ما الصبغة التي تكسب الجلد لونه

الصبغة التي تكسب الجلد لونه:



الميلانين .

الميلانين هي الصبغة التي تكسب الجلد لونه، وهي تعتبر مادة داخل الجسم وتنتج صبغة في الشعر والعين والجلد، وكلما أرتفاع إنتاج الميلانين كلما أصبحت العينين والشعر والبشرة أغمق، كما أن تعتمد كمية الميلانين في الجسم على مجموعة من العوامل المتنوعة، بما في هذا العوامل الوراثية ووقت التعرض لأشعة الشمس، كما أن الملانين يعتبر بوليمر معقد ينشأ من الحمض الأميني التيروزين، ويوجد الميلانين بجلد الإنسان والحيوان بدرجات متفاوتة الحدة، وهو مسؤول عن لون كثير من الاعضاء في الجسم.[1]

ويقوم الميلانين بدورًا هامًا في حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، لكن يجب التذكر أن الميلانين لا يعتبر بديلاً عن طرق الحماية المعروفة والمساعدة من أشعة الشمس، فبصرف النظر عن لون البشرة، يجب على أي شخص دائمًا تطبيق واقٍ من الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) ولا يقل عن 30 عند الخروج في الهواء الطلق نهاراً.

ما هو مكان إنتاج الميلانين


يتم إنتاج الميلانين

داخل الخلايا الصباغية

وتتواجد هذه الخلايا داخل مناطق كثيرة من الجسم وهي ما يلي:

  • الشعر.
  • الطبقة الأعمق من البشرة.
  • في قزحية العين.
  • المادة السوداء و locus coeruleus (مناطق من المخ).
  • النخاع والمنطقة الشبكية (مناطق داخل الغدة الكظرية).
  • الأوعية الدموية للقناة القوقعة (جزء من أذنك الداخلية).

أنواع الميلانين هي

هناك ثلاثة أنواع متنوعة من الميلانين والتي تتمثل في:

  • يوميلانين.
  • فيوميلانين.
  • نيوروميلانين.

هناك نوعان من اليوميلانين وهما الأسود والبني ويعتبر يوميلانين هو المسؤول عن الألوان الداكنة داخل البشرة والعينين والشعر، فأن الأشخاص ذوو الشعر البني أو الأسود عندهم كميات متفاوتة من الأوميلانين البني والأسود، في حين أن لا يوجد يوميلانين أسود وكمية بسيطة من يوميلانين بني اللون، والذي عنه ينتج  الشعر الأشقر.

أما الفيوميلانين فهو يصبغ هذا النوع من الميلانين الشفاه وحلمات الثدي وأجزاء الجسم الوردية اللون، الأشخاص الذين لديهم أجزاء متساوية من الإوميلانين والفيوميلانين يكونوا من ذوي الشعر الأحمر.

نيوروميلانين وفي حين أن يتحكم الإوميلانين والفيوميلانين في ألوان الأشياء المرئية بالعينين (مثل الجلد والشعر والعينين)، فإن نيوروميلانين هو المسؤول عن لون الخلايا العصبية.

ما هي فوائد الميلانين

  • الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
  • الحماية من التأكسد لأنواع الأكسجين التفاعلية (ROS).

إلى جانب أن

الميلانين

يوفر الصبغة لكل من الإنسان والحيوان، ويلعب الميلانين أيضًا دورًا بيولوجيًا مهمًا عن طريق توفير الحماية من أضرار أشعة الشمس (UVC و UVB و UVA) إلى جانب الضوء الأزرق، كما يقوم بذلك من خلال امتصاص ضوء الأشعة فوق البنفسجية قبل أن يتمكن من إتلاف الحمض النووي الحساس لخلايا الجلد.

يُظهر الميلانين أيضًا نشاطًا مضادًا للأكسدة من خلال البحث عن أنواع الأكسجين التفاعلية الناتجة من تلف ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وبدون تدخل المركبات الواقية مثل مضادات الأكسدة فقد تساعد أنواع الأكسجين التفاعلية هذه في الإجهاد التأكسدي  وهو الذي يؤدي لتلفًا خلويًا كبيرًا.[3]

الأمراض الناتجة عن إختلال الملانين

  • المهق.
  • الكلف.
  • فقدان الملانين بعد تلف الجلد.
  • البهاق.
  • فقدان السمع.
  • مرض الشلل الرعاش.

وهو عبارة عن اضطراب وراثي نادر، وهو يقلل من كمية صبغة الميلانين بالجلد والشعر والعينين، والأشخاص المصابون بالمهق هم من لديهم شعر أبيض وبشرة شاحبة وعيون زرقاء، وقد تبدو عيونهم حمراء في ظل الإضاءة المتنوعة، ويعاني الكثير منهم بمشاكل في الرؤية، وغير موجود علاج للمهق، فيجب على الأشخاص الذين يصابون بهذه الحالة تجنب أضرار أشعة الشمس على الجلد والعينين عن طريق ارتداء واقٍ من الشمس والقبعات والنظارات شمسية.

