عبارات عن قهوة المساء

للقهوة طقوس خاصة، وقد وصل الحد في محبيها أن يكتبوا فيها أشعارًا، حتى قيل اعتدلوا في حب كل شيء، إلا في حب القهوة فاطغوا، وقد أبدع عشاق القهوة في وصفها وتغنوا بها، وأصبحت القهوة طقس يمارس وليست فقط مشروب، ووصل الأمر إلا أن اختار البعض صحبة القهوة عن صحبة البشر

ومن العبارات الجميلة عن القهوة التي يمكن أن تضعها على صفحتك الشخصية في الستوري على انستغرام بجانب فنجان قهوتك المسائي المفضل:

كان جمالك يشبه جمال

القهوة

، وسمارك يشبه سمارها، وقد جذبتني عينيك للغوص في تفاصيلها مثلما كان فنجان القهوة يجذبني لشربه.
اتساؤل دائمًا ما هو الأجمل من فنجان قهوة مسائي على شرفتي مع النسمات العليلة! الإجابة الوحيدة التي خطرت في بالي هي فنجاة قهوة آخر.
أعظم عزاء في حياتنا نحن البسطاء هو القهوة، فهي موجودة في الوقت الذي نحتاجه فيها، كي تكون الصديق الوحيد لنا، وهي التي تسترق السمع إلى أسرارنا، وتكون معنا في أشد لحظات شقائنا.
إني لأجد سعادتي في أشياء بسيطة للغاية، حضن عائلتي ومن أحب، رسالة جميلة تسعدني، عبارة شكر، ابتسامة طفل غريب في الشارع، شراء فستان، وفنجان قهوتي المسائي، فيا لتعاسة الشخص الذي لا يستطيع إسعاد نفسه بالأمور البسيطة!!
الإنسان يشعر بالانتماء بصورة أفضل عندما يكون في مكانًا يعد فيه القهوة، والمكان الذي تفوح منه رائحة القهوة يصبح أقرب لي.
من يحب القهوة، يشعر بمتعة إعدادها، فالقهوة تكمن متعتها الحقيقية في إعدادها على نار هادئة، وسكب البن فيها، وعاشقي القهوة يعلمون أن القهوة لا تأتي على طبق جاهز ليست مثل القهوة التي نعدها في مطابخنا، مع الأحاديث الدافئة. [1]

عبارة عن قهوة المساء

ليست مشروبًا عاديًا، بل هي أسلوب حياة، فهي ربما الشيء الذي يدفعك للاستيقاظ من النوم، وهي التي تمنحك الطاقة في حال لم تنم جيدًا في المساء، وهي سلاحك لمواجهة البؤس اليومي في العمل، وصديقتك اثناء بقاءك مستيقظًا لفترات طويلة للدراسة وانجاز المهام، ومحبي القهوة يعلمون تمام العلم أنها ليست مجرد مشروب يحوي كافيين، بل هي الصديقة والعزاء في وقت الوحدة، ولا تحلو الجمعات بدونها، وربما يجد الأشخاص الذين لا يحبون القهوة أن هذا الكلام مبالغ فيه، وإذا كنت تعتقد ذلك حقًا، فلا تكمل القراءة!! [2]

