المحيطات والبحار تعتبر مصدر من مصادر ماذا ؟

المحيطات والبحار تعتبر مصدر من مصادر



المياه السطحية .

تعتبر المحيطات والبحار مصدرًا من مصادر المياه السطحية، والمياه السطحية هي كل مسطح مائي يظهر فوق الأرض مثل : (البحار، والمحيطات، والأراضي الرطبة، والخزانات، والبحيرات، والجداول)، وتساهم الأنواع المختلفة من المياه السطحية العذبة منها والمالحة في الدورة الهيدرولوجية ودورة المياه من سطح الأرض وإليها، وتتغذى المسطحات المائية وتزيد بسبب هطول الأمطار ومن ناحية أخرى يؤدي تبخر المياه إلى نقص نسبة المياه في المسطحات المائية.

أنواع المياه السطحية

  • معمرة.
  • سريعة الزوال.
  • من صنع الإنسان.

تتسرب المياة إلى أعماق الأرض فتتكون

المياه الجوفية

وتعتبر المياه الجوفية خزانات يمكن للمسطحات المائية أن تتغذى عليها كما يمكن أن يحدث العكس من تسرب لمياه المسطحات للأعماق لتصبح جوفية وتعود إلى السطح من جديد لتجديد المياه السطحية مكونةً الينابيع، والمياه السطحية تنقسم لثلاثة أنواع كما سبق ذكرها.

تتجدد المياه الدائمة (المعمرة) طوال العام، وتتجدد بالاعتماد على المياه الجوفية في حالة ندرة هطول الأمطار، بينما توجد المية شبه الدائمة (سريعة الدوال) لجزء من السنة وهي تشمل (الجداول الصغيرة، والبحيرات، والفتحات المائية)، أما عن المياه السطحية من صنع الإنسان فإنها توجد في الهياكل الصناعية مثل : (السدود، والأراضي الرطبة المبنية).[1]

فوائد المحيطات

  • الغذاء.
  • المياه العذبة.
  • تنظيم المناخ.
  • الطاقة المتجددة.
  • حوض الكربون.
  • الأكسجين.
  • النقل والتجارة.
  • الاقتصاد.
  • الطب.
  • الاستجمام.

يعيش حوالي نص سكان العالم تقريبًا في نطاق 50 ميلًا من السواحل مما يفسر اعتمادنا على المحيطات ومواردها بصورة كبيرة بدايةً من الهواء الذي نتنفسه وحتى الطعام الذي نعيش عليه، فالمحيطات توفر لسكان العالم عدة فوائد وميزات لا يمكن الاستعاضة عنها بأي ثمن، وإليك فوائد وميزات المحيطات التي تقدمها إليك :


الغذاء

: هناك ما يزيد عن 3.5 مليار شخص يعتمدون على المحيط كمصدر أساسي لتوفير احتياجاتهم من الغذاء حيث تضمن الأسماك توفير نسبة البروتين التي يحتاجها البشر للاستهلاك في العالم، كما أن للمأكولات البحرية شهرة واسعة ويزداد الطلب عليها يومًا بعد يومٍ في جميع أنحاء العالم وهذا يمثل المزيد من الضغط على النظام البيئي غير المستقر الذي أنجبته الطبيعة الملوثة بفعل الإنسان.


المياه العذبة

: تعد المحيطات من المصادر الرئيسية في دورة حياة المياه العذبة حيث أنها تتبخر لتشكيل الغيوم التي تتكثف وتهطل على شكل أمطار فتزيد من إمدادات المياه العذبة.


تنظيم المناخ

: للمحيطات بالغ الأثر على أنماط المناخ والطقس فهي تنقل الحرارة من مكان إلى مكان مما يخفف من درجات الحرارة بشكل تدريجي، وتعمل على تخفيض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.


الطاقة المتجددة

: تنتج المحيطات من عمليات المد والجزر والتيارات البحرية والأمواج القوية طاقة متجددة لا نهائية، ونحن في أحوج الحالات للطاقة المتجددة النظيفة فيجب تسخيرها بشكل أكثر فاعلية من أجل بيئة نظيفة ويدخل هذا المطلب ضمن مطالب اتفاقية

التنمية المستدامة

للقضاء على الفقر وتحسين جودة الحياة.


