قواعد التفكير المنهجي

من قواعد التفكير المنهجي

  • مشكلة اليوم سببها قرار الأمس.
  • الحدة والضغط ليسا حلاً للمشكلة.
  • مشاركة المشكلة مع أصحابها قبل أن تسوء.
  • كل ما يأتي على عجل يمضي سريعاً.
  • قد يكون حل المشكلة أسوء من عواقبها.
  • الوصول للحل سريعاً قد يؤدي إلى حل المشكلة ببطء.
  • لا ترتبط النتيجة دائماً بالسبب.
  • التغيرات الصغيرة يمكنها أن تؤدي إلى نتائج كبيرة.
  • تخيل الحلول الممكنة ونتائجها على المدى الطويل.
  • لا تنظر إلى المشكلة من ثقب إبرة أو تقسمها.
  • لا تلوم غيرك.

إن التفكير المنهجي من أهم سبل

حل المشكلات

المعقدة التي تواجهنا، وله عدة قواعد وأدوات، فيستخدم في كل المجالات لتنظيم الأمور في الحياة المهنية والشخصية، ولهذا وضع “بيتر سنج” أحد أشهر المفكرين في العالم؛ بعض من قواعد التفكير المنهجي، وعددها 11 قاعدة يمكننا استخدامها كموظفين، أو قادة، أو حتى كمسئولين عن اتخاذ قرار شخصي ومصيري، وباتباع تلك القواعد؛ يمكننا التخفيض من فرص حدوث العواقب التي قد تنجم من قرار خطأ.


مشكلة اليوم سببها قرار الأمس:

غالباً المشكلات التي نواجهها اليوم في التعليم، أو البيئة، أو حتى حياتنا الشخصية؛ ما هي إلا نتيجة لقرار أخذناه في الماضي بحسن نية؛ فعلى سبيا المثال: ثقب الأزون والتغيرات المناخية التي يعاني منها العالم أجمع اليوم، هي نتيجة الثورة الصناعية والتكنولوجية التي تغزو العالم الآن.


الحدة والضغط ليسا حلاً للمشكلة:

كثيراً ما نرجح كفة وجهة نظرنا على حساب وجهة نظر الآخرين، فإذا كنا أصحاب؛ العمل فإننا نجعل موظفينا تحت ضغط مستمر لتعزيز رؤيتهم وفكرهم، وإثبات صحة ما يقولوه، ولكن إذا نظرنا للأمور نظرة شمولية وفكرنا بطريقة منظمة؛ سنجد أن الموظفين الذين يعملون في بيئة خالية من ضغوطات العمل، وبيئة تعاونية، يكونوا أكثر ابتكاراً لحلول المشاكل المطروحة؛ ولهذا عليك كقائد للعمل أن تعرف أن الدعوة إلى مشاركة الآراء وتقبل الاختلاف هو ما يخلق أفكاراً نابغة.


مشاركة المشكلة مع أصحابها قبل أن تسوء:

إن  اخفاء المشكلات عن أصحابها الأصليين يجعل الأمر يزداد تعقيداً، وهذا لأنك قد تصل إلى حل متهور لا يرضيهم فيما بعد، أو أن تحجب عن نفسك حلاً لديهم فتقضي وقتاً أطول للوصول إلى الحل خوفاً من علمهم بالأمر.


كل ما يأتي على عجل يمضي سريعاً:

لا يجب التفكير في حل للمشكلات لمجرد حلها اليوم أو الآن، بل يجب أخذ الوقت الكافي لتقديم حلاً لليوم والغد والمستقبل، وذلك حتى لا ترى المشكلة تعاود الظهور من جديد على طاولة النقاش، خذ وقتك، ونظم أفكارك، وألقي نظرك بعيداً للمستقبل، فلا يجب أن تفكر وأنت تنظر تحت قدميك فقط.


قد يكون حل المشكلة أسوء من عواقبها:

لدينا جملة شهيرة تقول “اعطني صنارة، ولا تعطني سمكة”، فبالطبع إذا اعطيتك سمكة ستحتاج مثلها غداً وكل يوم قادم، أما الصنارة؛ فهي تلغي قانون الاتكال؛ فحينها تعتمد على نفسك وربما تصطاد أكثر من تلك السمكة التي أمنحك إياها، هكذا هي قواعد التفكير المنهجي، فإذا فكرنا في الحل ثم فكرنا في العواقب التي قد تنجم من هذا الحل؛ فإننا نخفض من فرصة أن يكون قرارنا خاطيء.


الوصول للحل سريعاً قد يؤدي إلى حل المشكلة ببطء:

إن أول حلاً يخطر ببالك، لا يتحتم أن يكون هو الصائب، فقد تأخذ وقتاً طويلاً لتنفيذه أو إلى ان يعتاد الناس عليه، ولهذا نقول لا خاب من استشار، استشر من حولك، وافهم الأراء المختلفة وادرسها بجد، فمشاركة المجتمع دائماً ما تكون داعمة لك ولعملك.