تعامل مع الحياة، كما تتعامل مع القهوة، فأنت تستمتع بالحياة بحلوها ومرها، وكما تساعدنا مرارة القهوة على الاستمتاع بها، فإن منهجنا في الحياة يجب أن يكون كذلك.
أحبك، كما أحب فنجاة قهوتي المسائي، وأشعر حين نحتسي القهوة معًا بأن القهوة صنعت من أجلنا
تقتليني بشدة فتنتك وجمالك الأخاذ، كما يفعل بي فنجانًا لذيذًا من القهوة، فكلاكما متشابهان بالمرارة، واللذة، والفتنة، والإدمان.
أعود إلى منزلي مرهقًا من العمل، أجلس على أريكتي، وقبل أن أعد طعامي، أقوم بإعداد فنجانًا من القهوة، فيا مساء القهوة
استغرب لماذا لم يقوموا إلى الآن بإعداد عطر برائحة القهوة، فأنا واثق أن جميع محبي القهوة سوف يشترون منه
ربما القهوة هي الشيء الوحيد الذي لن يخذلك عندما تكون بحاجة إليها
في غربتي لا أحن لشيء أكثر من فنجان قهوة من يد والدتي الحبيبة، سكبت فيها حبها قبل البن، وجلسنا ونحن نحتسيه على الشرفة ونحن نتبادل الأحاديث والأسرار التي تنسكب اثناء الجلسة، فاللهم أحفظ لي أمي كي أراها مجددًا واستمتع بها بفنجان القهوة الصباحي والمسائي.
خيروني في أحد الأيام بين القهوة وبين من أهوى، فقلت لهم بكل ثقة القهوة مع من أهوى
قد يرى البعض أن القهوة عبارة عن مشروب عادي، فما هي سوى ماء مغلي يضاف إليه البن، لكننا نحن محبي القهوة نراها أسلوب حياة
مفهوم السعادة لدى محبي القهوة بسيط، فما هو سوى القهوة، ورائحتها، وشربها مع من نحب.
الترف والسعادة يمكن أن يتلخص بشيء بسيط، مثل فنجان قهوة مع من نحب
الماء هو أهم شيء في الوجود، لأنه بدون الماء لا يمكننا إعداد كوب قهوتنا المفضل المسائي
من آداب شرب القهوة أن تستنشق رائحتها وأن تعدها بنفسك وتستمتع بكل رشفة فيها
يأتي هدوء الليل فتقوم بإعداد فنجان قهوتك لتتأكد بنفسك من أن الضجة التي كنت تسمعها موجودة بداخلك وليست حولك.
القهوة تمنحك الفرصة لإعادة التفكير في حياتك، وفي ذكرياتك، فهي بمثابة تأمل في الروح والفكر.
سئلت يومًا، كيف تجاوزتي كل ما حصل لك؟ فما كانت إجابتي سوى أني استعنت بذلك من خلال كوب من القهوة اللذيذ.

خواطر قهوة المساء

للقهوة سر لا يفهمها ويغوص فيها إلا من أحبها فعلًا، ولا تعطيك القهوة كلها إلا إذا أعطيتها كلك، وحتى الشعراء والكتاب كتبوا عن القهوة، فقد كتب مريد البرغوثي عن حب القهوة: “القهوة يجب أن يقدمها لك شخص ما، القهوه كالورد، فالورد يقدمه لك سواك ولا أحد يقدم وردا لنفسه، إن أعددتها لنفسك فأنت في عزلة حرة بلا عشاق أو عزيز، غريب في مكانك، وإن كان هذا اختيارا فأنت تدفع ثمن حريتك، وإن كان اضطرارا فأنت في حاجة إلى جرس الباب” [1]

وقد كتبت نداء بنت زيد عن حب القهوة: “كوب

القهوة في الصباح

يؤدي مهام كأن يهذب أمزجة البشر

يمتص بؤس الحياة من تجاعيد الوجوه

يهبنا بداية مليئة بالروقان” [3]

من المعلومات الغريبة والمثيرة للاهتمام التي ترغب بسماعها هي أن فولتير، الكاتب الفرنسي يعتبر من أكبر عشاق القهوة، ومن أكبر المدمنين عليها الذين كتب التاريخ عنهم، وقد انتشر أنه يشرب من 50 إلى 72 كوب من القهوة في اليوم، وبالرغم من أن الكثير من الأطباء أخبروه أن ذلك يمكن أن يؤثر على صحته، لكنه لم يأبه لذلك، وقد وصل لعمر الثلاثة والثمانين، وعندما أخبروه أن القهوة قد تكون سمًا بطيئًا، أجابهم ساخرًا بأنه “أعتقد حقًا أن القهوة كذلك، لأنني أشرب القهوة منذ أكثر من 85 عامًا، ولم أمت بعد”

ومن الشائع أيضًا أن جان جاك روسو، المفكر العظيم قال وهو على فراش الموت، أنه يتأمل أن يشتاق إلى وجود كوب من القهوة في يده. [4]

من يعشق القهوة ويحبها يعلم تفاصيل وطقوس شربها، فالقهوة لا يمكن أن تشرب على عجل، بل يتم الاستمتاع بكل رشفة منها، واستنشاق رائحتها، والتلذذ بمرارها، وعشاق القهوة الحقيقين لا يفسدون مذاق القهوة بالسكر، ولا يحتسونها فقط دون أن يشعروا بها، بل يستمتعوا بمذاقها، ورائحتها، ويتركون أنفسهم لما تحمله لهم القهوة من أفكار عديدة. [1]