فيروس الانفلونزا من الفيروسات التي تتكاثر عن طريق ماذا ؟
فيروس الانفلونزا من الفيروسات التي تتكاثر عن طريق
دورة التحلل
هي الطريقة التي يتكاثر بها فيروس الانفلونزا .
فيروس الانفلونزا هو أحد الأمراض التنفسية التي يصاب بها آلاف الملايين حول العالم، فهو أكثر الفيروسات المنتشرة بين الناس والذي يتم تكاثره عن طريق دورة التحلل، حيث يتم تحلل الخلية أو تعرضها للانفجار، وتكون طريقة التضاعف والتكاثر لها من خلال توجيه خلية العائل لصنع بروتين الفيروس، لذلك تعد أعراض الإصابة بالفيروس تكون سريعة الظهور والعدوى تصبح نشطة.
مراحل دورة التحلل عند فيروس الانفلونزا
- مرحلة الالتصاق.
- مرحلة الحقن.
- مرحلة الاستنساخ.
- مرحلة الدمج.
- مرحلة التفجير.
وتبدأ دورة التحلل في فيروس الانفلونزا من خلال:
مرحلة الالتصاق:
والذي يقوم فيها الفيروس بالالتصاق بجدار خلية العائل الذي يهاجمه من مكان معين بحيث يكون مناسب له.
مرحلة الحقن:
ثم تليه مرحلة الحقن والذي يتم فيها حقن المادة الوراثية الخاصة بالفيروس DNA داخل الخلية، وفي نفس الوقت يظل الغلاف البروتيني للفيروس خارج الخلية.
مرحلة الدمج:
وبعدها يتم الكشف عن الحمض النووي الفيروسي ودمجه مع كروموسوم الخلية المصابة، ويبدأ الحمض النووي الفيروسي في التكاثر بنفس طريقة.
مرحلة الاستنساخ:
ويتبع ذلك تجميع الفيروسات في مرحلة تسمى بمرحلة النسخ المتماثل أو مرحلة الاستنساخ، ثم تحدث انقسامات خلوية متعددة، مكونة عدة فيروسات.
مرحلة التفجير:
وأخيرًا، يطلق الفيروس إنزيمًا يكسر جدار الخلية المصاب، والذي ينفجر ويطلق الفيروس لمهاجمة الخلايا الجديدة. [1]
فيروس الانفلونزا
يعتبر فيروس الانفلونزا أحد أنواع الفيروسات التي تصيب منطقة الجهاز التنفسي العلوي والرئتين، فهو فيروس سريع الانتشار وشائع الإصابة به عند الناس على مستوى العالم خاصة مع حلول فصل الشتاء، كما ويؤثر الفيروس أيضاً على الشُعب الهوائية والأنف والحنجرة ويتسبب في الإصابة بالعديد من الأعراض المؤلمة والمزعجة للغاية التي تجعل المصاب يعاني من عدم الراحة معظم الوقت، وقد وتختلف شدة أعراض
فيروس الأنفلونزا
حسب نوعه،.
حيث هناك عدة أنواع من فيروسات الأنفلونزا، لكل منها أعراض محددة، وتستمر أعراض هذا الفيروس من 2 إلى 7 أيام، مع العلم أن عدوى الفيروس تنتشر بصورة كبيرة بين الأطفال أكثر من البالغين، حيث تتراوح معدلات الإصابة من الأطفال من 20% إلى 30%، بينما معدلات الإصابة لدى البالغين تكون من 5% إلى 10% وهذه النسب بعد دراسات أجريت حول الإصابات المتواجدة في جميع أنحاء العالم.
أسباب مرض الانفلونزا
- الانتقال عن طريق رذاذ الهواء.
- التقاط الجراثيم عن طريق الأشياء الملموسة.
الانتقال عن طريق رذاذ الهواء:
تنتشر فيروسات الإنفلونزا عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث الشخص المصاب، ثم يتم استنشاق رذاذ الهواء بشكل مباشر.
التقاط الجراثيم من الأشياء الموجودة:
كما يمكن انتقال عدوى فيروس الانفلونزا من خلال التقاط الجراثيم من الأشياء الملموسة مثل الهواتف المحمولة ولوحات مفاتيح الكمبيوتر ونقلها إلى العين أو الفم أو الأنف، ويمكن أن يصاب الشخص المصاب بالفيروس من يوم واحد قبل ظهور الأعراض وحتى 5 أيام بعد ظهور الأعراض، في حين أن يظل الأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الناقلين العدوي لفترة أطول قليلاً.
