هل يتأثر المناخ بالتيارات المائيه

يتأثر المناخ بالتيارات المائيه



نعم

يتأثر المناخ بالتيارات المائيه.

يتأثر المناخ والطقس العام بالتيارات المائية بسبب تخزين الشعاع الشمسي وتوزيع الحرارة والرطوبة وتغير أنظمة الطقس سنوياً، مما تؤدي لعمليات دوران في الغلاف الجوي الخاص في الكرة الأرضية والمحيط مما يؤدي إلى إعادة توزيع الرطوبة أو الحرارة وخاصة في الأماكن التي تتميز بالقرب من المناطق الاستوائية أي دافئة ورطبة على مدار العام.

اهمية تأثر المناخ بالتيارات المائية

  • يساعد على احتفاظ الأرض بالحرارة.
  • توزيع الحرارة في أنحاء الكرة الأرضية.
  • مواجهة التوزيع الغير متكافئ للإشعاع الشمسي.


يساعد على احتفاظ الأرض بالحرارة:

يتأثر المناخ في أنحاء العالم بالتيارات المائية لأن المحيطات تساعد على امتصاص إشعاع الشمس، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء أي المناطق الاستوائية، أي يمكن اعتبار المحيط كلوحة شمسية ضخمة تساعد على الاحتفاظ بالحرارة، كما أن المناطق البرية تتأثر بشعاع الشمس أيضاً مما يساعد على احتفاظ الغلاف الجوي بالحرارة.


توزيع الحرارة في أنحاء الكرة الأرضية:

تتأثر جزيئات الماء ويحدث لها ما يسمى (عملية التسخين)، عن طريق تبادل التيار البحري مع الهواء (أي عملية التبخر)، وتحدث عملية التبخر باستمرار مما يؤدي لزيادة الرطوبة والحرارة فتتشكل الأمطار وتهب العواصف المحملة بالرياح (الرياح التجارية)، وهذا يساعد على امتصاص الحرارة وتوزيعها أنحاء الأرض (أي أن عملية التسخين والتبخر التي تسبب تشكل الأمطار المتساقطة في المحيطات هي التي تؤدي إلى توزيع الحرارة).


مواجهة التوزيع الغير متكافئ للإشعاع الشمسي:

وتحدث هذه العملية خارج نطاق الأراضي الاستوائية، فمن المعروف أن الطقس وأنماطه يتأثر بتيارات المحيط التي تنشأ بواسطة الرياح وتغير درجة الحرارة والمد والجزر، فيعمل على نقل الماء الدافئ والأمطار من منطقة خط الاستواء إلى القطب الشمالي والجنوبي والماء البارد يتم نقله من القطب الجنوبي والشمالي إلى المناطق المدارية، أي أن تيارات المحيطات تعمل كحزام ناقل وتنظم المناخ عالمياً مما يعمل على مواجهة التوزيع الغير متكافئ للإشعاع الشمسي.[1]

أنواع التيارات المائية التي تؤثر في المناخ

  • التيارات السطحية.
  • تيارات المياه ذات الدوران الحراري الملحي والعميقة.


التيارات السطحية:

هي تيارات تسبب تداول (دوران) سطح الماء بنسبة 10% من إجمالي مياه المحيط مما يسبب ارتفاع الماء بنسبة 400 متر.


تيارات المياه ذات الدوران الحراري الملحي والعميقة:

تلك التيارات تشكل نسبة 90% من مياه المحيط وتؤدي إلى تحرك هذه المياه بفعل الكثافة حول أحواض المحيط بفعل الجاذبية ويتم احتساب الكثافة عن طريق دالة درجات الحرارة والملوحة وهي دوال مختلفة وتسبب زيادة عمق الماء في  أحواض المحيطات ومعادلتها كالتالي (يحدث كثافة الماء نتيجة برودة الحرارة في المحيطات وعند خطوط العرض العالية).

المناخ وعلاقته بالتيارات المائية

تتأثر تيارات المحيط بالقوى الأساسية التي تسبب تحرك المياه وهي كالتالي:

  • قوة كوريوليس.
  • تدفق المياه حول التل.
  • التيارات الحدودية والتيارات الشرقية.


قوة كوريوليس:

تتدخل قوة كوريوليس مما تسبب انتقال الماء إلى اليمين في نصف الكرة الشمالي مستخدمة ما يسمى (تل المياه) وهي تلال كبيرة يتدفق من حولها التيارات المائية بشكل دائري في أحواض المحيط  وتتكون تلك التلال من عملية تسمى (ekman transport) وأكثر ما دل على ذلك مثل ما يحدث في الشمال الأطلسي وتياراته المتعددة ويمكن أن يتم تقسيمها إلى (تيار استوائي شمالي، تيار خليجي، تيار أطلسي شمالي، تيار كناري).


