هل يعد الكتاب من أهم وسائل نقل المعرفة قديمًا وحديثًا

يعد الكتاب من أهم وسائل نقل المعرفة قديمًا وحديثًا



نعم يعد الكتاب من أهم وسائل نقل المعرفة قديمًا وحديثًا .

فكما يُقال “كل الكتب تنقل المعرفة لذا كلها تستحق القراءة”، حيث تنقل الكتب ما بداخلها من مصدر معلومات ومعرفة إلى المُتلقي، لـذا يتم استخدام نقل المعرفة وتبادلها في العديد من الآداب، ليكون هدفها الأساسي “التّعلم” وزيادة الثقافة، واكتشاف الفرد للبيئة المحيطة به بشكلٍ أدق وأعمق.

من أهم وسائل نقل المعرفة قديماً

  • رسومات الكهوف.
  • المخطوطات.
  • نسخ الكتب.

إذ بدأت عملية نقل المعرفة بمجموعة من رسومات الكهوف وذلك قبل الميلاد، من ثم تطورت فأصبحت أكثر تعقيدًا لتتحول من الصور والرسومات إلى الأبجديات، ومن جدران الكهوف إلى المخطوطات، ليبدأ بعدها عصر تدوين المعلومات بالكتب ونسخها وتخزين تلك المعرفة في مكتبات حصرية، ومن هنا تم اختراع ما يُعرف بالمطبعة لإمكانية توزيع البيانات بسهولة من خلال المواد المطبوعة، والجدير بالذكر أنّ المكتبات لم تكن متاحة للعامة إلا بعد أكثر من 400 عام.

من أهم وسائل نقل المعرفة حديثاً

  • الكتب.
  • البث الإذاعي.
  • الإنترنت.

ساعد انتشار الكثير من الكتب بمجالات مختلفة في الآونة الأخيرة أيضًا على زيادة معرفة الفرد وتبادل تلك المعلومات، ومع بداية القرن العشرين شهدت وسيلة نقل المعرفة طفرة سريعة بشكلٍ خيالي حيث ظهر البث الإذاعي ثم بلغ ذروته مع اختراع الإنترنت في الثمانينيات، ومع زيادة إمكانية الوصول إلى المعلومات كان من الصعب الاستمرار دون تقنيّات حديثة، لذا لجأ البعض على ساحات التواصل الاجتماعى إلى التفاعل مع المستخدمين، بينما لجأت المنظمات الأخرى إلى تدوين البيانات وحفظها على أجهزة الكمبيوتر.

ومازال حتى يومنا هذا تسعى الكثير من الشّركات لاكتشاف أفضل الحلول لإدارة المعرفة والاستفادة منها، فـيوجد العديد من التطبيقات الإلكترونية والأنظمة الأخرى المجانية منها والمدفوعة المُستخدمة في نقل المعرفة ومشاركتها، كما ترتكز فكرة بعضها على أنواع محددة من المعرفة كـ “مكتبات الصور”. [1]

كيف تتم عملية المعرفة

  • تحديد وجمع المعرفة.
  • التقاط وتخزين المعرفة.
  • فريق معتمد متخصص.
  • نقل وتبادل المعرفة.
  • تطبيق المعرفة وقياس النتائج.
  • خلق معرفة جديدة.

يُمكن أن نلخص معنى نقل

المعرفة

بأنها عملية أو وسيلة لمشاركة المعلومات، والقدرات وكذلك مجموعة من الأفكار عبر مجالات مختلفة، سواء في مرحلة تعليمك أو لتعزيز عملك، مما ينتج عن تلك الوسيلة تشجيع الابتكار، وتعزيز الكفاءة، وتوسيع الأفق، كما تساعدك وسائـل نقل المعرفة في تبسيط معلوماتك للحفاظ على خطواتك ثابتة، وسير أعمالك وطريقة تفكيرك بسلاسة.


تحديد وجمع المعرفة:

بما أنّ مركز المعرفة هو العقل فبالتأكيد أفضل وسيلة لنقل المعرفة هي بداية التفكير في طريقة نقل تلك المعرفة من شخص إلى آخر، ومن تلك الأساليب نقل المعرفة عن طريق الكتابة، أو العرض، إذ يُمكنك اختيار الطريقة الأنسب اعتمادًا على كيفية تلقى الآخر لتلك المعلومات، كذلك تعتمد استراتيجية نقل المعرفة على التكنولوجيا، والثقافة، والقياس لضمان نجاح مشاركة المعرفة في عدّة مجالات متنوعة.


التقاط وتخزين المعرفة:

لا يعتمد حصولك على المعرفة والمعلومات وإدراتها بشكل فعّال على تخزينها بعدّة ملفات فحسب، وإنما يجب أن يكون لدى مؤسستك أو مشروعك بنية أساسية يُعتمد عليها للوصول إلى تلك البيانات بصورة سريعة وغير معقّدة، على سبيل المثال يلزمك مجموعة من التقارير، ومقاطع الفيديو الموثقة، والمستندات.


فريق معتمد متخصص:

عادةً ما تتطلب إدارة المعرفة لفريق متخصص لتلك الأمور، وذلك لجعل البيانات في متناول أي شخص من فريق العمل، مما يترتب على ذلك سرعة الوصول إلى المعلومات، وزيادة التنظيم وتعزيز هائل في الكفاءة.


