تعريف البيئة الحشائشية وأهميتها

تعريف البيئة الحشائشية


البيئة الحشائشية

عبارة عن نوع من الأغطية النباتية التي تنمو في المناطق الضحلة مثل البحار والمناطق الرملية.

تتواجد في المناطق الضحلة وتعرف بمصطلح (Grass bed)، وفي البحار والمناطق الرملية ومصبات الأنهار، وفي بعض الغابات وهي عبارة عن نوع من الأغطية النباتية التي تنمو في بيئات خاصة ومن أمثلتها مناطق السافانا والسهول، وهي من أكثر أنواع النباتات انتشاراً والبيئة الحشائشية منها ما يمتاز بالرطوبة والعكس ولها العديد من المميزات إلا أن التدخل البشري أدى لتأثير سلبي واضطرابات نتيجة الحرق والقص ونتيجة إنشاء البيئة العشبية الصناعية.

أهمية البيئة الحشائشية

  • حماية قاع البحار من عوامل التعرية.
  • توفر حماية من الحيوانات المفترسة.
  • تقلل من هبات الرياح.
  • تقلل حركة الأمواج في البحار.
  • تحتوي على نباتات خشبية تساعد في الزراعة.
  • تعتبر غطاء نباتي ضد الحرائق.
  • تستخدم في الرعي مثل عشب الفيل المتواجد شرق إفريقيا.
  • خلال موسم الأمطار  يحدث فائض من ماء المطر في البحار.
  • تمتاز الأراضي العشبية باعتدال المناخ احياناً مما يجعل الأراضي جافة وأكثر برودة.
  • حدوث تباين موسمي يؤدي لاختلاف درجات الحرارة.
  • متوسط هطول المطر يتراوح بين 300 إلى 600 ملم.
  • درجات الحرارة في البيئة الحشائشية ما بين 18 إلى 28  درجة مئوية.
  • خارج حدود بعض الغابات توجد أماكن شديدة البرودة مما يؤثر على نمو الأشجار.

خصائص البيئة الحشائشية

  • يوجد توازن بشكل ديناميكي بين الأراضي العشبية وأنواع من النباتات.
  • البيئة الحشائشية موسمية الرطوبة.
  • البيئة الحشائشية الخاصة بالغابات تتميز بأنها أماكن شديدة البرودة مثل أراضي توسوك.
  • تتوفر في الأراضي الشبه استوائية والتي تمتاز بالفيضانات مثل منطقة ماتو غرسو في دولة البرازيل.

هل تمنع البيئة الحشائشية الضحلة نمو الأشجار



نعم

تمنع البيئة الحشائشية الضحلة في المناطق الاستوائية نمو الأشجار

فتتميز بالعقم الشجري إلا أنها أحياناً تؤدي لتطوير الأراضي الحشائشية، وتوجد بين الغابات الاستوائية مثل مناطق السافانا وتتميز بعدد قليل من الأشجار وتحتوي الأراضي بها على شجيرات مطموسة الحدود لأنها متواجدة بالقرب من الغابات المعتدلة، ومن مناطق تواجد البيئة الحشائشية الضحلة أيضاً جنوب الصحراء الكبرى وجنوب إفريقيا.

أماكن وجود البيئة الحشائشية الأرضية

  • في أمريكا الشمالية.
  • أمريكا الجنوبية.
  • السهول الأوراسية.
  • البيئة الحشائشية الساحلية.
  • البيئة الحشائشية شرق أفريقيا
  • البيئة الحشائشية الإستوائية في أستراليا.
  • البيئة الحشائشية النيوزلندية.
  • البيئة الحشائشية بنصف الكرة الجنوبي.


في أمريكا الشمالية:

تنتشر البيئة الحشائشية وهي أراضي عشبية في جزء كبير من القارة عند جبال الروكي في الغرب حتى الغابات المتساقطة شرقاً، وتهيمن عليها عدة أنواع من الأعشاب (ستيبا، بوتيلوا، وكوليريا) واختلفت الحشائش ما بين طويلة القامة وقصيرة القامة، أما عن الثديات المتواجدة في المراعي بأمريكا الشمالية هي البيسون وظباء الشوك والذئب وأنواع من الأرانب وبعض القوارض والجنادب.


أمريكا الجنوبية:

وتتواجد بها البيئة الحشائشية في الجزء الجنوبي الشرقي من القارة، مثل بامباس في الأرجنتين وكامبوس في البرازيل، ولكن مع اختلاف المناخ تغير الغطاء النباتي بسبب الحرائق وارتفاع درجة الحرارة، أما الحيوانات التي تشتهر بها تلك المنطقة فهي الغزلان وبعض القوارض وأنواع من القطط مثل البوماس والجاغوار وبعض الثعالب أيضاً.


السهول الأوراسية:

البيئة الحشائشية متواجد في مناطق الاتحاد السوفيتي سابقاً ومنطقة منغوليا وتشبه البراري في أمريكا الشمالية لهيمنة أنواع مختلفة من نباتات ستيبا في معظم المناطق، كما أنها اشتهرت بالقوارض التي تحافظ على الغطاء النباتي كالمرموط الكبير والفئران بأنواعها .


