رحلة الشتاء كانت الى

رحلة الشتاء كانت الى، رحلتان في كل عام وأول من أقام هاتين الرحلتين هو هاشم بن عبد مناف،  التجارة كانت حرفة  ومهنة أهل قريش في مكة المكرمة، وحتى أنها كانت حرفة الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب وبعدها عمل بتجارة زوجته خديجة رضي الله عنها، وهناك العديد من التجار الذين كانوا يتجهون إما إلى البلاد الشام أو إلى اليمن، وكان السبب الرئيسي هو العوز والفقر والحاجة والقحط الذي كان منتشرا في أنحاء مكة.

رحلة الشتاء كانت الى

فقد قال تعالى في سورة قريش: “لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ  إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْت الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف”، تتحدث هذه السورة القرآنية عن الرحلتين اللتان كانت تقوم بهما قريش في فصلي الصيف والشتاء، الشتاء إلى بلاد اليمن يبلغون بها بلاد حمير لأنها كانت دافئة المناخ، وصيفًا إلى الشام يبلغون بها مدينة بصرى وقد كان مناخها معتدل.

الإجابة هي// رحلة الشتاء كانت إلى اليمن لدفء مناخها.