على ماذا يدل ألم الدورة الشديد

ألم الدورة الشديد دليل على

  • بطانة الرحم المهاجرة Endometriosis.
  • الأورام الليفية الرحمية Uterine fibroids.
  • العضال الغدي Adenomyosis.
  • أمراض التهابات الحوض المختلفة Pelvic inflammatory disease .
  • ضيق عنق الرحم Cervical stenosis.

ما يحدث خلال فترة الدورة الشهرية، هو تقلص حجم الرحم وذلك من أجل مساعدته في طرد البطانة، وفي خلال هذه الفترة يتم إفراز العديد من المواد شبيهة بالهرمونات وهي البروستاجلاندين، وتعتبر هذه المواد السبب الرئيسي وراء الألم ، حيث ترتبط ارتفاع مستويات البروستاجلاندين بزيادة الشعور بالألم نتيجة تقلصات الرحم، لكن في بعض الحالات قد يكون الألم المصاحب لقدوم الدورة الشهرية شديدا ومن ضمن الأسباب المرتبطة بهذه الحالة:


بطانة الرحم المهاجرة Endometriosis:

في حالة بطانة الرحم المهاجرة تنمو الأنسجة التي تكون شبيهة ببطانة الرحم خارج وغالبًا تكون في قناتي فالوب أو المبيضين، سوف تسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا أثناء الدورة الشهرية وكذلك قد تؤدي إلى حدوث نزيف.


الأورام الليفية الرحمية Uterine fibroids:

وهي نوعًا من الأورام الحميدة التي تنمو في جدار الرحم وتسبب ألمًا شديدًا وتقلصات مع الدورة الشهرية.


العضال الغدي Adenomyosis:

حالة مرضية حيث ينمو النسيج المبطن لجدار الرحم في النمو في المناطق والجدارن التي توجد بها نسيج عضلي فس الرحم مما يسبب العديد من الآلام أثناء الدورة الشهرية.


أمراض التهابات الحوض المختلفة Pelvic inflammatory disease:

في بعض حالات التواصل الجنسي بين الأزواج قد تنتقل بعض الأمراض المعدية التي تؤدي إلى التهابات في الحوض كما يزيد من حدة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.


ضيق عنق الرحم Cervical stenosis:

بعض النساء في هذه الحالة تعاني من ضيق في فتحة الرحم، مما يعيق تدفق الدورة الشهرية بصورة طبيعية، ويسبب ذلك زيادة في الألم الناتج عن الضغط داخل الرحم بسبب احتباس الدورة الشهرية.[1]

هل ألم الدورة الشديد دليل على الحمل



نعم يعتبر ألم الدورة الشديد دليل على الحمل المبكر .

وذلك بسبب التشنجات والتقلصات الناتجة عن

انغراس البويضة

الملقحة وتعتبر واحدة من علامات الحمل المبكرة، لذلك من السهل التشابه بين علامات الانغراس الأولى والدورة الشهرية وصعوبة التفريق بينهما، لكن هناك علامات أخرى للحمل المبكر مثل التورم أو امتلاء الثديين، الشعور بالتعب الشديد والدوران، الإحساس بالغثيان أو القيء خصوصًا في فترة الصباح، نفور من الطعام أو رغبة شديدة فيه، الصداع المستمر، تقلبات الجهاز الهضمي الإمساك، وجود هذه الأعراض قد يؤكد الحمل بنسبة كبيرة، ولكن يجب إجراء تحاليل الرقمية من أجل التأكد من صحة الحمل. [2]

علاج ألم الدورة الشديد

  • تناول المسكنات الدوائية.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • تدفئة منطقة الحوض.
  • الاستحمام بماء دافئ.
  • تدليك العضلات.
  • تقنيات الاسترخاء.
  • التحفيز الإلكتروني للأعصاب عبر الجلد (TENS).
  • الإقلاع عن التدخين.

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها في تخفيف الآلام الدورة الشهرية ومن ضمنها :


تناول المسكنات الدوائية:

هناك العديد من المسكنات الدوائية التي يمكن تناولها من أجل تحسين الشعور بالأعراض مثل عقار الآيبوبروفين والأسبرين حيث لهما القدرة في التحكم في الألم، ولكن ينصح بعدم تناول الإيبوبروفين أو الأسبرين في بعض الحالات المرضية مثل المعاناة من الربو أو إذا كان هناك مشاكل في المعدة أو الكلى أو الكبد، وكذلك ينصح بعدم تناول الأسبرين للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.


ممارسة الرياضة باستمرار:

قد تجد بعض السيدات صعوبة وعدم رغبة في ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وذلك خوفًا من زيادة الشعور بالألم، ولكن على العكس فممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو السباحة تساهم بصورة كبيرة في تخفيف حدة تقلصات الرحم.


