الأخطاء الشائعة في البحث العلمي
من الأخطاء الشائعة في البحث العلمي
- اختيار موضوع بحث غير مناسب.
- استخدام لغة معقدة.
- عدم مراجعة بحثك العلمي.
- عدم القيام بفحص موضوعات البحث.
- عدم وضوح هدف البحث وفرضياته وتوقعاته.
- عدم شرح الأساليب بالتفصيل الكافي.
- استخدام إحصائيات خاطئة.
- الاستنتاجات لا تتطابق مع النتائج المعروضة.
- الكتابة غير دقيقة.
اختيار موضوع بحث غير مناسب
:
عند إجراء البحث العلمي من المهم أن تكون واضحًا بشأن السؤال الذي سيدور حوله البحث العلمي، وقبل أن تبدأ البحث العلمي يجب أن تحدد ما إذا كانت النتائج ستساعدك أنت والآخرين، وكيف يمكن أن تساعدك، وهذا بهدف تنظيم المعلومات البحث الذي تقوم به، كما يجب التركيز على موضوع واحد، وإذا كان هناك أكثر من موضوع فيجب أن يتم تنظيم المعلومات ووضع كل موضوع في ملف خاص، ولا يجب أن تحيد عن الموضوع الأساسي القائم عليه بحثك.
استخدام لغة معقدة
:
من أكثر الأخطاء الشائعة في الأبحاث العلمية هي استخدام اللغة المعقدة أو الغير مفهومة في سرد المعلومات واستخدام ألفاظ علمية صعبة لا يستطيع القارئ فهمها؛ حيث يجب في البحث العلمي الصحيح أن لا يتم استخدام عدد كبير من المصطلحات والكلمات المقعدة واستبدالها بكلمات بسيطة ومفهومة تؤدي نفس المعنى، مما يؤدي إلى إهتمام القارئ بقراءة بحثك للنهاية، كما يجب عدم التكرار وعدم الإفراط في الكتابة، بل يجب التعبير عن المعلومة بما قل ودل.
عدم مراجعة بحثك العلمي
:
يؤدي عدم مراجعة البحث عند الإنتهاء منه إلى إحتمالية الوقوع في الأخطاء الكثيرة منها الأخطاء اللغوية، فيجي مراجعة البحث أكثر من مرة قبل نشره إلى العامة، كما يجب إجراء التدقيقات اللغوية اللازمة والتأكد من صحة المعلومات في البحث وأن المعلومات المكتوبة كافية للإجابة عن سؤال البحث.[1]
عدم القيام بفحص موضوعات البحث:
من أحد الأخطاء أيضًا هي عدم التأكد من دراسة جميع الموضوعات التي تركز على موضوع البحث الخاص بك، وعدم الإلمام بجميع المستجدات الخاصة بموضوع بحثك، فستحتاج إلى تقديم جميع المعلومات والمصادر الكاملة في المقدمة لتتمكن من مناقشة سبب أهمية بحثك، وما هي المعرفة التي ستقدمها، وذلك بهدف دعم نتائجك.
عدم وضوح هدف البحث وفرضياته وتوقعاته:
يجب التأكد من وضوح السؤال الذي يجيب عليه بحثك وتوضيح الهدف من بحثك وفرضياتك وتوقعاتك، وهذا يعتمد في الأساس على مراجعة الأدبيات التي قدمتها في المقدمة، فمن أهم أسباب عدم قراءة الأبحاث العلمية وفشلها هي أن القارئ يكون غير قادرًا على متابعة سبب إجرائك للدراسة بالفعل فلن يتمكن من متابعة البحث.
عدم شرح الأساليب بالتفصيل الكافي
:
تأكد من ذكر جميع الأساليب التي قمت بها وكل خطوة قمت بها أثناء دراستك وكل ما استخدمته لبحثك من معدات ومشاركين ومجربين في المرجع الخاص ببحثك، وهذا ما يضمن للقارئ دقة المعلومات الموجودة في البحث.
استخدام إحصائيات خاطئة
:
من أهم الأخطاء هي استخدام إحصائيات خاطئة أو غير دقيقة في إثبات نظرياتك، فيجب استخدام اختبارات إحصائية كنوع من المعايير المنطقية، ويجب التحقق من التوزيع الطبيعي قبل إجراء مزيد من الاختبارات.
الاستنتاجات لا تتطابق مع النتائج المعروضة
:
عند كتابة استنتاجات لا تتطابق مع النتائج المقدمة في بحثك العلمي فهذا يجعل بحثك غير موثوقًا ولا يعتمد عليه، ويتم الحصول على إثبات لفرضياتك والإحصائيات الواضحة والمباشرة من خلال الإختبارات الصحيحة التي تقوم بها في بداية البحث.
الكتابة غير دقيقة
:
يجب أن تكون الكتابة العلمية في
البحث العلمي
الخاص بك دقيقة وكتابة المصطلحات بشكل صحيح بدون أي أخطاء، ولا ينصح باستخدام نفس الكلمة مرتين في الجملة، ويجب تجنب استخدام المصطلحات الغريبة أو الجمل المعقدة والتعبيرات غير المحددة. [2]
ما هو البحث العلمي
البحث العلمي
هو إجراءات منهجية وعلمية تهدف لزيادة المعرفة للإنسان والمجتمع وتطبيق هذه المعرفة في عدة مجالات.
حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للبحث العلمي فإنه عبارة عن بحث يتم إجراؤه عن طريق تطبيق الأساليب العلمية الدقيقة والبحث الدقيق وتحليل البيانات وتفسيرها للوصول إلى حل للمشكلات وزيادة معرفة وثقافة الإنسان والمجتمع، وهو عبارة عن عملية متعددة الخطوات بشكل منهجي وموثوق يتم فيها استخدام الحقائق المثبتة سابقًا لتعزيز المعرفة المقدمة من خلال البحث العلمي، ويبدأ البحث العلمي دائمًا بسؤال محدد يتم البحث عن إجابة منطقة وعقلانية له، ويجب أن تكون الإجابة واضحة ومحددة وتهدف بشكل مباشر إلى الإجابة عن سؤال البحث ثم يتم اختبار الفرضية باستخدام طريقة علمية للموافقة عليها أو رفضها، ويتم تصنيف البحث العلمي على أنه:
- تجريبي فيما يتعلق بتقنيات جمع البيانات وقائم على الملاحظة.
- وصفي أو تحليلي فيما يتعلق بالسببية.
- مقطعية ومتوقعة فيما يتعلق بالوقت.[3]
شروط البحث العلمي
- يجب أن تكون طريقة سرد المعلومة محايدة وموضوعية وعقلانية، ويجب أن تكون قابلة للموافقة أو عدم الموافقة على الفرضية المدروسة.
- يجب أن يتضمن البحث جميع الإجراءات الخاصة بالحصول على البيانات وتقييم المتغيرات.
- يجب أن يتضمن البحث على البيانات القابلة للتحليل والدراسة.
- يجب أن يتضمن البحث جميع خطط التحليل الإحصائي الذي سيتم إجراؤه في البيانات.
- يجب معرفة عدد الموضوعات اللازمة للحصول على نتائج إحصائية صحيحة، والحصول على هذه النتائج بالأرقام والأساليب المناسبة.
- من الضروري مراقبة وتسجيل جميع البيانات التي سيتم الحصول عليها بشكل مستمر.
- يجب تحليل البيانات بأساليب إحصائية مثبتة وإعادة ترتيبها لجعلها أكثر منطقية عند الضرورة.
- عند الحصول على نتائج من خلال التحليلات ليست واضحة بما يكفي يلزم إجراء إعادة لتقييم البيانات ومراجعة المعلومات وتفسير النتائج.
- يجب أن يكون بحثك متماشيًا مع القواعد الأخلاقية في جميع مراحله.
- يجب أن يكون بحثك مكتوبًا بدقة ومفتوح للنقد العلمي من قبل متخصصي النقد.[3]
أهداف البحث العلمي
- الوصول إلى حقائق جديدة.
- تقديم وصف علمي دقيق.
- التنبؤ بالمستقبل.
- تقديم حلول منطقية للمشاكل.
- الابتكار والتجديد.
الوصول إلى حقائق جديدة
:
يعتبر استخدام التفكير المنهجي وتحليل المشكلات والظواهر المكتشفة على أساس حقائق موثوقة مثبتة بالأدلة في البحث العلمي من أهم أهداف الأبحاث العلمية.
تقديم وصف علمي
دقيق:
من أبرز
أهداف البحث العلمي
الدقيق هو تحليل الظواهر وتتبع أسبابها وما أساسها بهدف الوصول إلى بحث علمي عالي الدقة، ويتم خدمة هذا الهدف من خلال معرفة جميع أجزاء البحث العلمي والعمل على تحليل المشكلة ومعرفة أساسها ومكوناتها وذلك للوصول إلى وصف موضوعي دقيق وعرض الحلول المناسبة.
التنبؤ بالمستقبل:
من أحد أهداف الأبحاث العلمية هو التنبؤ القائم على أدلة منهجية للموضوع وموثوقة من مصادر علمية صحيحة، وهو ما يضمن وصول الباحث إلى التنبؤ بالمستقبل بشكل أقرب للواقع مع البحث العلمي الصحيح.
تقديم حلول منطقية للمشاكل:
يهدف البحث العملي حول أي موضوع أو مشكلة إلى تقديم الحلول لها من خلال البحث العلمي وتقديم الفرضيات والملاحظة والقياس، وأكدت التجارب العملية للأبحاث العلمية صحة تقديم الحلول العقلانية لجميع المشاكل.
الابتكار والتجديد
:
تسمح الأبحاث العلمية للباحث الوصول إلى نتائج جديدة ومبتكرة مبنية على أسس علمية صحيحة وحقائق حديثة، وهو ما يحدث بالبحث عن الحقائق والمعلومات والخبرات الجديدة، مما يؤدي في النهاية إلى بحث علمي مصمم وفقًا لمعايير مثالية واختراعات عالية الجودة والدقة.[4]