شروط مايستجمر به
من شروط مايستجمر به
- أن يكون الاستجمار من ثلاثة أحجار.
- ينبغي أن يكون الحجر أو ما يقابله من مواد مباحة ومنقياً.
- ألا يكون مائعاً.
- لا ينبغي أن يستجمر بالروث أو العظام.
- ما يستجمر به يجب ألا يكون محترماً.
أن يكون الاستجمار من ثلاثة أحجار
: من شروط ما يستجمر به إذ كان حجراً، أن يكون عددهم ثلاثة أحجار بثلاث مسحات منقيات
،
لإزالة النجاسة الخارجة من السبيلين سواء بول أو غائط، وهذا ما اتفق عليه أصحاب المذاهب الأربعة بالإجماع، وأيضاً ما أكده الحديث الشريف عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها (إذا ذهب أحدكم بالغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنها تجزى عنه) وعن عبد الله بن مسعود (أتى النبي صلى الله عليم وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة، فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: هذا ركس)، ومن أحكام الاستجمار أيضاً المسح بحجر واحد له ثلاثة أطراف منفصلة.
ينبغي أن يكون الحجر أو ما يقابله من مواد مباحة ومنقياً
: من شروط ما يستجمر به أن يكون مباحاً طاهراً منقياً، المنقى هنا معناها أن يزيل النجاسة بشكل كامل، وأن لا يدع أي بقايا لا يمكن إزالتها سوى باستخدام الماء، فالاستجمار هو الإنقاء بشكل كامل لا يوجب معه استخدام الماء.
ألا يكون مائعاً
: من شروط ما يستجمر به، أن لا يكون مائعاً، بمعنى إذا كان حجراً أن لا يكون رطباً، ذلك لتجنب انتشار الغائط أو البول بشكل زائد بدلاً من إزالته، وبالتالي لا يتحقق شرط التخلص من النجاسة كاملة بل تصيب الجسم بالكامل.
لا ينبغي أن يستجمر بالروث أو العظام
: عن جابر رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم أو ببعر) من شروط الاستجمار، أن ما يستجمر به يجب أن لا يكون عظام أو الروث.
ما يستجمر به يجب ألا يكون محترماً
: أقرت المذاهب الأربعة الحنفية، المالكية، الحنابلة والشافعية، أن ما يستجمر به إذا كان ورقاً، لا يجب أن يكون محترماً بمعنى أوراق طعام، أو أورق مكتوب فيها النصوص والأذكار الدينية، لأن ذلك استخفاف بالدين والعلم، بالإضافة إلى أن
الاستجمار
بأوراق الطعام كفر واستهزاء بالنعمة وتبذير للمال.
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار
الاستنجاء هو
التطهر وإزالة النجاسة بالماء
،
أما
الاستجمار هو
مصطلح يأتي من الأحجار أو الحصوات الصغيرة،
يستحب عند قضاء الحاجة في حالة غياب الماء، لإزالة النجاسة من السبيلين القبل والدبر، ما يستجمر به أو الأشياء المستخدمة في الاستجمار، ليس شرطاً أن تكون حصوات أو حجارة فقط، لكن أيضاً يمكن استبدالها بأشياء أخرى، تستوفى أحكام وشروط الاستجمار على سبيل المثال، المناديل والأوراق غير المحترمة بمعنى الخالية من النصوص الدينية أو القرآنية أو أوراق طعام، هذا الحكم الخاص بأدوات الاستجمار متفق عليه، إجماعاً من المذاهب الأربعة الشافعية، الحنابلة، الملكية والحنفية.
استقبال القبلة عند قضاء الحاجة حكمه
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن استقبال القبلة
عند الاستجمار من الغائط أو البول، كما نهى أيضاً عن الاستجمار بأقل من ثلاثة أحجار أو استخدام اليمين وأكدت الأحاديث أن ما يحرم الاستجمار به، العظم أو الرجيع أو الروثة أو الحائط الأملس. [1] [2]
حديث الاستجمار
- (إذا ذهب أحدكم بالغائط، فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن، فإنها تجزى عنه) عن السيدة عائشة رضي الله عنها.
- (أتى النبي صلى الله عليم وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة، فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: هذا ركس) عن عبد الله بن مسعود وأخرجه البخاري.
- (استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه) عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
- (مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال، إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) عن ابن عباس ومذكور في الصحيحين، يستتر من البول معناها أي لا يتبرأ أو يتطهر منه. [3]
معنى من استجمر فليوتر
من الأفضل ويستحب قطع الاستجمار على وتر، أي إذا لم يكفي
المسح ثلاثة مرات،
من الممكن زيادة عدد المسحات بأرقام فردية مثل خمسة، سبعة، تسعة وهكذا، هذا ما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا استجمر أحدكم فليوتر) عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. [4]
شروط الاستجمار بالمناديل
الاستجمار بالمناديل أو التخلص من النجاسة باستخدام المناديل النظيفة فالاستجمار
لا يصح بغير طاهر
، هو أن يتم مسح السبيلين من الغائط أو البول ثلاثة مرات منقاه أي بطريقة تزيل كل آثار النجاسة، وحكمها مثل الأحجار يستحب أن تقطع على وتر، بمعنى ثلاثة أو خمسة أو سبعة حتى يتم تطهير المكان بالكامل. [5]