أعراض نقص الحديد النفسية
أعراض نقص الحديد النفسية
- القلق.
- الاكتئاب.
- الخمول.
- قلة التركيز.
على الرغم من أن غالبية أعراض نقص الحديد تكون جسدية؛إلا أن العلماء قد أوجدوا علاقة قوية بين نقص مستوى الحديد في الدم وبعض أعراض الصحة النفسية والعقلية، فالحديد يؤثر عدد كبير من وظائف الجسم، كما أنه يزردنا بالدم المؤكسد، فيحافظ على دماغنا وجهازنا المناعي، وقد
يسبب نقص الحديد الإكتئاب والخمول والقلق
، فهو أحد العناصر الرئيسية لوظائف الدماغ السلوكية، وقد وجدت الدراسات حديثاً أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا العنصر، يكونوا عرضة للأمراض النفسية والذهان أكثر من غيرهم. [1]
أعراض نقص الحديد
- الإرهاق والتعب.
- شحوب لون الجلد.
- صعوبة التنفس.
- الصداع.
- خفقان القلب.
- تلف الشعر وجفافه.
- تورم وألم في اللسان أو الفم.
- تنميل وخدر القدمين.
- ضعف الأظافر وتشققها.
- انحراف الشهية.
- برودة القدمين واليدين.
- تكرار العدوى.
- ضعف الشهية.
- الدوار.
- أعراض عصبية عند الأطفال.
- قرح المعدة والأمعاء عند كبار السن.
- سرطان الأمعاء عند كبار السن.
- أمراض الكُلى المزمنة.
تحتاج أجسادنا إلى مادة
الهيموجلوبين
التي تنقل الأكسجين الموجود في الدم من خلال الأوعية الدموية إلى باقي أنسجة الجسم وخلاياه، ويساعد الحديد في تصنيع هذه المادة، فإذا كنت تعاني نقص الهيموجلوبين ولا يحتوي جسمك على الكمية الكافية؛ فلن يصل الأكسجين إلى العضلات والأنسجة، وبالتالي فقد تفقد مهامها الوظيفية، أو على أقل تقدير يحدث ما يسمى بمرض
فقر الدم
، وعلى الرغم من تعدد أنواع فقر الدم؛ إلا أن النوع الناتج عن نقص مستوى الحديد في الجسم هو الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، ولكن المشكلة أن هناك حالات لا تظهر عليها أعراض نقص الحديد، وهذا يختلف حسباً للعمر والحالة الصحية.
الإرهاق والتعب:
لعل الإرهاق والتعب الشديد من أبرز علامات فقر الدم الناجم عن نقص مستوى الحديد في الدم، وذلك يحدث بسبب عدم توفر مادة الهيموجلوبين بالكمية الكافية، وبالتالي فلن يصل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم والعضلات، وهذا قد يفقدها طاقتها ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر كمحاولة منه لنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى باقي أنسجة وأعضاء الجسم، مما يجعلك متعباً ومرهقاً دائماً، ولكن ليكون تشخيصنا دقيقاً، لا يمكن للطبيب الاعتماد على هذا العرض وحده في التشخيص، فالتعب والإرهاق ربما له أسباب أخرى مثل ضغوطات الحياة.
شحوب لون الجلد:
يسبب نقص مستوى الحديد في الدم شحوباً في لون البشرة، فتكون بالية اللون، و يمكن ملاحظة هذا على أنسجة الفم الداخلية، فتكون مائلة إلى اللون الأبيض، نتيجة نقص الحديد الذي يضفي على دمنا لونه الأحمر، وقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من بين 6 إلى 11 عاماً قد تظهر أعراض شحوب الجلد والأنسجة المرتبطة بنقص الحديد في جميع أجزاء الجسم أو تقتصر على مكان محدد؛ مثل:
- الوجه.
- اللثة.
- الجفون السفلية للعين.
- الشفتين.
- الأظافر
ولعل شحوب الجلد واللثة والأنسجة الداخلية من أهم ما يميز مرض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الدم، فتكوزن علامة مميزة للأطباء في تشخيص الأمر، ولكن عليهم أن يدعموا تشخيصهم بطلب بعض التحاليل والفحوصات مثل فحص صورة الدم الكاملة، وننصح باستشارة الطبيب إذا كنت تلاحظ أي شحوب في الجفن السفلي للعين، فلونه الطبيعي يجب أن يكون وردياً مقارب للأحمر (الأشخاص ذو البشرة الداكنة قد يكون لون الجفن الداخلى هو أكثر عرض يظهر عليهم)، أما إذا وجدته باهتاً جداً أو لونه أصفر فقد يكون لديك نقص في مستوى الحديد.
