هل من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال

من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال


نعم صحيح من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال .

يعتقد الكثير من الأشخاص أن البدانة هي التي تسبب فقط الأمراض الصحية، وتترافق مع التصلب العصيدي وارتفاع الكوليسترول والشحوم الثلاثية، لكن النحافة أيضًا يمكن أن تترافق مع الكثير من الأمراض مثل نقص مقاومة الأمراض والهزال، ونقص المكونات الغذائية، وعوز الحديد، ومشاكل صحية مثل بطء في شفاء الجروح، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام. [1]

والنحافة عند الأطفال يمكن أن تسبب بطء في النمو عند الأطفال، ويمكن أن تنجم النحافة عن نقص في التغذية، أو بعض الأمراض مثل التصلب المتعدد، السل، السرطانات واضطرابات التغذية.


الأمراض التي يمكن أن تترافق مع النحافة هي :

  • فقدان الكتلة العظمية
  • نقص وظائف الجهاز المناعي
  • أمراض القلب
  • صعوبة في اداء العمليات الجراحية
  • أمراض البشرة والشعر
  • فقر الدم
  • اضطرابات في الدورة الطمثية
  • الولادة المبكرة


فقدان الكتلة العظمية

: النحافة الشديدة يمكن أن تزيد من خطر إصابة النساء بهشاشة العظام، وهو مرض يتصف بفقدان الكثافة العظمية وتصبح العظام هشة ومعرضة بشكل كبير للكسور.


نقص وظائف الجهاز المناعي

: النحافة وانخفاض

مؤشر كتلة الجسم

ونقص البروتينات يمكن أن يسبب نقص إنتاج الكريات البيض والأضداد في الجسم، وهذه الخلايا هي المسؤولة بشكل رئيسي عن محاربة الإنتانات الفيروسية، ويصبح الجسم والجهاز المناعي غير قادر على محاربة الأمراض أو العوامل الممرضة بسبب غياب الكميات الكافية من البروتين، والدهون والعناصر المغذية الأخرى في الجسم.


أمراض القلب

: في حال كان الشخص يعاني من النحافة الزائدة ونقص المعادن مثل البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على صحته، لأن هذه العناصر تعتبر ضرورية من أجل الحفاظ على انتظام ضربات القلب، وقد يؤدي نقص العناصر مثل الكالسيوم إلى خلل في نظم القلب، وفي دراسة أجريت عام 2017 على أكثر من 491773 مشارك، وجدت الدراسات أن الاشخاص الذين يعانون من نقص في الوزن كانوا معرضين لخطر أكبر للإصابة بأمراض قلبية وعائية بنسبة 19.7% أكثر من الأشخاص العاديين، وأظهرت الدراسات أن الاشخاص النحيفين يمكن أن يتعرضوا بشكل أكبر لأمراض قلبية مثل انسدال الصمام التاجي، اضطرابات النظم، وفشل القلب


صعوبة في أداء العمليات الجراحية:

الاشخاص النحيفين يصعب اجراء عمليات جراحية عليهم، مثل عملية زرع الرئة، واظهرت دراسة عام 2017 أن الاشخاص النحيفين الذين اجروا عملية جراحة استبدال الركبة كانوا اكثر عرضة للإصابة بإنتانات بعد الجراحة.


أمراض البشرة والشعر:

من أشيع مشاكل النحافة هي تساقط الشعر، على سبيل المثال بسبب نقص في تناول الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية مثل الحديد، وجفاف البشرة


التعب المزمن:

إذا كان الشخص يعاني من مرض نفسي يمنعه من تناول الطعام بكميات كافية، أو أي شيء آخر يمكن ان يشعر بشكل مزمن بالتعب بسبب عدم وجود كمية كافية من السعرات الحرارية في جسمه


فقر الدم:

من المشاكل الشائعة لدى الاشخاص النحيفين فقر الدم وعوز الحديد، وهذا الأمر ينجم عنه أعراض مثل الدوخة، الصداع المتكرر، والتعب المستمر.


اضطرابات في الدورة الطمثية:

النساء النحيفات يمكن أن يعانوا من اضطراب، مثل تأخر أو اختلاف في الدورة الطمثية كما كانت تشاهده المرأة عادةً، والحالات الشديدة يمكن أن تسبب غياب للطمث أو العقم.