البيئة الحشائشية الساحلية:

وهي عبارة عن شريط واسع من الأراضي العشبية التي تتواجد بين غرب وشمال ووسط أفريقيا أي جنوب الصحراء الكبرى وتعتبر من أكبر مساحات الأراضي العشبية وتتنوع بها الحشائش مثل عشب أرستيدا الذي تم اعتباره من الأعشاب الهامة لحيوانات المرعى الا أن تلك المناطق أيضاً تأثرت بتغير المناخ وحدوث حرائق.


البيئة الحشائشية شرق أفريقيا:

وهي من أكثر البيئات الرطبة في مناطق الساحل وأكثر تنوع وتتطور تلك الأراضي العشبية مع الوقت، كما تميزت بوجود الفيلة كحيوانات عشبية وتميزت البيئة الحشائشية شرق أفريقيا أيضاً بأعشاب أرستيدا أما عن الثديات فاشتهرت بوجود الظِباء بأنواع متعددة ووحيد القرن والجاموس وبعض الحيوانات من آكلي اللحوم كالكلاب والفهود والأسود والضباع.


البيئة الحشائشية الاستوائية في أستراليا:

وتميزت بالضحالة أي أنها مناطق قاحلة وبها أنواع متعددة من الأعشاب مثل عشب اسفنكس الذي يحاصر الرمال عندما تهب الرياح، كما هيمنت على تلك المناطق الذرة الرفيعة وانتشر عشب الميتشل في تلك المناطق القاحلة بشكل موسمي، وفي شرق أستراليا تميزت التربة بأنها تربة طينية متشققة مما ساعد على تكون أنواع مختلفة من الأعشاب والنباتات الخشبية أيضاً وتميزت تلك المناطق بالأوكالبتوس بالأماكن الرطبة، أما أكثرالحيوانات التي ميزت تلك المناطق هي حيوانات الكنغر وأشهرها الكنغر الأحمر والذي يتواجد في المناطق الجافة وتنوعت الحيوانات أيضاً مثل الماشية المستأنسة والأبقار والأغنام وبعض الحيوانات مثل الجمال والماعز وبعض الأرانب وبعض الكلاب البرية مثل الدنغو المتوحش والزواحف وبعض أنواع السحالي.


البيئة الحشائشية النيوزلندية:

تطورت الأعشاب والحشائش في تلك المنطقة نتيجة تواجدها في الجزر القطبية بالجنوب وتميزت بانتقال الحيوانات الغريبة إلى تلك المناطق مثل الغزلان أو الأغنام ، وتميزت المناطق النيوزلندية بالتوازن البيئي الشائع بين الأراضي وأنواع النباتات وتأثير اختلاف درجات الحرارة الذي أحياناً يسبب درجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى الحرائق أو الجفاف الذي يؤثر على الرعي، أما عن المواسم الرطبة في تلك المناطق أدت إلى غياب نمو النباتات الخشبية أي تواترت العوامل الخارجية التي أثرت على نمو الحشائش ووجود المراعي المناسبة للحيوانات بتلك المناطق.


البيئة الحشائشية بنصف الكرة الجنوبي:

وهي الأراضي العشبية توسوك وهي نوع من أنواع الأعشاب المتطورة والتي ترتكز على السيقان الغير لامعة مما يساعد على تكتل النباتات أي يعطي النبات مظهرا متكتلاً، أما في المناطق المدارية وجدت البيئة الحشائشية عند حدود الغابات والجبال العالية مثل غينيا وشرق أفريقيا، أما عن المحيط الجنوبي فقد شكل الغطاء النباتي هناك مساحة شاسعة ضمن الجزر المتواجدة بشبه القطب الجنوبي لأنها مناطق تمتاز بالجفاف والبرودة، أي أن هناك تشابه بين مناطق البيئة الحشائشية أنحاء العالم نتيجة تشابه الظروف المناخية.[1]

البيئة الحشائشية البحرية

البيئة الحشائشية البحرية توجد في المياه الضحلة والمالحة وخاصة في المناطق الاستوائية القطبية الشمالية و

هي أعشاب بحرية لها أوراق خضراء ويتم الخلط بينها وبين العشب البحري ولكنها نباتات مزدهرة ذات جذور وسيقان

وتتكون من البذور، وأكدت الأبحاث أنها ترتبط ارتباط وثيق بالبيئة الحشائشية الأرضية، لأنها من مجموعة نباتية تسمى (monocotyledons) وتلك المجموعة النباتية تستخدم

البلاستيدات الخضراء

في عملية التمثيل الضوئي وبها ثغرات تعمل على تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، تنمو الحشائش البحرية بشكل عمودي بشفرات جانبية تساعدها على التقاط الشمس والماء.


طرق تكاثر الحشائش البحرية

  • النمو الاستنساخي اللاجنسي.
  • التكاثر الجنسي.


النمو الاستنساخي اللا جنسي:

ويرتبط ببراعم الأعشاب البحرية تحت الأرض مكوناً هياكل من الجذور التي تنتشر تحت الرواسب لتكوين براعم ومن أقدم تلك النباتاتبوسيدن البحرية (Posidonia Oceanica) والتي يصل عمرها إلى الآف السنين ويعود تاريخها للعصر الجليدي.


التكاثر الجنسي:

ويتم التكاثر الجنسي عن طريق التلقيح بمساعدة الماء فيتم إطلاق زهور تسمى الأسدية المائية وهي حبوب لقاح ذكورية تجتمع في هيئة كتل خيطية وتتحرك بواسطة التيار البحري ليتم الإخصاب.[2]