تتغير فيروسات الإنفلونزا باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بشكل منتظم، فإذا كان الشخص قد أصيب بالأنفلونزا في الماضي، فإن جسمه يقوم بصنع أجسامًا مضادة لمحاربة هذه السلالة من الفيروس، لذلك يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تمنع العدوى أو تقللها إذا تعرض المصاب فيما يعد بفيروس أنفلونزا مثل الذي عانى منه سابقًا، إما من خلال المرض أو التطعيم، ومع ذلك، يمكن أن تنخفض مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت، كذلك قد تكون الأجسام المضادة لفيروسات الإنفلونزا التي واجهها المصاب في الماضي لا تتمكن من حمايته من السلالات الجديدة من الانفلونزا، لأنها قد تكون مختلفة تمامًا عن الفيروسات التي تعرض لها المصاب من قبل.
عوامل الإصابة بفيروس الانفلونزا
- العمر.
- ضعف الجهاز المناعي.
- ظروف المعيشة.
- الإصابة بالأمراض المزمنة.
- كثرة استخدام الأسبرين.
- السمنة.
- فترة الحمل.
هناك بعض الحالات والعوامل المؤثرة التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس الانفلونزا، منها:
العمر:
يتحكم العمر كثيراً في زيادة فرص الإصابة بفيروس الانفلونزا المعدي، حيث تعتبر الأنفلونزا الموسمية أكثر انتشاراً بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين بين 6 أشهر و 5 سنوات، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
ضعف الجهاز المناعي:
من أكثر أسباب والعوامل التي تزيد من نسب الإصابة بفيروس الانفلونزا بأنواعه، وهناك بعض الحالات اللاتي تعانين من ضعف في جهاز المناعي لديهم، مثل مرضى السرطان وخاصة سرطان الدم أو اللوكيميا، نظراً للعلاج الكيماوي والاشعاعي الذي يخضعون له والذي يؤدي إلى ضعف جهاز المناعي بشكل كبير، كذلك مصابي فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، أو الأشخاص الذين يستخدمون لعلاجات الستيرويدات، أو من يخضعون لعمليات زرع الأعضاء مثل زرع الكبد أو الكلى.
ظروف المعيشة أو العمل:
من العوامل المؤثرة للغاية في زيادة نسب الإصابة بالانفلونزا، حيث الأشخاص الذين يعملون في المستشفى معرضون لخطر متزايد، كذلك الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في أماكن مزدحمة، مثل دور رعاية المسنين أو الثكنات العسكرية هم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا.
الإصابة بالأمراض المزمنة:
كل من يواجه مرض جسدي مزمن فهو أكثر عرضة للإصابة بفيروس الانفلونزا دونا عن غيره من الناس، مثل مرضى الضغط والسكري ومرضى الأمراض الكلوية مثل الفشل الكلوي المزمن، ومرضى الكبد الوبائي ومرضى أمراض الدم والرئة والربو واضطرابات مجرى الهواء ومشاكل الجهاز الهضمي مثل اضطرابات عمليات التمثيل الغذائي، وكذلك أمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي والجهاز التنفسي.
كثرة استخدام الأسبرين:
من أهم عوامل زيادة خطر التعرض لفيروس الانفلونزا هم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا والذين يخضعون لعلاج طويل الأمد بالأسبيرين.
السمنة:
قد يبدو الأمر غريباً بالنسبة لبعض الأشخاص بأن السمنة تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالانفلونزا، ولكن أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
فترة الحمل:
المرأة خلال فترة حملها تعد من أكثر الحالات عرضة للإصابة بفيروس الانفلونزا وخاصة خلال الشهور الثانية والأخيرة من الحمل، وليس هذا فقط، بل تزداد احتمالية إصابة النساء الحوامل بمضاعفات متعلقة بالإنفلونزا في غضون أسبوعين من الولادة.
أعراض الانفلونزا
- الحمى الشديدة.
- ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم.
- المعاناة من الألم العضلي الحاد.
- التعرق الغزير والقشعريرة.
- الإصابة بصداع وآلام في الرأس.
- التعرض للسعال الجاف المستمر.
- التنفس الثقيل وعدم التقاط النفس بصورة طبيعية.
- ضيق شديد في التنفس يصاحبه آلام حادة في الصدر.
- الإصابة بالتعب والاجهاد الشديد وضعف عام في الجسم.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- التهابات الحلق والزور.
- المعاناة من الالام في العين.
- الإصابة بالقيء والإسهال وهما أكثر شيوعًا لدى الأطفال وكبار السن.
على الأغلب ما يعاني الأشخاص المصابون بفيروس بالأنفلونزا من بعض أو كل الأعراض السابقة، وهناك مضاعفات شديدة قد تصيب المصابين وتترك أثرها عليهم بعد تعرضهم للإصابة بها، مثل التهابات الرئة والتهابات الشعب الهوائية والتهابات الأذن، ونوبات احتدام الربو، متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، ومشاكل في القلب. [2]