الولادة المبكرة:

يجب ان يتمتع الشخص بوزن مناسب في جميع الاوقات، لكن لهذا أهمية أكبر في حالة الحمل، فلدى النساء النحيفات، يمكن أن تسبب الولادة المبكرة ولادة مبكرة للطفل قبل الأسبوع 37 من الحمل. [2]

من اعراض النحافة

الشخص النحيف يمكن أن يتمتع بصحة جيدة دون أن يكون لديه أي مشكلة صحية، وربما يكون سبب نحافته مرضي أو أن النحافة الزائدة قد سببت له بعض الأعراض والاضطرابات الصحية بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، والأعراض هي:

  • التعب
  • الهزال
  • الدوخة
  • تساقط الشعر
  • اضطرابات في الدورة الطمثية، ويمكن أن يحدث تقدم أو تراجع فيها، أو زيادة أو نقص المدة، ويمكن أن يحدث غياب كامل فيها والعقم في النهاية
  • تأخر النمو عند الأطفال
  • مشاكل في الخصوبة
  • جفاف الجلد
  • اضطراب في العواطف
  • خلل في الجهاز المناعي ونقص القدرة على محاربة الأمراض
  • صداع متكرر، تعب مزمن، والدوخة في حال فقر الدم
  • اضطرابات في نظم القلب في حال النحافة الشديدة، والشعور بالخفقان
  • الاصابة بالكسور العظمية
  • صعوبة في محاربة الإنتانات [3]

للنحافة أخطار مشابهة لزيادة الوزن والبدانة، لأن الشخص يكون معرض بشكل أكبر للأمراض الصحية، مثل سوء التغذية، وهشاشة العظام، ونقص القوة العضلية، وقلة المناعة، ويمكن أن يموت الشخص بسن مبكرة، والنساء النحيفات فرص حملهن أقل من فرص حمل النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة

من أسباب النحافة

النحافة لها أسباب عديدة عند الأشخاص، ومن الممكن أن تكون طبيعية بسبب عدم تناول الشخص لكمية كافية من السعرات الحرارية، أو يمكن أن يكون الشخص يتناول طعام بكميات كافية لكن وزنه لا يزيد على الإطلاق، فهذا الأمر يمكن أن يعود إلى الجينات.

بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من

النحافة

لأنهم يعيشون في أماكن فقيرة، ولا يمكنهم تحمل نفقات الطعام الصحي، فيمكن أن يقضوا أيام بكاملها دون أن يكون لهم ما يكفي من الطعام أو القوت، وبعض الأشخاص يمكن أن يكونوا نحيفين لأنهم لا يتناولوا طعام كافي بسبب المرض، أو بسبب تناول الأدوية، وبعض الاشخاص يمكن أن يحرقوا سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية التي يتناولوها.

هناك أمراض يمكن أن تسبب النحافة، مثل:

  • أمراض المعدة، مثل الغثيان، والقيء أو الإسهال
  • الإنتان
  • السرطان، التهابات الكبد أو أمراض الرئة
  • السكري
  • أمراض الغدة الدرقية
  • داء كرون

كما أن بعض الاضطرابات النفسية يمكن أن تسبب النحافة، مثل:

  • القلق، والتوتر
  • الاضطرابات في تناول الطعام، مثل فقدان الشهية العصبية والشره المرضي
  • الأمراض العقلية [5]

وزن الشخص النحيف

يكون الشخص نحيف إذا كان مؤشر كتلة الجسم اقل من 18.5، عندها يعتبر الشخص نحيفًا، ويقوم الطبيب بتحديد إذا كان الشخص نحيفًا أم لا بحسب طوله، ووزنه، والأشياء التي يتناولها ومستوى النشاط الجسدي لديه.

الشخص البالغ يتراوح وزنه من 18.5 إلى 24.9، وإذا كان وزن الشخص أقل من 18.5، ومع أن بعض الاشخاص لا ينطبق عليهم هذا المؤشر مثل النساء الحوامل اللواتي يجب عليهن كسب وزن أكبر للحفاظ على الصحة، لذلك يجب استشارة الطبيب لحالة كل شخص على حدة.

يتم قياس وزن الأطفال من خلال جداول خاصة من قبل طبيب الأطفال، فيتم قياس نمو الطفل حسب المتوقع لعمر الطفل. [4]