تدفئة منطقة الحوض:

تساعد الحرارة بصورة كبيرة في تخفيف الألم الشديد الناتج عن الدورة الشهرية، لذلك يمكن وضع زجاجة ماء ساخن ملفوفة بشاش أو الوسادة الحرارية على منطقة البطن والحوض لتقليل الشعور بالألم.


الاستحمام بماء دافئ:

تساعد المياه الدافئة على تخفيف الألم واسترخاء العضلات بصورة كبيرة وذلك لدوره في تحسين تدفق الدورة الدموية في الجسم.


تدليك العضلات:

يساعد تدليك العضلات بصورة خفيفة ودائرية في منطقة أسفل البطن والحوض على الحد من التقلصات.


تقنيات الاسترخاء:

هناك العديد من الأنشطة التي تساعد الجسم على الاسترخاء وخصوصًا في فترات الدورة الشهرية وكذلك تحسن من المزاج السيء في هذه الفترة ومن ضمن هذه الأنشطة ممارسة اليوجا أو البيلاتس، حيث تساهم في تشتيت الانتباه عن الشعور بالألم وعدم الراحة.


التحفيز الإلكتروني للأعصاب عبر الجلد (TENS):

هو عبارة عن جهاز صغير يعمل بالبطارية من أجل أن يوفر تيارًا كهربائيًا خفيفًا ويهدف إلى تخفيف الألم في منطقة البطن والحوض.


الإقلاع عن التدخين:

يساهم التدخين بصورة كبيرة في زيادة الشعور بألم الدورة الشهرية لذلك لابد من الإقلاع عنه وتحديدًا في هذه الفترة.[3]

مشروبات لتخفيف ألم الدورة الشهرية

  • شرب كميات مناسبة من المياه.
  • استخدام البدائل الصحية للقهوة.
  • شاي الزنجبيل.
  • شاي البابونج.
  • شاي النعناع.

هناك العديد من المشروبات المنزلية التي لها دورًا كبيرًا في

تخفيف ألم الدورة الشهرية

ومن ضمنها:


شرب كميات مناسبة من المياه:

تساهم المياه بصورة كبيرة في حفظ رطوبة الجسم، حيث يمثل واحدًا من أهم العوامل للحفاظ على صحة الجسم بصورة عامة وخلال الدورة الشهرية بصورة خاصة، وذلك لأهمية المياه في تحسين عمليات الجهاز الهضمي وتقليل الشعور بالانتفاخ الذي قد يؤدي إلى زيادة حدة التقلصات بصورة كبيرة، وكذلك يحسن من نشاط الدورة الدموية للجسم وتوزيع مغذيات الجسم بصورة سليمة.


استخدام البدائل الصحية للقهوة:

الإفراط في استخدام الكافيين يؤدي إلى تحفيز الشعور بالضغط مما يحفز مستقبلات الألم بصورة كبيرة، وكذلك له دور على التأثير على عناصر مثل الماغنسيوم، على عكس البدائل الصحية للقهوة مثل القهوة الخضراء أو الماتشا.


شاي الزنجبيل:

للزنجبيل العديد من الخصائص التي تعمل كمفعول السحر في فترة الدورة الشهرية، ومن ضمن هذه الخصائص أنه يعمل كمضاد للالتهابات مما يؤدي إلى تخفيف حدة تقلصات الرحم، وبالنسبة إلى تسكين الألم فلقد أثبتت الأبحاث أنه يعمل مثل المسكنات الدوائية وتحديدًا مثل فاعلية الآيبوبروفين، كذلك إذا كانت مصحوبة بأعراض مزعجة أخرى مثل الغثيان واضطراب المعدة فيستطيع الزنجبيل أن يقوم بالتخفيف من حدة هذه الأعراض مما يؤدي إلى الشعور بالراحة بصورة واضحة.


شاي البابونج:

تحتوي مركبات البابونج على عناصر الهيبورات والجلايسين وقد أثبتت الأبحاث أن هذه العناصر مفيدة لتخفيف تشنجات الدورة الشهرية، وذلك لأنها تساعد في  تخفيف تقلصات العضلات، وأيضًا تعمل على ارتخاء الرحم، ومثله مثل الزنجبيل يحتوي كذلك على خصائص مضادة للالتهابات والتي تساعد في تخفيف التقلصات بشكل كبير.


شاي النعناع:

يقلل النعناع تقلصات الجهاز الهضمي بصورة كبيرة، وذلك لاحتوائه على المنثول الذي يعتبر مضاد للتشنجات ويحسن من مشاكل الجهاز الهضمي وكذلك يساعد على الهدوء والاسترخاء. [4]