قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
يرغب الآباء دائمًا بإخبار أطفالهم قصص عن الأخلاق والفضائل يكون من ورائها عبرة لتعليمهم الأمور الجيدة في الحياة وإبعادهم عن الأمور والعادات السلبية
- قصة عن الغش والخداع: لتعليم الأطفال تجنب هذه الأفعال السلبية (قصة المزارع والجار)
- قصة عن سوء المعاملة بين الإخوة: لتعليم الاطفال ضرورة أن يكونوا لطفاء مع بعضهم البعض
قصة عن الغش والخداع
: كان يا ما كان، كان هناك مزارع، وهذا المزارع احتاج لماء من جاره لسقاية المزروعات لديه، لكن الجار قام بالبحث عن خطة مخادعة يحصل فيها على المال دون أن يستفيد المزارع، فباعه البئر وقبض ثمنه، وعندما أراد المزارع استخراج الماء من البئر رفض الجار ذلك وتحجج بخطة ذكية بأنه قد باعه الجدار وليس الماء بداخله.
احتار المزارع في أمره، فلم يعد يدري ماذا يفعل أو كيف يتصرف، وفكر في طريقة يحصل فيه على حقه، فذهب إلى القاضي، ومن حسن حظ المزارع أن القاضي كان رجلًا يتصف بالذكاء والحنكة، واثناء المرافعة بين الجار والمزارع، قال القاضي للجار “انظر، بما أنك قد بعت للمزارع جدار البئر وليس الماء بداخله، فيجب عليك إما أن تستخرج الماء من ضمن البئر بالكامل، أو تدفع رهنًا للمزارع على الماء لأنه أصبح ملكه” وبذلك نال المزارع حقه.
يستفيد الطفل من هذه القصة بتعلم أهمية التعامل مع الناس وفقًا لمبادئ معينة، وهي الصدق والأمانة، وتجنب الغش والخداع.
قصة عن سوء المعاملة بين الإخوة:
كان ياما كان، في قرية بعيدة كان هناك عائلة تعيش بسعادة بين أطراف الغابات، ولكن كان هناك ما يقلل من سعادة هذه العائلة، وهي سوء معاملة الأخ الكبير لأخيه الأصغر، حيث كان الأخ الكبير يسيء معاملة أخيه الأصغر بشكل مستمر، ويعامله بظلم، فيتناول الطعام الصالح ويترك له الطعام السيء، وكان يلبس الملابس الجميلة ويترك له الملابس المهترئة.
في أحد الأيام، ذهب الأخ الأكبر للغابة من أجل البحث عن خشب يبيعه ويستفيد منه، فقطع أغصان الاشحار التي قابلها في طريقه، حتى وصل إلى شجرة سحرية، أوقفت الشجرة السحرية الأخ قبل أن يبدا بقطع أغصانه وتحدثت إليه وقالت “أرجوك يا سيدي، لا تقطع أغصاني، وسوف أكرمك إن قمت بذلك، أما إذا تجاهلت ندائي، وقمت بقطع أغصاني، فسوف ألقنك درسًا لن تنساه”
وافق الأخ الأكبر على ذلك، وتخلى عن قطع الأغصان، فأعطته الشجرة مقابل ذلك تفاح بلون ذهبي، لم تعجب الهدية هذا الشخص، ففكر بنفسه وقرر أن يقطع الأغصان إذا لم يحصل على هدية ذات قيمة أكبر، وباشر بقطع أغصان الشجرة، فعاقبته الشجرة السحرية على فعلته الدنيئة بأن أرسلت عليه إبر صغيرة غرستها في جسمه.
عانى الأخ الأكبر بقوة حتى رآه أخاه الأصغر فأنقذه من هذه الإبر الصغيرة برغم معاملته السيئة له، بعد ذلك اعتذر الأخ الأكبر عن فعلته وقرر ألا يكررها مجددًا.
العبرة:
العبرة من هذه القصة التي تروة على الأطفال هي تعليمهم ضرورة التواضع والتعامل مع الناس بلطف، لأن الإنسان المتعجرف والمتكبر سوف يلقى جزائه في النهاية.
