تعبير عن التغيرات المناخية

تعبير عن التغيرات المناخية


التغيرات المناخية

تحدث نتيجة خلل في درجات الحرارة مع اختلاف الدورة الشمسية، وتتأثر أيضاً بالعامل البشري، نتيجة استخدامات مواد الوقود وحرقها مثل الفحم والغاز، الذي يتسبب في تولد انبعاثات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، فتسبب احتباس في درجة حرارة الشمس، مما يؤدي لارتفاع درجة الحرارة، ولهذا أكد الباحثين على أهمية تطهير المصدر الأساسي لانبعاث غاز الميثان بسبب النقل والمباني وبعض الصناعات، وهناك العديد من المسببات لتغير المناخ بشكل سيئ مثل استخدام السيارات للبنزين أو استخدام الفحم وحرقه، وعلى الرغم من أن التغير في درجة الحرارة من أسباب التأثير على المناخ إلا أن ارتفاع الحرارة، يؤثر على الأرض فيسبب الجفاف الشديد أو الحرائق المفاجئة والفيضانات والعواصف الثلجية المميتة.[1]

مقدمة عن تغير المناخ وتأثيره على البيئة

تغير المناخ ينجم عن سوء النشاطات البشرية في العالم أجمع، مما يسبب تهديدات تؤثر على الحياة البشرية بسبب التغيرات البيئية، فالمناخ يتغير بشكل دائم بسبب تغير متوسط الحرارة على مستوى عالمي وأكثر الدول المتأثرة المملكة المتحدة، ولقد تم كتابة بعض الأبحاث عن المناخ في كتاب يسمى (مختبر المناخ) والذي تحدث عن سوء درجات الحرارة وارتفاعها بشكل عالمي منذ عام 1850، مما يؤثر على البشرية نتيجة زيادة الكوارث الطبيعية في القطب الشمالي وابيضاض الشعاب المرجانية وفقدان الكثير من النباتات والحيوانات، أما عن البيئة فمن المعلوم أن بعض الغازات يتم السماح لها بالمرور عبر الغلاف الجوي في الأرض مع مرور أشعة الشمس ولكن تغير المناخ السلبي، يؤثر على خروج هذه الحرارة مرة أخرى إلى الفضاء، مما يسبب خلل في الغازات وتوازنها.[2]

نتائج تغير المناخ

  • تناقص الموارد الغذائية.
  • تلوث الهواء.
  • تأثر الحياة البرية.
  • تأثر المياه الخاصة بالشرب.


تناقص الموارد الغذائية:

أدى تغير المناخ لارتفاع درجات الحرارة، مما سبب تأثير على البيئة والوظائف والأعمال الخاصة بالبشر، ومن أهم تلك الوظائف الإنتاج الغذائي الذي يتأثر بتغير دورات المناخ، فيسبب تأثير كبير على خصوبة الأرض والموائل ويؤثر على البيئة بيولوجياً، فتصبح التربة جافة وتتأثر لبِنات النبات بسبب تأثر مستوى النيتروجين والكربون، مما يُسبب ظهور الآفات وانتشارها خاصة في الدول التي تتواجد على خط طول أعلى في الكرة الأرضية مما يسبب تكاثر الحشرات.


تلوث الهواء:

يؤثر المناخ في جودة الهواء، مما يسبب ركود جوي لأكثر من نصف سكان العالم، خاصة المناطق المدارية والاستوائية، ويسبب الركود الجوي في الهواء تغيرات في الأرصاد الجوية مثل الرياح الخفيفة أو انخفاض درجة الحرارة بشكل غير مستقر وهطول الأمطار بشكل نادر، مما يسبب ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة وأشارت الأبحاث أن حوالي 55% من السكان سيعانون من تغيرات المناخ بشكل كبير بحلول 2099، مثلما يمكن أن يحدث في مناطق مثل المكسيك أو الأمازون والهند أيضاً.


تأثر الحياة البرية:

قد تختفي الحياة البرية هذا ما أكدته الأبحاث، أن واحدة من أول الأشياء التي تُسبب لها ضرر من المناخ هو ما يحدث للحياة البرية، بسبب انقراض بعض الحيوانات بنسبة تصل إلى 30%، ونجد من بعض الحيوانات المهددة بالانقراض النمور والتي لها وظائف هامة في بيئتها الرئيسية والتي ستتأثر نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر أو حدوث الحرائق التي ستسبب اختفاء الموائل، أما وحيد القرن وهو من النوع الآسيوي فمن الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض، بسبب تغير المناخ الذي سيؤثر سلباً على أنماط درجات الحرارة في الهند شمالاً وفي نيبال، لأن وحيد القرن يعتمد على الرياح السنوية الموسمية التي تجلب الأمطار، فتجدد النباتات التي يتغذى عليها، أي أن المناخ وتغيره سيؤدي إلى موجات من الجفاف لا حصر لها وفترات من الفيضانات.