لا ترتبط النتيجة دائماً بالسبب:

في الحقيقة إن النتيجة غالباً ما تكون مرتبطة بالسبب الذي قد يؤدي إليها أو القرار السابق الذي اتخذته، أما في عالم الأعمال والبزنس فإن هاذا الاعتقاد قد تتهز قواعده، فقد تظهر لديك مشكلة ما وتظن برأيك الفردي أن سببها معروف ومتوقع، ولكن قد تتفاجأ عندما تعرف فيما بعد أن سبب المشكلة هو أمر آخر تماماً، فقد تكون المشكلة مثلاً إحدى مؤامرات منافسيك، أو أن قرارك السابق صائب ولكن عند تطبيقه حدث خطأ من أحد موظفيك؛ لهذا على تفكيرك أن يكون منهجياً، وتأخذ بالأسباب وتدرس الأمر، ومن ثم تشاور من حولك.


التغيرات الصغيرة يمكنها أن تؤدي إلى نتائج كبيرة:

أحياناً تغيراً بسيطاً أو قراراً صغيراً قد يؤدي إلى حل المشكلة برمتها، لهذا لا تستهزأ بالأراء من حولك قبل دراستها.


تخيل الحلول الممكنة ونتائجها على المدى الطويل:

ضع كل الحلول التي توصلت إليها مع فريقك على الطاولة وناقشها مرة أخرى، وكن ديموقراطياً ولا تأكل الكعكة وحدك، فأنت لست وحدك في المنظومة التي تعمل بها.


لا تنظر إلى المشكلة من ثقب إبرة وتقسمها:

لا تجعل نظرتك محدودة وتنظر إلى المشكلة من ثقب إبرة فتلاحظ جزء منها فقط، فهذا يجعل من حلك هشاً ضعيفاً، انظر إلى المشكلة من جميع الزوايا نظرة شمولية غير فوضوية، فتقسيم المشكلة وإيجاد حل لكل جزء على حدى ليس بالفعل الصائب.


لا تلوم غيرك:

إن أفراد فريق عملك لا يمكن التعامل معهم على أنهم كيانات فردية، بل أن كل شخص هنالك هو عمود مهم في الفريق، وكسره يُعني وقوع الفريق بأكمله، لهذا لا تخضع أمام رغبتك في إلقاء اللوم على أحد، فأنت بهذا تُضيع الكثير من الوقت الذي كان من الممكن استغلاله في حل المشكلة، كما أنك بلومك له تضع حملاً وضغطاً عليه، وبهذا يصبح مشوشاً وغير قادراً على إيجاد حل معك، وعليك كقائد فريق أن تكون شجاعاً وتأخذ رأي من تعتبره سبباً في المشكلة لأنك لن تخسر شيئاً، بل يمكنك بعد إيجاد الحل أن تتناقش مع هذا الشخص وتُفهمه نتائج فعلته، وإعطاءه ما يستحق من جزاء ولكن بحكمة ولين، فتكسبه في صفك ويكن أحد الموالين لك دائماً. [1]

مميزات تطبيق قواعد التفكير المنهجي

  • يساعدك في الربط بين الأمور.
  • لا يقتصر على فرضية واحدة.
  • يحسن من كفاءة المؤسسة ككل.
  • يُخفض من إهدار الموارد.
  • يمكن تطبيقة على جميع الأنظمة.


يساعدك في الربط بين الأمور:

من أهم قواعد التفكير المنهجي أنه لا يجعلك تفكر في الأمور بنوع من السطحية، فأهم قاعدة فيه هو عدم تجزئة المشكلة، والنظر في أسبابها نظرة عامة غير فردية، وبهذا يجعلك أن تربط بين المور لتتبين السبب الحقيقي للمشكلة.


لا يقتصر على فرضية واحدة:

المشكلة لا ترتبط بالسبب دائماً، وهذا ما شرحناه سابقاً؛ لهذا يعلك التفكير المنهجي أن تحلل كل شيء وتستشير من حولك، لطرح كل الحلول الممكنة وأسباب المشكلة.


يحسن من كفاءة المؤسسة ككل:

أفضل أنظمة التفكير هي التي تجعلك تفكر بشمولية، فلا تفكر في حل وأنت ناظر تحت قدميك، بل يجب عليك التفكير للمستقبل والتخطيط لما هو قادم، ومن ثم دراسة قرارك بعد الشورى، ومناقشة آثاره على جميع أقسام المؤسسة مما يحسن من كفائتها ككل.


يُخفض من إهدار الموارد:

إن تفكيرك في الحلول بمنطقية، وطرحها على شركائك وأصحاب الشورى، يجعل فرصة الوقوع في شرك القرار الخاطيء ضعيفة، وبهذا لا تُضيع موارد مؤسستك في حلول دون جدوى.


يمكن تطبيقة على جميع الأنظمة:

إن قواعد

التفكير المنهجي

يمكن تطبيقها على جميع الأنظمة، إذ يمكنك العمل بها سواء كنت رئيساً لعمل، أو موظف، أو حتى في حياتك الشخصية. [2]