حوض الكربون

: تساهم المحيطات في عمل دورة الكربون على الأرض حيث أنه يزيل الكربون من طبقات الغلاف الجوي، ويزيله من سطح المحيط وتقوم النباتات البحرية بتصريف الكربون عن طريق عزله إلى قاع البحار وهي ما يطلق عليها عملية التخزين الطبيعي، وتعمل عمليات التخزين الطبيعي على تنظيم المناخ.


الأكسجين

: يمكنك أن تعتبر المحيطات سببًا لأنك حي حتى الآن، فإن نباتات المحيط تنتج ما يقرب من نصف الأكسجين الموجود على وجه الأرض، ولا يقف دوره عند إنتاج الأكسجين فقط بل إنه يعمل على تنقية الهواء حيث أنه يمتص حوالي ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ينتجها الإنسان، أو يتسبب فيها عند طريق الأعمال الصناعية.


النقل والتجارة

: تعد المحيطات أكثر وسائل النقل استخدامًا حيث يمثل النقل البحري التجاري عبر المحيطات ما يزيد عن 90% من عمليات التجارة على مستوى العالم.


الاقتصاد

: المحيطات تعني صيد الأسماك والسياحة والنقل البحري والعديد من الصناعات الهامة والمربحة، فالناتج المحلي للولايات المتحدة الأمريكية الناتج عن السياحة البحرية والترفيه والموارد الحية المرتبطة بالمحيط تمثل 128 مليار دولار، وهو رقم لا يمكن الاستهانة به على الإطلاق.


الطب

: العديد من المنتجات الطبية مشتقة من مصادر حيوية (نباتية، وحيوانية بحرية)، ستندهش من دخول المكونات البحرية في الكثير من العلاجات من حولك إذا نظرت إلى ملصقات المكونات على أي زجاجة أو عبوة في البيت حيث أن لها الكثير من الفوائد الطبية والصحية.


الاستجمام

: قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والنظر إلى المياه الزرقاء العميقة الممتدة على طول النظر كافٍ لتهدئة النفس وتخليص العقل من التوتر والمشتتات، بالإضافة للمزايا العلاجية للسباحة والمشي على الشاطئ.[2]

محيطات العالم

  • محيط القطب الشمالي.
  • الأطلسي.
  • المحيط الهندي.
  • المحيط الهادئ.
  • المحيط الجنوبي.

تغطي المحيطات حوالي 71% من سطح الأرض كما أن التقارير تشير إلى أن 97% من المياه على سطح الكوكب تتواجد في المحيطات، والحقيقة أنه لا يوجد سوى محيط عالمي واحد ولكن تم تقسيمه إلى مناطق جغرافية مختلفة ومحددة تابعة لدول مختلفة، وهناك حوالي 80% من المحيطات لم يتم اكتشافها أو رسم خرائط عنها، بينما تقر معظم الدول وجود خمسة أحواض للمحيطات وهي ما تمثل 20% فقط من المحيطات على وجه الأرض، إليك أحواض المحيطات الخمسة :


محيط القطب الشمالي

: محيط القطب الشمالي هو أصغر أحواض المحيطات وأكثرها برودة وضحالة، يقع في القطب الشمالي في نصف الكرة الشمالي، تبلغ مساحته حوالي 15558000 كيلو متر مربع، وأقصى عمق قد سُجِّل فيه هو 18456 قدمًا، وساحله يمتد حوالي 45389 كيلو مترًا، وهو حوض دائري يحيط به أمريكا الشمالية، وأوراسيا، وجرينلاند وعدة بلدان صغيرة أخرى، و يربط مضيق بيرينغ بين المحيط الشمالي والمحيط الهادئ، وهو محيط متجمد يقع في منطقة شديدة البرودة على مدار العام، مظلم شتاءًا ويتميز بطول النهار صيفًا، وهو بيئة غير مستقرة تهدد حياة الحيتان التي تسكنه، والحياة النباتية بداخلة تعتبر نادرة الوجود، يسكنه قنديل البحر ذو النطاقين وبعض الأنواع القليلة التي تستطيع العيش في بيئة متجمدة، وقاعه حافل بحقول البترول، وتهدد التغيرات المناخية بذوبان المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2040 مما سوف يؤثر على المناخ العالمي.

