مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي

من مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي

  • الموقع الجغرافي والفلكي.
  • توزيع اليابس والماء.
  • التأثير البحري على المناخ.
  • التضاريس.
  • التيارات البحرية.

تميز مناخ العالم العربي والإسلامي بالمناخ الجاف أو الحار خاصة في المناطق الصحراوية وقد تصل درجات الحرارة إلى 52 وقد تقل إلى صفر درجة مئوية، وتتكيف الدول العربية مع التغيرات المناخية،  لأن تغير المناخ يؤثر على نمو الأعشاب والنباتات والشجيرات، كما يتنوع المناخ نتيجة تنوع التضاريس المختلفة من جبال ووديان وسهول وهضاب وأنهار وبحيرات فيسود المناخ المعتدل في بعض المناطق والمناخ الجاف في مناطق أخرى أو مائل للبرودة في بعض فصل السنة.[1]


الموقع الجغرافي والفلكي:

الوطن العربي والإسلامي له دائرتي عرض 2 جنوباً و73 من الشمال، كما أنه يمتد من المناطق الاستوائية المطرية من ناحية الجنوب حتى الشمال الذي يتميز بالاعتدال، ويتميز بسقوط الأمطار وندرة الماء العذب وزيادة المدى لدرجة الحرارة سنوياً، ولهذا تأثر الموقع الجغرافي بعامل الحرارة مما أثر على بعض الأراضي الزراعية وخصائص السكان.


توزيع اليابس والماء:

نظراً لامتداد

الوطن العربي

والإسلامي بين قارتي آسيا وأفريقيا وقرب تلك القارات من قارة أوروبا وقعت الأراضي العربية تحت تأثيرات اليابس المجاور لها أي تأثرت قارياً بهبوب الرياح والبرد القارس شتاءً وارتفاع درجات الحرارة صيفاً بسبب القرب من جنوب آسيا، كما تعرضت أراضي الوطن العربي لما يسمى الكتل الاستوائية (الحارة المدارية) صيفاً، مما يؤكد تأثر مناخ الوطن العربي والإسلامي بدرجات الحرارة.


التأثير البحري على المناخ:

لم يتأثر مناخ العالم العربي والإسلامي نتيجة التأثيرات البحرية بسبب ضيق مساحة المسطحات المائية ضمن الأراضي العربية مثل البحر الأحمر والخليج العربي وأيضاً بحر العرب إلا أنه تميز بالرطوبة المرتفعة واعتدال درجات الحرارة صيفاً.


التضاريس:

مثلت التضاريس أهم مميزات المناخ وخصائصه الجغرافية حيث تكسوا الثلوج قمم مرتفعات جبال لبنان ومرتفعات جبال زاجروس في الشمال الشرقي العراقي، أما عن نسبة الرطوبة فتأثرت بامتداد المرتفعات في بلاد الحجاز وعسير من ناحية الشمال الغربي والجنوب الشرقي فكلما امتدت المرتفعات زادت الرطوبة.


التيارات البحرية:

اتسمت التيارات البحرية بنوعان من التيارات (تيار بحري دفيء وتيار بحري بارد)  ويتأثر مناخ المناطق الساحلية بالتيار البحري الدفيء من حيث درجة حرارته وكمية المطر، أما التيار البارد فله قدرة على تقليل نسبة الأمطار وخفض درجة الحرارة في المناطق الساحلية ومن أمثلة ذلك تيار كناريا البارد والذي يسبب انخفاض درجة الحرارة على سواحل الوطن العربي.

من مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي أنه مناخ قاري



نعم

من مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي أنه مناخ قاري .

حيث أن تحتاج الكرة الأرضية إلى التوازن الدقيق بين شعاع الشمس ودرجة وصول الشُعاع إلى الأرض لأن الشُعاع هو درجة حرارة مكونة للغلاف الجوي، وله تأثيرات عل سطح الكرة الأرضية من سيول أو تكون جليد أو هبوب رياح غبارية، ولهذا من مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي أنه قاري نتيجة التغيرات المناخية واختلاف الخصائص المناخية من دولة إلى أخرى.

خصائص الأقاليم المناخية في الوطن العربي

  • تمثل الأقاليم التي تؤثر على المناخ قي الوطن العربي نسبة 61%.
  • يسود الضغط المرتفع نظراً لاتساع مساحة الأقاليم الصحراوية (الصحراء الكبرى وصحراء شبه الجزيرة).
  • تتسم الصحراء بالجفاف وقلة المطر وندرته نتيجة التيارات الباردة التي تسبب جفاف الساحل.
  • عند سقوط الأمطار العنيفة تتسبب في اخطار تؤدي إلى تدمير المنازل وتدمير الطرق والمزروعات، كما تسبب السيول تحول الأودية الجافة إلى أودية ممتلئة بالرواسب.
  • المياه الجوفية مصدر هام للماء العذب في المناطق الصحراوية.
  • تركز السكان في مناطق الواحات والآبار.
  • تباين درجات الحرارة بين فصول السنة الأربعة.
  • نجد أن المناطق الساحلية دائمة الرطوبة نتيجة سيول تيامة، أما الصحراء الكبرى تمر بتيار كناريا البارد.

