قصيدة وطني احبك لا بديل مكتوبة
شعر وطني احبك لا بديل اتريد من قولي دليل
وطني احبك لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِطَ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيبُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفاً قاطعاً
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصحٌ مؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
” وطني احبك لا بديل “، إن الحب والولاء تجاه بلادنا يعيش فينا، وكل
الأوطان
قد غنى لها أبنائها من الشعراء، فكيف للمرء ألا يحب منزله، فالوطن هو المنزل الكبير الذي يعيش فينا ونعيش فيه، وهو المكان الذي نشعر فيه بالأمان، وهو من يمنحنا السلام والعيش والحرية، وكفى بالمرء أن يولد في بلد عربي، نتغنى لها في كل يوم وعيد، فهي الأرض التي ارتوينا من مائها، وتنفسنا هواءها، وعشنا على خيراتها.
انشودة وطني احبك لا بديل
إن انشودة وطني احبك لا بديل من الأناشيد الرائعة التي لا يمكن أن نمل منها عند سماعها، فما أجمل كلماتها، وما أسمى معانيها، فإذا وقفنا على كل بيت لنتطرق إلى معاني كلماته؛ لوجدنا بهائاً ودلالاً في اختيارها، فهذه الكلمات لم تُختر عبثاً؛ انظر إلى مواضعها وتأمل كيف لها أن تثير في النفوس بهجة! وكيف تُشعل القلوب حباً للوطن! وكيف تُشعرنا بالشجاعة والحماسة!
قائل انشودة وطني احبك لا بديل
إن قائل انشودة وطني احبك لا بديل هو الشاعر السعودي المعاصر “
حسني الصبيحي
“، وهو ليس أول ولا آخر من غنى لوطنه ، بل هناك شعراء كُثر؛ مثل: سليمان بن سحمان، وعبدالرحمن بن مساعد، وعلي الدميني، وعبدالرحمن العشماوي، وعبدالله الفيصل، وسلطان السبهان، والأمير خالد الفيصل، وشريف بقنة، وطاهر زمخشري. [2]
قصائد في حب الوطن
- قصيدة نقش على جدار الوطن للشاعر عبدالرحمن العشماوي.
- قصيدة يا سائلاً عن موطني للشاعر حمود الغانم.
- قصيدة يا صاح حب الوطن للشاعر رفاعة الطهطاوي.
- قصيدة للحب قلب نابض للشاعر عبدالرحمن العشماوي.
- قصيدة بلادي هواها في لساني وفي دمي للشاعر مصطفى صادق الرافعي.
قصيدة نقش على جدار الوطن للشاعر عبدالرحمن العشماوي:
هذه القصيدة مثل قصيدة وطني احبك لا بديل، فالشاعر يتغني لوطنه، ويوصف مدى حبه له قائلاً:
من أين ابتديء الحديث عن الوطن … ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
من أين، و الأمجاد تشرق في دمي … نورا من الذكرى وتختصر الزمن
من أين، والإيمان يجري نهره … عذباً و يغسل عن مشاعرنا الدرن
من أين، ابتديء الحديث وليلتي … تأبى على عيني مقاربة الوسن
من أين, والأشواق تحلف أنها … ستظل تسقيني التذكر والشجن
من أين و الزمن السريع يمر بي … وجبينه بدم الرحيل قد احتقن
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا … في رحلة العمر القصير إلى الكفن
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها … صدر حوى نور الهداية واطمئن [3]
قصيدة يا سائلاً عن موطني للشاعر حمود الغانم:
يا سائـلاً عن موطـني وبـلادي
ومفتـشـًا عـن مـوطـن الأجداد
وطنـي به البيت الحرام وطيبـة
وبه رسـول الحـق خيـر منـادي
وطنـي به الشـرع المطهر حاكم
بالـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد
وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة
تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد
وطني يسير الخير في أرجـائـه
ويـعــم رغــم براثــن الحــسـاد
قوم بغوا وتـجـبروا في أرضنـا
ورموا بسهم الموت قلب بلادي
لكـنها رغــم المصـاعـب هامة
تعلو بدعـوة معشر العباد
مستمسكين بـدينـهم وتـوجـهـ وا