قصة عن الاخلاق والفضائل
- قصة عن التحكم بالغضب
- قصة عن الكسل
قصة عن التحكم بالغضب
: هذه القصة تعلم الأطفال الحلم والصبر، و
التحكم بالغضب
. في قديم الزمان، كان هناك صبيًا يعاني من مشاكل في التحكم بغضبه، وكان كلما يغضب يصب غضبه على الآخرين من حوله، ويؤذيهم بكلامه، ففكر والده في خطة كي يخلص ابنه من الغضب، فطلب منه أن يقوم بالضرب بفؤوس صغيرة في الحائط كلما شعر بالغضب
نفذ الابن هذه الخطة، فكان كلما شعر بالغضب قام بحفر حفرة في الحائط باستعمال الفأس، وفي البداية قام الابن بحفر حفر كثيرة ووضع الفؤوس فيها، وفي الأسابيع التالية استعمال فؤوس أقل، هكذا حتى أصبح يستطيع التحكم بغضبه.
ذهب الابن إلى والده وهو يشعر بالفخر لأنه استطاع أخيرًا التحكم بغضبه، فطلب منه الأب أن يزيل الفؤوس من الحائط، بعد أن أزالها الابن وجد أن الحفر لا تزال موجودة.
أخبر الأب ابنه وقال له “أنت ولدًا جيدًا، ومن الجيد أنك استطعت التحكم بغضبك، لكن هل الحفر بقيت في مكانها، وهذا الأمر يشبه تمامًا الغضب، فالكلمات التي نقولها أثناء الغضب يمكن أن تترك أثرًا كبيرًا لا يزول بزوال نوبة الغضب. [1]
قصة عن الكسل:
هذه القصة لتعليم الأطفال بشاعه الكسل وأنه من الأخلاق الدنيئة التي لا يجب القيام بها
كان ياما كان، كان هناك صبيًا اسمه عامر، وكان هذا الصبي كسول للغاية، وكان يطلب من والديه أن يقوموا بكل شيء بدلًا منه، وفي يوم من الأيام، رأى عامر شجرة مثمرة بالفاكهة اللذيذة، وأراد تسلق الشجرة للحصول على الفاكهة لكن كسله منعه من ذلك، فبدلًا من أن يقوم بتسلق الشجرة، جلس منتظرًا أسفلها لعل الثمار تسقط عليه، وانتظر لفترة طويلة دون أن يحدث شيء، وفضل أن يبقى جائعًا على أن يقوم بقطف الثمار بشكل فعلي.
العبرة من هذه القصة: الإنسان الكسول لن يصل لمبتغاه، والتمني فقط بدون عمل لن يؤتي الشخص أي ثمرة. [2]
قصة عن أخلاق وفضائل الرسول
إذا أردنا تعليم أطفالنا الفضائل وحسن الأخلاق، من الممكن أن نستعين بالكثير من القصص، لكن لا يوجد ما هو أفضل من تعليم الأطفال منذ سن مبكرة أخلاق النبي الكريم الذي اتصف بأنه سيد البشر وأنه على خلق عظيم، والمواقف التي تدل على أخلاق النبي كثيرة للغاية، ولا يمكن ذكرها في صفحات عديدة.
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام ( خدمت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لشيء صنعتُه لم صنعتَه، ولا لشيء تركته لِم تركته، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خُلقا ) ( البخاري ).
ومن القصص الكثيرة نذكر حسن تعامل النبي عليه الصلاة والسلام حتى مع النصارى، ومعاملة الأطفال بصورة حسنة، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يحسن معاملة الأطفال، ويحسن معاملة من يخدموه، وكان لا يحب أن يتم مناداته بسيدنا، ولا يحب أن يتم تفضيله عن الصحابة الكرام في المعاملة.
و
من القصص التي تدل على حلم النبي
عليه الصلاة والسلام، هي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال:يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء )) [3]