فوائد قول اللهم ما اصبح بي من نعمة
فضل اللهم ما اصبح بي من نعمة
من قال عبارة اللهم ما أصبح بي من نعمة هكذا
يكون أدى شكر هذا اليوم .
وذلك استنادًا لما جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن غنام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ”، ولكن إسناد الحديث ضعيف.[1]
فوائد قول أذكار الصباح والمساء
- الثواب العظيم.
- مغفرة الذنوب.
- يغرس للذاكرين شجر في الجنة.
- عدم التعرض للأذى.
- النجاة من عذاب النار.
- تحقيق الأمنيات.
- جلب الرزق.
- البعد عن ارتكاب المعاصي.
- البعد عن الشيطان.
الثواب العظيم :
فإن الإنسان الذي يهديه الله إلى المحافظة على قول الأذكار يوميًا فهذا يعد نعمة كبيرة من الله وهداية لا يمنحها الله إلا للمسلم المؤمن الذي يحبه الله ويقدم له طريق منير يساعده على التقرب من الله ويملأ قلبه بالإيمان، وتعد الأذكار من أسهل العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم والتي تمنحه أجر عظيم، فعندما تجد أحد الأشخاص يداوم على تلاوة الأذكار صباحًا ومساًء وبعد الصلوات وأثناء اليوم عند الدخول والخروج والسفر والعمل والطعام أعلم جيدًا أن هذا الإنسان بينه وبين ربه طريق منير وأن الله يحفظه ويهديه إلى هذا الطريق باستمرار، ويجب أن تحث نفسك على الذكر وأن ترجع إلى الله بقلب نقي وذكر نفسك دائمًا بفضل وثواب قول الأذكار في الدنيا والآخرة حتى تدفعك نفسك إلى الذكر طوال الوقت ومن فضل الذكر في القرآن قول الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا . هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا” سورة الأحزاب، ويقول الله عز وجل:
“فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ” سورة البقرة الآية 152.
مغفرة الذنوب:
عندما يلتزم الإنسان بقول الأذكار يخفف الله من ذنوبه كما يمنحه الثواب والجزاء الحسن وورد هذا في كتاب الله تعالى في قوله “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” سورة الأحزاب الآية 35.
يغرس للذاكرين شجر في الجنة
: من يحافظ على
الأذكار
يغرس الله له شجر في الجنة كما ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله “أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرُّ بأيِّهنَّ بدأتَ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر” فان تلك الأذكار هي أحب الكلام إلى الله فهي مليئة بالبركة والثواب.
عدم التعرض للأذى
: عند المداومة على ذكر الله بعض الأذكار يحفظك الله من الأذى والضرر فلا يمسك سوء قط كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبدٍ يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، فيَضُرَّه شيءٌ”.
تحقيق الأمنيات :
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه “أن أعرابيًّا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: علِّمني كلامًا أقوله، قال: “قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم”، فقال: يا رسول الله، إن هؤلاء لربي، فما لي؟ يقول الأعرابي: هذه الكلمات تعظيم لله جل وعلا، فماذا يكون لي؟! وماذا أقول لأُحصِّل منفعة في الدنيا؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: “قل: اللهم اغفر لي وارحمني، واهدني وارزقني”، ويقول عليه الصلاة والسلام: “الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله”والحديث صحيح، وقال أيضًا “قل: هو الله أحد والمعوذتين حين تُمسي وحين تُصبح ثلاث مرات، تَكفيك من كل شيء” أي تحفظك من أي إثم او أذى حتى نهاية نومك.
النجاة من عذاب النار
: يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: “ما عمِل ابن آدم عملًا أنجى له من عذاب الله – من ذكر الله” أي أن ذكر الله ينجي من العذاب والنار.
تحقيق الأمنياتى :
لقد ورد كثيرًا في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يثبت أن الحفاظ على بعض الأذكار تجعل الله يحقق لك ما تتمنى وذلك مكافئة لك من الله.
جلب الرزق:
يعد جلب الرزق من نعم الله التي يمنحها لمن يحب من عباده، وبما أن الأذكار هي أحب الكلام إلى الله تعالى فبالطبع سوف يرزق الله الذاكرين والمداومين على ذكره في كل وقت من فضله.
البعد عن ارتكاب المعاصي
: فان الانسان الذي يحافظ يوميا على الاذكار سوف يخجل من الله عند الوقوع في المعصيه او الخطا ويتراجع عما عن الفعل الذي سوف يجعله يقع في الخطا وذلك مثل الإنسان الذي يدمن الخمور والمخدرات والسجائر فإذا كان مداوم على ذكر الله ويختلي ليتناول الخمور والمخدرات سوف يشعر بالحياء من الله الذي يذكره طوال اليوم ويتوكل عليه في كل أموره عند الخروج من المنزل والدخول إلى المنزل والسفر والنوم والاستيقاظ فيتراجع عن هذا الذنب بالتدريج حتى يتوب إلى الله توبة نصوحة.
البعد عن الشيطان
: كما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مَبيت لكم ولا عُشاء، فقد رُدُّوا وصُدُّوا ببسم الله، وقال: وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله، قال الشيطان: أدركتُم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتُم المبيت والعَشاء” ومعنى هذا النص أن ذكر الله عند دخول المنزل أو عند تناول الطعام أو عند خلع الملابس أو ارتداء الملابس الجديدة تبعد الشيطان عن الإنسان وعن بيته وطعامه وجسده.
عدم الوقوع في أذى السحر أو الحسد
: إن المداومة والحفاظ على
أذكار الصباح والمساء
ودعاء دخول الحمام وخلع الملابس تحفظ الإنسان من فتنة الجن والإصابة بالمس من الجن، كما تحفظ الإنسان من الإصابة بضرر السحره والسحر أو التضرر من العين والحسد.
أفضل الأوقات لذكر الله
- من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس.
- من صلاة العصر إلى غروب الشمس.
من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس
: أذكار الصباح تقال في هذا الوقت ويجب الإلتزام عليها حتى يحفظ الله الإنسان طوال النهار ولا يمسه ضرر أو أذى.
من صلاة العصر إلى غروب الشمس
: تقال في هذا الوقت أذكار المساء عند الحفاظ عليها يحفظ الله الإنسان طوال الليل من الأذى حتى يستيقظ.
وفي قوله تعالى “فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ” يحث الله على ذكره في المساء والصباح والعشاء والظهر، ولا ننسى قول الله تعالى ” واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني” أي يمكن أن نذكر الله في جميع الأوقات دون شروط.[2]