وظائف المخلوقات الحية

من وظائف المخلوقات الحية أنها تحتاج للغذاء



نعم

من وظائف المخلوقات الحية أنها تحتاج للغذاء اللازم لمد الجسم بالطاقة .

تجسد عملية الغذاء واحدة من أكثر الأنشطة التي تقوم بها الكائنات الحية، حيث تساعد في الحصول على الطاقة الأساسية للكائن الحي للقيام بالأعمال المختلفة، ويلعب الغذاء دورًا مهمًا في عملية التطور والتنفس الخلوي والتكاثر والحركة، فكل الكائنات الحية من حولنا على سطح الأرض تحتاج إلى التغذية، كما أن الغذاء لازم لكل الكائنات الحية مهما أختلف نوعها وحجمها من أجل القيام بالإجراءات الحيوية المختلفة في الجسم.

وتختلف الطرق التي يحصل بها كل كائن على غذائه حسب النوع؛ فمثلًا تحصل النباتات على غذائها بنفسها عن طريق عملية التمثيل الضوئي، وتتم هذه العملية عن طريق ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون وتنتج غاز الأكسجين وسكر الجلوكوز، بينما تحصل الحيوانات على الغذاء عن طريق تناول النباتات مثل آكلات العشب، ويمكنهم أيضًا الحصول على الطعام من خلال اللحوم مثل الحيوانات آكلات اللحوم ويمكن للإنسان الحصول على طعامهم عن طريق تناول النباتات أو لحوم الحيوانات المختلفة، وتعتبر التغذية من الأشياء التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لإكمال دورة حياته وتأدية الوظائف الضرورية لحياة الكائن الحي مثل النمو والتكاثر والحركة والإخراج وغيرها.[1]

من وظائف المخلوقات الحية

  • الحركة.
  • التنفس.
  • الاستجابة للظروف المحيطة.
  • التغذية.
  • التمثيل الغذائي.
  • النمو.
  • التكاثر.
  • الإخراج.
  • الموت.


الحركة


:

من أهم وظائف الكائنات الحية هي الحركة، فأغلب الكائنات الحية على الأرض تمتلك القدرة على الحركة دون مساعدة، وحتى الكائنات التي لا تستطيع التحرك يوجد داخلها حركة داخلية داخل الخلايا.


التنفس


:

من أحد وظائف المخلوقات الحية هي التنفس، حيث يجب أن تكون جميع الكائنات الحية بأنواعها المختلفة قادرة على التنفس عن طريق إطلاق الطاقة المخزنة في الطعام التي تأكله، وتعرف هذه العملية بـ”التنفس الخلوي”، وتتعدد طرق التنفس حسب الكائن كالتالي:

في الإنسان والكائنات متعددة الخلايا: يحدث التنفس الهوائي وهو عبارة عن إمتصاص الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون عبر بعض الأعضاء المخصصة لذلك؛ حيث تستنشق الحيوانات الأكسجين وينتقل إلى الرئتين ثم من الرئتين إلى باقي الجسم عبر شرايين الدم كما في الإنسان والطيور والثدييات، حيث يحمل الدم الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم وأنسجته ويتم استبداله بثاني أكسيد الكربون في الرئة وينقل مرة أخرى ليتمكن الكائن من الزفير وإخراجه خارج الجسم.

في الكائنات الحية وحيدة الخلية: يحدث تبادل للغازات مع البيئة الخارجية عبر الغشاء الخلوي للكائن الحي.

في النباتات: تتنفس النباتات عن طريق فتحات الثغور الموجودة على الجانب السفلي من أوراقها، حيث يحدث تبادل للغازات عن طريق تلك الفتحات.

في البكتيريا والكائنات الدقيقة: يحدث التنفس اللاهوائي، حيث يتم استخدام ثاني أكسيد الكربون أو النترات أو النتريت أو أيونات الكبريتات في إنتاج الأكسجين اللازم لعيش الكائن ويسمح له بالعيش في بيئة خالية من الأكسجين.


الاستجابة للظروف المحيطة:

تتأثر جميع الكائنات الحية بالبيئة المحيطة بها وتستجيب للضوء ودرجة الحرارة والصوت وما إلى ذلك؛ فمثلًا، تنمو بعض النباتات في اتجاه الشمس، وتستجيب الكائنات الدقيقة للمس فتتقلص لتحمي نفسها، ويلزم أن تتكيف الكائنات الحية لتستطيع العيش في ظروف بيئتها.


التغذية


:

حيث أن الغذاء من أهم متطلبات الحياة لجميع الكائنات الحية ليتم إمداده بالطاقة اللازمة من العناصر الغذائية أو الطعام حيث يتم استخدام جزء من العناصر الغذائية لتوفير الطاقة التي يحتاجها الكائن الحي ليؤدي وظائفه، وتختلف طريقة حصول الكائنات الحية على طعامها كالتالي:

النباتات الخضراء والطحالب: تنتج غذائها بنفسها عن طريق الماء الممتص و

عملية التمثيل الضوئي

التي تحتاج فيه لثاني أكسيد الكربون وضوء الشمس.

