اي من الحواس يعتمد عليها الخفاش للبحث عن طعامه
اي من الحواس يعتمد عليها الخفاش للبحث عن طعامه
حاسة الشم
هي من الحواس يعتمد عليها الخفاش للبحث عن طعامه .
هناك العديد من الأمثلة تكيف الحيوانات مع ظروف البيئة المحيطة من أجل إيجاد الغذاء، ويمكن العثور على مثال جيد لهذا التكيف مع عدة أنواع عديدة من الخفافيش، فهي تستخدم العيدي من قدراتها الحسية من أجل العثور على غذائها مثل الفواكه والحشرات، تأتي في مقدمة هذه الحواس حاسة الشم التي يعتمد عليها الخفاش من خلال امتداد أنفه ويعزز حاسة الشم لديه، بجانب ذلك يتمتع الخفاش بالعديد من القدرات الحسية الفريدة التي من شأنها أن تساعده للبحث عن طعامه مثل الرؤية وتحديد المواقع بالصدى، مما يتيح للخفافيش التنقل بين البيئات المختلفة والتكيف معها بكل سهولة، يستطيع الخفاش أن يستخدم هذه الحواس بالتزامن مع بعضها البعض بكفاءة عالية نظرًا لمعايير البيئة التي تحيط به. [1]
هل الخفافيش عمياء
لا تعتبر الخفافيش عمياء بل في الواقع يمكنها الرؤية جيدًا باستخدام أعينها
،
وذلك بمساعدة آذانها المتقدمة التي تمنحها شكلًا آخر للرؤية وذلك من خلال استخدام خاصية تحديد الموقع بالصدى، ولا يعني ذلك أنها لا تستطيع الرؤية بل أن هذه الخاصية تعزز من قدرات الرؤية لديها في فترة الليل، في حين أنها تستخدم أعينها للرؤية في وضوح النهار، يمكن للخفافيش أن تضبط نظام الرؤية لديها تبعًا لظروف الإضاءة المحيط بها مثل وجودها أثناء الفجر والغسق، قد لا تتمتع برؤية جيدة للألوان مثل البشر ولكن قدرتها على الرؤية وتحديدًا في ظروف الإضاءة المختلفة تتفوق عن البشر فيها. [2]
ماذا تأكل الخفافيش
- افتراس الحشرات.
- الفواكه وحبوب اللقاح.
هناك العديد من مصادر الطعام التي تعتمد عليها الخفافيش كمصدر لغذائها تبعًا للبيئة التي تتواجد فيها ومنها:
افتراس الحشرات:
تعتمد الخفافيش بشكٍل أساسي في غذائها على افتراس الحشرات وتحديدًا الطائرة ليلًا، ولقد اكتشف العلماء أن هناك أكثر من 40 نوعًا من الخفافيش لا تأكل سوى الحشرات، حيث تكون حجم وجبته بين 4 إلى 8 جرامات من الحشرات كل ليلة، تحدد مواقع الحشرات من خلال تحديد الموقع بصدى الصوت ثم تقوم بعد ذلك بحبس أغشية أجنحتها أو ذيلها وتسحبها إلى فمها، وغالبًا ما تتم هذه المطاردة في وقت الليل.
الفواكه وحبوب اللقاح:
بجانب الحشرات هناك كذلك العديد من أنواع الخفافيش الأخرى التي تعتمد على غذائها بصورة أساسية على الفواكه، أما بالنسبة للأنواع التي تعتمد على الفواكه فمنها ما يعتمد كذلك الرحيق وحبوب اللقاح كذلك فيمكن اعتبار الخفافيش وقتها كملحقات مهمة نظرًا طيرانها من بين أنواع النباتات المختلفة، تنتشر هذه الأنواع من الخفافيش بصورة كبيرة في الصحاري الجنوبية الغربية لأمريكا الشمالية حيث تعتبر الخفافيش الملقحات الرئيسية الصبار الساغوارو وصبار الأنبوب العضوي. [3]
طرق الخفافيش من أجل البحث عن الحشرات
- الاعتماد على آذانها.
- قدرتها على الرؤية.
- استخدام صدى الصوت.
تعتمد الخفافيش بشكٍل أساسي على الحشرات كمصدر للطعام لها، وهناك طرق عديدة تستخدمها الخفافيش من أجل صيد الحشرات المختلفة ومنها:
الاعتماد على آذانها:
بعض الخفافيش تعتمد على آذانها في تتبع الأصوات التي تصدرها الحشرات لتقوم باصطيادها، حيث تمتاز بآذان كبيرة تمكنها من وجود حاسة سمع قوية جدًا.
قدرتها على الرؤية:
هناك البعض الآخر الذي يعتمد على قدرته على الرؤية من أجل العثور على الفاكهة كمصدر للطعام،وتحديدًا في الرؤية الليلة وذلك لقدرة الخفافيش على الرؤية في الظلام بصورة أفضل.
