مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
من مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر اقتصاد وطني في العالم. لعبت عملية فتح الأسواق العالمية وتوسيع التجارة التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1934 واستمرت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية دور في ازدهار الاقتصاد الأمريكي. ومن مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية:
- ريادة الأعمال
- زيادة في الاستثمار
- زيادة في الإنتاج الصناعي وتنوع الإنتاج الصناعي.
خصائص القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
- الرأسمالية: النظام الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية هو نظام يمتلك فيه الأفراد عوامل الإنتاج.
- الدور المحدود للحكومة: في ظل الرأسمالية تلعب الحكومة دور محدود في النظام الاقتصادي الأمريكي.
- نظام المشروع الحر: نظام المشروع الحر هو النظام الاقتصادي الأمريكي مثل الرأسمالية.
- الربح: المبلغ المكتسب بعد أن تطرح الشركة تكاليفها من إيراداتها.
- حافز الربح: الرغبة في كسب المال الذي يحفز الناس على إنتاج وبيع السلع والخدمات
- المنافسة: التنافس بين المنتجين أو البائعين للخدمات المماثلة لكسب المزيد من الأعمال
- الملكية الخاصة: كل ما يملكه الأفراد وليس الحكومة [3]
10 مظاهر للقوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
ثقافة ريادة الأعمال:
يُظهر الأفراد في الولايات المتحدة الأمريكية رغبة في بدء الأعمال الريادية فضلًا عن تحمل المخاطر في سبيل تطوير هذه الأعمال الريادية. في الحقيقة، البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية هي بيئة خصبة لبدء الأعمال الريادية من الصفر حتى القمة. حتى أن الطلاب في الجامعة يظهرون رغبة في بدء الأعمال الريادية. هذا غير عن التعزيز الذاتي لإلهام المزيد من الأعمال الريادية.
نظام مالي داعم ريادة الأعمال:
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية نظام متطور في تمويل الأسهم أكثر بكثير من دول أوروبا. علاوًة على المستثمرين الملاك الراغبين في تمويل المشاريع الناشئة مقابل حصص مثلًا في هذه المشاريع وسوق رأس المال الاستثماري الذي يساعد في تمويل نمو الشركات الناشئة. هذا بالإضافة إلى وجود النظام المصرفي اللامركزي الذي يشمل أكثر من 7000 بنك يقدم القروض لأصحاب المشاريع.
الجامعات البحثية العالمية:
الجامعات البحثية العالمية تنتج الكثير والكثير من الأبحاث التي تقود ريادة الأعمال في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية. كما أن وجود
الجامعات البحثية العالمية
في الولايات المتحدة الأمريكية تجذب أفضل الطلاب الموهوبين من كل أنحاء العالم وكثير من هؤلاء الطلاب ينتهي بهم الحال في البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
أسواق العمل
التي تربط عمومًا بين العمال والعمل دون عوائق من قبل النقابات العمالية الكبيرة أو الشركات المملوكة للدولة أو أنظمة العمل التقييدية المفرطة. أقل من 7% من القوى العاملة في القطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية منضمة إلى نقابات. ولا توجد شركات مملوكة للولايات المتحدة الأمريكية عمليًا. كما أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظم أسواق العمل بشكل أسهل وأقل تعقيدًا من دول أوروبا مثلًا. نتيجة لذلك، تجد الشركات أنه من الأسهل الابتكار، والشركات الجديدة تجد أنه من الأسهل البدء في الولايات المتحدة.
عدد السكان المتزايد بشكل طبيعي وبشكل الهجرة
: تزايد عدد السكان في الولايات المتحدة الأمريكية يعني وجود قوة عاملة أصغر سنًا وبالتالي قوة عاملة أكثر مرونة. على الرغم من وجود قيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هناك بطاقة غرين كارد أو البطاقة الخضراء التي تسمح بالعمل والعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث توفر هذه البطاقة الخضراء وسيلة للأشخاص المتحمسين للذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أي أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على جذب المستثمرين سبب مهم في ازدهار الاقتصاد الأمريكي.