أهم الأقاليم المناخية في العالم العربي والإسلامي

  • الأقاليم الصحراوية.
  • إقليم الإستبس ( المناخ المداري الشبه جاف).
  • إقليم البحر المتوسط.
  • مناخ إقليم السفانا.
  • إقليم المناخ الموسمي.

ا

لأقاليم الصحراوية:

وتمثل تلك الأقاليم ما يقرب من 80% من المساحة الإجمالية للوطن العربي وتمثله صحراء شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى ومع اتساع مساحة الإقليم زاد الضغط المرتفع وخاصة مع تأثير تيار الكناريا، مما يزيد من ظاهرة الجفاف في تلك المناطق الساحلية، وتميزت الصحراء بالجفاف وندرة الأمطار، وعند سقوط المطر يسقط كالسيول مما يسبب الاخطار الجسيمة كما يسبب تحول الوادي الجاف إلى وادي ممتلئ بالرواسب، ولهذا تم اعتبار المياه الجوفية من مصادر الماء الرئيسية للمياه العذبة خاصة في المناطق الصحراوية، أما عن الحرارة في المنطقة الصحراوية فتميزت بالمدى الحراري السنوي والمدى الحرارى اليومي أي أن هناك اختلاف في درجات الحرارة يسبب الاختلاف بين حرارة الصيف والشتاء سواء في النهار أو الليل، وتتميز الأقاليم الصحراوية في مصر بهبوب رياح الخماسين، وفي المغرب العربي برياح السيركو، وهي رياح غبارية تأتي مع ارتفاع درجة الحرارة، وتسبب انخفاض الرؤية وبعض الأمراض الرئوية، كما تسبب تعطل حركة المرور والطيران وحركات السفن البحرية.


إقليم الإستبس ( المناخ المداري الشبه جاف):

وهو من المناطق الانتقالية أي أن

إقليم الإستبس

ينتقل مناخه من المناخ الجاف مدارياً مثل مناخ السافانا، ويختلف إقليم الإستبس مناخيا شمال الوطن العربي وجنوب الوطن العربي.


إقليم البحر المتوسط:

يتميز مناخ منطقة البحر المتوسط في العالم العربي بمناخه المداري الجاف صيفاً، لأنه يمتد على هيئة شريط على طول الساحل الساحلي أو يمتد على السفوح الغربية (المرتفعات الشامية) أما عن إقليم التل فهو متواجد في منطقة المغرب العربي ومن أهم أقاليم البحر المتوسط، ويتميز فصل الشتاء في هذا الإقليم بالدفء أي أن درجة الحرارة بين 40 و50 درجة مئوية خاصة في النهار عن الليل، كما أنه من الأقاليم التي تتعرض للكتل الهوائية الباردة شتاءاً والكتل الهوائية الصيفية الدفيئة، أما الرياح العكسية فلها تأثيرعلى كمية المطر السنوي وذلك بسبب الأمطار التي تسقط شتاءا وتنخفض مع التبخر، ولهذا كانت الأمطار من العوامل المساعدة لنمو النباتات مثل شجر الزيتون والكروم والأرز الذي تعتمد عليه البلاد في التصدير والاستيراد ويؤثر في اقتصاد الدول والصنوبر والذي اشتهرت به لبنات ويستخدم كوجبة رسمية عند المواطن اللبناني ويتم استخدام الصنوبر في العديد من العلاجات والأطعمة وفي جبال أطلس ومرتفعات لبنان تسقط كميات كبيرة من الثلوج .


مناخ إقليم السفانا:

وهو إقليم متواجد في جنوب السودان ويتميز بالمناخ الجاف ودرجة الحراة الخاصة بهذا الأقليم بين 10 إلى 20 درجة مئوية، كما أنه إقليم حار خلال العام وتساعد أمطاره الغزيرة على سحب درجة الحرارة في فصل الصيف، ومع تساقط الأمطار في ذلك الإقليم صيفاً يحدث ما يسمى تذبذب مطري أي تذبذب في كميات الأمطار التي قد تسبب حدوث فيضانات، وعرف الشتاء في السفانا أنه شتاء جاف خلال أربعة أشهر من السنة ومع ذلك تساعد هطول الأمطار في تلك الأقاليم على نمو حشائش السفانا.


إقليم المناخ الموسمي:

وهو من أقاليم

السافانا

أقصى الجنوب السوداني ودرجة الحرارة الخاصة به 64 درجة مئوية خلال الشهر، وهو إقليم يتميز بالجفاف ومع ذلك يسقط المطر فيه صيفاً من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر وتقل كمية الأمطار كلما كان الاتجاه جنوب السودان نحو شمال الإقليم. [2]