هل التمر مسموح في الكيتو

لا .

التمر ليس مسموح في الكيتو .

التمر ليس من المسموح بإضافته ضمن الأطعمة والوجبات الغذائية أثناء اتباع نظام الكيتو الغذائي، وهذا لأن التمر يعد من الأطعمة الغنية بالسكريات والذي يرفضها نظام الكيتو، حيث من ضمن أساسيات اتباع نظام الكيتولوجينك تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات، والاعتماد فقط على تناول الدهون التي تقوم بتوليد أجسام الكيتون أحد أنواع الوقود الذي يقوم الكبد بإنتاجها من خلال الدهون المخزنة في الجسم.

يعد نظام الكيتو اختصار لكلمة الكيتولوجينك هو أحد الأنظمة والحميات الغذائية الشهير بنتائجه الإيجابية الفعالة لإنقاص الوزن والتخلص من كابوس السمنة والبدانة المفرطة، والذي يحرص على إتباعه عدد كبير من النجوم والمشاهير على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً، فهو عبارة عن حنية غذائية مثالية من سماتها الأساسية التخلي عن تناول كافة الأطعمة التي تحتوي على المواد الكربوهيدراتية والسكريات إلا بنسب ضئيلة للغاية ولتكن من 20 إلى 50 غراماً في اليوم، والاعتماد بشكل أكبر على الأطعمة الدهنية.

وعن التمر فهو من ضمن الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات وعند تناوله فإن الشخص يخرج بشكل مؤكد من الحالة الكيتونية، لأن حبة التمر الواحدة تحتوي على حوالي 18 غراماً من الكربوهيدرات نظراً لنسبة السكر العالية فيها، لذلك لابد من عدم إضافة التمر ضمن قائمة الأطعمة المسموح بها في نظام الكيتولوجينك، أو يجب الحذر عند تناولها لعدم تجاوز نسبة الكربوهيدرات الضئيلة جداً المسموح بها في الكيتو من خلال اختيار نوع من التمور الذي يحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وسكر الفركتوز ويكتفي بتناول ثمرة واحدة فقط.

كم حبة تمر مسموح في الكيتو

ثمرة واحدة فقط .

يجب أن يكتفي بتناول ثمرة واحدة فقط من التمر لأن هناك العديد من الدراسات العلمية التي أثبتت مدى أهمية استهلاك ثمار التمر ضمن أي نظام غذائي وهذا نظراً لقدرته الخارقة في وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض الصحية الخطيرة، وتقليل المخاطر بالاصابة بالسرطان والسكري، والحفاظ على صحة الكلى والكبد والقلب والحماية من التعرض للإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة، هذا فضلاً عن أهميته في علاج الأنيميا الحادة وفقر الدم المزمن، وتنشيط طاقة الجسم وهذا بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية.

لذلك يمكنك البحث عن أفضل

أنواع التمور

التي تحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والسكريات ضمن 200 نوع على مستوى العالم وخاصة داخل المملكة العربية السعودية، لأن عند تقليل الكربوهيدرات وعدم إدخالها إلى الجسم، فإن الجسم سوف يحتاج إلى الطاقة التي كانت تنتجها المواد الكربوهيدراتية، فيقوم باجراء عملية الكيتوزية وهي حالة كيتونية يتم فيها حرق الدهون للحصول على الطاقة المطلوبة، وتكون النتيجة خسارة المزيد من الكيلو جرامات وانقاص الوزن الزائد. [1]

بديل التمر في الكيتو

كوب التمر منزوع الدسم يحتوي على حوالي 98.5 جم من الكربوهيدرات الصافية، وللأسف هذه نسبة كبيرة من الكربوهيدرات التي يرفضها نظام الكيتو الغذائي، ولكن

يمكن استبدال التمر بأي نوع فاكهة آخر

، ولسوء الحظ، هناك عدد قليل جدًا من الفواكه منخفضة الكربوهيدرات المناسبة لنظام كيتو الغذائي، فإذا كنت تشتهي الفاكهة حقًا، فإن التوت والفراولة هو أفضل رهان لك مثل التوت البري وتوت العليق، كذلك الأفوكادو يعد من بعض الخيارات الملائمة لحمية الكيتو، فهو يعتبر من أكثر أنواع الفاكهة المثالية لنظام الكيتو الغذائي بسبب محتواه المنخفض في الكربوهيدرات والعالي من الدهون. [2]

الأطعمة المسموح بها في الكيتو

الأسماك والمأكولات البحرية.
الخضروات منخفضة الكربوهيدرات.
اللحوم والدواجن.
الجبنة والبيض.
فاكهة الأفوكادو.
الزبادي اليوناني والجبن القريش.

الأسماك والمأكولات البحرية:

تعتبر الأسماك من الأطعمة المفيدة والمثالية لنظام الكيتو، لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الثمينة مثل السيلينيوم والبوتاسيوم ومجموعة فيتامينات ب المركبة، هذا فضلاً عن احتوائه على نسبة عالية من البروتين وخالي من الكربوهيدرات، مثل سمك التونة والسردين والسلمون والماكريل، وبالتأكيد لن ننسى الأسماك الدهنية الأخرى الغنية بدهون أوميغا 3 التي ثبت أنها تخفض مستويات السكر في الدم وتزيد من مقاومة حساسية الأنسولين.