صعوبة التنفس:
عندما تنخفض نسبة الهيموجلوبين في الدم، تنخفض معها
نسبة الأكسجين
كذلك، مما يعني أن العضلات والأنسجة لا تكتفي بما يصل إليها من أكسجين، وبهذا تعمل الرئتان بجهد أكبر؛ كمحاولة لتعويض الأكسجين والحصول على مزيد منه، فيحدث ضيق في التنفس نتيجة الجهد المبذول، وقد تلاحظ هذا العرض عند صعودك للسلم، أو أثناء أداء تمارينك الرياضية، أو حتى المشي.
الصداع:
قد لا تكون الصلة بين نقص مستوى الحديد والصداع غير مدعمة بالدراسات الكافية، ولكن يعتقد أن نقص الحديد في الدم يؤدي إلى الصداع وخاصة عند الفتيات في فترة الطمث، نتيجة نقص الأكسجين الذي يصل للدماغ، ويعتقد بعض العلماء أن هناك علاقة بين ضعف الدوبامين ومستويات هرمون الاستروجين ونقص الحديد.
خفقان القلب:
إذا كنت تسمع نبض قلبك بصوت عالي، وتلاحظ سرعة ضرباته، فقد يكون لديك نقص في مستوى الحديد في الدم، وكما قلنا سابقاً أن نقص الحديد ينتج عنه نقص في مستوى الأكسجين الواصل لجميع أجزاء الجسم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر وأسرع كمحاولة لإيصال الأكسجين إلى اعضاء الجسم كافة، وعلى الرغم من أن الدراسات لازالت قائمة حول هذا الأمر، ولكن يعتقد العلماء أن عدم معالجة فقر الدم الناجم عن نقص الحديد قد يؤدي إلى قصور في عضلة القلب، وبعض أمراض القلب التاجية.
تلف الشعر وجفافه:
يتأثر نمو الشعر بنقص الأكسجين الناجم عن انخفاض مستوى الحديد في الدم، فيصاب بالجفاف والتلف والضعف مما قد يؤثر على معدل نموه، ليس هذا فقط؛ أثبتت الدراسات أن نقص الأكسجين الشديد يؤدي إلى تساقط الشعر، وهو ما يجعل الإناث الحوامل والمرضعات يعانون هذا الأمر.
تورم وألم في اللسان أو الفم:
قد يسبب النقص الشديد لمستوى الحديد في الدم تورماً في اللسان والفم، فيعاني المريض ألماً ناجماً عن:
- جفاف الفم.
- وجود تشققات حمراء اللون ومؤلمة في زويا الفم.
- قرح الفم واللسان.
تنميل وخدر القدمين:
على الرغم من أن أسباب تنميل وخدر القدمين غير مكتملة الفهم إلى وقتنا هذا؛ إلا أن بعض العلماء يرجحون أن أحد الأسباب هو نقص مستوى الحديد في الدم، ويعاني الأشخاص من هذا الأمر ليلاً أكثر من أي وقت، وأوضحت الدراسات أن مصابي فقر الدم الناجم عن انخفاض مستوى الحديد في الدم يكونوا أكثر عرضة لتنميل القدمين وخدرها بما يقرب من 6 مرات عن بقية أفراد المجتمع.
ضعف الأظافر وتشققها:
لعل ضعف الأظافر من الأعراض المهمة المرتبطة بفقر الدم الناجم عن نقص مستوى الحديد في الدم، وقد تظهر على شكل ملعقة -أي أن: منتصف الأظافر منخفض، والحواف مرتفعة-، ولكن في الحقيقة إن هذا العرض قد يظهر بنسبة لا تزيد عن 5% عند مصابي
فقر الدم
، ولا يُلاحظ إلا في الحالات الشديدة.
انحراف الشهية:
أحياناً يشتهي بعض مصابي فقر الدم الناجم عن نقص مستوى الحديد في الدم إلى تناول أطعمة ومواد غريبة؛ مثل: الثلج، والطين، والطباشير، والورق، والصابون، وهذا الأمر قد نلاحظه أكثر عند الحوامل.
برودة القدمين واليدين:
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم فقر دم ناجم عن نقص مستوى الحديد قد يلاحظون برودة أطرافهم أكثر من الأشخاص العاديين.
تكرار العدوى:
يتأثر الجهاز المناعي بنقص مستوى الحديد في الدم، فيصبح هشاً ضعيفاً أمام أي فيروس أو بكتيريا تهاجم الجسم.
ضعف الشهية:
أحياناً قد يرتبط نقص مستوى الحديد بضعف الشهية، بسبب التغيرات الهرمونية ،إذ يؤثر نقص الحديد على هرمون الجوع (جريلين).
أعراض عصبية عند الأطفال:
أحياناً يسبب نقص الحديد أعراضاً عصبية عند الأطفال؛ مثل:
- اضطراب نقص الانتباه.
- ADHD فرط النشاط. [2]