مستويات النضج الإلكتروني بالترتيب

مستويات النضج الإلكتروني بالترتيب

  • المستوى الأول: الاستبدال من النمط العادي الى النمط الالكتروني
  • المستوى الثاني: الاثراء
  • المستوى الثالث: التعزيز
  • المستوى الرابع: التوسيع


المستوى الاول هو الاستبدال

: هذا المستوى يعني نقل التدريب والتعليم أو العمل من المستوى الكتابي والورقي إلى الشاشات الذكية، وهو يتضمن استبدال الاوراق، والملفات الورقية إلى الملفات الرقمية، والادوات على الانترنت

مثال على مستوى الاستبدال

  • التحويل من نماذج الاشتراك الورقي الى نماذج الاشتراك الرقمية، والنماذج الرقمية
  • الانتقال من التوقيع بخط اليد إلى التوقيع بشكل رقمي
  • الانتقال من نقل المستندات واستعمال الخدمات مثل الطوابع وغيرها الى نقل المستندات عبر البريد الالكتروني
  • الانتقال من الكتيبات المطبوعة الى الكتيبات عبر الانترنت
  • استبدال الاختبارات الورقية للتلاميذ باختبارات عبر الشاشات الذكية


المستوى الثاني هو الاثراء

: هذا المستوى يعني القيام بالمهام او الوظائف التي كانت تتم بشكل يدوي عبر الشاشات الذكية

مثال على مستوى الاثراء

  • استخراج البيانات ودخولها
  • اتخاذ القرارات
  • انجاز المهام

في هذا المستوى، نحتاج الى:

  • التعلم الالي
  • الذكاء الاصطناعي


المستوى الثالث وهو التعزيز

: هذا المحتوى يتضمن استعمال مهارات اضافية في استعمال الادوات الالكترونية، وهو يشمل بالتاكيد نقل جميع العمليات سواء في العمل او في المدرسة الى النمط الالكتروني، اي الاستبدال بالكامل، وزيادة الفعالية ورضى العملاء من خلال تقليل الوقت اللازم لاداء مهمة ما، والكلفة الناجمة عن ذلك، فهو يأخذ النضج الالكتروني على مستوى اعلى من مستوى الاستبدال فقط.

مثال على مستويات التعزيز

  • شركات التأمين التي تعمل عبر الانترنت وتقدم عروضها عبر الانترنت، ويمكن الاشتراك في هذه العقود وتوقيعها بشكل رقمي على الانترنت دون الحاجة لزيارة الشركة
  • فتح حساب بنكي جاري جديد عبر الانترنت
  • معلم يقوم بتعليم طلابه بهذا المستوى، ويقوم الطلاب بمقارنة المعلومات ورفع الاعمال المنجزة عبر بوابات التعليم الذكي، وهذا المستوى هو مستوى اعلى من المستويين السابقين


المستوى الرابع: هو مستوى التوسيع

، هذا المستوى هو المستوى الاعلى من النضج الالكتروني، وهو المستوى الذي يؤثر على نماذج العمل، ويقوم بتكييف العمل ونهجه بالكامل مع الطرق الرقمية، وخلق طرق جديدة لتوزيع المنتجات

مثال على مستوى التوسيع:

  • افتتاح اسواق جديدة
  • تجارة الكترونية كبديل عن التجارة وتوافر الخزائن المادية
  • بيع المنتجات بشكل مباشر من البائع الى المستهلك النهائي دون الحاجة الى وجود اي وسيط
  • معلمة تقوم بتشجيع التلاميذ على استعمال الاجهزة الالكترونية بشكل كبير والتوسع في الدراسة إلى مشكلات اخرى اوسع لنقل التعليم من المستوى النظري الى التطبيق العملي.

الاثراء في النضج الالكتروني

الاثراء هو المستوى الثاني من مستويات النضج الالكتروني، وهو يعني اداء المهام التي كان الشخص يقوم بها بشكل يدوي عن طريق الشاشات، فلنفترض وجود تلاميذ في حصة دراسية، وكان يطلب منهم قراءة قصيدة وتحليلها بشكل ورقي، اما عند استعمال النضج الالكتروني، فيتم استبدال الكتاب الذي يحوي القصائد، بالمنصات الالكترونية، وبدلًا من ان يقوم التلاميذ بشرح القصائد وتحليلها على الدفاتر، يمكنهم القيام بذلك عبر الوورد.

