قصص مؤلمة من عالم المخدرات


قصص مؤلمة من عالم المخدرات


  • قصة مناحيم.

  • قصة جوفن.

  • قصة زوج يدعى جاليه.

  • قصة فيكتوريا.



قصة مناحيم

: تروي أحد الأمهات قصة ابنها مناحيم، وهو اسم مستعار وغير حقيقي كان في عمر الثانية والعشرين عامًا كان يتعاطى المخدرات بشكل مستمر حتى أخذ جرعة مضاعفة من الهيروين ومر بأزمة صحية وقام الأطباء بإنقاذه وبعدها حاول أهل هذا الشاب معالجته من الإدمان وبالفعل أخذوه إلى مصحة للعلاج، كان هذا الشاب طالب في الجامعة مجتهد جدًا ومتفوق في دراسته واتجه إلى تعاطي المخدرات في السنة النهائية من الجامعة ولكن عاد مرة أخرى إلى تناول المخدرات بعد محاولة العلاج الفاشلة، واكتشفت والدته هذا الأمر عندما أخبرتها أحد جيرانها أنها تراه يجلس مع بعض الرجال الكبار الفاسدين الذين يدخنون ويتناولون المخدرات وعندما واجهه أهله بهذا أنكر تمامًا فقام والديه بإقناعه بالعلاج مرة أخرى وشعر الوالدين بالسوء وخيبة الأمل في ابنهم وبعد رحلة مع العلاج استمرت لمدة 3 أعوام وجد أهل المنطقة الشاب متوفى داخل شاحنة من شاحنات والده تصف هذه الشاحنة على بعد 3 منازل من منزله وعرف أهله أشياء كثيرة بعد وفاته عن الأشياء التي كان يتعاطاها من المخدرات والأدوية الغير مصرح بها.



قصة جوني

: يقول هذا الشاب أن أهله تخلوا عنه وقاموا بطرده من المنزل بسبب

تعاطي المخدرات

، وكان يستخدم عقاقير وأدوية لمدة أعوام ولا يستطيع أن يتوقف عن هذا حتى انتهت أمواله وأصبح لاجئ في الشارع ويرفض معظم أفراد العائلة أن يدل إلى البيت مرة أخرى لأنه قد يعرض أحد أفراد الأسرة للأذى أو محاولة قتلهم، ماعدا الأم قلبها لم يكن راضيًا عن طرد ابنها نهائي، وبعد مرور الوقت أصبح لا يهمه شيء سوى تعاطي المخدرات فقط، وفي نفس الوقت يقف أمام المستقبل ويخاف منه فلا يعلم ماذا سوف يحدث له.



قصة جوفن

: جوفين شاب يبلغ من العمر 18 عام كان فتى مدلل يملك كل ما يتمناه أي شاب في نفس عمره ويحصل على كل ما يريد من والده، فإن والده ميسور الحال يوفر له سيارة حديثة وفخمة جدًا ويوفر له أيضًا بطاقة ائتمانية يوجد بها الكثير من الأموال ليصرف منها كما يشاء، كما قام والده بتوفير وظيفة جيدة جدًا له، ثم حصل على منزل رائع كان يحلم به طوال عمره وأخذ يعمل فترة كبيرة بشكل جاد حتى استطاع أن يدخر سعر المنزل، وكان في الطريق إلى الاستقرار والزواج، ولكن ما حدث أنه قام بتجربة بعض أنواع المخدرات من باب التسلية في أوقات فراغه ومع مرور الأيام لم يستطع أن يتخلى عن المخدرات والعقاقير التي يتناولها وأصبح مدمنًا عليها، ثم انشغل كثيرًا عن الحياة وأهمية الأمور التي توجد حوله ولم يركز إلا على إشباع الرغبة الملحة في تعاطي المخدرات، وبسبب تعاطي المخدرات فقد صديقته وعائلته، كما أنه تم فصله من الوظيفة، وقام البنك بسحب منزله ولم يتبقى له أي شيء، وكان يتمنى جوفين أن يساعده أحد في التخلص من الإدمان وأن يتعافى منه ويعود إلى الحياة الطبيعية، ولكن يظن أن العلاج يحتاج إلى حياة مثالية لكي يأتي من نتائج جيدة وعندما فقد الجميع عملهم به فلم يعد أحد يهتم بأن يساعده حتى يترك تلك العادات السيئة وأصبح هو أيضًا لا يهتم بالأمر واستمر في تناول المخدرات وأدرك أنه أصبح قصة من قصص المعاناة التي يمر بها متعاطي المخدرات.



