هل الضيق من علامات استجابة الدعاء
هل الضيق من علامات استجابة الدعاء
لا
الضيق ليس من علامات استجابة الدعاء، بل أنه ليس هناك من الشرع ما ورد في علامات استجابة الدعاء.
يشعر الإنسان بالضيق عندما تعتريه الهموم وتضيق عليه الحياة، ولكن لم يرد أي نص شرعي ينسب شعور الضيق لاستجابة الدعاء ويجعله علامةً عليها، فإذا شعرت بالضيق فعليك أن تتضرع إلى ربك بالدعاء لتفريج همومك، وقد أُثر عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يقول عند الكرب : (لا إله إلا الله، العظيم الحليم، لا إله إلا الله، رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)، وكان يقول أيضًا : (يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتك أستغيث)، ورُوي عنه صلَّ الله عليه وسلم أنه قال : (دعوات المكروب : اللهم رُحماك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت)، وهناك العديد من الأحاديث عن أدعية فك الكرب، استعن بالله ليرفع عنك شعور الضيق.
ردد الرسول صلَّ الله عليه وسلم العديد من الأدعية لمواجهة الضيق والبلاء، فعند زيارته للطائف ليدهو أهلها إلى الإسلام، أبوا وأسأئوا إليه ولقي منهم من الاعتداءات ما لقي فناجى ربه قائلًا : (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يارب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين، وأنت رب إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمنى، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلُح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحلَّ علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك).
من علامات استجابة الدعاء
- الخشية من الله.
- البكاء.
- القشعريرة.
- الرعدة.
- الغشي والغيبة.
- سكون القلب.
- برد الجأش.
- ظهور النشاط باطنًا والخفة ظاهرًا.
لم يرد من الشرع ما نص يوضح علامات معينة لاستجابة الدعاء، ولكن قد ذكر بعض العلماء بعض العلامات التي قد تكون دلالة على استجابة الدعاء، فيقول صاحب كتاب (عدة الحصن والحصين) : (فصل فِي
عَلامَة استجابة الدُّعَاء
: عَلامَة استجابة الدُّعَاء الخشية والبكاء والقشعريرة، وَرُبمَا تحصل الرعدة والغشي والغيبة، وَيكون عَقِيبه سُكُون الْقلب وَبرد الجأش وَظُهُور النشاط بَاطِنا والخفة ظَاهرا حَتَّى يظنّ الدَّاعِي أَنه كَانَ على كَتفيهِ حَملَة ثَقيلَة فوضعها عَنهُ)، وقد علَّق الشوكاني على ذلك قائلًا : (وَهَذِه العلامات الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف هِيَ تجريبية، فَلَا تحْتَاج إِلَى الِاسْتِدْلَال عَلَيْهَا، وكل فَرد من أَفْرَاد الداعين إِذا حصل لَهُ الْقبُول وتفضل الله عَلَيْهِ بالإجابة لَا بُد أَن يجد شَيْئا من ذَلِك، وَالله ذُو الْفضل الْعَظِيم)، أي أنها علامات اختبرها المصنف من قبل فشرع بوصفها.
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (
ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ)، فعلى العبد أن يتضرع إلى ربه بالدعاء وقلبه عامر باليقين أن الله سوف يستجيب.[1][2]
شروط استجابة الدعاء
-
أن تدعو الله وحده لا شريك له بصدقٍ وإخلاص.
-
أن لا يكون دعائك بإثم أو قطيعة رحم.
-
أن تدعو الله بقلبٍ موقن بالإجابة.
تتسائل ما الذي قد يقف بينك وبين إجابة دعائك، إليك شروط استجابة الدعاء التي إن لم تكن متوافرة في دعائك منعت عنك استجابته :
أن تدعو الله وحده لا شريك له بصدقٍ وإخلاص
: قال تعالي :
(
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، وورد في مسلم حديث قدسي يقول تعالى : (من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه)، فلا يصح أن تشرك غيرك الله في دعائك بأن تدعو الله والرسول وأهل البيت على سبيل المثال، لا تطلب إلا من الله عز وجل.
أن لا يكون دعائك بإثم أو قطيعة رحم
: روى أبو هريرة عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل : يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال : يقول : قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء)، فلا يكن دعائك بما نهى الله عنه، ولا تستعجل الإجابة وتيأس من الدعاء.