محيط القطب الشمالي


الأطلسي

: يمتد حوض المحيط الأطلسي على مساحة تقدر بـ 85133000 كيلو متر مربع، ويبلغ متوسط عمقه 3646 مترًا كما أنه عمق ميلووكي وهو في خندق بورتوريكو (أعمق نقطة للمحيط الأطلسي) تبلغ 8380 مترًا، ويحده من الغرب أمريكا الشمالية والجنوبية ومن الشرق آسيا وأفريقيا ومن الشمال المحيط القطبي الشمالي ومن الجنوب المحيط الجنوبي والهادئ، وهو مختلف تمامًا عن محيط القطب الشمالي من حيث المناخ حيث أنه شاسع المساحة ويؤثر في مناخه العديد من تيارات المحيطات الدافئة والباردة على حدٍ سواء، ويوجد في قاعه الكثير من رواسب البترول والأحجار الكريمة وغيرها، وهو من المحيطات الغنية بالأسماك مثل سمك الرنجة والماكريل والقد والحدوق، فهو محيط غني اقتصاديًا، ولكن للأسف أثرت عليه العديد من أنواع الملوثات وهي تهدد الحياة البحرية بداخله.

المحيط الأطلسي


المحيط الهندي

: يمتد المحيط الهندي على مساحة 70.560.000 كيلو متر مربع، ومتوسط عمقه 3741 م، ويبلغ عمق أعمق ننقطة فيه (ديامانتينا ديب) حوالي 8047 م، وتمر المنطقة بالرياح الموسمية والأعاصير صيفًا، ويعتبر من أكثر محيطات سخونةً في العالم، ودفء المياه هو ما يوفر حياة بحرية متنوعة حيث يمتلئ بالنباتات البحرية المعقدة مما يجعله منطقة مميزة لصيد الأسماك مثل (سمك التونة والروبيان)، وعلى الرغم من تميز المحيط الهندي بالحياة البحرية العامرة إلا أن التغيرات المناخية والصيد الجائر لهم بالغ الأثر عليه، لم يترك الإنسان جمالًا إلا لوثه.

المحيط الهندي


المحيط الهادئ

:يمتد الحيط الهادئ على مساحة تقدر بـ 168.723.000 كيلو متر مربع، وتقدر أعمق نقطه به بـ 10929 م وهي تشالنجر ديب في خندق ماريانا في غرب شمال المحيط، أجزاء شاسعة من المحيط الهادئ لم تكتشف، وهو يشمل أجزاءًا عميقة وأخرى ضحلة نسبيًا، ويشيع استخراج اللؤلؤ والتونة والسلمون وسمكة أبو سيف والرنجة والنهاش من المحيط على الرغم من أنه لا يعد بيئة آمنة بسبب شدة التلوث بسبب المبيدات والأسمدة ومياه الصرف الصحي القادمة من جنوب شرق آسيا وشرق آسيا، مما تسبب في نقص الأكسجنة وموت بعض مناطقة وتهدد أعداد مهولة من الكائنات البحرية النادرة بالانقراض.

المحيط الهادئ


المحيط الجنوبي

: محيط عميق يمتد عمقه من 4000 إلى 5000 متر، وقد تم اعتباره محيط منفصل على الرغم من أنه لا تحده اليابسة من الشمال لاختلاف خصائصه، وهو موطنًا لبعض الكائنات التي تستطيع العيش في الظروف الجوية شديدة البرودة مثل البطاريق والحيتان والحبار الضخم، وتقلل أشعة الشمس فوق البنفسجية من مخزون الأسماك بسبب ثقب طبقة الأوزون، ويعتقد الباحثون أن قاع المحيط الجنوبي ذاخرًا بحقول الغاز الضخمة والمعادن الثمينة، ولكنه ليس خيارًا جيدًا للنقل والتجارة حيث أنه ملئ بالجبال الجليدية والبحار المتقطعة والعواصف.[3]

المحيط الجنوبي