أبرز التحديات التي تواجهها بيئة إنترنت الأشياء
من التحديات التي تواجهها بيئة إنترنت الأشياء
- عدم توفر التشفير.
- عمر البطارية محدود.
- زيادة التكلفة.
- التحديثات.
- كلمات المرور الافتراضية تجعل أجهزة إنترنت الأشياء عرضة للاختراق.
- البرامج الضارة.
- ضعف الاتصال.
عدم توفر التشفير
: حيث أن التشفير وسيلة رائعة لمنع اختراق البيانات التي تكون موجودة على أقراص التخزين في أي جهاز كمبيوتر ولذا فهو من التحديات التي تواجه بيئة إنترنت الأشياء لتحقيق الحماية، ولذا يزداد الاختراق حيث يسهل التعامل مع الخوارزميات المصممة للحماية، فيجب تصميم الأنظمة باستخدام إجراءات الأمان وخوارزميات التشفير حتى تكون آمنة وموثوقة.
عمر البطارية محدود
: حيث نجد أن أجهزة الكمبيوتر أصغر في الحجم لكن ظلت عمر البطارية كما هو وذلك لوجود مشكلة في دمج وتغليف الرقائق ذات الوزن الخفيف فقد نحتاج إلى زيادة حجم شاشات العرض حتى تستوعب بطارية أكبر حجماً.
زيادة التكلفة
: حيث أن الأنظمة المدمجة دائماً مقيدة بالتكلفة وأيضاً يحتاج المصمم إلى الكثير من الوقت حتى يقوم بتصميم الجهاز في الوقت المناسب.
التحديثات
: نجد أنه مع زيادة أجهزة إنترنت الأشياء فإن الكثير من الشركات المصنعة أصحبت أكثر حرصاً بإنتاج وتقديم الأجهزة بأسرع من حصولها على الاختبارات والتحديثات مما يجعلها عرضة للاختراق ومشكلات الحماية الأخرى.
كلمات المرور الافتراضية تجعل أجهزة إنترنت الأشياء عرضة للاختراق
: وذلك لأن بيانات تفاصيل الدخول ضعيفة تجعل أجهزة إنترنت الأشياء عرضة للاختراق فالشركات التي تعتمد على كلمات المرور الافتراضية تجعل معلومات العميل عرضة للاختراق.
البرامج الضارة
: حيث أنه مع زيادة عدد الأجهزة تزداد برامج الاختراق التي لديها القدرة على حظر المستخدمين واستخدام بياناتهم ومعلوماتهم ويمكن أيضاً لشخص أن يخترق كاميرا جهاز الكمبيوتر ويقوم بالتقاط صور والحصول على البيانات الموجودة ثم يطلب فدية حتى يعيدها.
ضعف الاتصال
: حيث أن أجهزة إنترنت الأشياء تقدم معلومات قيمة للغاية ولكنها في حاجة إلى الاتصال الجيد حتى توفر المعلومات القيمة للمستخدم ومراقبة بيانات المعالجة.[1]
ما الذي يستخدم لتوفير معلومات الموقع للأجهزة الذكية
الذي يستخدم لتوفير معلومات الموقع للأجهزة الذكية
هو إنترنت الأشياء .
إنترنت الأشياء
هو وصف لشبكة الأشياء المادية وهي البرامج وأجهزة الاستشعار والتي تكمن أهميتها في أنها تقوم بتوصيل وتبادل البيانات بين الأجهزة من خلال الإنترنت، وهذه الأجهزة موجودة في حياتنا اليومية فهي جميع الأجهزة المستخدمة في المنزل وتشمل أيضاً جميع الأجهزة الصناعية المتطورة فعددها أكثر من سبع مليارات جهاز يتصل بالإنترنت يومياً ويتوقع الخبراء أنه قد يصل إلى 22 ملياراً بحلول عام 2025، ففي خلال القرن الحادي والعشرون أصبح إنترنت الأشياء واحد من أهم التقنيات وذلك لأنه أصبح بإمكاننا إيصال السيارات وأجهزة المطبخ وأجهزة مراقبة الأطفال وأجهزة تنظيم درجة الحرارة بالإنترنت فأصبح الاتصال بين الأشخاص والأشياء سلس جداً ومنخفض التكلفة أيضاً، ومن خلال إنترنت الأشياء أصبح مشاركة البيانات بين الأجهزة المادية يحدث بأقل تدخل من العنصر البشري.[2]
استخدامات إنترنت الأشياء
- القدرة على التحكم باستخدام جهاز ذكى صغير الحجم.
- الوصول إلى المعلومات بشكل سريع.
- توفير فرص عمل جديدة.
- جمع البيانات.
- إلغاء الحاجة إلى قيام الموظفين بنفس الوظيفة.
- تحسين جودة الحياة.
- التقليل من التكلفة.
- زيادة جودة العمل.
- التسجيل الآلي لحضور الطلاب.
