ما هو الحيوان ذو النشاط الليلي
الحيوان ذو النشاط الليلي هو الذي
يعيش ويبحث عن الطعام خلال فترة الليل .
يوجد عدد قليل من الحيوانات الليلية المفترسة ويكون أغلب الحيوانات الليلية من الطيور والثدييات وليس الزواحف منهم والحشرات، أحد النظريات المهمة التي تقوم بتفسير سبب لكون الحيوانات الليلية عبارة عن سمة تم تطويرها كطريقة يتم تجنب أكلها عن طريق الديناصورات وكل الحيوانات الأخرى المفترسة، وذلك أثناء بداية الطيور والثدييات في توسع المجموعات ويكون هناك أسباب لهه الحيوانات لظهورها ليلا فقط حيث [1] .
من الأسهل تجنب الإكتشاف ليلا
: أغلب الحيوانات الليلية تكون تمتلك حاسة شم وسمع قوية، بالرغم من ذلك ولكن يزال الأسهل تجنب اكتشافها ليلا، ويساعد الليل جميع الحيوانات الفريسية والمفترسة على عملية التحرك بشكل خفي .
فتقوم هذه الحيوانات باستخدام غطاء ليلي لكي تبحث عن طعام آمن أكثر، بينما تقوم هذه الحيوانات أيضا بإستغلال ذلك الظلام لتكوين كمين للفريسة والقبض عليها بسهولة أكثر .
توجد حيوانات مفترسة ليلا بالخارج
: توجد حيوانات مفترسة متخصصة في أكل كل الثدييات الصغيرة، فلا يكون هناك وقت أفضل من تواجدها بالخارج إلا ليلا، أغلب الوقت تكون الحيوانات المفترسة ناجحة أكثر في صيد فرائسها المتحركة واليقظة، لذلك فإن الكثير من الحيوانات المفترسة تقوم بعملية الصيد الفرائس ليلا.
توجد منافسة أقل ليلا
: ربما تكون بعض الحيوانات الليلية قامت بتطوير جدولها الزمني كوسيلة لها لكي تقلل الصراع على مصادر الغذاء، إذا قام أي شخص بالتوجه إليها داخل الحي وحقل الرعي صباحا وحفرة الري أيضا، ربما يكون المفيد في ذلك لك أن تقوم بالذهاب أثناء أوقات الراحة لهم .
الليل يكون أكثر برودة
: كثيرا من الحيوانات الصحراوية تكون ليلية وهذا بسبب واضح جدا وهو أن ذلك يساعدها في تجنب حرارة الظهيرة، خلال المناطق التي تكون شديدة الحرارة في العالم .
يعتبر النشاط الليلي ما هو إلا خطوة جيدة، يعد الحفاظ على الماء جانب مهم لكي تتجنب حرارة الظهيرة، قم بالتحرك أثناء الجو المظلم البارد لتجنب ارتفاع درجات الحرارة وتجنب إهدار الما ء.
من الممكن أن يكون الكثير من
الحيوانات الليلية
ناشطة داخل مجموعات ليلا لكل تلك الأسباب السابقة، فهذا التطور يكون عملية بطيئة جدا، ويكاد يكون التطور مستحيل أن يتم تحديده لكي نحدد كل الضغوطات التي كانت السبب في تطويل هذه الأنواع خلال إتجاه معين ومحدد .
حيوانات لها نشاط ليلي
- خنزير الأرض
- أرماديلو
- بادجر
- الخفافيش
- الكابيبارا
- شينشيلا
- قطط الزباد
- الدنغو
- الزرافات
خنزير الأرض “Aardvark”
: هي حيوانات ليلية يكون موطنها أفريقيا، وتكون تتغذى على النمل، وتظهر بأنها صليب بين الدب والخنزير، ويكون وزن خنزير الأرض متراوح بين 150 رطل إلى 250 رطلا، وطوله قد يصل إلى 6 أقدام [2] .
أرماديلو “Armadillo”
: حيوانات ليلية تستوطن داخل أمريكا الجنوبية والشمالية، فهي ثدييات صغيرة تكون مغطاة بقشرة صلبة، يتراوح وزنه عادة ما بين 5 إلى 15 رطل .
بادجر “Badger”
: البادجر من الحيوانات الليلية التي تعيش في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، فهي ثديات صغيرة لديها أجسام طويلة وأرجل قصيرة، ويكون عادة وزن البادجر يتراوح ما بين 15 إلى 30 رطلا .
الخفافيش “Bats”
: هي حيوانات ليلية من الممكن أن تعثر عليها في كافة أنحاء العالم، يكون للخفافيش 1300 نوع، وتشكل حوالي 20% من سكات العالم الخاص بالثدييات، فهي عبارة عن الثدييات الوحيدة الطائرة، تستطيع الخفافيش العيش حوالي ثلاثين عاما .
