ما هي أشكال الخاتمة
قد تكون الخاتمة على شكل
قد تكون الخاتمة على شك
ل
استنتاج
بأثر رجعي .
الخاتمة التي تكون على شكل استنتاج بأثر رجعي تكون في المقالات التي تتحدث عن أحداث تاريخية حدثت في الماضي، فيقوم الكاتب في الخاتمة بتوضيح نتائج ورؤى جديدة نتجت عن تلك الأحداث وذكر النقاط الأساسية التي تحدث عنها المقال ولكن في إيجاز مع اهتمام الكاتب بالتسلسل الزمني للأحداث وأن تبدأ كلامك بجملة في الختام أو الخلاصة، والاستنتاج بأثر رجعي يعطي قيمة لتلك الأحداث التاريخية، وتعتبر الخاتمة من الفقرات الأساسية لأي بحث باختلاف نوعه ومثال على الخاتمة التي تكون على شكل استناج بأثر رجعي لقد قام القادة في العصور الوسطى بإنفاق مبالغ طائلة لبناء القلعة ولكنهم توقفوا عن ذلك نتيجة التقدم في تكنولوجيا البارود التي جعلت الدفاع بببناء الحجارة من الأشياء التي عفا عليها الزمن، ومثال آخر إن القلاع التي يعود تاريخها إلى قرون أصبحت مهجورة ولكنها مازالت مبهرة للناس حتى يومنا هذا.
من أشكال الخاتمة
- الفقرة الختامية الإسقاطية.
- الخاتمة العكسية.
- الخاتمة الضمنية.
الفترة الختامية الإسقاطية
: هذا النوع من الخاتمة مناسب للمقالات أو البحوث التي تتحدث عن المستقبل حيث أنها تقوم بتوضيح النتائج الإيجابية والسلبية للأحداث الموضحة في المقال أو البحث على البشرية وتقديم اقتراحات أو حلولاً ممكنة لتلك السلبيات، ويمكن أن توضح الخاتمة أننا في حاجة لمزيد من البحث.
الخاتمة العكسية
: مناسبة للمقالات التي تتحدث عن حقائق يهدف الكاتب إقناع القارئ بها فالمقال يكون عبارة عن استنتاجات وتهدف الخاتمة العاكسة إلى إقناع الكاتب بأن الأفكار الموضحة في المقال دقيقة وتوضح أيضاً الآثار المترتبة عن تلك الحقائق.
الخاتمة الضمنية
: وهذه الخاتمة مناسبة للروايات أو القصص أو المقالات التي تتحدث عن شخصية عامة فهي تكون عبارة عن سرد الذي يقدم معلومات بترتيب زمني وقد تكون عبارة عن نهاية للقصة أو الرواية، ويمكن أيضاً أن تستخدم الخاتمة الضمنية عندما يريد الكاتب التحدث عن تجربته في تعلم مهارة أو لغة جديدة فإنه يقوم بتوضيح ما هو عليه الآن بعد تعلمه لتلك اللغة أو المهارة، ويجب أن تلك تلك الخاتمة ليس لها صلة بالمقدمة أو بأي فقرة أخرى من أفكار القصة أو المقال.[1]
مفهوم الخاتمة
تعتبر
الخاتمة هي من الأجزاء الأساسية في أي مقال أو بحث
حيث يقوم الكاتب بالتوضيح من خلالها لمحة عامة عن ما يتحدث عنه المقال أو البحث وتذكير الكاتب بما تم الحديث عنه فالخاتمة عبارة عن فقرة واضحة ومختصرة ومن الممكن أن يقوم الكاتب بضم التوصيات في الخاتمة، والخاتمة المتميزة تزيد من قوة المقال أو البحث وفيها يظهر مهارة الكاتب ومدى فهمه لما قام بالكتابة عنه وهي آخر ما يتم قراءته والخاتمة تعطي الانطباع النهائي لدى القارئ ولذا لا بد من الاهتمام بها إلى أقصى درجة ممكنة ومراجعتها أكثر من مرة حتى نتأكد أنها تشمل جميع عناصر المقال أو البحث ولا بد أن تكون مكتوبة بلغة صحيحة وواضحة وخالية من جميع الأخطاء الإملائية سواء كانت لغوية أو نحوية وبأسلوب مفهوم وشيق حيث من بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الكتَاب عدم الاهتمام بالخاتمة واعتبارها أمر هامشي وغير مهم مما يؤثر على جودة المقال أو البحث.[2]
خاتمة بحث علمي
- عبارات البدء في خاتمة البحث العلمي.
- محتوى خاتمة البحث.
- عبارات الختام.
