نتائج الثورة الصناعية في أوروبا

من نتائج الثورة الصناعية في أوروبا


نتائج اقتصادية

  • انتشار المصانع الكبرى المعتمدة على وسائل الإنتاج الآلية وبالتالي زاد الإنتاج.
  • انتعش النشاط الاقتصادي في أوروربا من خلال حركة البنوك والوكالات التجارية والمراكز التسويقية ومراكز التوزيع.
  • ارتفاع مستوى الدخل القومي للدول بسبب عائدات التجارة
  • سياة النظام الرأسمالي.
  • ظهور المدن الصناعية الكبرى
  • اتساع النشاط التجاري العالمي.


النتائج السياسية

  • تمكنت الطبقة الرأسمالية من السيطرة على السلة في أوروبا.
  • التسابق الاستعماري بين الدول الأوروبية للسيطرة على منابع المواد الخام في العالم خارج أوروبا.
  • ظهور الأحزاب السياسية والحركات للمطالبة بحقوق العمال.


النتائج الاجتماعية

  • ازداد عدد سكان أوروبا نتيجة لارتفاع مستوى معيشة الفرد بعد نمو الدخل القومي.
  • انتشار الحركات الاشتراكية التي كانت تناهض النظام الرأسمالي
  • انتشار الصراع الطبقي بين طبقة العمال وطبقة الرأسماليين.

كيف ساهمت الثورة الصناعية في تطور اوروبا

  • بدأ الثورة الصناعية باختراع المحرك البخاري والذي أدى لاعتماد المصانع على الآلة.
  • وقد حفزت الثورة الصناعية اختراع مزيد من الآلات مثل أول محرك احتراق داخلي.
  • حفزت الثورة الصناعية التعليم والاكتشاف فأدى ذلك لظهور كثير من الاختراعات التي غيرت حياتنا اليوم مثل اختراع التخدير.
  • حفزت الثورة الصناعية أيضًا التعليم بشكل كبير في أوروبا ثم في الولايات المتحدة الأمريكية، فخرجت أوروبا من العصور المظلمة لتشهد نهضة تعليمية شاملة.
  • أدت زيادة الإنتاج والحاجة لتصديره لظهور السكك الحديديه، وتحسين الطرق لتسهيل التبادل التجاري وتسويق المنتجات.
  • تطور مجال الزراعة أيضًا حيث ظهرت الميكنة الزراعية.
  • كانت الثورة الصناعية سببًا في تطور وسائل المواصلات والاتصالات في أوروبا والعالم أيضًا فظهرت السكك الحديدية وتم تسيير السفن البخارية وتم اختراع السيارة، وظهرت أول طائرة في وقت لاحق وتطور التلغراف والهاتف.

مظاهر التطور الصناعي في اوروبا

  • تغيرت صناعة القطن والتعدين ووسائل النقل في أوروبا بفضل الثورة الصناعية
  • ظهرت مدن جدية في أوروبا قائمة على الصناعة، وتكاثر سكان المدن.
  • لأن الابتكارات التقنية كانت هي المحفز الأساسي للثورة الصناعية، اهتمت الدولة البريطانية بتطوير الابتكار والاختراع، فظهر أو قانون “براءة اختراع” في بريطانيا بعد الثورة الصناعية وانتقل بعد ذلك لباقي الدول.
  • اهتمت أيضًا بريطانيا بدعم وتطوير الجامعات ودعم العلوم النظرية والطبيقية في مجال البحث العلمي وقد ساعد ذلك في ظهور اختراعات حديثة غطت كل المجالات العلمية، وكانت هي الأساس للنهضة العلمية الكبيرة التي شهدتها أوروبا والعالم وامتدت آثارها حتى اليوم.

الثورة الصناعية في أوروبا

بدأت

الثورة الصناعية

في إنجلترا في القرن الثامن عشر وسرعان ما انتشرت في أوروبا كلها وعرفت باسم الثورة الصناعية الأولى، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر وقد أطلق على تلك الثورة التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية اسم الثورة الصناعية الثانية.