الخضروات منخفضة الكربوهيدرات:

هناك مجموعة من الخضروات غير النشوية التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، مما يجعلها من أفضل أنواع الأطعمة المصرح بها في حمية كيتو الغذائية، ولكن هذا لا يمنع من احتوائها على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الثمينة، والعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من الجذور والشقوق الحرة المسببة للسرطان، لذلك استهلك الخضراوات غير النشوية التي تحتوي على أقل من 8 جرامات من صافي الكربوهيدرات لكل كوب، مثل البروكلي والسبانخ والفلفل الأحضر والقرنبيط والكوسا والفاصوليا الخضراء.

اللحوم والدواجن:

تعد اللحوم والدواجن الطازجة من الأطعمة الأساسية في حمية الكيتو، فهي منخفضة الكربوهيدرات ومليئة بفيتامينات ب والمعادن مثل البوتاسيوم والسيلينيوم والزنك، وتتمثل هذه الأطعمة في اللحوم الحمراء وأوراك الدجاج والسجق والهوت دوج.

الجبنة والبيض:

من المعروف أن البيض وكافة منتجات الأجبان من المصادر الغنية بالبروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة، مما يساعد تناولها في نظام الكيتو على الشعور بالشبع لفترة طويلة وتساهم في تحفيز الهرمونات التي تحافظ على ضبط معدلات نسبة السكر في الدم وتعزيز صحة العين، ويذكر أن الجبنة والبيض لا يحتويان على أي كربوهيدرات ومحتواهم عالي جداً من الدهون، مما يجعلهم من الأطعمة المناسبة لنظام الكيتو.

الزبادي اليوناني والجبن القريش:

ومن بين الأطعمة المسموح بها في نظام الكيتو

الزبادي اليوناني

والجبن القريش، فهي من المصادر الممتازة بالبروتين والكالسيوم، وتحتوي كلا منهما على 5 جرامات من المواد الكربوهيدراتية، ونسبة من البروتين تعادل 18 جرامًا، ويمكن أن يساعد الزبادي عالي الدسم والجبن القريش المعدة على الشعور بالامتلاء والشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساهم في انقاص الوزن سريعاً.

فاكهة الأفوكادو:

احرص على اختيار الدهون الصحية للقلب أثناء اتباع حمية الكيتو مثل الدهون الصحية التي توجد في فاكهة الأفوكادو، فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم، حيث تحتوي نصف حبة أفوكادو متوسطة الحجم على 9 جرامات من الكربوهيدرات منها فقط 7 جرامات من الألياف الغذائية، ويمكن أن يساعد استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية مثل الأفوكادو من أجل تحسين مستويات الدهون الثلاثية وخفض مستويات نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

الأطعمة الممنوعة في الكيتو دايت

البقوليات.
الخضروات النشوية.
رقائق البطاطس والمفروشات.
الخبز الخالي من الغلوتين.
العصائر والعسل.
الزبادي المحلى بالفواكه.

البقوليات:

تحتوي البقوليات على نسبة عالية جداً من المواد الكربوهيدراتية لذلك لابد من التوقف عن تناولها خلال حمية الكيتو مثل الذرة والعدس والمكرونة والفاصوليا والحمص وكذلك الخبز والأرز الأبيض والنودلز والحبوب الكاملة.

الخضروات النشوية:

تحتوي الخضراوات النشوية على كربوهيدرات قابلة للهضم أكثر من الألياف من يزيد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، منها البطاطا والبنجر والبطاطس، حيث يجب أن لا تضاف هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي الكيتوني.

رقائق البطاطس والمقرمشات:

الابتعاد تماماً عن تناول رقائق البطاطس والمقرمشات الحارة والحادة وجميع السناك والوجبات الخفيفة التي تصنع من الحبوب والبقوليات الغنية بأعلى نسبة من المواد الكريوهيدراتية ونسبة ضئيلة من الألياف.

الخبز الخالي من الغلوتين:

تجنب كافة الأطعمة والمخبوزات والكعك الخالي من الغلوتين لأنه يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات الموجودة في المخبوزات والمعجنات المعروفة والتي تفتقر كالعادة إلى الألياف، وعالية السكريات.

العصائر وشراب العسل:

عصائر الفاكهة الطبيعية أو الاصطناعية من المصادر المليئة بالكربوهيدرات سريعة الامتصاص والتي ترفع مستويات السكر في الدم، كذلك شراب العسل والسكر بأي شكل من الأشكال لابد من الامتناع عن تناوله أثناء الكيتو لأنها من المصادر الغنية بالكربوهيدرات.

الزبادي المحلى بالفواكه:

عدم تناول الزبادي المحلى بأنواع الفواكه المختلفة للحد من نسبة السكريات المضافة، والمعروفة أيضًا باسم الكربوهيدرات، واستبدالها بالزبادي البلدي أو الزبادي اليوناني، حيث يحتوي الزبادي اليوناني على المزيد من البروتين والكربوهيدرات أقل من الزبادي العادي. [3]