متى يكون الحيوان مهدد بالانقراض

عندما يفقد موئله .

والموئل (مستقر السبيل) أي المكان الي يعيشون فيه، أو عند إزالة الأشجار والنباتات في الغابات والطرق التي يحتاجها الحيوانات سبب من أسباب انقراضها، أو عند إقامة البشر لسدود الأنهار لتخزين الماء الخاص بالشرب، أو عند جفاف المستنقعات، أو في حالة كثرة زراعة النباتات التي لا يحتاجها الحيوان في الغذاء تؤدي لانقراضه، أو إطلاق النار على الحيوانات كالنمور والحيتان والكوالا، أو إزالة الغابات عن بكرة أبيها مثلما حدث مع غابات أستراليا في عام 1788م، مما سبب تعرض الموارد البيئية للخطر.

كيف يمكن إنقاذ الحيوان المهدد بالانقراض

حماية الموائل التي يعيش فيها تلك الحيوانات.
حماية المتنزهات الوطنية.
الاهتمام بحماية الحيوان من صائدي الحيوانات.
عدم القيام بقطع الأزهار التي يأكلها الحيوانات.
الاهتمام بالطيور وأعشاشها.
الحفاظ على النظافة بشكل عام.
تطهير الأراضي بشكل مناسب من النباتات السامة.
توفير الأراضي البرية والسماح للنباتات المحلية بالنمو.
الاهتمام بزراعة الشجيرات المحلية التي يحتاجها الحيوانات النادرة.
استخدام وسائل تجذب الطير المحلي، مما يساعد على التخلص من آفات المزرعة.
الحفاظ على الحملان والأبقار والمحاصيل التي يحتاجها الحيوان في الأكل.
تفعيل قوانين تمنع إطلاق النار على الحيوانات ومنع تسميم الحيوانات.
استخدام السياج للسماح للنباتات المحلية بالنمو.
الاهتمام بالأشجار الساقطة وهي الأشجار الميتة، لأنها تستخدم في التعشيش للطيور ومأوى للحيوان.

نصائح للحفاظ على الحيوان المهدد بالانقراض

الحفاظ على الغابات.
التخلص من النباتات الضارة وحرائق الغابات.
تفعيل قوانين حماية الحيوان المهدد بالانقراض.
حماية الحيوان البري.
الحفاظ على الطيور.
صيد الآفات الضارة من الحياة البرية.
الحفاظ على المياه من التلوث.

الحفاظ على الغابات:

هناك العديد من التغيرات المناخية والبيئية التي تؤدي للتغير في الغطاء النباتي ومثل حرائق الغابات، التي تهدد النباتات أو الحيوانات مثلما حدث مع طيور غرب أستراليا (طائر الفرك الصاخب وطائر الغربي الخشن) نتيجة التغيرات الناجمة عن الحريق رغم أن معظم تلك الحرائق ناجمة عن البرق، إلا أنه يجب توفير الحماية للغابات من تلك الحرائق حتى يستخدمها الحيوان.

التخلص من النباتات الضارة وحرائق الغابات:

مثلما أثرت الحرائق في الأدغال وسببت انقراض الحيوان، هناك العديد من المحميات والأراضي الزراعية والممرات المائية الموبوءة بالعشب الضار، مما يؤدي لاختفاء نوع النبات الذي يستخدمه

الحيوانات المهددة بالانقراض

، ومن النباتات والأشجار الضارة شجر بيتو المتواجد في الكثبان الرملية والتوت الأسود المنتشر في الغابات المعتدلة والميموزا الاستوائية.

تفعيل قوانين حماية الحيوان المهدد بالانقراض:

الاهتمام بإنشاء المجالس المحلية والمؤسسات التي تعمل على حماية الحيوان المنقرض وتجديد الغابات والأدغال، من أجل المحافظة على الغابات من القمامة أو العشب الضار مع زراعة النباتات المحلية التي تستخدمها الحيوانات في التغذية، مثلما حدث في أستراليا مع الثعالب أو القطط وهم من الحيوانات المفترسة لأن القطط الأسترالية هي قطط متوحشة تتسلق الأشجار وتستطيع القبض على الفريسة في جحورها، أما عن الأسماك فهناك نوعية من الأسماك التي تسبب قلة الأسماك المحلية المتواجدة في الأنهار لأنها أسماك تتغذى على مثيلتها من الأسماك.

حماية الحيوان البري:

تستطيع القطط والكلاب والأسماك البقاء على قيد الحياة والتكاثر خاصة في المناطق المناسبة لها والتي تساعدها في البقاء على قيد الحياة، ولهذا يفضل التقليل من تربية الحيوانات في المنازل والحفاظ على حياته في البرية، لأن الحيوانات يمكنها أن تتكاثر بسهولة في البرية ويمكنها الاعتناء ببعضها البعض.

الحفاظ على الطيور:

من أهم ما يساعد على الحفاظ على

انواع الطيور

حمايتها من الحيوانات التي تبحث عنها دائماً من أجل اصطيادها، لأن الطيور تساعد الحيوانات في النظافة سواء للأرض أو نظافة جسد الحيوان، ولهذا يفضل عند تربية حيوان منزلي تركيب أجراس على طوق الحيوان والتقليل من تجولهم خاصة في الليل.

