مقترحات لتعزيز اللغة العربية لدى فئة الشباب
مقترحات لتعزيز اللغة العربية لدى فئة الشباب
- استخدام الإعلام الجامعي فله دور في تنمية الوعي باللغة العربية وإمكانياتها وأهميتها والاعتزاز بها.
- تفعيل دور وسائل الإعلام من أجل تعزيز اللغة العربية، فالوسيلة الإعلامية تعمل على خدمة اللغة العربية وتطوير ثقافات الشباب بتنمية الوعي اللغوي عن طريق الاستماع إلى اللغة العربية الفصحى.
- إشراكهم في أهم البرامج اللغوية من أجل زيادة التحصيل اللغوي.
- القيام بعمل ملخصات وتقييمات وتقارير من أجل توجيه الشباب للقراءة والمطالعة.
- القيام بندوات ومسابقات لها علاقة بالقصص والكتابة من أجل إحياء الفعاليات والاحتفاء باللغة العربية.
- استخدام كلمات وعبارات مختلفة لا يألفها الشباب في تراكيب اللغة.
- توحيد طرق نطق المفردات وتقريب اللهجات واستخدام الفصحى البسيطة محل اللغة العامية، مما يؤدي لإثراء اللغة.
- استخدام الصحافة والمجلات الشبابية لتشجيع الشباب على القراءة والاطلاع والتزود بأهم طرق المعرفة الجديدة.
- الكشف عن مواهب الشباب لإعداد جيل من القادة وحملة القلم وأصحاب الفكر الحر من أجل الإبداع والتخطيط وخلق مواقف تحتاج إلى تواصل باللغة العربية.
- استخدام المسرح التعليمي الذي يهدف إلى تنمية قدرات الشباب باستخدام النطق الأمثل للغة العربية مع الالتزام بقواعد اللغة وتوعيتهم بتراثهم وإكسابهم مهارات لغوية وتنميتها.
- استخدام دور النشر لإحياء اللغة لكي تتأصل عند القارئ نطقاً وكتابة وتنمية مهارات اللغة العربية.[1]
أفكار لتطوير اللغة العربية
- البحث عن شريك للدراسة.
- الانضمام إلى النوادي الثقافية.
- الذهاب لأماكن تمكن من استخدام اللغة العربية.
- التطوع المجتمعي لتعزيز اللغة العربية.
- استخدام ملصقات تستخدم اللغة العربية.
- استخدام الوسائل السمعية لسماع اللغة العربية.
- الثقافة ومتابعة الأحداث الجارية حول العالم.
- التدوين والكتابة.
البحث عن شريك للدراسة:
يساعد العمل الجماعي على تقوية اللغة ويمكن القيام بذلك أون لاين أو في النادي أو المنزل، على أن يتم تحديد موعد بشكل منتظم للتدريب، ويمكن العثور على أحد الأصدقاء ليكون شريك تعليم وتعزيز للغة وهذا ما يسمى التعليم وتعزيز اللغة باستخدام طرق التعلم التعاوني.
الانضمام إلى النوادي الثقافية:
النادي الثقافي أو مراكز الثقافة المختلفة التابعة للجهات الحكومية أو القطاع الخاص يمكن أن توفر للشباب شركاء تعلم (شركاء للمحادثة باللغة العربية) ويمكن القيام بذلك بالبحث عن أقرب المركز الثقافية والبحث في برامجها التعليمية الشهرية أو الأسبوعية والتسجيل في ندواتهم أو لقاءاتهم بشكل دوري.
الذهاب لأماكن تُمكن من استخدام اللغة العربية:
كأماكن التسوق أو الاجتماعات الثقافية التي تتحدث في اللقاءات باللغة العربية وهي من المقترحات الجيدة لتعزيز وبناء ثقافة مُغايرة مع الشباب.
التطوع المجتمعي لتعزيز اللغة العربية:
الانخراط المجتمعي والتطوع مع فئة الشباب المهتم بتعزيز اللغة العربية لديهم، ويمكن التواصل معهم في أماكن متعددة مثل المؤسسات والجمعيات الغير ربحية، العيادات الطبية، دور العبادة، مراكز التعلم التعاوني التي تهتم بتطوير التواصل باستخدام اللغة العربية.
استخدام ملصقات تستخدم اللغة العربية:
يمكن استخدام الملصقات في المنزل أو النوت بوك كنوع من أنواع الممارسة لمهارة اللغة العربية، كما يمكن تغيير إعدادات الهاتف الجوال والحاسب الألي إلى اللغة العربية والتطبيقات المختلفة.
استخدام الوسائل السمعية لسماع اللغة العربية:
يمكن البحث عن البرامج واللقاءات التلفزيونية التي تستخدم اللغة العربية في النطق، لكي يستطيع الفرد تعزيز اللغة وهذه الطريقة مناسبة للجميع سواء الشباب أو المراهقين، ويمكن القيام بالبحث على الإنترنت لتقديم بعض المقترحات أو التواصل أون لاين عبر البرامج المجانية مع أشخاص يهتمون بتعزيز اللغة العربية لديهم.
