ما هي المشاكل والتحديات التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
المشاكل والتحديات التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية
7 من كل 10 اشخاص امريكيين يرون ان التضخم الاقتصادي يشكل مشكلة كبيرة لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، ويتبعه ذلك مشاكل في تحمل الاعباء الصحية (55%)، وزيادة معدل الجريمة (54%)، والنصف الآخر يرى أن انتشار السلاح بشكل مرخص في امريكا او العنف في امريكا بشكل كبير على أنه يسبب مشكلة كبيرة لا يجب إهمالها أو التغاضي عن أهميتها (وهي حوالي 51%)، وجائحة كورونا شكلت تحديات كبيرة على الاقتصاد الأميركي، و19% من الامريكيين يجدون أن جائحة كورونا تسبب مشكلة كبيرة للمنطقة، وعام 2020 في شهر يونيو، في اول تفشي لجائحة كورونا على المستوى العالمي، صنف 58% من الامريكان جائحة كورونا على أنها جائحة خطيرة، سببت الكثير من المتاعب والتحديات الاقتصادية
المشاكل التي تعاني منها امريكا اقتصاديًا مختلفة بنظر الجمهوريون والديمقراطيون، ويعتبر الكثير منهم أن التضخم الاقتصادي هو مشكلة كبيرة تواجه اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية ويوافق حوالي 85% منهم على خطورة
التضخم الاقتصادي
على اقتصاد الولايات المتحد الامريكية.
البعض الآخر يرى خطورة بالغة في استعمال السلاح (حوالي 70%) والقدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية (65٪) وتغير المناخ (63٪) ويرون أنها من المشكلات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد
يرى الديمقراطيون أن التغير المناخي وسوء المناخ مشكلة كبيرة (63% منهم يعتقدون ذلك بينما 16% من الجمهوريين يعتقدون أن التغير المناخي مسألة تؤثر سلبًا على الاقتصاد)، لكن الجمهوريين يرون أن الهجرة غير الشرعية إلى امريكا تشكل مشكلة كبيرة (65% مقابل 19% من الديمقراطيون الذين يعتقدون ذلك) [1]
يمكن تقسيم المشكلات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي إلى مشكلات داخلية وأخرى خارجية
المشاكل الداخلية هي
- الكوارث الطبيعية والبيئية
- تعرية البيئة
- التفاوت في دخل الفرد
الكوارث الطبيعية والبيئية:
تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من الكثير من المشكلات الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات والرياح القطبية الباردة والعواصف الثلجية وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وهذه الكوارث يمكن أن تخلف الكثير من الاضرار البشرية والمادية التي تنعكس بدورها على النمو الاقتصادي
تعرية البيئة:
التعرية التي تنجم عن الرياح يمكن ان تسبب الضغط وأذية الاراضي الزراعية، وذلك بسبب استغلال البيئة إلى أقصى حد وغمر الأراضي بالفيضانات وكمية كبيرة من المياه
تفاوت دخل الفرد:
تفاوت دخل الفرد يؤدي لظهور العديد من المشاكل والنزاعات ومن المعروف كان ظلم السود مقابل البيض، لكن هذا الأمر انخفض بفعل العديد من الاحتياجات لكنه لا زال قائمًا
أما المشاكل الخارجية في الولايات المتحدة الامريكية
- المنافسة الاجنبية
- العجز في ميزان التجارة
المنافسة الاجنبية:
تميل الكثير من البلدان حول العالم بشراء المنتجات الصينية الرخيصة الثمن أو اليابانية ذات الجودة العالية وهذا يرفع المنافسة مع المنتجات الاقتصادية الأمريكية
مشكلة العجز التجاري
: تعتبر أمريكا أكبر قوة اقتصادية في العالم، لكن مشكلة العجز في ميزان التجارة تكون نسبية لديها، وهذا يعني أن القوة الاقتصادية الأمريكية العظمى تواجه بعض المشكلات. [2]
المشاكل التي تعاني منها الولايات المتحدة الامريكية
- عدم الاتساق بين المؤهلات وبين العمل
- الضمان الاجتماعي
- معدل الادخار
- زيادة الاستهلاك
انعدام الاتساق بين المؤهلات في العمل وبين طبيعة العمل: بلغ معدل البطالة في عام 2020 حوالي18%، وقد انخفضت هذه المعدلات بشكل كبير، لكن لا يزال معدل البطالة في ولاية بنسلفانيا حوالي 7%، وهو أعلى من المعدلات الطبيعية بنظر الاقتصاديين، على سبيل المثال، يمكن أن يبحث الشخص عن عمل، لكنه لا يجد لأنه لا يلائم متطلباته، وبالتالي يمكن أن يترك الشخص العمل لأنه لا يلائم نمط دراسته.