عبارات البدء في خاتمة البحث العلمي
: ومن أمثلتها قول يمكن أن تكون نهاية هذا البحث العلمي حول أو في الخاتمة المتعلقة بالموضوع… أو بنهاية بحثي العلمي فيما يخص…. أو وأخيراً وبعد تفصيل الدراسة.
محتوى خاتمة البحث
: يحتوى هذا الجزء على كمية الصعوبات التي واجهت الباحث حتى يستطيع الإحاطة بجميع أجزاء الدراسة ومدى قدرة الباحث على تجاوز كل تلك الصعوبات مع توضيح مختصر التوصيات والاستنتاجات بشكل عام ومن الممكن أن تحتوي أيضاً على تحفيز الباحث للأخرين حتى يقوموا بدراسة موضوعات في نفس مجال البحث.
عبارات الختام
: من المفضل أن يكون ذلك الجزء ذات طابع ديني مما يعني أن تستخدم كلمات الحمد والثناء على الله ورسوله أو آية من القرآن الكريم أو حديث يكون من مضمون البحث.
ومن الاعتبارات التي يجب على الباحث الاهتمام بها عند كتابة
خاتمة البحث العلمي
أن يقوم باستخدام جمل شيقة وجذابة من الناحية اللغوية حيث نجد اللغة العربية مليئة بالمفردات الجميلة وعلى الباحث أن يختار الجمل التي لها تأثير وصدى على أذهان القارئ، وأن يقوم الباحث بكتابته بشكل مختصر مثلما يكتب المقدمة وذلك مقارنة بباقي فقرات البحث ولا بد أن يبتعد عن التكرار أو الحشو بما يحقق القيمة الوظيفية التي من أجلها يتم كتابة البحث، ولا يوجد حجم معين للخاتمة فحجمها يختلف باختلاف حجم الرسالة الكلي، ومثال على ذلك خاتمة البحث العلمي الذي له صلة بالدراسات العليا مثل الدكتوراة والماجستير لا بد أن يكون حجم الخاتمة يتراوح من صفحتين إلى خمس صفحات وأن يكون الحجم الكلي للبحث فيما يتعلق بالدكتوراة حوالي ثلاثمائة وخمسون صفحة أما بالنسبة للماجستير فلا بد ألا يقل عن مائتين وخمسين صفحة أما بالنسبة لبحث سنوات التخرج فيكون حجم الخاتمة صفحة أو صفحتين أما الحجم الكلي للبحث يتراوح بين 25 إلى 40 صفحة.
أمثلة على خاتمة بحث علمي
وختاماً لدراستنا حول مشكلة البطالة في المملكة العربية السعودية وهي من المشاكل الجديرة بالدراسة وعلى الرغم من تصدى الكثيرين لدراستها إلا أنها لم تعالج بالشكل المنهجي المناسب حتى الآن من وجهة نظري المتواضعة، فمن خلال البحث أوضحنا الكثير من التفاصيل حول أسباب البطالة ثم الوصول إلى استنتاجات توضح أن المشكلة بلغت منحنى صعباً، ومن ثم تم وضع توصيات تعبر عن وجهة النظر الخاصة والتي في مقدمتها يجب الاهتمام بالأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة أيضاً وتوفير الدعم المادي المناسب وأهمية جهود جميع المجتمع في إيصال رسالة مهمة وهي أن العمل هو سبيل المرء نحو الرقي والتقدم على اختلاف أنماطه وعلينا جميعاً أن نقوم بواجبنا وبكل إخلاص وجد وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
وفي ختام دراستنا نحو التربية الأخلاقية في ظل الدين الإسلامي والذي رأيت أن ذلك البحث مطلباً مهماً في تلك الفترة نظراً لما نرى من انتشار سلبيات أخلاقية في كل مكان ونرى أن الدين الإسلامي هو الملاذ المناسب في سبيل رجوع الكثير من القيم الأخلاقية التي نفتقدها، لم يكن من الأمر السهل أن نقوم بتصنيف العديد من السلبيات وتوضيح ما يعالج كل سلبية في ضوء كتاب الله والسنة النبوية حيث تم الاستشهاد بالأحاديث الصحيحة والابتعاد عن الأحاديث الضعيفة أملاً في استخدامها من قبل أولياء الأمور والمسؤولين حيث من دون الأخلاق لن تستقيم الأمور ولذا لا بد من تنبي القضايا الأخلاقية المهمة في الأبحاث العلمية وإن حدث وأخطأت في بعض الجزيئات فما هو إلا تقصيري من طبيعتي البرشية فما زلت أتعلم، بسم الله الرحمن الرحيم (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) صدق الله العظيم.[3]