كم تبلغ نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي
تبلغ نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي :
49,9%
هي نسبة الإناث في العالم العربي والإسلامي بعدد
227,744,00 مليون نسمة .
وتلك الاحصائيات تم حصرها عام 2021 م أي العام الماضي، ومن المعروف أن دول الوطن العربي هي الأكثر في عدد السكان بعد دول شرق آسيا (الصين والهند)، وقد تم حصر عدد النساء في جميع الدول الإسلامية والعربية بالتفصيل وإليكم عدد الإناث من سكان كل دولة عربية بشكل منفصل:
- يبلغ عدد الإناث من سكان دولة الجزائر في عام 2021 حوالي 22,075,165 مليون نسمة.
- في دولة البحرين في عام 2021 تم حصر عدد الإناث بعدد 614,420 ألف نسمة.
- تم حصر عدد الإناث في جيبوتي في العام الماضي 476,360 ألف نسمة.
- جمهورية مصر العربية في عام 2021 وصل عدد الإناث إلى 51,585,954 مليون نسمة.
- كما تم تحديد عدد المواطنين من الإناث في جمهورية إيران الإسلامية في عام 2021 وقدر عددهم 42,117,318 مليون نسمة.
- يبلغ عدد الإناث العام الماضي في العراق 20,333,646 مليون نسمة.
- صار عدد سكان دولة الأردن من الإناث في عام 2021م حوالي 5,067,637 مليون نسمة.
- أصبح عدد سكان الإناث في دولة الكويت عام 2021 1,674,247 مليون نسمة.
- يبلغ عدد سكان الإناث في دولة لبنان لعام 2021 حوالي 3,359,501 مليون نسمة.
- يبلغ عدد الإناث في دولة ليبيا لعام 2021م 3,447,311 مليون نسمة.
- يبلغ عدد سكان الإناث في جزيرة مالطا 257,585 ألف نسمة وذلك في آخر تحديث لعام 2012م.
- أما في دولة المغرب أصبح عدد المواطنات الإناث حوالي 18,804,273 مليون نسمة.
- في سلطنة عمان أصبح عدد السكان من الإناث في العالم الماضي 1,779,899 مليون نسمة.
- يبلغ عدد الإناث في دولة قطر حسب آخر تحديث بعام 2021 حوالي 733,863 ألف نسمة.
- بلغ عدد الإناث في عام 2021 في المملكة العربية السعودية حوالي 14,903,596 مليون نسمة.
- أما شعب الجمهورية العربية السورية أصبح عدد الإناث به 9,135,292 مليون نسمة وتلك آخر التحديثات التي وصلت إلينا.
- بلغ عدد السكان من الإناث في دولة تونس 6,016,147 مليون نسمة.
- وصل عدد السكان من الإناث في دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 3,102,738 مليون نسمة.
- في دولة فلسطين وصل عدد الإناث إلى 2,426,475 مليون نسمة.
- أما في جمهورية اليمن في آخر تحديث لها عام 2021 وصل عدد سكان الإناث بها إلى 15,132,593 مليون نسمة.
مكانة المرأة في المجتمع العربي والإسلامي
لا شك في أن المجتمع العربي الإسلامي أنصف المرأة وأعطى لها مكانة جيدة في المجتمع فلا يجعلها سلعة رخيصة ولم يفرض عليها المشقة والتعب والعمل، وقدر الله لها أفضل المواضع وليس في الإسلام فقط بل في جميع الأديان السماوية، أعطى الله النساء الحماية والإنصاف في جميع أحوالها كإنسان وأُنثي في المجتمع وكحفظها كابنة وكرمها كزوجة وأعطى لها الجنة كأم.
يقول الشيخ القرضاوي ” كرم الإسلام المرأة إنساناُ حين اعتبرها مكلفة مسؤولة كاملة المسؤولية والأهلية كالرجل مجزية بالثواب والعقاب مثله، حتى إن أول تكليف إلهي صدر للإنسان كان للرجل والمرأة جميعاً”، حيث قال الله للإنسان الأول: آدم وزوجة”وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ”، ولا يوجد هنا ما يؤكد أو يقر بأن حواء كانت السبب في شقاء آدم وشقاء العالم بأسره عند خروجهم من الجنة كما يقول بعض الجهلاء فقد أكد الله لنا في آياته الكريمة أن آدم هو المسؤول الأول عن الحفاظ على العهد الذي أخذه عليه الله كما ورد في كتاب الله تعالى في قوله “وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً”، “وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى *ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى”
من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة
- المرأة المسلمة قسيمة الرجل.