أن تدعو الله بقلبٍ موقن بالإجابة
: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)، فلابد أن يكون قلبك حاضرًا وكامل جوارحك مع الله عندما ترفع دعائك إليه، وأنت موقن أنه سيستجيب ولو بعد حين.[3]
الدعوات المستجابة
-
دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.
-
دعوة المظلوم.
-
دعوة الوالد لولده.
-
دعوة الوالد على ولده.
-
دعوة المسافر.
-
دعوة الصائم.
-
دعوة الإمام العادل.
-
دعوة المكثر من ذكر الله تعالى.
-
دعوة الولد الصالح.
-
دعوة المستيقظ من نومه إذا دعا بالمأثور.
-
دعوة المضطر.
-
دعوة من بات طاهرًا يذكر الله.
-
دعوة من دعا بدعوة ذي النون.
-
دعوة من أصيب بمصيبة إذا دعا بالمأثور.
-
دعوة من دعا باسم الله الأعظم.
-
دعوة الحاج.
-
دعوة المعتمر.
-
دعوة الغازي في سبيل الله.
-
الدعاء في الثلث الأخير من الليل.
-
الدعاء في السجود.
-
الدعاء قبل المغرب من يوم الجمعة.
-
الدعاء بعد الصلوات المكتوبة.
-
الدعاء بين الأذان والإقامة.
-
الدعاء عند لقاء العدو.
يؤخذ من الكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة العديد من الأدلة على بعض الدعوات المستجابة، منها ما يشترط مكان، ومنها ماله زمان معين، وإليك الدعوات المستجابة :
دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب
: ورَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَ
يْبِ، إِلَّا قَالَ الملَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ).
دعوة المظلوم
: عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى اليَمَنِ : (وَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ).
دعوة الوالد لولده ودعوة الوالد على ولده ودعوة المسافر
: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ).
دعوة الصائم ودعوة الإمام العادل ودعوة المكثر من ذكر الله
: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : (ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ)، وروى البيهَقيُّ بسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَن النَّبِيِّ صلَّ الله عليه وسلم قَالَ : (ثَلَاثَةٌ لَا يَرُدُّ اللهُ دُعَاءهُمُ : الذَّاكِرُون اللهَ كَثِيرًا، وَدَعْوَةُ المظْلُومِ، وَالْإِمَامُ المقْسِطُ).
دعوة الولد الصالح
: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم، قَالَ : (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ : إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ).
دعوة المستيقظ من نومه إذا دعا بالمأثور
: رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، عَن النَّبِيِّ صلَّ الله عليه وسلم قَالَ : (مَنْ تَعَارَّمِنَ الليْلِ، فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
دعوة المضطر
: قال الله تعالى : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
دعوة من بات طاهرًا يذكر الله
: رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، عَن النَّبِيِّ صلَّ الله عليه وسلم، قَالَ : (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا، فَيَتَعَارُّ مِنَ الليْلِ، فَيَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ).
دعوة من دعا بدعوة ذي النون
: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ).
دعوة من أصيب بمصيبة إذا دعا بالمأثور : رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ).
دعوة من أصيب بمصيبة إذا دعا بالمأثور
: رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم، يَقُولُ : (مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ : (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا)، فلما مات أبو سلمة أخلف الله لها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
دعوة من دعا باسم الله الأعظم
: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه، قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صلَّ الله عليه وسلم رَجُلًا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ : (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، قَالَ : فَقَالَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى).
دعوة الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله
: رَوَى ابنُ مَاجَهْ بسَنَدٍ حَسَنٍ عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَن النَّبِيِّ صلَّ الله عليه وسلم قَالَ : (الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ، وَالحاجُّ وَالمعْتَمِرُ، وَفْدُ اللهِ، دَعَاهُمْ، فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ، فَأَعْطَاهُمْ).
الدعاء في الثلث الأخير من الليل
: في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليْلِ الآخِرُ يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ).
الدعاء في السجود
: ورَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم قَالَ : (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء).
الدعاء قبل المغرب من يوم الجمعة
: في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ : (فِيهِ سَاعَةٌ، لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
الدعاء بعد الصلوات المكتوبة
: رَوَى التِّرْمِذِيُّ بسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ : (قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ : أَيُّ الدُّعَاء أَسْمَعُ؟ قَالَ : جَوْفَ الليْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ).
الدعاء بين الأذان والإقامة
: رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : (لَا يُرَدُّ الدُّعَاء بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ).
الدعاء عند لقاء العدو
: رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم : (ثِنْتَانِ لَا تُرَدَّانِ، أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ الدُّعَاء عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا).[4]