لله ذي الإكرام والأمـــجــاد
أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه
ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد
ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم
ويـعـيـد من ضلوا لنهـج الهـادي
قصيدة يا صاح حب الوطن للشاعر رفاعة الطهطاوي:
يا صاحِ حبُّ الوطنْ … حليةُ كل فَطِنْ
محبةُ الأوطانِ … من شُعب الإيمانِ
في أفخر الأديان … آية كل مؤمن
يا صاح حبُّ الوطن … حلية كل فطن
مساقطُ الرُءوسِ … تَلَذُّ للنفوسِ
تُذهبُ كل بُوسِ … عنّا وكلَّ حرنَ
ومصرُ ابهى مولدِ … لنا وأزهى محتدِ
ومربعٍ ومعهدِ … للروح أو للبدنْ
شُدتْ لها العزائمُ … نِيطتْ بها التمائمُ
لطبعنا تُلائمُ … في السر أو في العَلنْ
مصرُ لها أيادِي … عُليا على البلادِ
وفخرهُا يُنادي … ما المجدُ إلا ديْدني
الكونُ من مصرَ اقتبسْ … نوراً وما عنه احتبسْ
وما فخارها التبس … إلا على وغدٍ دَنيِ
فخرٌ قديم يُؤْثَرُ … عن سادةٍ ويُنْشَر
زهورُ مجد تنثر … منها العقول تَجْتنِي
دارُ نعيم زاهيَهْ … ومعدان الرفاهيَهْ
آمرةٌ وناهيهْ … قِدماً لكل المدنْ
تحنو على القريبِ … تحلو لدى الغريبِ
ترنو إلى الرقيبِ … شرراً بسهم الأعينْ [4]
قصيدة للحب قلب نابض للشاعر عبدالرحمن العشماوي:
هذه القصيدة مثل قصيدة وطني احبك لا بديل ، فالشاعر هنا اعتاد أن يتغنى لوطنه، ويصفه بأسمى المعاني والكلمات فيقول:
للحبِّ خيمته الكبيرة تحته … تلقى الأمانَ وتسعدُ الأوطانُ
الحب بستان الحيـاة وروضهـا … بجمالـه تتـألـق الأكــوان
ما قصة الحب التي هتفـت به … شفة القصيـد وغنـت الأوزان
هي قصة الوطن الكبير تعانقت … في ظلـه الواحـات والكثبـان
وطن تجمـع بالعقيـدة شملـه … وأقيم منه على الهـدى البنيـان
وطن عباءته الشمـوخ وثوبـه … ثوب الإبـاء ودرعـه الإيمـان
وطن تبادله النجـوم ضياءه … ألقاَ ويسقـط دونـه العدوان
وطن له الربح الكبيـر بدينـه … ولحاسديه البـؤس والخسـران
وطن حبـاه الله خدمـة بيتـه … شرفا له كـل الزمـان زمـان
في راية التوحيـد منـه حقيقـة … كبرى عليها تثبـت الأركـان
وطنٌ أتاك اليوم يرفـع رأسـه … ويمد كف الحـب يـا سلطـان
بأبيـك بعـد الله قـام كيانـه … نعم الأب الباني ونعـم كيـان
وافاك خادم مسجديك مرحب … وتسابق الإخـوان والأعـوان
وبك احتفى رجل المواقف نايف … وشعـاره التقديـر والعرفـان
حيـاك منـه وفــاؤه وولاؤه … وعطـاؤه الميمـون والإتقـان [5]
قصيدة بلادي هواها في لساني وفي دمي للشاعر مصطفى صادق الرافعي:
على مر الزمان تغنى الشعراء للوطن مثلهم مثل حسني الصبيحي الذ كتب ” وطني احبك لا بديل “، فنجد مصطفى صادق الرافعي يقول:
لادي هواها في لساني وفي دمي … يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ … ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها … يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ … فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها … فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
على أنها للناس كالشمس لم تزلْ … تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها … تجبه فنون الحادثات بأظلم
ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره … أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها … فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها … وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ … على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ … إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم [6]