قصة زوج يدعى جاليه

: تروي الزوجة قصة إدمان زوجها والذي بدأت حياتهم منذ أن تزوجت منه في سن مبكر تقريبًا في الثالثة والعشرين، لم يكن لديه في هذا الوقت عمل ولكنه سعى إلى أن يحصل على وظيفة جيدة حتى يستطيع إعالة أسرته الجديدة كان لديه الكثير من الطاقة ولديه رغبة في تحقيق إنجاز حقيقي في عمله ولكن ما حدث أنه لم يحصل على وظيفة واستمر لمده خمس شهور في البحث عن وظيفة مناسبة، ولكن كانت الظروف ضده فلم يتم التواصل معه من خلال أي شركة من الشركات التي تقدم إليها شعر باليأس والإحباط، كما يشعر بالفراغ وأخذ يتجول بالشوارع يبحث عن أي شيء ممتع يتسلى به ويضيع وقت فراغه وكون صداقات وبدأ يلتقي بهم بشكل مستمر حتى ينسى ما يمر به من مشاكل مادية لاحظت الزوجة أن زوجها يرافق بعض الأشخاص السيئين والتي يظهر هذا من مظهرهم العام ومظهر جسدهم ضعيف البنية الذي يوحي بأنهم يتعاطون المخدرات، حاولت الزوجة نصيحته بأن يبتعد عن هؤلاء الأشخاص لكنه بدأ يتشاجر معها بسبب الضغط النفسي الذي يمر به في كل نقاش ويحتد النقاش حتى يتحول إلى مشكلة كبيرة وفي عيد الميلاد الأول لابنتها استيقظت وجدت زوجها مفارقًا للحياة بجانبها على السرير واكتشفوا أن سبب الوفاة تناول جرعة زائدة من المخدرات وكان ذلك بتاريخ 25 ديسمبر 1998، تقول الزوجه فقد مر من العمر 21 عام وابنتي بدون أب طوال ال 21 عامًا.



قصة فيكتوريا

: فيكتوريا الذي يبلغ من العمر 24 عامًا كان يعمل في وظيفة متعبة جدًا، وبالرغم من ذلك طرده صاحب العمل فشعر باليأس والإحباط، وأنه ليس لديه سبب للعيش في هذه الحياة، وبسبب الضغوط التي كان يشعر بها قام بتجربة المخدرات وأصبحت الصديق الذي لا يتخلى عنه أبدا لأنه عندما يتناولها يشعر بالسعادة ولا يبالي أي أمر مزعج في الحياة، ويأس فيكتوريا من العلاج من تناول المخدرات وصرح بأنه هذا هو المقدر له في الحياة وأنه سوف يظل يتناول المخدرات، وتكون قصته من القصص الحزينة التي يرويها الناس عن تعاطي المخدرات.[1]


خطورة الإدمان على الإنسان

  • مشاكل جسدية.
  • مشاكل نفسية.
  • مشاكل إجتماعية.
  • مشاكل قانونية.
  • الموت.


مشاكل جسدية

:

  • مشاكل في القلب قد تصل إلى توقفه.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • تسبب مشاكل بالرئة.
  • حدوث نوبات عصبية وتشنجات.
  • الإجهاض للحوامل أو توقف نبض الجنين.
  • يساعد على الإصابة بالشيخوخة مبكرًا.


مشاكل نفسية:

  • يسبب الإدمان الإكتئاب.
  • يسبب الإصابة بأمراض القلق.
  • يصيب الإنسان انفصام الشخصية.
  • يسبب متلازمة الإجهاد اللاحق للصدمات.
  • يسبب مشاكل عاطفية بسبب نفور الناس من المدمن.
  • يسبب ضغوطات نفسية صعبة.


مشاكل إجتماعية:

  • مقاطعة الأهل عن المدمن.
  • ابتعاد الأصدقاء عنه بسبب الإدمان.
  • بعض الزوجات تطلب الطلاق من الأزواج المدمنين.
  • ينظر إليه المجتمع نظرة سيئة.
  • يسبب الإدمان الكرد من العمل وفقدان الوظيفة.


مشاكل قانونية :

  • المدمن معرض لارتكاب الجرائم في أوقات تغيبه عن الوعي.
  • معظم الدول تضع عقوبات قانونية لتعاطي المخدرات.
  • يساعد على الوقوع في السرقة.
  • يجعلك الإدمان تقتل شخص.


الموت

: المدمن لا يتوقف عن تعاطي جرعة محددة من العقاقير والمخدرات فقد يتطور به الأمر إلى أن يتعاطى أنواع مختلفة من المخدرات بجرعات متزايدة وهذا الأمر يسبب له الكثير من المشاكل الصحية حتى يصل إلى الوفاة بشكل مفاجئ.[2]