القدرة على التحكم باستخدام جهاز ذكى صغير الحجم
: ربما يكون ذلك من أبسط استخدامات إنترنت الأشياء ومن الأمثلة عليه المصابيح الذكية حيث من خلالها يمكن التحكم في وقت تشغيل وإطفاء الإضاءة بالمنزل حيث أنها تكون على اتصال بالشبكة الموجودة في المنزل، ويمكن أيضاً من خلال أجهزة متصلة بالإنترنت التحكم في صوت التلفزيون وأي جهاز آخر موجود على الشبكة بحيث يمكن تشغيلها أو إيقافها بسهولة، ويمكن أيضاً باستخدام بعض التطبيقات الخاصة بالصناعة التحكم عن بعد في خطوط التصنيع وبعض الآلات الموجودة في المصنع.
الوصول إلى المعلومات بشكل سريع
: حيث أن الفائدة الأساسية من الأجهزة المتصلة بالإنترنت الحصول على المعلومات في وقت قصير ومثال على ذلك سوبر ماركت تتوفر فيه شبكة محلية توضح لنا حركة المنتج ووقت دخوله للسوبر ماركت وتاريخ انتهاء الصلاحية الخاص به ومتى يمكننا طلب مخزون جديد منه وبأي كمية، ويمكن أيضاً لأجهزة الاستشعار قياس درجات الحرارة والتحكم في التبريد.
توفير فرص عمل جديدة
: نجد أن تم افتتاح شركات تركز على تركيب وإنشاء أجهزة متصلة بالإنترنت في السيارة والمركبات الأخرى أو شركة تقوم بصناعة أجهزة يمكن أن يرتديها الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فاستخدام الأجهزة الذكية أصبح على نطاق واسع وفي جميع طبقات المجتمع المختلفة.
جمع البيانات
: حيث أن إنترنت الأشياء فرصة رائعة للشركات حتى تنمو من خلال جمعها للبيانات ومثال على ذلك يمكن أن توفر الأجهزة المتصلة بالإنترنت للسوبر ماركت المنتجات التي يزيد الإقبال عليها على مدار اليوم مما يجعله يزيد من مخزونه، ويمكن أيضاً من خلال أجهزة الاستشعار مراقبة الحركة في المكان ووضع كاميرات مراقبة لتوفير الأمان للممتلكات.
إلغاء الحاجة إلى قيام الموظفين بنفس الوظيفة
: حيث أن أجهزة إنترنت الأشياء تعمل دون الحاجة إلى التدخل البشري فيتم جمع وتسجيل البيانات في نفس الوقت فاتصال آلة بآلة يؤدي إلى كفاءة عالية في جمع البيانات مما يلغي الحاجة إلى قيام الموظفين بنفس الوظيفة ويجعل العمل أسهل حيث يركز الموظف على تحليل البيانات بدلاً من تجميعها.
تحسين جودة الحياة
: ومثال على ذلك يمكن استخدام الأجهزة الذكية في الطب لإنقاذ أرواح الناس مثل الأجهزة الذكية التي تراقب ضغط الدم فهي ترسل المعلومات في نفس الوقت وأجهزة مراقبة مستويات السكر في الدم ويمكن لهذه الأجهزة أيضاً إرسال إشعارات إلى أفراد الأسرة أو إلى العاملين في المجال الطبي وأيضاً الأجهزة الذكية التي يمكن أن تنتقل عبر الجهاز الهضمي وتسهل على الطبيب الاكتشاف المبكر للمرض فهي أجهزة مفيدة في التقدم الطبي بشكل لا يصدق فيمكن المراقبة عن بعد للمرضى الذين يعانون من
أمراض مزمنة
من قبل الأطباء، يمكن أيضاً استخدام الأجهزة الذكية في إشارات المرور لمعرفة حركة المرور، ويمكن استخدام الأجهزة الذكية في السيارات والمركبات الأخرى للاتصال لاسلكياً بالبوابات ومراقبة السلامة على الطريق لتجنب مخاطر الحوادث والاتصال بإشارة المرور الأمامية.
التقليل من التكلفة
: مثال على ذلك توفر الأجهزة الذكية معلومات حول درجات الحرارة ومستوى التلوث وحركة العمال مما يؤدي إلى التقليل من التكلفة حيث أن أجهزة الاستشعار لا تقوم بتشغيل الإضاءة إلا عند مرور الأشخاص من تلك المنطقة وترتبط أنظمة التبريد والتدفئة الآلية بأجهزة استشعار لدرجات الحرارة فلا نحتاج إلى تدخل العنصر البشري فلديها القدرة على التحكم الكامل بالمناخ ونوفر المالوتقلل أيضاً من تكلفة المواد وتكلفة التطوير وتجعل العمل أكثر كفاءة.
زيادة جودة العمل
: الأجهزة الذكية تزيد من إنتاجية وكفاءة الأعمال الصناعية والتجارية فيمكن للأجهزة المتصلة بالإنترنت توفير البيانات والمعلومات المفصلة التي يمكن استخدامها من قبل الشركات لتحسين الخدمات للعملاء.
التسجيل الآلي لحضور الطلاب
: حيث أن أجهزة إنترنت الأشياء ساعدت المعلمين على إلغاء الأعمال اليدوية المرتبطة بتسجيل ساعات حضور الطالب فيمكن استخدام الأجهزة القائمة على بصمة الأصابع.[3]