لذلك يمكن أن يزيد
معدلات البطالة
، ومن الأمور الأخرى الشائعة أن يكون فوائد ونفقات البطالة أعلى من نفقات العمل، لذلك قد لا يرغب الشخص بالعودة إلى مكان العمل، ويعتبر أن العودة للعمل مضيعة للوقت، وليس له أي أهمية، لأن الشخص يتلقى مالا أكبر في حال البطالة مقارنة بالعمل.
الضمان الاجتماعي: للحفاظ على الضمان الاجتماعي يجب القيام ب
- رفع الحد الاقصى لسن الرواتب للضمان الاجتماعي
- رفع سن التقاعد
- تعديل تكلفة المعيشة لتعكس النضخم الحقيقي
- استثمار الأموال التي يحتفظ بها الضمان الاجاماعي في السندات
- فرض ضرائب على مزايا الضمان الاجتماعي
- تقليل استحقاقات المتقاعدين في المستقبل البعيد
معدل الادخار:
لوحظ ان متوسط معدل الادخار انخفض بشكل كبير بين عامي 1960 إلى عام 1990 ، كان معدل الادخار الشخصي في الولايات المتحدة من 8 إلى 10 في المائة، لكنه انهار بشكل كبير، واصبح معدل الادخار سلبيًا.
زيادة الاستهلاك
: انخفض معدل الادخار بشكل كبير بسبب الافراط في الاستهلاك، لأن الاشخاص افرطوا في الاستهلاك وانغمسوا فيه، ومعدل زيادة الاستهلاك يمكن ان يكون له الكثير من التاثيرات السلبية على اقتصاد دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الامريكية. [3] [4]
العوامل المفسرة لقوة الاقتصاد الامريكي
- ريادة الاعمال
- نظام القروض
- استهداف الاشخاص المميزين
- تمويل المشاريع الناشئة والافكار الناجحة مثل مشروع شركة ابل، او مايكروسوفت
- ارتفاع الانتاج
- العوامل الطبيعية
- الموافقة على التغيير
- الحرية الاقتصادية
- المنافسة في سوق العمل
الموافقة والتكيف على التغيير:
الكثير من الانظمة الاقتصادية في العالم انهارت بسبب عدم قدرة الحكومات على التكيف على نظام العمل الجديد، والاسواق الاقتصادية اليوم تواجه باستمرار الحاجة إلى التعديل والتغيير، قد يكون ذلك بنظام الدفع، وببساطة يمكن التفكير بهذا الأمر وتفسيره من خلال تأثير ارتفاع كلفة النفط على الكثير من الانظمة الاقتصادية.
الحرية الاقتصادية:
هو مصطلح شامل يضم الكثير من التعابير، مثل الحرية لكي يختار كل شخص العمل الذي يحبه ويرى نفسه فيه، وموظفيه، وموقع العمل، ويمكن للشخص في أي وقت أن ينهي عمله ويبدأ عملًا جديدًا
للشخص الحرية ان يختار الموظفين الذي يريد العمل معهم، والشركات التي يريد التعامل معها، هذه الحرية في العمل تتيح للشخص فرصة اكبر للنجاح والريادة، وهذا بدوره ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد العالمي.
المنافسة في سوق العمل
: المنافسة المحلية امر إيجابي يتيح للشركات ان تقدم أفضل ما لديها من اجل منافسة الشركات الاخرى سواء على المستوى المحلي او العالمي، وبالرغم من أن ذلك يمكن أن يكون له تاثيرات سلبية في بعض الاحيان، إلا أن أغلب تاثيراته إيجابية، وهو مفيد للناحية الاقتصادية لأنه يساعد في ضغط الشركات على تقديم أفضل ما لديها من مصادر ومعدات من أجل الاستمرارية والحفاظ على اسمها وشهرتها. [5]