والوصول الى الاثراء في النضج الالكتروني او حتى مستوى الاستبدال والتوسع في المستويات هو عملية مستمرة، وليست هدف واحد فقط، والهدف الاساسي من هذه العملية هو جعل العمل او التدريس اكثر فعالية وتقليل الكلفة اللازمة للعمل.

لا يجب ان يكون النضج الالكتروني هو الهدف في عملك، لأن النضج الالكتروني هو وسيلة وليس هدفًا، وهو وسيلة لاداة من اجل تطور العمل بشتى المجالات.

عوائق النضج الالكتروني

النضج الالكتروني هو مسار مستمر، لا يمكن تحقيقه بيوم وليلة، وحوالي 70 إلى 84% من مشاريع الرقمنة والنضج الالكتروني لا تصل الى اهدافها المقصودة وذلك لعدة اسباب نذكر منها

  • قلة التخطيط والاستراتيجيات المتبعة
  • شراء كل الاجهزة الالكترونية الحديثة
  • عدم وجود خبرة كافية
  • مقاومة التغيير
  • نقص التركيز على العميل


نقص في التخطيط والاستراتيجيات المتبعة

: العديد من المنظمات لا تحوي استراتيجية منظمة من اجل النضج الالكتروني، وفي حال كان الشخص لا يملك اهداف واضحة، فلا يمكنه الوصول لهدفه الذي يريد الوصول اليه


شراء كل الاجهزة الالكترونية الحديثة:

بالرغم من أن ذلك يبدو جيدًا في ظاهر الأمر، لكنه يعتبر حل مؤقت، وليس الحل للتحول الرقمي، فتوافر الاجهزة الالكترونية الحديثة دون وجود خطة جذرية للتحول لن يساعدك في النضج الرقمي، وسيكون حل مؤقت.


عدم وجود خبرة كافية:

الالتزام قصير الامد بالتحول الرقمي، والتركيز فقط على الميزانية اللازمة من اجل التحول الرقمي يعتبر من التهديدات التي تواجه نجاح مشروع كهذا.


مقاومة التغيير:

بعض الشركات او الافراد يكونوا ممانعين للتغير ومعارضين له، وبالتالي يصبح من الصعب في هذه الحالة حدوث التحول الرقمي، لان

التحول الرقمي

يتطلب الانفتاح على التغييرات الجديدة والاستعداد لتقبل اسلوب جديد في مجال العمل.


نقص التركيز على العميل

: إحدى اهداف التحول الرقمي هي توفير افضل الخدمات ونقص الوقت والتكلفة، وفي حال عدم الاهتمام بالعميل او التركيز عليه، فلن يكون هناك دافع قوي للتحول الرقمي. [1]

كيفية تحسين مستويات النضج الإلكتروني

مستويات النضج الرقمي وتحسينها اصبح ضروريًا اليوم، لأنه يساعد على الاستجابة للتغيرات في السوق، وهذه التغيرات اصبحت اليوم حتمية ولا يمكننا مقاومتها، بل على العكس يجب الانجراف معها والتكيف أيضًا

اثناء تقييم النضج الرقمي ومحاوله تحسينه، يجب الوضع بعين الاعتبار جميع العوامل، مثل احتياجات العمل اللازم وأصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين والعملاء الذي تتعامل معهم، بعد ذلك يجب تطوير استراتيجية من اجل نمو العمل بشكل يخدم جميع المصالح، لكن لا يمكنك تحسين الامور اذا لم تقم بقياسها بشكل دقيق، والخطوة الاولى للتطوير والتحسين هي الفهم وادراك المستوى الذي تتواجد فيه.

يجب ان تعلم ان تحسين النضج الرقمي لا يتم في يوم وليلة، بل هو عبارة عن طريقة طويل الامد والتحسن فيه يتم بشكل تدريجي، من اجل البدء في التطوير يمكنك ان تبدأ بقسم صغير من اقسام العمل، وتقوم بفحصه، واختبار افكار جديدة، وقم بضبط وتحديد العمليات وتحديد الفرص والاستراتيجيات لتقليل الفجوة بين التطور والنضج الرقمي وبين حالك في الوقت الحالي، ويجب ان تقوم ايضًا بتحديد العمليات اللازمة من اجل المضي قدمًا وتحسين وتطوير مستويات النضج الرقمي.

من المهم ايضًا في مسار التطور الرقمي الخاص بك ان تدرك احتياجات مؤسستك بالكامل، وتقوم بتطوير خطة عمل تناسب هذه الاحتياجات وتكون الخطة واضحة، فلا يمكنك التطور بدون خطة واضحة. [2] [3]