استخدام صدى الصوت:
يوجد كذلك نوعا فريدًا من الخفافيش الذي يعتمد على نظام متقدمًا في عالم الحيوانات للعثور على الطعام وهو تحديد الموقع بصدى الصوت، حيث يصدر الحيوان صوتًا ويستمع إلى صدى الصوت الذي يعود إليه من أجل معرفة المزيد عن المكان من حوله، يمكن أن تتواجد بعض المشكلات في تحديد مواقع الحشرات باستخدام صدى الصوت مثل وجود الخفاش في بيئة مزدحمة مليئة بالأصوات من حوله مما يسبب له تشوش في معرفة مكان الحشرات بمنتهى الدقة على عكس استخدام هذه القدرة في أماكن هادئة مثل الصيد فوق سطح المياه. [4]
أماكن تواجد الخفافيش
توجد الخفافيش في أماكن كثيرة ومتفرقة حيث يمكن العثور على الخفافيش تقريبًا
في جميع أنحاء العالم، وتحديدًا في معظم مناطق الولايات المتحدة،
سنجد بشكٍل عام أن الخفافيش تبحث دائمًا عن مجموعة متنوعة من أماكن الخلوات النهارية حيث لا يوجد الكثير من الكائنات الحية مثل الكهوف والشقوق الصخرية والمباني القديمة والجسور والمناجم والأشجار، وهناك أنواعًا أخرى من الخفافيش التي تعيش مستعمرات كبيرة في الكهوف مثل الخفافيش المكسيكية ذات الذيل الحر والخفافيش الرمادية، والبعض الآخر قد يفضل أن يظل بين الأشجار ومنها الخفافيش الحمراء، نجد أنه في فصل الشتاء، سوف تهاجر
الخفافيش
إلى المناطق الأكثر دفئًا، مثل الأنواع الأخرى من الثدييات تقوم الخفافيش بتخزين الدهون في أجسامها من أجل استغلالها في فترة الشتاء ولكن إذا تم نفاذ هذا المخزون لن يكون باستطاعتها البقاء طويلًا ويمكن أن يموتوا قبل فصل الربيع. [5]
الصفات المميزة للخفافيش
- تمثل الخفافيش ربع أنواع الثدييات، حيث تمثل واحدة من أكبر مجموعات الثدييات وذلك وجود أكثر من 1300 نوع.
- تسمح أجنحة الخفافيش بالسفر إلى جميع أنحاء العالم، مثلها مثل الطيور ولكنها لا تميل إلى التواجد في المناطق القطبية.
- تستخدم الخفافيش أنظمة تحديد المواقع عن طريق صدى الصوت مثل الدلافين وبعض الطيور، عن طريق إصدار أصوات عالية وانتظار رجوعها مرة أخرى من أجل تحديد مواقع فرائسها.
- تستطيع الخفافيش أن تساعد البشر في مكافحة الحشرات وذلك عن طريق تكوين مستعمرات حيث يمكن القضاء على أكثر من 600 حشرة في الساعة الواحدة.
- تعتبر بعض الخفافيش مصاصة للدماء أو يمكنها أن تشرب الدماء، ولكنها لا تمتص الدماء فعليًا هي فقط تستخدم أسنانها الحادة لعمل شقوق صغيرة في جلد الحيوانات النائمة، ثم تشرب الدم أثناء جريانه.
- دائمًا ما تتدلى الخفافيش رأسًا على عقب في حالة مكوثها وذلك لتوفير الطاقة، أيضًا لقد طورت الخفافيش مخالبها للتعليق من أجل انتظار ظهور الحشرات والتهامها بعد ذلك.
- تعتبر الخفافيش النوع الوحيد من الثدييات التي يمكنها الطيران، والخفافيش لها قادرة على الطيران الحقيقي وبصورة مستديمة.
- من المدهش أن نجد أن لديهم فترات حياة طويلة برغم أجسامهم الصغيرة ولذلك يمكن اعتبارهم استثناءً، حيث أن الثدييات الأكبر حجمًا تتم بها عمليات الأيض بصورة أبطأ ولذلك تتمتع بفترات حياة أطول.
- نجد أن الخفافيش تميل إلى التشارك في المنازل مع مستعمرات كبيرة العدد ولا تعيش وحيدة، وتعتبر أكبر مستعمرة طبيعية موجودة الخفافيش هي كهف براكين بات الموجود في مدينة تكساس، والتي يعتقد أنها تضم حوالي 20 مليونًا من الخفافيش، ويمكن لهذه الأعداد الهائلة أن تستهلك عدة أطنان من الحشرات الطائرة وذلك على مدار ليلة واحدة.[6]