من هم اخوة الرسول من الرضاعة

اخوة الرسول من الرضاعة

النبي عليه الصلاة والسلام كان وحيدًا، وليس لديه إخوة من النسب، لكن لديه إخوة من الرضاعة، وإخوته هم: عبدالله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث وهي الشيماء، وذكرت الروايات أن له إخوة من الرضاعة آخرين وهم: حمزة بن عبد المطلب وأبو سلمة بن عبد الأسد أرضعتهما ثويبة مولاة عمه أبي لهب التي قام أبو لهب بإعتاقها لأنه ارضعت ابن أخيه محمد عليه الصلاة والسلام

أما أمهات النبي عليه الصلاة والسلام اللاتي أرضعناه هما: ثويبة مولاة لأبي لهب، وحليمة السعدية، ويروى أنه أرضعته امرأة من بني سعد كانت مرضعاً لعمه حمزة وهي ثويبة جارية أبي لهب، وأرضعت معهما أبا سلمة بن عبد الأسد، فأصبح النبي عليه الصلاة والسلام وحمزة وأبو سلمة إخوة من الرضاعة، وفي بني سعد بن بكر كانت مرضعة النبي عليه الصلاة والسلام حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية.

أي أن للنبي عليه الصلاة والسلام خمسة إخوة من الرضاعة، وهم:

  • من الذكور: عمه حمزة، ابن عمته أبو سلمة، عبدالله ابن الحارث وأمه حليمة .
  • من الإناث:

    الشيماء

    ، أنيسة وهم بنات الحارث وأمهم حليمة
  • بعض المصادر اثبتت ان ابا سفيان كان اخا النبي عليه الصلاة والسلام من الارضاع

عدد اخوة الرسول من الرضاعة

النبي عليه الصلاة والسلام كان له حسب الروايات التاريخية

خمسة إخوة من الرضاعة

، وهم:

  • حمزة بن عبد المطلب
  • أبو سلمة
  • الشيماء بنت الحارث
  • عبد الله بن الحارث
  • أنيسة بنت الحارث


حمزة بن عبد المطلب:

: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِنْتِ حَمْزَةَ : (( لا تَحِلُّ لِي يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ هِيَ بِنْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ ))، وهذا دليل على تحريم النسب بالرضاعة، فلا يحل للشخص أن يتزوج أخته بالرضاعة أو بنت أخيه أو غير ذلك مما يحل بالنسب


أبو سلمة:

عن أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : وَتُحِبِّينَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ؟ قَالَ : بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ قَالَ : فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي ، إِنَّهَا لابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ )) هذا يدل أيضًا على تحريم النسب بالإرضاع، فقد امتنع النبي عليه الصلاة والسلام على الزواج من بنت أبي سلمة لأنه ابنت اخيه من الرضاعة، وفي هذا درس للمسلمين لتحريم الزواج ممن لا تحل لهم.

وأبو سلمة هو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَابْنُ عَمَّتِهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وهو من السابقين شهد بدرًا وتوفي بعد أحد، فتزوج النبي عليه الصلاة والسلام من زوجته أم سلمة.


الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة:

وما كانت تعرف إلا بهذا الاسم، ويقال لها أسماء أخرى مثل الشما بدون همزة وياءن، واسمها هو خِذامة، والخاء مكسورة، والبعض من الناس يسميها جدامة بالجيم، والبعض الآخر يسميها حذافة بالحاء، وقد أسلمت مع النبي عليه الصلاة والسلام


عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث

: وهؤلاء أبوهم جميعًا هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي زوج حليمة السعدية.

عدد أخوات الرسول

النبي عليه الصلاة والسلام كان وحيدًا من النسب، لأن والده توفي في سن مبكرة، ووالدته توفيت أيضًا وهو صغير السن، ونشأ النبي عليه الصلاة والسلام يتيم الأبوين، وذلك لحكمة أرادها الله عز وجل أن يكون النبي عليه الصلاة والسلام وحيدًا، وحتى أبنائه الذكور توفوا جميعًا في سن مبكرة لحكمة الله.

لكن النبي صلى الله عليه وسلم يملك إخوة من الرضاعة، وهم

  • عبدالله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث وهي الشيماء وأبوهم هو الحارث بن عبد العزى زوج حليمة السعدية
  • حمزة بن عبد المطلب
  • ذكرت بعض المصادر مثل ابن القيم ان

    حليمة السعدية

    أرضعت مع النبي عليه الصلاة والسلام ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب
  • أبا سلمة بن عبد الاسد رضي الله عنه كان أخا النبي عليه الصلاة والسلام. [1] [2] [3] [4]

لماذا استرضع الرسول في بني سعد

كان من عادة شريفات قريش الامتناع عن إرضاع أولادهن، وكان يستلم هذه المهمة مرضعات البادية، وكانوا يحبون أن يتربى أبنائهن في البادية فيشتد عزمهن، والنبي عليه الصلاة والسلام كان في أشرف بيت من بيوت قريش، فقد اصطفاه الله من بني هاشم، واصطفا بني هاشم من قريش، قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خير خلقه ، وجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة ، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً ، فأنا خيركم بيتاً، وخيركم نفساً ) رواه أحمد، أي أن نسب النبي عليه الصلاة والسلام كان من أشرف الأنساب.

في البداية كانت مرضعته ه ثويبة أَمَة عمه أبي لهب، ثم أعتقها أبي لهب لهذا السبب، ثم استرضع له عليه الصلاة والسلام : حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية من بني سعد ، الذي كان استرضاعه عليه الصلاة والسلام في البادية شأن من شؤون أشراف أهل قريش كما ذكرنا، لأنهم كانوا يقومون بذلك ويضعون أولادهن لدى مرضعات من البادية كي تقوى أجسامهم، ويصبحوا فصيحي اللسان ويتحدثوا بلغة عربية أصيلة وفصيحة.

أظهر النبي عليه الصلاة والسلام علامات البركة والفضل منذ سن مبكرة، وكان مباركًا، بمجرد قدومه على حليمة السعدية امتلأ ثدييها باللبن، بعد أن كان ابنها يبكي من الجوع لعدم وجود لبن يكفيه، وامتلأ ضرع الماشية باللبن أيضًا بعد أن كانت ضعيفه، لا تستطيع المسير مع الماشية الأخرى، وكانت أغنام حليمة تجد مرعى تشبع منه، ولا تجد الأغنام الأخرى مرعى آخر.

هذا الطفل المبارك كان رحمة على حليمة السعدية، وحادثة شق الصدر تعتبر من الحوادث المبكرة التي تدل على أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن شخصًا عاديًا. [5]