ما هي مجالات استخدام الروبوت

مجالات استخدام الروبوت هي

  • الصناعة.
  • الزراعة.
  • استكشاف الفضاء.
  • الأعمال العسكرية.
  • التعليم.

إذ يُعرف الروبوت بأنه آلة تعمل عن طريق البرمجة لتنفيذ مهمة ما، ولكن لكل روبوت مستوى مختلف من التصنيع والمهام المطلوبة منه وتتراوح تلك المستويات من روبوت لآخر تبعًا للتحكم البشري، الجدير بالذكر أنّ مجال صناعة الروبوتات شهد تطورًا ملحوظًا على خُطىَ تقدم التكنولوجيا، حيث وُجد ما يقرب لـ 90% من الروبوتات بمجال تجميع السيارات إذ تعمل في لحام السيارات أو إصلاح أجزاء معينة وذلك بواسطة أذرعها الميكانيكيّة.

واليوم نراها على أرض الواقع تقوم بمهام متعددة في شتى المجالات كمهام الإنقاذ وتسهيل الإجراءات الجراحية فلم يعد الأمر مجرد خيال علمي، ولـعل السمة المشتركة لـجميع الروبوتات هي تسهيل المهام على البشر، وتحسين الحياة اليومية بفضل تطوّرها التكنولوجي، ومع ذلك فهي مثل أي تكـنولوجيا كما تمتلك العديد من الإيجابيات فلها بعض السلبيات أيضًا، لذا من الضروري تعلّم كيفية استخدامها السليم، وفهم وظيفتها وطريقة عملها.


الصناعة:

تدخل الروبوتات في المهام الصناعيّة بشكلٍ شائع لا سيما في صناعة السيارات، حيث تُحرّك قطع الغيار المعدنية الثقيلة وتقوم بتجميع أجزاء السيارات وتفكيكها وصهرها أو لحامها، ولا تقف وظيفتها على ذلك فحسب وإنما يمكنها تركيب وتوصيل البطاريات إلى جانب تغليف المنتجات وتزويدها بالملصقات، وإعادة التدوير الأشياء وغيرها الكثير، بالتأكيد أنّ الروبوت يقوم بجميع المهام الصناعيّة السابقة بصورةٍ أدق وأسرع من البشر.


الزراعة:

تعتمد الزراعة على الظروف الموسمية المختلفة وكذلك التربة الزراعيّة المُثلى، وغيرها من المهام التي يعتبرها البعض مضيعةً لوقت المُزارع، وهنا يأتي دور الروبوتات لتقوم بتلك المهام بصورة مثالية وسريعة للغاية، ومن بين تلك المهام عملية رمي البذور والتخلص من الحشائش الضارة وكذلك الحصاد مما يتيح للمزارعين أن يكونوا أكثر كفاءة.


التعليم:

انتشرت الروبوتات في مجال التعليم على نطاقٍ واسع كونها تستطيع العمل على العديد من المجالات كالرياضيات، والعلوم الطبيعية،والعلوم الاجتماعية، والتكنولوجيا، وغيرها…، وذلك اعتمادًا على طريقة الألعاب مما يجعلها متتعة وجيدة في إيصال المعلومة للطلاب دون تعقيد.


الشئون العسكرية:

ليس من الغريب أن نجد

الروبوتات

بمجال العسكريّة أيضاً نظرًا لكفاءتها العالية، إذ يمكن استخدامها في العديد من تطبيقات الجيش، على سبيل المثال يمكن استخدامها كطائرات بدون طيار لمراقبة العدو، كذلك تدخل كوسيلة مُسلحة لمهاجمة العدو أو وسيلة رعاية طبيّة للقوات الصديقة، والجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الروبوتات يكون مزودًا بـ آليات الغاز المسيل للدموع والليزر لإرباك الأعداء، وكذلك قاذفة القنابل اليدوية والبعض منها يحتوي على كاميرات تجسس.


استكشاف الفضاء:

يحمل الفضاء كم كبير من الغموض مما يشكّل بعض الخطر على روّاد الفضاء، على سبيل المثال لا يستطيع الإنسان البشري أن يظل متواجدًا على سطح كوكب المريخ مدة طويلة تصل لـ 24 ساعة من أجل أخذ بعض عينات التربة، أو حتى البقاء في الخارج لإصلاح عطل المركبة الفضائيّة، لذا يمثّل الروبوت في تلك الحالات أفضل خيار لتجنّب تعرّض رواد الفضاء إلى الخطر.

مجالات استخدام الروبوت في الحياة الواقعية

  • الأعمال المنزلية.
  • الطب.


الأعمال المنزلية:

لم يعد الروبوت عرض مسرحي لخيال علمي، بل أصبح جزءًا من حاضرنا اليوم وغدًا، حيث تدخل الروبوتات في معظم الأعمال المنزليّة مما جعل المهام اليومية أكثر سلاسة، ولـعل المكانس الكهربائيّة الروبوتية، وروبوتات المطبخ خير دليل على وجوده في أرض الواقع، إلى جانب وجود أنواعًا من الروبوتات المُستخدمة في تقليم عشب الحديقة، وتنظيف المسبح وغيرها من نوافذ المنزل والملابس.