- المساواة بين المرأة والرجل في الإنسانية.
- المساواة في تحمل المسؤلية وأحقية التصرف.
- أمر الإسلام بالرحمة والرفق بالنساء.
- الحفاظ على مشاعرها.
المرأة المسلمة قسيمة الرجل
: السيدات في المجتمع الإسلامي شريكة للرجل في حياتة وجميع احتياجاتها يلزم الرجل بتوفيرها ولهما من الواجبات ما يناسب طبيعة خلق كل منهما، فإن الأنثى مخلوق رقيق وناعم لا يتحمل الشقاء الذي يقوم به الرجل في بعض الأعمال الصعبة فقد خلقه الله ببنية جسدية تتحمل الشقاء من أجل تلبية احتياجات أسرته كما في قول الله تعالى ” وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ” ولا يعني ذلك أن رعاية الرجل واحاطته للأنثى تجعله يقهرها.
المساواة بين المرأة والرجل في الإنسانية
: قال الله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” لم يميز الله جنس عن آخر فقد ساوى بينهم والأقرب إلى الله هو المؤمن التقي.
المساواة في تحمل المسؤلية وأحقية التصرف
: ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في أهلية الوجوب والأداء وأكد أن لها حق التصرف في امتلاك الأموال والأراضي والأعمال ولا يحق للرجل التدخل بها أو منعها عن شراء أو بيع ممتلكات أو إجبارها على شراء أو بيع ممتلكات ولا يحق له أيضًا أخذ أموال منها إلا برضاها فقد أعطى الإسلام للمرأة شخصية قوية ومنحها الحرية التامة التي لا تصل إلى السوء والشر والأذى بها أو بغيرها ويؤكد هذا كلام الله في قوله تعالى “لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْن”، كما جعل الله لهم الحق في الميراث من الأب والزوج والإبن كما في قول الله تعالى “لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً”، وكذلك تعاقب المرأة عند إرتكاب الجرائم مثل الرجل كما في قول الله تعالى”وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
أمر الإسلام بالرحمة والرفق بالنساء
: منع الإسلام قتل السيدات في الحروب وأمر بعدم بغض الحائض والنفور منها والامتناع عن التعامل معها كما كان يفعل اليهود، كما ورد إلينا أيضًا من رحمة رسول الله بالاناث وحسن معاملتهم واوصي على النساء في عدة خطب وأحاديث نبوية منها ما رواه الترمذي وقال من حديث حسن صحيح “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”، وما رواه أبو داود عندما أتجه المثير من النساء يشكون للرسول معاملة أزواجهم السيئة فقال خير الأنام ” لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم”، وعندما ذهبت إحدهن تشكو أن زوجها يضربها فغضب من هذا الرجل وعن عبد الله بن زمعة قال “وعظ النبي صلى الله عليه وسلم في النساء فقال: يضرب أحدكم امرأته ضرب العبد ثم يعانقها آخر النهار” رواه البخاري ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع نسائه بكل رحمة وإحسان ولم يتعمد الهجر والكلام السيء في تعامله مهما كانت الأسباب.
الحفاظ على مشاعرها
: أمر الإسلام بعدم
إهانة المرأة
وقذفها وسبها أو التنمر عليها بأحد صفتها التي لا يمكن أن تغيرها مثل القصر أو الطول أو السمنة أو النحافة قال صلى الله عليه وسلم “ولا تضرب الوجه ولا تقبح” رواه أبو داود بإسناد حسن، ولا يجب أيضًا النفور منها واحتقارهم وأمر بالتغافل عن العيوب قال تعالى”فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً” وقال صلى الله عليه وسلم “لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر” رواه مسلم، كما حرص الإسلام على مراعاة مشاعر الغيرة لدى النساء وعدم ذكر محاسن امرأة أمام أخرى.[2]