تأثر المياه الخاصة بالشرب:

عندما تتحدث عن تغير المناخ تتحدث عن تأثر المياه في العالم نتيجة تأثر شبكات المياه بفترات الجفاف والفيضانات، إلى جانب ذلك تغير المناخ يؤثر على درجات الحرارة ومواعيد هطول المطر، مما يسبب مزيداً من الضغط على البحيرات أو الأنهار، نتيجة زيادة الحاجة إلى الاحتفاظ بماء الشرب، والأخطر من ذلك تعرض المحيطات للخطر مما يسبب تراكم الكربون، وهناك بعض الباحثين أطلقوا على المحيطات مصطلح (بالوعة كربونية) لأنها تمتص كمية من ثاني أكسيد الكربون وعند فقدان المحيطات ستتأثر حتماً الدول بالتغير المناخي.[3]

حلول لمشكلة تغير المناخ

  • المحافظة على الوقود الأحفوري بالأرض.
  • استخدام الطاقة المتجددة.
  • تنمية النقل والحفاظ على استدامته.
  • الحفاظ على استدامة السكن.
  • تحسين جودة الزراعة.
  • تنظيف الانبعاثات.
  • الحفاظ على غابات الأمازون.
  • الحفاظ على المحيطات.
  • تقليل الاستهلاكات.


المحافظة على الوقود الأحفوري بالأرض:

ويشمل ذلك أنواع الوقود المتعددة من فحم ونفط أو الغاز، فكلما زاد استخدامها وحرقها، كلما ازداد التغير المناخي بشكل سيئ، ولهذا تحتاج جميع البلاد إلى إحداث تغير في الاقتصاد الخاص بها واستخدام منتجات نافعة للبيئة.


استخدام الطاقة المتجددة:

يمكن البدء في استخدام

الطاقة المتجددة

والاستثمار بها، أي تغيير مصادر الطاقة إلى الطاقة الشمسية والرياح والأمواج والجزر والطاقة الحرارية.


تنمية النقل والحفاظ على استدامته:

يجب الحد من استخدام البنزين في السيارات والطائرات والسفن وغيرها من أدوات النقل، وذلك عن طريق استخدام البديل وهو التحول الكهربائي كطاقة وتقليل استخدام الطائرات، مما يساعد على تقليل تلوث الهواء وحدوث نتائج إيجابية في المناخ.


الحفاظ على استدامة السكن:

استخدام منتجات لبناء المنازل تساعد على الحفاظ على البيئة فلا ينبغي أن يشعر الإنسان بالبرد القارس في فصل الشتاء ويمكن الاستعانة بمواد بناء تحافظ على التدفئة للإنسان وتحافظ على البيئة، فيما يسمى استدامة البناء والبيئة، ويتم ذلك عن طريق استخدام العزل للجدران أو الأسقف واستخدام المضخات الحرارية مع الابتعاد عن الغلايات التي تستخدم النفط.


تحسين جودة الزراعة:

يمكن تحسين البيئة الزراعية من أجل تشجيع التغذية النباتية، وهي من أفضل الطرق للحفاظ على المناخ ويتم ذلك أيضاً بالحد من استهلاك الألبان أو اللحوم، كما يمكن للشركات المختصة بتوريد المواد الغذائية أن تحسن من الممارسة الزراعية أي توفير منتجات نباتية لكي تساعد الناس على تغيير العادات الغذائية.


تنظيف الانبعاثات:

يجب تنظيف الانبعاثات الكربونية من أجل استعادة طبيعة المناخ الجيدة، ويتم ذلك عن طريق زراعة الأشجار المتنوعة أي إعادة الأرض لطبيعتها بعيد عن التوحش والجفاف، مما يؤدي إلى تنوع النبات الذي يعمل على سحب ثاني أكسيد الكربون في عملية التمثيل الضوئي بعيداً عن التربة.


الحفاظ على غابات الأمازون:

غابات الأمازون تساعد على الحفاظ على المناخ بشكل أفضل وحماية الكون، ولهذا وجب حماية غابات الأمازون والابتعاد عن قطع الأشجار وتدميرها لأنها تساعد على امتصاص كميات كبيرة من الكربون، كما يمكن الاهتمام بتربية الحيوانات بشكل أفضل وكل ذلك يتم بصياغة قوانين مناسبة تحمي البيئة والإنسان.


الحفاظ على المحيطات:

يمكن الحفاظ على مناخ مستقر على الأرض بالحفاظ على المحيطات التي تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، ومن أول الخطوات التي يمكن تنفيذها الابتعاد عن التنقيب سواء للبحث عن النفط أو الغاز وبمعنى آخر التعدين يهدد الحياة البشرية ولهذا يجب بشكل أو بآخر حماية المحيطات.


تقليل الاستهلاكات:

وهو أن يتم تقليل المستهلكات اليومية المستخدمة في حياة الإنسان من ملابس أو غذاء أو عادات يومية سيئة تسبب تأثير على المناخ والبيئة، وكلما استخدم الإنسان منتجات وأدوات صديقة للبيئة، كلما كان تغير المناخ إيجابياً، ومن أمثلة ذلك تقليل استخدام البلاستيك الذي يتم صناعته من النفط، والابتعاد عن تكرير الزيت الذي يستخدم في صناعة البلاستيك الذي يتم حرقه بعد الاستخدام، مما يسبب زيادة مادة الكربون التي تسبب استهلاك نسبة كبيرة من الأموال من أجل

التخلص من تأثير الانبعاثات الكربونية

.[4]