نباتات البقوليات: تصنع غذائها والبروتين اللازم لإتمام دورة حياتها عن طريق امتصاص النيتروجين من التربة بواسطة نوع معين من البكتريا التي تعيش في العقد الجذرية في الجذور والتي تقوم بإمداد النبات بالنيتروجين اللزم لعمليات التمثيل الغذائي الخاصة به.

الحيوانات والبروتوزوا والفطريات: تحتاج إلى الحصول على طعامها من مصدر خارجي بطرق مختلفة حسب نوع الكائن الحي؛ فبعضها يعتمد على الطعام الذي يؤكل بالفم مثل الثدييات، وبعض الحشرات تمتص الرحيق من الزهور، والفطريات غالبًا ما تتطفل على الكائنات الأخرى.

بعض البكتيريا تقوم بعملية الغذاء من خلال التبادل الذي يحدث عبر الأغشية التي تغطي أجسامها.


التمثيل الغذائي:

يُطلق على مجموع الأنشطة الكيميائية الحيوية التي تحدث في الخلية لجميع الكائنات الحية اسم التمثيل الغذائي، حيث يتم الحصول على المواد المطلوبة لهذه الأنشطة الأيضية من البيئة، وتنقسم الأنشطة الأيضية في التمثيل الغذائي إلى نوعين:

  • عملية الهدم: هي عملية تحطيم جزيء معقد إلى جزيء بسيط وإطلاق طاقة.
  • عملية البناء: هي عملية تصنيع الجزيئات المعقدة من جزيئات بسيطة وتكتسب الطاقة.


النمو


:

وهو نتيجة للأنشطة الأيضية التي تحدث في التمثيل الغذائي؛ وأثناء النمو يزداد عدد الخلايا ونتيجة لذلك يزداد النسيج وينمو الأعضاء ثم ينمو الكائن الحي في النهاية، ويزداد معدل النمو كلما زادت الأنشطة الأيضية، ويؤدي النمو إلى التشكل والتمايز والإختلاف بين الكائنات الحية على الأرض، حيث يحدد شكل الأنسجة والأعضاء والكائن الحي بأكمله، كما أن النمو يضيف أجزاء جديدة لجسم الكائن الحي كالأسنان في الإنسان، ومن أنواع النمو في النباتات هو إنتاج اللحاء لتغطية الأجزاء المصابة والمقطوعة لمنع دخول المسببات المرضية.


التكاثر


:

جميع الكائنات الحية لديها القدرة على إنتاج كائن حي جديد وتسمى بعملو التكاثر، والتكاثر يجعل الحياة تدوم جيلًا بعد جيل من خلاله ويؤدي إلى زيادة عدد الكائنات الحية، وهو من أهم الوظائف التي يقوم بها الكائن الحي لاستمرار نوعه، وهناك نوعان من التكاثر:

التكاثر اللاجنسي: وهو التكاثر الذي لا يتطلب وجود أبوان، وينتج كائنات حية مطابقة للأب الأصلي تمامًا، وتتعدد أنواعه مثل التكاثر بالإنشطار والتبرعم وبالجراثيم والتكاثر الخضري والتكاثر الأبواغ والتوالد العذري وغيرها، وتشترك جميع الأنواع في كونها تنتج فرد جديد قادر على الحركة والتغذية والنمو وأداء وظائف المعيشة الأخرى مطابق لمواصفات الفرد الأصلي، ويحدث في الكائنات الأولية مثل البكتيريا وبعض أنواع الطفيليات والفطريات.

التكاثر الجنسي: وهو التكاثر الذي يتطلب وجود أبوان من نفس النوع ووجود أمشاج ذكرية ومؤنثة لتكوين الجاميطات التي تنمو لتكون فرد جديد من نفس النوع، ويحدث في الأنواع المتطورة مثل الثدييات والحيوانات وبعض النباتات والزواحف.


الإخراج


:

تنتج جميع الكائنات الحية بأنواعها المواد المخرجة أو البقايا من الطعام والغذاء وعن طريق الحركة والنمو ووظائف الحياة الأخرى، والذي يلزم إخراجه عبر أعضاء مخصصة؛ حيث إذا بقيت هذه البقايا في الجسم يمكن ان تتسبب في موت الكائن أو مرضه، وتسمى عملية إزالة تلك البقايا بعملية الإخراج.


الموت:

الموت هو أهم سمة يتصف بها جميع الكائنات الحية، حيث لا يصبح الكائن الحي كائنًا حيًا إلا إذا كانت له القدرة على الموت عند إنتهاء دورة حياته؛ فالكائن الحي له حياة وتنتهي هذه الحياة في نهاية المطاف، ويحدث الموت عندما تتدهور الكائنات الحية تدريجياً على مدار حياتها، حيث يفقد الكائن الحي تدريجياً قدرته على العمل والتعامل مع الظروف البيئية بعد عمر معين، وأحد الأسباب الطبيعية للموت هو تقصير التيلوميرات مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي.[2]