عضلات الوجه إرادية أو لا إرادية

عضلات الوجه من العضلات



الهيكليّة الإراديّة .

حيثُ تعمل عضلات الوجه بشكلٍ إرادي ويظهر ذلك في كيفية التحكُّم في مختلف أجزاء الوجه وانعكاس تعبيراته من الابتسامة وحتى العبوس أو تعبيرات المفاجئة، ولعل عضلات الوجه أحد أهم العضلات على الإطلاق كونها مسؤولة عن التّحكُّم في المضغ، وكذلك السيطرة على حركات الخدين، والذقن، والجفنين، وكذلك الأنف والشفتين السفليّة والعلويّة، الجدير بالذكر أيضًا أنّ لعضلات الوجه وظائف أخرى أهمها تحديد الشكل الخارجي للوجه، ومنع سيلان اللعاب، والتحدث، والغناء، والصفيـر، لذا إذ أصيب الوجه بالشلل كبعض الحالات المرضيّة يُصبح الوضع مزعجًا للغاية ومؤشر خطر واضح.[1]

أهم عضلات الوجه

  • عضلات الفم.
  • عضلات الأنف.
  • عضلات الرقبة والجمجمة.
  • عضلات الأذن السمعيّة.
  • عضلات الجفن.

تُعرف عضلات الوجه بمجموعة من العضلات الهيكليّة الواقعة أسفل جلد الوجه، وكذلك فروة الرأس وصولاً إلى الرقبة، إذ يصل عدد تلك العضلات إلى 20 عضلة هيكليّة إرادية يتكون معظمها من العظام أو ما يُعرف بالهياكل الليفية للجمجمة، إذ يتم تغذية تلك المجموعات من عضلات الوجه المختلفة بواسطة “عصب الوجه”، حيث يتم إيصال الدم إليها عن طريق الأوعية الدموية من خلال شريان الوجه، ومن أهم عضلات الوجه ما يأتي:


عضلات الفم:

تُعرف عضلات الفم بالعضلات الشدقية، وهي المُتحكمة في شكل وتحركات الفم والشفتين، إذ يصل عددها إلى 11 عضلة وتتمثّل وظائفها رفع الشفاه العلوية، وجناح الأنف، والابتسامة، حركة الشفاه السفلية، وتعد تلك المجموعة من العضلات من أهم عضلات الوجه بشكل عام.


عضلات الأنف:

تعمل عضلات الأنف في التحكم بشكلٍ أساسي بتعبيرات الوجه، كما تساعد أيضًا في عملية التنفس، فما هي إلا عضلة صغيرة الحجم تقع على جانبي الأنف، يتم تغذية عضلة الأنف بواسطة العصب الوجهي (CN VII)، ومن بين أهم وظائف عضلة الأنف هو الضغط على فتحة الأنف مع الجزء المستعرض منها، إلى جانب توسيع فتحات الأنف مع الجزء السفلي منها، مما يعمل على إبراز تعبيرات الوجه كالتعبير عن الغضب.


عضلات الرقبة والجمجمة:

تمتد

عضلات الرقبة

والجمجمة لتغطي منطقة فروة الرأس بالكامل ابتداءً من الحاجبين نحو العظام القذالية، وتعتمد وظيفة تلك العضلات على سحب الرأس نحو الأمام مما يؤدي إلى ظهور تجعد منطقة الجبهة تعبيرًا عن الغضب أو العبوس، إضافةً إلى التحكّم في رفع الحاجبين وجلد الجبهة ليعبر عن عنصر المفاجأة والاندهاش.


عضلات الأذن السمعية:

تأخذ عضلات الأذن الخارجية شكل المروحة، وهي عضلات رفيعة تعمل على ربط الأُذن بفروة الرأس والتحكم في حركتها، ونظرًا لأن عضلات الأذن الخارجية بدائية للغاية فإن وظيفتها لا تشكل أهمية أساسية للإنسان، حيث يمكنك ملاحظة تحركات الأذن وقت التثاؤب أو الابتسام، حيث تعمل تلك العضلات على سحب الأذن نحو الأمام أو للخلف أو الأعلى.


عضلات الجفن:

تشبه عضلة الجفن العضلة العاصرة إذ تحيط بمنطقة الحجاج بالعينين، وتأخذ ثلاثة أجزاء أولاً الجزء المداري ويتكوّن ابتداءً من عظم الجبهة، ثانيًا الجزء الجفني وهو أهم جزء في عضلات الجفن كونه الجزء المركزي والأساسي المتكون منه الجفون، ثالثًا الجزء الدمعي ويعرف أيضًا باسم الجزء الجفني العميق، وذلك لأنه الجزء الأعمق من العينين، وتظهر وظيفة عضلات الجفن في التحكم الجيد في حركة الجفون من خلال إغلاقها وقت النوم، وسهولة تدفق الدموع.[2]

الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على عضلات الوجه

  • شلل الوجه.
  • شلل الوجه النصفي.
  • سرطان الرأس والعنق.
  • العدوى.
  • السكتة الدماغية.
  • إصابة في الرأس أو الوجه.