النظام الضريبي في الولايات المتحدة الأمريكية:
النظام الضريبي في الولايات المتحدة الأمريكية مشجع على العمل الجاد. يعمل الموظف في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل تقريبي 1800 ساعة في السنة أي أكثر من بعض الدول في أوروبا مثل فرنسا بمعدل 1500 ساعة في السنة وألمانيا بمعدل 1400 ساعة في السنة. بشكل عام، العمل فترة أطول يعني إنتاج المزيد وزيادة الدخل الحقيقي.
مظاهر طبيعية مثل
وفرة مصادر الطاقة
في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا الأمر مظهر مهم من مظاهر القوة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا يجعل الولايات المتحدة الأمريكية مستقلة من حيث مصادر الطاقة.
بيئة تنظيمية مناسبة:
على الرغم من الأنظمة والقوانين ليست مثالية ولكنها أقل عبئًا على الشركات من الأنظمة والقوانين الموجودة في دول أخرى وهي بيئة مشجعة على الازهار في الاقتصاد الأمريكي إلى أبعد حد.
نفقات الحكومة الأمريكية أقل من البلدان الصناعية الأخرى
: نفقات الحكومة الأمريكية على كل المستويات الحكومية 38% من الناتج المحلي الإجمالي. في حين تبلغ هذه النفقات في دول أخرى 44% في ألمانيا و51% في إيطاليا و57% في فرنسا. ارتفاع مستوى الإنفاق الحكومي في البلدان الأخرى يعني نسبة أعلى من الضرائب. لذلك نجد حافز على العمل آخر عند الأمريكيين.
نظام سياسي لا مركزي تنافسي بين الولايات:
تشجع المنافسة بين الولايات روح المبادرة والعمل وهذا الأمر ذو دور كبير في تطور الاقتصاد الأمريكي. هناك تنافس على الأعمال التجارية بقواعدها وبأنظمتها. هناك اختلاف ما بين بعض الولايات مثل الضرائب ونحو ذلك. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية فريدة بين الدول الأخرى من حيث اللامركزية السياسية. [1]
أسباب القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
لا يتجاوز عدد السكان في الولايات المتحدة الأمريكية 5% من عدد السكان في العالم ومع ذلك فهم يستحوذون على أكثر من 20% من إجمالي الدخل في العالم. وتعود هذه الطفرة في الاقتصاد الأمريكي مقارنة بدول أخرى إلى عدد من الأمور.
واحدة من هذه الأمور هي زيادة إنتاج الصناعات والمنتجات الأمريكية التنافسية من خلال الصادرات وبالتالي زيادة الدخل في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن تحويل الإنتاج إلى المجالات التنافسية في الاقتصاد ساعد على زيادة إنتاجية العامل الأمريكي العادي ومن خلال ذلك الدخل.
كما أن القدرة على خدمة السوق العالمية تعني تشجيع الاستثمار في قطاعات التصدير المتزايدة يوم بعد يوم وبالتالي فإن مقياس الإنتاج المتوسع يساعد على خفض متوسط تكاليف الإنتاج. وهذا من الأمور التي تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية.
علاوًة على ذلك، تزيد الواردات من اختيار المستهلك وبالتالي تلعب دور في الحفاظ على الأسعار منخفضة وبالتالي تلعب دور في تحسين القدرة الشرائية للمستهلك. توفر الواردات أيضًت مدخلات عالية الجودة للشركات الأمريكية للحفاظ على المنافسة العالية في كل من الأسواق المحلية والأجنبية.
سبب آخر من أسباب
القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية
هو التوسع التجاري. التوسع التجاري الذي شهدته الولايات المتحدة الأمريكية على مدار السنوات الماضية هو الذي أدى إلى تطور الاقتصاد الأمريكي إلى وضعه الحالي. [2]