الطب:

تلعب الروبوتات دوراً رائعًا في مجال الرعاية الصحيّة بدايةً من مهام التشخيص والعلاج، أو حتى مساعدة المرضى، حيث تتميز تلك الأنواع من الروبوتات بسرعة التشخيص وجمع البيانات وربط جميع المعلومات معاً، كما أن البعض الآخر يوّفر أداء متمكن للغاية يفوق أداء الطبيب في الدقة والتركيز، لذا يكون دور هذه الروبوتات مفيدة للغاية في بعض العمليات الجراحية، على الجانب الآخر نجد بعض أنواع الروبوتات المسؤولة عن مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على الحركة.

أنواع الروبوتات

  • الروبوتات المبرمجة مسبقًا.
  • الروبوتات المستقلة.
  • روبوتات التحكم عن بعد.
  • الروبوتات الزائدة.


الروبوتات المبرمجة مسبقًا:

لا يلزم للروبوتات المبرمجة مسبقًا كم كبير من أنظمة التحكم الاصطناعية، وهي النوعية الأكثر انتشارًا مقارنةً بالأنواع الأخرى، ويظهر انتشارها بالتحديد في مجال تجميع و

صناعة السيارات

، كما أن هناك من نفس النوعية ولكن لا يدخل في صناعة السيارات بل يدخل في مجال الطب من حيث الرعاية الطبية ومساعدة الأطباء في العمليات الجراحية وغيرها.


الروبوتات المستقلة:

تعمل تلك الأنواع من الروبوتات بشكل مستقل دون تحكم بشري، لذا فهي لا تخضع للرقابة البشرية والتحكم كغيرها من الروبوتات المبرمجة مسبقًا، وذلك لأن مهمتها الأساسية تتمثل في الكشف عن ما يحدث في البيئة من تغيرات، وكيفية التكيف معها، فلا يلزم التدخل البشري والتلاعب في أنظمة تلك الروبوتات، والجدير بالذكر أن هذا النوع يدخل في عملية الصناعة، كصناعتها على هيئة أجهزة تساهم في عمل المنزل.


روبوتات التحكم عن بعد:

تُعد تلك الروبوتات واحدة من أهم أنواع الروبوت التي يتم التحكم فيها عن بعد بواسطة البشر، ومنها روبوتات تحت الماء التي ساهمت في إصلاح تسرّب النفط من قبل، وغيرها على هيئة أذراع روبوتية في مكوك الفضاء.


الروبوتات الزائدة:

تتميّز تلك الروبوتات باتصالها مباشرةً مع جسم المستخدم البشري لها، وذلك من خلال الذراع الروبوتية وإمساك المستخدم بأداة التحكم في يديه، أو حتى عن طريق ملامسة تلك الأداة لجسم المستخدم بأي طريقة أخرى، ومن هنا تتحكم حركات جسم المستخدم في طريقة عمل الروبوت، على سبيل المثال “الذراع الاصطناعي” إذ تعوّض تلك النوعية ما فقده المستخدم وبالتالي تعزز من قوته. [2]

ما هي مزايا وعيوب الروبوت

تُعد الروبوتات الثورة الجديدة في عالمنا الرقمي، ومن

مزايا الروبوت

ما يلي:

  • زيادة الكفاءة: يمكن للروبوتات القيام بالمهام المطلوبة والمبرمجة عليها من قبل بسرعة تفوق سرعة البشر، كما أنها تعمل بدقة عالية دون حدوث أخطاء واردة من العنصر البشري، فإذا تم تصنيع عنصرين فقط من العنصر البشري سيكون العدد المقابل لها من قبل الروبوت 50 عنصر فأكثر.
  • ساعات العمل الطويلة: تعمل الروبوتات بصورة مستمرة لعدة أشهر دون انقطاع أو صيانة، كما أنها أكثر إنتاجية من البشر، بينما لا يستطيع البشر العمل لفترات طويلة، إذ تتوقف أدمغتهم عن العمل إن لم يحصلون على قسط من الراحة والنوم.
  • المهام الخطيرة: بعض المهام تمثل خطرًا واضحًا على البشر، ومنها بعض الأعمال العسكرية والنووية، وكذلك مهام الفضاء الخطرة، لذلك فهي تضمن عمل دقيق وسلامة مطلوبة داخل محطات الإنتاج وغيرها.
  • وظائف جديدة: مع تطور عصر الروبوتات قد ينتج معها بعض الوظائف الجديدة، وذلك لإصلاح مشكلات الروبوتات وتعديل أنظمتها عند اللزوم.

ومع ذلك بالرغم من مزايا الروبوتات إلا أن هناك بعض

العيوب في استخدام الروبوت

ومنها الآتي:

  • تكلفة أعلى وإمداد مستمر للطاقة: حيث تستهلك الروبوتات الكثير من الطاقة للعمل دون انقطاع، إضافةً إلى حاجتها للصيانة من آنٍ لآخر لتظل بجودتها، مما يلزم الكثير من التكلفة.
  • البطالة: تأخذ الروبوتات العديد من الوظائف التي يمكن أن يقوم بها العمال، لتحل محلهم ويفقد الكثير منهم وظائفهم.
  • خطيرة: يمكن أن تشكّل الروبوتات خطر واضح على البشر وذلك عند إطلاقها للعمل في الحروب، وبالفعل أخذت بعض الدول هذه الخطوة واستخدمت الروبوتات في الحروب بأشكال مختلفة.[3]