متى يصرف الاسبرين للحامل
متى يصرف الاسبرين للحامل
بين الأسبوع الـ 12 من الحمل والأسبوع الـ 28 (يفضل قبل 16 أسبوع من الحمل)، ويستمر تناوله حتى نهاية الحمل، للنساء المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل.
يتم وصف
الأسبرين للسيدات الحوامل
بجرعات منخفضة بدايةً من نهاية الثلث الأول من الحمل لتأخير أو منع الإصابة بتسمم الحمل وقد أوصت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء باتخاذ هذا الإجراء مع النساء اللاتي عانين من تسمم الحمل والولادة المبكرة (قبل إتمام 34 أسبوعًأ) في حملهن فيما قبل، ومع النساء اللواتي عانين من تعقيدات في حمل سابق بسبب تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم، يبدأ تناول الأسبرين للنساء المهددات بخطر تسمم الحمل في نهاية الثلث الأول بين الأسبوع الثاني عشر والأسبوع الثامن والعشرين، وأفضل ميعاد للبدء قبل أن تبدأ السيدة في أسبوعها السادس عشر من الحمل، وعليها الاستخدام في تناول الأسبرين بجرعات منخفضة حوالي (81 مجم في اليوم) بشكل يومي حتى يوم الولادة، ويعد الأسبرين بالجرعات الموصى بها آمنًا أثناء الحمل للوقاية من فقدان الحمل المبكر، أو تقييد نمو الجنين، أو ولادة جنين ميت، أو التعرض للولادة المبكرة.
عوامل الخطر للإصابة بتسمم الحمل
يتم تحديد إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل بناءًا على عدة عوامل يجب أن يتواجد عامل أو أكثر من عامل من العوامل الخطيرة، وإليك العوامل الخطيرة :
- إذا كان لديك تاريخ مع الإصابة بمقدمات تسمم الحمل.
- إذا كان حملك يشمل أكثر من جنين في آن واحد (حمل بتوأم).
- إذا كنتِ مصابة بأمراض الكُلى.
- إذا كنتِ مصابة بالأمراض المناعية.
- إذا كنتِ مصابة بمرض السكري.
- إذا كنتِ مصابة بضغط الدم المزمن.
يتم التعامل معكِ بنفس الخطة العلاجية إذا كان لديك سببين أو أكثر من عوامل الخطورة المعتدلة، وإليك عوامل الخطورة المعتدلة للإصابة بتسمم الحمل في الحمل :
- إذا كان حملك الأول.
- إذا كان عمرك يتخطى الـ 35 عامًا.
- إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتخطى الثلاثين كيلو جرام.
- إذا كان لدى عائلتك تاريخ مع تسمم الحمل.
- بعض الخصائص الاجتماعية الديموغرافية.
- بعض العوامل الشخصية الأخرى.
تحتاج السيدة لتناول الأسبرين طبقًا لتوجيه الطبيب في حالة أنها تعاني من بعض عوامل الخطر، وإن لم يكن كذلك فليس عليها استخدام
الأسبرين
أو أي وسيلة أخرى للتعامل مع خطر لا تواجهه.[1]
الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
يساهم الأسبرين في مقاومة مخاطر تسمم الحمل والولادة المبكرة للنساء المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل.
ينصح الأطباء باستخدام الأسبرين بجرعات منخفضة في حالات معينة من النساء اللواتي يعانين من أعراض أو تاريخ خطير مع تسمم الحمل، ولم تثبت التجارب وجود أضرار على الأم أو الجنين عند استخدام جرعات منخفضة من الأسبرين تتراوح بين 60 إلى 100 ملليجرام يوميًا، حيث ساعدت هذه الجرعات العديد من النساء المصابات بالتخثر والمعرضات لتسمم الحمل وفقدان الحمل المتكرر على تخطي فترة حملهن بأمان، ولكن استخدام جرعات أعلى من الأسبرين قد يُعرض السيدة الحامل إلى بعض المخاطر وخاصةً إذا كانت بدأت في تناوله في خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تناولك لجرعات عالية من الأسبرين وبدون إشراف الطبيب وخاصةً إذا كنتِ في الثلث الأول من الحمل قد يعرضك لفقدان الجنين، أو يعرض جنينك للإصابة ببعض العيوب الخلقية، واستخدام جرعات مرتفعة من الأسبرين لفترة طويلة أثناء الحمل يرفع من خطورة إصابة الطفل الخديج بنزيف دماغي وقد يقل السائل الأمنيوسي المحيط بالطفل، إذا كنتِ بحاجة لتناول الأسبرين في أي فترة من فترات الحمل يجب أن يؤخذ تحت إشراف الطبيب وخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل حيث أن اول الأسبرين بجرعات مرتفعة في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل قد يتسبب في إغلاق مبكر للأوعية الدموية داخل قلب الجنين، الزمي تعليمات الطبيب لسلامتك وسلامة جنينك.[2]
أعراض تسمم الحمل
- تورم الوجه واليدين.