تركت الثورة الصناعية تأثير عميق في حياة الناس بأوروبا وبطريقة معيشتهم، لأن أوروبا انتقلت من الزراعة إلى الصناعة حيث كانت معظم الأسر الأوروبية قبل الثورة الصناعية تعيش على الزراعة في مدن ريفية صغيرة.

لكن مع ظهور المصانع خلال القرن الثامن عشر، بدأ الناس يهاجرون بكثرة من الريف إلى المدن الحضرية للعمل في الشركات والمصانع في المناطق الحضرية لأول مرة، في كثير من الأحيان كانت الأجور منخفضة والظروف قاسية، ومع ذلك فإن العمل في مثل هذه الشركات كان يوفر رواتب أفضل من الزراعة، كما أن الطلب الكبير أدى لزيادة الوظائف المتوفرة بالمصانع التي كانت بحاجة دائمًا لمزيد من الموظفين والمديرين والعمال.

وكان اختراع المحرك البخاري بمثابة قوة دافعة لانطلاق الثورة الصناعية فقد ساعد اختراع المحرك البخاري على تحسين كفاءة الإنتاج، حيث أنه قلل بشكل الكبير الوقت اللازم لتصنيع المنتجات والعمالة اللازمة للتصنيع أيضًا، وهذا أدى لخفض الأسعار بعد انخفاض تكاليف العمالة وزيادة الإنتاج، وبالتالي فإن ذلك  فتح أبواب التسويق لمستوى جديد من العملاء.

أيضًا فإن الثورة اصناعية خلقت الاقتصاد الرأسمالي حيث بدأ أصحاب المصانع والأعمال في تنظيم العمل بشكل مركزي وأدخلوا نظام تقسيم العمل لزيادة إنتاجيتهم، وقد حفز التقدم التكنولوجي غير المسبوق والابتكار الذي صاحب الثورة الصناعية نظام الإنتاج الرأسمالي مقارنة بأنظمة الإنتاج التي سبقته.

وكانت الثورة الصناعية مدفوعة بشكل جزئيًا أيضًا باعتماد الفحم كمصدر للطاقة، وقبل استخدام الفحم ، كان الخشب هو المصدر الأساسي للطاقة، لكن الفحم قدم طاقة أكثر بثلاث مرات من الخشب، وكان لدى بريطانيا رواسب كبيرة من الفحم.

أيضًا فإن زيادة الإنتاج حفزت زيادة الابتكار فكان الجميع يعمل لتطوير الآلات لزيادة الإنتاج وربح المزيد من الأموال، ومن الابتكارات التي ظهرت بفضل الثورة الصناعية اختراع أول محرك قابل للاحتراق والمصباح الكهربائي المتوهج ، وخط تجميع حديث يستخدم في التصنيع وأيضًا ظهرت اختراعات رائدة مثل ماكينات الخياطة والآلة الحاسبة وغيرها.

وليس هذا فقط بل إن تحفيز الابتكار الذي خلقته الثورة الصناعية أدى بدوره لتحفيز التعليم لمستويات غير مسبوقة في أوروبا.

وأيضًا كان للثورة الصناعية العديد من الآثار السلبية أهمها

التلوث

غير المسبوق، حيث أدت الزيادة الحادة في عدد المصانع إلى زيادة التلوث في المناطق الحضرية لمستويات غير مسبوقة لم يتم احتوائها، وقد أدى تكدس العمال في المدن الحضرية لجعل الظروف المعيشية بالمدن الصناعية سيئة.

فقد تدفقت مياه الصرف الصحي في الشوارع في كثير من المدن الكبرى، كما قام أصحاب المصانع بإلقاء المخلفات في الأنهار، وكانت المياه في ذلك الوقت لا يتم تنقيتها وتحليلها كما يحدث اليوم، فاضطرت الحكومات لسن قوانين لتنظيم عمليات التخلص من المخلفات وحماية السكان.

وبسبب رغبة أصحاب الأعمال في زيادة الأرباح بأي ثمن تدهورت ظروف العمل داخل المصانع وأصبحت ساعات العمل أطول مع أجور قليلة ومع تلك اظروف تدهورت الحالة الصحية للعمال، فأدى ذلك لظهور كثير من الحركات للدفاع عن حقوق العمال داخل أوروبا وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيًضًا. [1]