ويكون ما بين اللون البني الغامق إلى الرمادي والبني الفاتح، فهو بقع مرئية من الصبغة على الوجه، وفي خلال فترة الحمل يسمى بقناع الحمل، ويُعتقد أن التعرض لأشعة الشمس والهرمونات وحبوب منع الحمل يؤدي للكلف، فالوقاية من الشمس وتجنب التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يحد من الإصابة بالكلف أو أن يصبح أسوأ، وقد تشتمل العلاجات الأخرى كريمات موصوفة طبيًا فيها كل الهيدروكينون والتريتينوين لتفتيح البقع.

في بعض الأحيان بعد أن تحدث القرح أو البثور أو حروق أو أي عدوى جلدسة، أن لا يحل الجلد محل بعض الصبغة في هذه المنطقة ولا حاجة للعلاج فهو قد يغطى المكياج العيب عادة.

البهاق يؤدي لظهور بقع بيضاء ناعمة على الجلد، وهو ينتج من فقدان الخلايا المنتجة للصبغة داخل الجلد وهي (الخلايا الصباغية)، ويقال أنه أحد أمراض المناعة الذاتية، فالبقع البيضاء حساسة جدا للشمس ولا يوجد علاج لها، قد يشمل العلاج تغطية البقع الصغيرة بأصباغ طويلة الأمد كذلك أدوية حساسة للضوء كذلك العلاج بالأشعة فوق البنفسجية وتكبيق كريمات الكورتيكوستيرويد، والجراحةكذلك يمكن إزالة الصبغة المتبقية من الجلد (إزالة التصبغ).[2]

نظرًا لوجود الميلانين داخل الأوعية الدموية في الأذن الداخلية، فقد تم ربطه بفقدان السمع، فالأشخاص الذين لديهم كمية منخفضة جدًا من الميلانين معرضون لمخاطر كبيرة للإصابة بمشاكل بالسمع.

عادة حين يزيد الميلانين العصبي في المخ مع التقدم في العمر، ولكن في الأشخاص المصابين بمرض باركنسون فقد تموت خلايا المخ في المادة السوداء وعند حدوث ذلك يتم تناقص الميلانين العصبي.

كيفية زيادة الميلانين بشكل طبيعي

  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
  • تناول فيتامين أ.
  • تناول فيتامين هـ.
  • تناول فيتامين ج.
  • تناول المكملات.

يمكن أن تساعد الأطعمة التي تشتمل على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة بحماية الخلايا من أضرار الشطائر الحرة، وقد يتم إنتاج الجذور الحرة عن طريق عمليات الخلايا الطبيعية إلى جانب التعرض للشمس والتدخين والمرض والنظام الغذائي وغير هذا من عوامل الإجهاد، كما يمكن أن تؤثر على كيفية عمل الخلايا الأخرى داخل الجسم وقد تؤثر على عملية الشيخوخة، وقد تعمل مضادات الأكسدة من خلال امتصاص الجذور الحرة حتى لا تتلف الخلايا الصحية، بالإضافة إلى هذا، نظرًا لأن بعض الأمراض الجلدية مرتبطة بوظيفة المناعة الذاتية، فإن اختيار نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يحد من الالتهاب وقد يكون مفيدًا، وقد تشمل أمثلة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كل من الكرنب أو السبانخ، المكسرات، الشوكولاتة الداكنة، الفاصوليا، التوت.

فيتامين أ هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان داخل  الدهون وهو يساهم في الحماية من سرطان الجلد كما أنه يتوفر  بشكل طبيعي في الأطعمة مثل:

    • السمك.
    • الخضار الورقية الخضراء.
    • البروكلي.
    • الجزر.
    • الطماطم.
    • الخضروات البرتقالية والصفراء.

يوجد

فيتامين هـ

في كل من الزيوت النباتية والمكسرات والبذور والخضروات ذات الأوراق الخضراء، كما يمكن أن يساهم مضاد الأكسدة القوي هذا في حماية الجلد من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، كما توضح بعض الأبحاث إلى أنه قد يساهم في علاج حالات مثل البهاق.

يلعب فيتامين ج دورًا هاماً في صحة الجلد وهو من خلال تكوين حاجز الجلد كذلك الحماية من الأكسدة، والوقاية من التجاعيد والسرطان.

يُنصح بعض مرضى البهاق بتناول مكملات الفيتامينات لأن حالة الجلد هذه قد تكون بسبب نقص فيتامين ب 12، وقد تشتمل العلاجات البديلة الأخرى حمض الفوليك والعلاج الضوئي وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فقد تساعد عشبة الجنكة الصينية أيضًا المصابين بالبهاق في إبطاء زيادة المرض.