تدفق المياه حول التل:

تتدفق المياه حول التل بدلاً من التمركز في المحيط نتيجة قوة كوريوليس وهبوب الرياح على سطح المحيط، فتتم عملية تدفق الماء من الطبقات السفلى في المحيط عن طريق عمليتي الدفع المائي والاحتكاك بين طبقات المياه مما يسبب تأثيراً حلزونياً داخل المحيط، وهنا يأتي دور (تيار جيوستروفي) الذي يسبب توازن قوة كوريوليس وقوة الجاذبية الأرضية بتدريج قوة الضغط المائي في المحيطات.


التيارات الحدودية والتيارات الشرقية:

تؤثر الرياح على حركة المياه مما يؤدي لحدوث عملية (ekman transport) التي تعمل على تحريك الماء إلى اليمين وتغير المياه من الأسفل لأعلى المحيط، مما يساعد على تغير الماء البارد وانتقاله إلى السطح.[2]


ارتفاع درجة حرارة الأرض:

تزداد صعوبة الحياة على الكرة الأرضية لمعظم البشر، كلما ارتفعت الحرارة على سطح الأرض، وهذا ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والشمال الأفريقي لأنها مناطق جافة ذات حرارة مرتفعة، مما يسبب حدوث الفيضانات وتأثر الوضع الاقتصادي فيؤدي إلى البطالة والفقر، ونجد أن حوالي 63% من المناطق الزراعية تأثرت سلبياً نتيجة الجفاف وقلة الموارد المائية لعدم سقوط الامطار في بعض المناطق.[3]

العوامل التي تؤثر على المناخ

  • عامل الامتصاص.
  • الأوزون.
  • عامل التناثر أو التشتت في السحب.
  • الانعكاس والانسحاب.
  • الإشعاع وسطح الأرض.
  • الحرارة ودرجة التوصيل.
  • الحركات الغير انسيابية.
  • التبخر والكثافة.
  • التيارات المائية.


عامل الامتصاص:

امتصاص الأكسجين للإشعاع الشمسي من طبقات الجو فيما يعرف (حزمة امتصاص شومان) التي تتسبب في تحول الطاقة فوق البنفسجية إلى طاقة حرارية خاصة في المناطق التي تبعد عن البحر أكثرمن 80 كيلو متر.


الأوزون:

يمتص الأوزون الحرارة نتيجة عملية الامتصاص التي تسمى (حزمة هاتلي) عند درجة 0.25 ميكرون مما يؤكد العلاقة بين الأوزون وتوازن درجة حرارة الشمس التي يتم امتصاصها في الغلاف الجوي للكرة الأرضية، وهناك نوع من أنواع الامتصاص يحدث في طبقات الجو السفلية نتيجة بخار الماء الذي يحدث في غلاف الجو القريب من سطح الكرة الأرضية.


عامل التناثر أو التشتت في السحب:

هناك ظاهرة تسمى عملية التشتت الشمسي وتتم في جزيئات الهواء وجزيئات بخار الماء وظاهر التشتت أو التناثر هي ظاهرة تحتاج إلى أمواج التيارات البحرية .


الانعكاس والانسحاب:

تحدث عملية السحب نتيجة انعكاس الشعاع الشمسي وامتصاصه بنسبة أكثر من 20% من طاقة الشمس.


الإشعاع وسطح الأرض:

تتناقص شدة الطاقة الشمسية نتيجة العديد من العوامل وهي التي تؤثر في المناخ بشكل عام، مما يسبب عمليتان أساسيتان (التبخير والامتصاص) وتتوقف قوة الإشعاع الشمسي  القريبة من سطح الماء على ميل الشعاع فإذا كانت زاوية ميل الشعاع الشمسي 84.5 يؤدي إلى ثبات قوة الانعكاس للشعاع الشمسي على سطح الماء، كما أن زوايا الميل للشعاع الشمسي تتغير على مدار اليوم.


الحرارة ودرجة التوصيل:

هناك عملية تسمى التوصيل الحراري لتسخين طبقات الغلاف الجوي لسطح الأرض وهذه العملية تتم في طبقات الغلاف الجوي الرقيقة وتتميز بعد تجانس درجات الحرارة.


الحركات الغير انسيابية:

وتسمى تلك الحركات بالخواء الذي يمتاز بسرعات غير خفيفة ويتم على مساحات واسعة في حركات أفقية مما يسبب تغيرات سريعة في الهواء ومن العوامل المؤثرة في سرعة الهواء في تلك الطبقات السطحية أيضاً تبخر الماء.


التبخر والكثافة:

تستخدم الطاقة الشمسية في التبخير الخاص بمياه البحار أوالمحيطات عن طريق انطلاق الحرارة المرتفعة في طبقات الهواء فيتم بذلك عملية التكاثف.


التيارات المائية:

تستجيب المحيطات إلى الرياح لأنها أهم مصادر بخار الماء نتيجة التبادل في درجات الحرارة بين الجو والمحيط والتيار المائي مما يؤثر عل المناخ وأهم خواص مياه البحار والمحيطات وهي (الملوحة)، وتتراوح درجة الحرارة في المحيطات بين 30 درجة مئوية إلى صفر أو تحت الصفر أحياناً.[4]