الممكن أن يكون توكيد الفعل باللفظ أو بالمرادف.
- باللفظ مثل قول الله سبحانه وتعالى (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا).
- بالمرادف مثل جاء حضر محمد
حرف
الحروف قد تكون حروف جواب وقد تكون حروف غير جواب.
- حروف الجواب مثل نعم، لا، أجل، بلى. تؤكد هذه الحروف توكيد لفظي بإعادة الحرف فقط دون ما اتصل به سواء كان ذلك باللفظ أو بالمرادف. باللفظ مثل نعم نعم أحب الصالحين وبالمرادف مثل نعم أجل أحب الصالحين
- حروف غير الجواب تؤكد هذه الحروف مع ما اتصل بها. وهنا من الضروري التمييز بين حالتين. الحالة الأولى في حال كان المتصل بالحرف المؤكد ضمير فيجب أن يعاد مع الحرف المؤكد نفس الضمير مثل قول الله سبحانه وتعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا أنكم مخرجون). الحالة الثانية في حال كان المتصل بالحرف المؤكد اسم ظاهر فيجب أن يعاد هو أو ضميره مع الحرف المؤكد مثل إن محمدًا إن محمدًا فاضل أو إن زيدًا إنه فاضل
جملة
الجملة قد تكون جملة اسمية وقد تكون جملة فعلية
- جملة اسمية مثل قول الله سبحانه وتعالى (فإن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرًا).
- جملة فعلية مثل قول الله سبحانه وتعالى (كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم) وقول مقيم الصلاة قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. [1]
امثلة على الجملة التي اشتملت على توكيد معنوي
أشهر
ألفاظ التوكيد
المعنوي هي نفس، عين، كلا، كلتا، جميع، عامة. وهذه الألفاظ يجب أن يسبقها المؤكد الذي ينبغي أن يكون معرفة وينبغي أن تطابقه في الإعراب وأن تضاف إلى ضمير يعود على المؤكد حتى يحصل الربط بين المؤكد والمؤكد مثل جاء زيد نفسه أو رأيت زيدًا نفسه أو مررت بزيد نفسه.
ألفاظ التوكيد المعنوي
النفس والعين
يجب أن يضاف لفظ النفس أو لفظ العين إلى ضمير عائد على المؤكد ومطابق له في الإعراب:
- في حال كان المؤكد مفرد مذكر أو مؤنث كان الضمير مفرد ولفظ التوكيد مفرد مثل جاء علي نفسه أو جاء علي عينه.
- في حال كان المؤكد جمع مذكر أو مؤنث كان الضمير جمع ولفظ التوكيد جمع مثل جاء الرجال أنفسهم
- في حال كان المؤكد مثنى مذكر أو مؤنث كان الضمير مثنى ولفظ التوكيد جمع مثل حضر الرجلان أنفسهما
كلا وكلتا
كلا للمثنى المذكر وكلتا للمثنى المؤنث يؤكد بهما المثنى فقط دون المفرد والجمع ويؤكد بهذا اللفظان بشروط:
- أن يكون المؤكد دال على مثنى فلا يستعملان للمفرد أو للجمع فلا يقال جاء محمد كلاه.
- أن يصح حلول الواحد محلها لأنه لا يصح أن يحل المفرد محل المثنى فلا يقال تعاهد محمد وزيد كلاهما لأن هذه الحالة لا تحتاج إلى توكيد.
- أن يكون الفعل المسند إليها غير مختلف المعنى فلا يقال مات محمد وعاش زيد كلاهما لاختلاف المعنى أما اختلاف اللفظ فممكن مثل انطلق محمد وجاء زيد كلاهما.
- ينبغي أن يتصل بكلا وكلتا ضمير مثنى عائد على المؤكد بهما ولا بد أن يطابقهما للمتكلم أو للمخاطب أو للغائب. على سبيل المثال أكرمنا عبد الله كلينا.
كل وجميع وعامة
كل وجميع وعامة بمعنى الإحاطة والشمول ولا يؤكد بها إلا ما كان ذا أجزاء وذلك بشروط هي
- أن يكون المؤكد بها غير مثنى ولا يؤكد بها إلا الجمع سواء المذكر أو المؤنث والمفرد سواء المذكر أو المؤنث مثل صلى المسلمون كلهم صلاة العيد وأكلت الرغيف عامته.
- أن يكون المؤكد بها متجزئًا بذاته أو بعامله مثل قول الله سبحانه وتعالى (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) ومثل ذلك أكلت الرغيف كله.
- أن يضاف لفظ كل وجميع وعامة إلى ضمير مطابق للمؤكد في الإعراب مثل حضر الرجال جميعهم.
أجمع
أجمع مثل كل وجميع ويؤكد به الجمع فقط. وفي الحقيقة، غالبًا ما يؤكد بهذا اللفظ بعد لفظ كل فتتبع كله بأجمع، وكلها بجمعاء، وكلهم بأجمعين، وكلهن بجمع، ويكون ذلك تقوية للتوكيد. على سبيل المثال جاء الصف كله أجمع. [2]