تأخذ عضلات الوجه إشاراتها من الدماغ عن طريق

العصب الوجهي

، في حين أنّ هناك بعض الحالات المرضيّة التي تؤثر على استقبال تلك العضلات للإشارات بشكلٍ سليم، وقد يكون السبب في ذلك الأمراض التالية:


شلل الوجه:

وهو عدم القدرة على التحكم في ملامح الوجه وتحركاته، كصعوبة مضغ الطعام أو التكلم وانعدام تعبيرات الوجه إضافةً إلى سيلان اللعاب، وقد تحدث تلك الأعراض في أجزاء محددة من الوجه أو حتى الوجه بأكمله، وقد تصيب الجانب الأيسر أو الأيمن في النصف العلوي أو السفلي من الوجه، أما عن سبب الإصابة بشلل الوجه فيكون تلف العصب الوجهي، وقد تتسبب بعض أمراض المناعة الذاتية ومنها متلازمة جيلان، أو التصلب المتعدد في شلل الوجه.


شلل الوجه النصفي:

قد يحدث هذا الاضطراب عندما يصل تورم الوجه إلى الضعط على العصب الوجهي، فيُصاب أحد جانبي الوجه بالشلل أو كلا الجانبين.


سرطان الرأس والعنق:

يؤثر سرطان منطقة الرأس والعنق بشكل كبير على دور عضلات الوجه مع مرور الوقت، مما يمنع أداء وظيفتها بشكل طبيعي وسليم.


العدوى:

يُـمكن أن تتسبب بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية في التهاب العصب الوجهي، مؤثرًا بذلك على أداء عضلات الوجه، وقد تتمثّل العدوى في التهابات الأذن وغيرها من الأعراض.


السكتة الدماغية:

تؤثر السكتة الدماغية على عضلات الوجه، حيثُ تنفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ وعندها يحدث شللاً مفاجئًا بالوجه، وتشمل المضاعفات الأخرى للسكتة الدماغية “الارتباك، وفقدان الذاكرة، وصعوبة التواصل”.


إصابة في الرأس أو الوجه:

عند إصابة الوجه أو الرأس تتأثر وظيفة وأداء عضلات الوجه بشكلٍ واضح، على سبيل المثال إذا تعرّض الشخص إلى ضربة في الرأس، أو حادث سير قوي، مما يضر بتلك العضلات وبعصب الوجه المسؤول عن حماية العضلات وأداء وظيفتها الطبيعية.[1]

أنواع العضلات هي

  • عضلات هيكلية.
  • عضلات قلبية.
  • عضلات ملساء.

العضلات في الجسم منها الإرادي واللإرادي، إذ يمكنك تحريك بعض العضلات بسهولة وأبرزها عضلات الوجه الإرادية، بينما تعمل العضلات الأخرى بشكل لا إرادي، أي أنك لن تكون قادرًا على التحكم فيها، إذ تتحرك من تلقاء نفسها عن طريق إشارات أجهزة الجسم كالجهاز الهضمي، والقلب والأوعية الدموية، وهناك ثلاثة أنواع من العضلات في الجسم تشمل الآتي:


العضلات الهيكلية:

تعتبر العضلات الهيكلية جزء من الجهاز العضلي الهيكلي، وتعمل تلك العضلات على عظام الجسم والأوتار والأربطة، إذ تقوم الأوتار بربط العضلات الهيكلية بعظام الجسم، مما يساعد على الحركة فهي عضلات إرادية يمكنك التحكم فيها وفي حركتها، ومنها ما يستنفز طاقة أقل للحركة والبعض الآخر يتحرك ببطء كعضلات الظهر.


العضلات القلبية:

نجد العضلات القلبية مُبطنة لجدران القلب، إذ تساهم في ضخ الدم المنقول من خلال القلب والأوعية الدموية خلال الدورة الدموية المستمرة، وتمثّل تلك العضلات أبرز العضلات اللإرادية فلا يمكن التحكّم في انقباض وانبساط عضلات القلب.


العضلات الملساء:

تُبطن

العضلات الملساء

الأجزاء الداخلية من أعضاء الجسم، على سبيل المثال، المثانة، والمعدة، والأمعاء، كما تنعكس وظيفة ودور العضلات الملساء بشكل أساسي على أجهزة الجسم، فهي تلعب دورًا هامًا في الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي وكذلك الجهاز البولي والتنفسي، والجدير بالذكر أنها من العضلات اللإرادية حيث تقوم بوظائفها تلقائيًا، ومنها المساهمة في توسّع الرئتين خلال عملية التنفس، ونقل فضلات الجسم من خلال الأمعاء.[3]

هل يتوقف الجهاز العضلي عن العمل أثناء النوم



لا

يتوقف الجهاز العضلي عن العمل أثناء النوم،

حيث يمثّل النوم أهم الاحتياجات الأساسية اليومية للجسم، والجدير بالذكر أن طبيعة جسم الإنسان لا يتوقف عن العمل خلال فترة النوم، لذا فلا يتوقف الجهاز العضلي أيضًا أثناء النوم وإنما تتوقف عضلات الجسم الإرادية فقط، كعضلات الوجه، أما عضلات الجسم اللإرادية كالعضلات القلبية والعضلات الملساء فتأخذ إشارات المخ لتعمل تلقائيًا حتى أثناء النوم.[4]