الثقافة ومتابعة الأحداث الجارية حول العالم:
متابعة الأحداث الجارية أول بأول في نشرة الأخبار ومتابعة أهم جداول مواعيد البرامج الناطقة باللغة العربية الصحيحة، وهذا سيمكن من تقوية اللغة وممارسة النطق الصحيح، كما يمكن استخدام المجلات وتدوين أهم النقاط منها باللغة العربية من أجل
تعزيز اللغة العربية
.
التدوين والكتابة:
استخدام المجلات والملاحظات بشكل يومي مع التحدث باللغة العربية قدر الاستطاعة وتدوين الملاحظات هي من أهم الطرق الفعالة التي تساعد على تحصيل المفردات اللغوية، وهي من طرق تتبع اللغة العربية وتعلمها، كما يمكن الاستمتاع باللغة العربية كجزء من الهوايات والمهارات خاصة إذا كنت ترغب في القراءة والكتابة بشكل جيد، ويمكن الاستماع إلى الراديو ونشرات الأخبار الإلكترونية واستخدام المدونات الخاصة بالتحدث والكتابة باللغة العربية والمشاركة في النشاطات الثقافية مع دارسي اللغة.[2]
كيف يمكن أن ننهض باللغة العربية
- يجب وضع أسس ومقترحات لتعزيز اللغة العربية عند الشباب بطرق بنائية.
- توجيههم نحو تعلم اللغة وتعزيزها.
- تأسيس وتكوين العادات الصحيحة لتعلم اللغة.
- استخدام الدقة والتدرج لكل مرحلة من مراحل تعلم اللغة.
- إعطاء اللغة حق في التناسب والتوازن المنهجي.
- الانتقال من طرق التعليم المحسوس إلى التعليم المجرد.
- ترتيب المهارات التعزيزية مثل الاعتماد على الأدوات السميعة والبصرية والحسية.
- تطوير المنهج من الناحية اللغوية، عن طريق استخدام النشاطات التربوية.
- استخدام لمناهج الدراسية (Curriculum Studies) والتي يتم بنائها بمعايير مختلفة.
- تحديد أهم المهارات والتي يتعلمها الطلاب مع تحديد الخبرات المطلوب توافرها.
كيف نعالج ضعف اللغة العربية
- استخدام ما يسمى التحليل التقابلي ويتم باستخدام منهجية التباعد اللغوي، وهو أساس مذهب المقارنة اللغوية المتعارف عليها باسم التحليل التقابلي.
- التخلص من الصعوبات في التركيب اللغوي باستخدام التراكيب اللغوية اليسيرة، والابتعاد عن التراكيب المعقدة لتعليل تتابع أهم العناصر الخاصة بالمقررات المستخدمة للدراسة.
- استخدام مهارات الحاجة الاتصالية فهناك بعض التركيبات اللغوية الصعبة، ولا يمكن تفاديها أثناء تعليم اللغة ويجب استخدام طرق بناءة لتبسيط الفهم وتعزيز استخدام اللغة العربية.[3]
التحديات المعاصرة التي تواجه النهوض باللغة العربية
- عدم العناية من مدرسي اللغة العربية ومعلمي المواد الدراسية باستخدام اللغة العربية بشكل سليم.
- مناهج اللغة العربية لا تناسب التطور المجتمعي لتعزيز اللغة العربية في المنظومة التعليمية.
- عدم توفر استخدام القاموس اللغوي في كافة المراحل التعليمية.
- عدم استخدام أدوات القياس بشكل موضوعي في التعليم اللغوي وخاصة اللغة العربية.
- ندرة التقنيات الحديثة في تعلم اللغة.
- كثرة القواعد اللغوية مع عدم التمكن منها لأن الكثير منها غير وظيفي.
- صعوبة القواعد الخاصة بالنحو الصياغة اللغوية.
- استخدام اللغة العامية في أغلب المراحل الدراسية.
- افتقار مواد الأدب والنصوص للمنهج الدراسي الذي يظهر أثر للشباب في حياتهم.
- استخدام الخطط التعليمية القديمة دون إعداد مناهج مطورة.
- نقص عدد المتخصصين في تعليم اللغة العربية.
- قلة النشاط المجتمعي المعني باللغة العربية.
- اختلاف القواعد الإملائية من بلد إلى أخرى وقصورها.
- صعوبة الكتابة باستخدام اللغة العربية.
- العولمة ومنافسة اللغة الإنجليزية للغة العربية.
- المكتبة العربية مكتبة تبعد كل البعد عن الكتب التراثية القيمة الخاصة باللغة العربية.
- انعدام ثقافة المطالعة عند أغلب المجتمعات.
- الثنائية اللغوية أي استخدام أكثر من لغة في التحدث مما يسبب الركاكة.
- عدم توفر وسائل سمعية وبصرية بمنهج محكم.
- إهمال الجوانب الكتابية الخاصة باللغة العربية منذ الطفولة.
- عدم توفر متخصصين لتدريس علم المعاني مما يؤدي لقلة الاستيعاب للعلوم العربية بشكل عام.[4]