نقل وتبادل المعرفة:

بعد الحصول على المعلومات لا بد من نظام لنقل وتبادل تلك المعرفة بين أشخاص آخرين من فريقك، وكذلك أقسام أخرى بالمؤسسة، والجدير بالذكر أن تلك الخطوة تكون ذات كفاءة عالية إذا قُدمت من خلال التكنولوجيا المناسبة.


تطبيق المعرفة وقياس النتائج:

قد تكون تلك الخطوة هي الأهم في عملية نقل المعرفة، وفيها يتم استخدام أدوات إدارة المعرفة لتقييم نجاح نقل المعرفة بفعالية، على سبيل المثال إذا كانت تلك المعلومات متعلقة بمشكلةٍ ما في العمل، فيُمكنك تحسين متابعة العملاء المحتملين من دورة المبيعات وهنا يلزمك متابعة المبيعات والتقرير النهائي عن النتائج، وسواء كانت النتائج جيدة أو سيئة فيجب تدوين النتائج وحفظها.


خلق معرفة جديدة:

تضمن الأفكار الجديدة عدم ركود العمل، والمساعدة على الإبداع والابتكار، على سبيل المثال إذا كانت لديك تقنية جديدة مفيدة في العمل فيمكنك تطبيقها داخل مؤسستك وذلك لنمو العمل بصورة سريعة.[2]

أهمية الكتاب وفوائده

  • يزيد من قدرتك على التعاطف.
  • يبني مفرداتك.
  • يساعد في منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
  • يقلل من الإجهاد.
  • يساعدك في تخفيف أعراض الاكتئاب.
  • يقوي عقلك.
  • يساعدك في الخلود إلى النوم.
  • قد يساعدك في العيش لفترة أطول.


يزيد من قدرتك على التعاطف:

هل تساءلت يومًا ما الذي يمكنك حصده من قراءة الكتب؟ هل هي مجرد مسألة متعة فقط! أم أن هناك العديد من الفوائد التي تتجاوز حد المتعة؟ والإجابة هي نعم حيثُ تصبح صحتك الجسدية والعقلية أفضل مع

قراءة الكتب

، كذلك تزيد حاسة الإحساس والعاطفة خاصةً مع القصص التي تُحاكي قصة الشخصيات الخاصة، إذ ينعكس لديك قدرة عالية على فهم مشاعر ومعتقدات الآخرين، على النقيض أيضًا لا يمكن للقصص الأدبية أن تثير لديك العاطفة من أول مرة.


يبني مفرداتك:

اكتشف الباحثون أنَّ الطلاب الذين يقرؤون الكتب بشكل منتظم في سن مبكر، تتطوّر لديهم الكثير من المفردات والمعاني، وبالتأكيد يؤثر كم المفردات على العديد من المجالات فيما بعد كسهولة اجتياز الاختبارات والقبول في مجال العمل، لذلك إذا كنت تتساءل يومًا ما ماذا يجب أن تقرأ؟ بالإجابة هي كل ما يمكنك الحصول عليه، وذلك بهدف ثُقل معبوماتك ومفرداتك.


يساعد في منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر:

لم يثبت أنَّ قراءة الكتب تحد من أمراض العقل كالزهايمر، ولكن أوضحت بعض الدراسات أنّ كبار السن الذين يتداولون مسائل الرياضيات وحلها يوميًا تتحسن لديهم وظائفهم المعرفية.


يقلل من الإجهاد:

بقياس مدى تأثير اليوجا والقراءة على مستويات القلق والارتباك، وجدت الدراسات أنّ 30 دقيقة من القراءة تعمل على خفض ضغط الدم، وضبط معدل نبضات القلب، بالإضافة إلى الـتخلّص من المشاعر السلبية والتوتر بنفس فعالية تمارين اليوجا.


يساعدك في تخفيف أعراض الاكتئاب:

عادةً ما تقلل قراءة الكتب من شعور العزلة والاكتئاب، إذ يمكن للقصص الخيالية أن تفتح لك المجال للهرب من حالة الحزن والاكتئاب للانجراف نحو تجارب الشخصيات في القصة.


يقوي عقلك:

يقال أنّ القراءة بالنسبة للعقل هي التمارين بالنسبة للجسد، وهذا ما أكدته الدراسات، إذ أوضحت مدى تأثير القراءة وتحفيزها لإشارات الدماغ، إلى جانب تقوية شبكات العقل وجعلها أكثر قوةً وتعقيدًا.


يساعدك في الخلود إلى النوم:

للحصول على نوم أفضل، يمكنك اختيار كتاب مطبوع بدلاً من القراءة على الشاشة الإلكترونية، نظرًا لأن الضوء المنبعث من هاتفك سيعمل على بقاءك مستيقظًا، لهذا السبب نصح الأطباء بالقراءة بعيدًا عن غرفة النوم، إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم.


قد يساعدك في العيش لفترة أطول:

بعد العديد من الدراسات وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يقرؤون الكتب عاشوا ما يقرب لـ عامين أطول من أولئك الذين لم يقرؤوا الكتب باستمرار، إضافةً إلى أن الأشخاص الذين يقرؤون أكثر من 3 ساعات ونصف أسبوعيًا كان مرجح لهم أن يعيشوا أطول من أولئك الذين لم يقرؤوا على الإطلاق.[3]