- الصداع.
- زيادة مفرطة في الوزن.
- غثيان واستفراغ.
- بعض مشكلات الرؤية ونوبات تشوش الرؤية.
- صعوبة في التبول.
- آلام البطن وخاصةً الجزء الأيمن العلوي من البطن.
- فقدان الوعي.
- تهيج الأعصاب.
- الانقباضات.
يمكن أن تتحول بعض
أعراض تسمم الحمل
مثل الارتعاج (ظهور البروتين في البول) إلى تسمم حمل فعلي، ويمكن أن يتسبب في تسمم الحمل أمراض الكُلى والسكري، عليكِ إخبار الطبيب عن أي أعراض تعانيها الآن في المستقبل، وعن تاريخك المرضي الدقيق لمواجهة أي أخطار محتملة أثناء فترة الحمل.
تشخيص تسمم الحمل
يراجع الطبيب تاريخك المرضي، وأعراضك ثم يقيم حالتك ويطلب بعض التحاليل للكشف عن إصابتك المحتملة بالارتعاج أو ما إذا كنت تعانين من مقدمات تسممم الحمل، إليك أنواع الاختبارات التي يطلبها الطبيب للتأكد من إصابتك بتسمم الحمل أو استبعادها :
- تحاليل الدم للكشف عن تعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء، ومدى تخثر الدم، ووظائف الكبد والكُلى.
- اختبار الكرياتين، وهو يظهر في الدم في حالة فشل كليتيك في ترشيحه مما يشير لإصابتك بتسمم الحمل.
- اختبار البول، قد يطلب الطبيب اختبار للبول للتأكد من نسبة البروتين ومعدل إفرازه للحكم على تطور الحالة.
يقيم الطبيب حالتك الصحية ويتعامل معها باعتبار مدى خطورتها، فعند الكشف عن بدايات تسمم الحمل قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات التي تحافظ على صحتك بصورة جيدة أثناء الحمل وتستبعد المضاعفات حتى موعد الولادة مثل مضادات الانقباضات وعلاجات لخفض ضغط الدم في حالة شكواكِ من ارتفاع ضغط الدم وقد ينصح الطبيب بمنشطات تساعد رئتي الجنين على الاكتمال، ولكن في حالة إصابتك الفعلية بتسمم الحمل قد يجري الطبيب ولادة مبكرة للطفل، أو يضعك تحت الملاحظة في المشفى لأطول فترة ممكنة قبل الولادة لمراقبة اكتمال الجنين والحفاظ على حياته وحياتك.[3]
تقليل احتمالية الإصابة بتسمم الحمل
يمكن للسيدات اللواتي تعانين خطورة الإصابة بتسمم الحمل تقليل فرص الإصابة باتباع بعض النصائح، وإذا كنت لا تعانين خطورة لتسمم الحمل فعليك اتباع النصائح ذاتها لتجنب الإصابة بتسمم الحمل بشكل مفاجئ، وإليك عزيزتي بعض النصائح البسيطة :
- إذا كنتِ تعانين من الوزن الزائد (السمنة)، عليك إنقاص وزنك، وهذا لا يرتبط بالوزن الزائد بسبب الحمل.
- اجعلي ضغط وسكر الدم في مستويات طبيعية قدر الإمكان (في حالة أنكِ مريضة ارتفاع ضغط الدم أو السكري).
- مارسي الرياضة بشكل منتظم.
- احصلي على قسط كاقٍ من النوم.
- تجنبي الكافيين والأطعمة المالحة، وتناولي الأطعمة الصحية والخضروات.
مضاعفات تسمم الحمل
يتسبب تسمم الحمل في مضاعفات أثناء الحمل وحتى بعد الولادة، لذا فعليكِ الاحتياط منه قدر الإمكان ومتابعة حالتك مع الطبيب سواءًا كان لديك عوامل خطر فيما قبل أم لم يكن فمتابعة الحمل هامة وخاصة في الثلث الأول والأخير من الحمل، وإليك مضاعفات تسمم الأكثر شيوعًا :
- يتسبب تسمم الحمل في ولادة الطفل مبكرًا.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- انفصال المشيمة عن الجنين أثناء الحمل.
- يمكن إصابة الأم بمتلازمة هيلب وهو انحلال الدم وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
- يمكن أن تصاب الأم بمرض كلوي بعد الولادة.
- يمكن أن تصاب الأم بنوبات قلبية بعد الولادة.
- يمكن أن تتطور حالة تسمم الحمل لتصبح أخطر في حالات الحمل القادمة.[4]