الكابيبارا “capybara”
: يكون موطنه الأساسي في أمريكا الجنوبية، فهي أكبر قوارض موجودة بالعالم، ومن الممكن أن يصل وزنها 150 رطلا، يعيش حوالي 10 أعوام او أكثر .
شينشيلا “Chinchilla”
: من الحيوانات الليلية التي تعيش في أمريكا الجنوبية، فهي ثدييات صغيرة تغطي بفراء يكون ناعم وكثيف .
قطط الزباد “Civet”
: تعد ضمن الحيوانات الليلية وتتعايش في آسيا وأفريقيا، فهي عبارة عن ثدييات صغيرة يكون لديها بقع فوق فرائها وذيولها طويلة .
الدنغو “Dingo”
: الدنغو كلاب ليلية تعيش في أستراليا، يكونوا مرتبطين بالكلب، وتكون اوزانهم عادة تتراوح بين 30 إلي 50 رطلا .
الزرافات “Giraffes “
: تنام الزرافات فقط مدة 4 أو 5 ساعات، يكون أغلبهم بالمساء، ولكن تختلف الزرافات البرية بأنها تنام فترة صغيرة مرة واحدة، قد يكونوا نائمين عند الوقوف او الاستلقاء بشكل غريب.
هذا يكون أمر منتشر بين
الزرافات
الكبيرة سنا بشكل خاص، قد تنام الزرافات نوم عميق بشكل غير منتظم، حيث تقوم الزرافة بإراحة رأسها على فخذها وثني رقبتها، فيسمي ذلك الموقف بالنوم المتناقض عند الخبراء .
حيوانات لا تنام في الليل
- الدلافين
- الخيول
- طائر جبال الألب
- الضفادع
- الحيتان
الدلافين “Dolphins”
: تنجز الدلافين شيئا يطلق عليه النوم أحادي الكرة، يكون نصف واحد فقط من دماغها نائم، بينما النصف الآخر يضمن أنهم قريبين من سطح الماء للتنفس، ويجعله في إستعداد لكل الحيوانات الشرسة، فهم يتناوبون بين نصف الكرة الأرضية حتي يحصلوا على قسط كافي للنوم بدماغهم ككل [3].
الخيول “Horses”
: قد تحصل الخيول فقط على ساعتين يومياً للنوم، بالرغم من أن الخيول المربية بالمنزل تنام حوالي 3 إلى 5 ساعات في اليوم، والخيول التي تكون صغيرة في السن تكون بحاجة إلى نوم كثير عن الخيول البالغة .
فهم ينامون لفترات صغيرة جدا تكون 15 دقيقة، ويستطيعون النوم وهم مستلقين أو واقفين، يكون أيضا نوم متناقض مثل الزرافات تماما، يناموا الخيول بشكل جيد داخل المجموعات وذلك لحمايتهم، بالنظر إلي أن غريزة الخيول الرئيسية هي أن يبقون على قيد الحياة، فذلك يجعلهم غير قادرين على النوم بمفردهم .
طائر جبال الألب “Apline swifts”
: هو طائر يهاجر لموائل تكون ممتدة إلى جنوب أوروبا على طول الطريق تصل إلى
جبال الهيمالايا
، قد تصل رحلة قضاء هذه الهجرة 200 يوم حتى يصلوا إلى المناطق الجنوبية من قارة أفريقيا .
مثل بعض الحيوانات البحرية تماماً، قد تنام جبال الألب السريعة بجانب واحد فقط من دماغها ويكون الجانب الآخر يركز في الطيران وتصيد الحيوانات المفترسة .
الضفادع “Bullfrogs”
: لا تنام الضفادع الأمريكية ولكنها تكون طوال اليوم بحالات الراحة، عام 1967 قام العلماء بتوجيه صدمات إلي الضفادع في الليل والنهار عندما بان عليها أنها نائمة .
بالرغم من أن توقع الباحثيين أن الضفادع تستستجيب بشكل بطئ لهذه المنبهات خلال نومها، ولكن وجدوا أن استجابات الضفادع كانت واحدة سواء بالليل او النهار، ينامون الضفادع بشكل جيد في وقت السبات فقط.
الحيتان “Whales”
: لا تستطيع جميع الحيتان القدرة على أن تنام فترة طويلة وهذا بسبب أنه من الممكن أن تغرق بكل سهولة وذلك يعود إلى حجمها الضخم، على سبيل المثال حيتان الحيوانات المنوية تنام خلال وضع عمودي .
بينما تتمايل أيضا فوق سطح الماء لمدة تصل إلى 5 ل 10 دقائق فقط، وفي الواقع يمثل النوم بالنسبة للحيتان 10% لأنشطتهم اليومية، يشتبه كل العلماء في فكرة تطلب الحيتان القليل من النوم بالنسبة لباقي الثدييات .