صيد الآفات الضارة من الحياة البرية:

يجب تشجيع الأشخاص على حماية الحيوانات المحلية وعدم السماح بدخول الكلاب أو السلاح الناري إلى المتنزه أو المحمية، مثلما يحدث من اصطياد خنازير وثعالب وأرانب، ومن أجل الحفاظ على الحيوان من الانقراض يجب التخلص من الحشرات الضارة التي تلوث النباتات وتؤثر على حياة الحيوان بشكل غير مناسب.

الحفاظ على المياه من التلوث

: هناك الكثير من الملوثات التي تسبب وفاة الأسماك وتلوث الماء، مما يسبب تسمم الحيوانات مثل الطيور والحيوانات البرية التي تشرب من مياه البحار.[1]

من حيوانات مهددة بالانقراض

وحيد القرن الجاواني (Javan Rhinocerous).
فاكويتا (Vaquita).
الغوريلا الجبلية (Mountain Gorilla).
نمر (Tiger).
الفيل الآسيوي (Asian Elephant).
اوران جوتانس (Orangutans).
السلاحف الجلدية الظهر (Leatherback turtles).

وحيد القرن الجاواني (Javan Rhinocerous):

وهو حيوان مهدد بالانقراض متواجد في الغابات الاستوائية ومحصور الآن في جزيرة جاوة بإندونيسيا بالطرف الغربي الجنوبي بحديقة واحدة، والمتواجد منه حالياً حوالي عدد 67 وحيد قرن فقط ، أي أن هذا النوع ينقرض بشكل غير مناسب وخطير.

فاكويتا (Vaquita):

من آكلة اللحوم وهي خنازير موطنها في الجزء الشمالي من كاليفورنيا والمكسيك، وهي خنازير بحر ومن أصغر الحيتان التي وجدت على قيد الحياة ووزنه لا يزيد عن 45 كجم.

الغوريلا الجبلية (Mountain Gorilla):

والاسم العلمي لها هو غوريلا بيرينجي بيرينجي (Gorilla beringei beringei) وهي من الغوريلات الشرقية من عائلات هومينيداي (Hominidae) وتتعرض الغوريلا للصيد دائماً، مما يسبب ندرتها إلى جانب فقدان الموائل الخاصة بهم، وهناك العديد من المحاولات من الاتحاد الدولي الذي تم تأسيسه للحفاظ على الحيوانات، ولهذا وجدت الغوريلا في رواندا وأوغندا و الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى.

نمر (Tiger):

هناك حوالي عدد 65 من الإناث بوزن 170 كجم ، وهم من الإناث البالغين من فئات آكلي اللحوم، وتتواجد أنواع فرعية لها في البنغال والهند وسيبريا والملايو والنمور، أما النمور المتواجدة في ماليزيا وسومطرة فهي حيوانات تنقرض بشكل خطير، كما أنه لا يوجد أكثر من 3000 نمر في جميع أنحاء العالم، والآن تم جمعهم في حديقة باندهافغار (Bandhavgarh National Park ) وهي أفضل الحدائق الوطنية.

الفيل الآسيوي (Asian Elephant):

من الفيلة المهددة بالانقراض واسمها العلمي إليفاس ماكسيموس (Elephas maximus ) وهو من الحيوانات العاشبة أي تعتمد على العشب في التغذية، وعُرف عن كتلة وزن الذكور 4000 كجم (بالغين)، أما إناث الفيلة وزنهم 2700 كجم (بالغين)، وانخفض عددهم حوالي 50 خلال 75 سنة مضت رغم المحاولات المستمرة في الحفاظ عليهم عن طريق رعايتهم ورعاية وليدهم .

اوران جوتانس (Orangutans):

وعرف عن عمر اوران جوتانس أنه ما بين 35 و 45 سنة واسمه العلمي بونغو (Pongo) وفترة حمله لا تزيد عن 259 يوماً، أما كتلته فتختلف حسب نوعه فهنان النوع السومطري ووزنه 45 كجم والنوع البوريني وزنه ما بين 50 و 100 كجم والنوعان يشهدان انقراض ملحوظ ويتم تدمير الغابات الاستوائية مع الوقت مما يسبب انقراض فصيلة اوران جوتانس بشكل سريع.

السلاحف الجلدية الظهر (Leatherback turtles):

وهي من الحيوانات الضعيفة وتم تسميتها بهذا الاسم نتيجة لوجود قشرة صلبة تشبه الجلد وتعتبر من أكبر السلاحف البحرية ومن أكثر الأنواع المهاجرة على الاطلاق وتستطيع عبور المحيط الهادئ والأطلسي، وفي المياه الأمريكية أيضاً ولكنها تعشش في المحيط الهادئ شرقه وغربه، وأدى صيد بيض السلاحف باستخدام معدات صيد الحيوانات إلى انقراضها.[2]