ما هو المنتج الذي تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج له
تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج :
إندونيسيا تعتبر ثاني أكبر بلد منتج للقصدير في العالم
. وهي تنتج حوالي 80000 طن سنويًا، وفي المرتبة الأولى تأتي الصين التي تنتج حوالي 85000 طن سنويًا، يستخدم القصدير المستخرج من اندونيسيا ومن باقي انحاء العالم في الالكترونيات والسباكة.
والقصدير من بين جميع مصادر الطاقة المتجددة، يعتبر العنصر الأقل تقديرًا، على الرغم من أنه يتضمن خصائص جيدة للغاية مثل الموصلية العالية للقصدير، وانخفاض درجة الانصهار، والجاذبية النوعية المرتفعة، ونقص السمية، والوفرة النسبية، لذلك يعتبر من المكونات الاساسية في الالكترونيات الحديثة، وفي بدايات القرن الواحد والعشرين، بدأ مصنعو الالكترونيات بالتحول من اللحام الذي يحوي على الرصاص إلى اللحام الخالي من الرصاص، والذي يحوي على كمية عالية من القصدير، وبدأت صناعة القصدير تغزو المنطقة من صناعة الهواتف المحمولة إلى الاجهزة الكهربائية، حتى بات القصدير في كل منزل وفي كل جهاز الكترونين والجوال العادي يحوي تقريبًا ما يقارب 7 جرام من القصدير.
القصدير الآن يتواجد في كل شيء تقريبًا، فهو يتواجد في غلب تغليف الأطعمة، وفي الجهاز الذي تقرأ عبره هذا المقال، وفي الكثير من الأجهزة الالكترونية. [1]
هذه الاحصائيات تساعد على معرفة انتاج اندونيسيا للقصدير من عامي 2011 إلى 2020
- في عام 2011: كانت انتاج القصدير مرتفعًا للغاية، ويشكل حوالي 89.6 الف طن سنويًا
- في عام 2012: انخفض إنتاج القصدير عن العام السابق بمستوى كبير، وبلغ حوالي 44.2 الف طن سنويًا
- في عام 2013: بقي انتاج القصدير منخفضًا لكنه ارتفع عن العام السابق، ويقدر ب59.41 الف طن سنويًا
- في عام 2014: يشبه انتاج القصدير في هذا العام العام الذي سبقه ويقدر ب 51.8 الف طن سنويًا
- في عام 2015: بقي انتاج القصدير ثابتًا تقريبًا مثل العام السابق مع زيادة طفيفه، ويقدر ب 52.2 الف طن سنويًا
- في عام 2016: انخفض انتاج القصدير بشكل خفيف، وقدر ب42.7 الف طن سنويًا
- في عام 2017: تزايد انتاج القصدير بشكل كبير عن العام السابق، وارتفع ارتفاعًا شديدًا، وقُدِر إنتاج القصدير في هذا العام بحوالي 71.53 الف طن سنويًا
- في عام 2018: ارتفع انتاج القصدير عن العام السابق واصبح حوالي 82.81 الف طن سنويًا
- في عام 2019: شهد انتاج القصدير تزايدًا طفيفًا عن العام السابق، وقدر بحوالي 86.95 الف طن سنويًا
- في عام 2020: تناقص انتاج القصدير في هذا العام وبلغ معدل انتاج القصدير تقريبًا 65.13 الف طن سنويًا [2]
المنتج الذي تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج له
القصدير
هو المنتج الذي تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر منتج له بعد الصين
، ومثل جميع
المعادن
المستخلصة، سبب استخراج القصدير الكثير من النزاعات البيئية والإنسانية، وقد بدأ مخزون القصدير ينفذ في اندونيسيا، وقد صرحت أكبر شركة لاستخراج القصدير في إندونيسيا، PT Timah ان ما تبقى من القصدير في الاحتياطي لديها هو فقط 16000 طن، وتقدر الشركة أيضًا أن هناك 265 الف طن من القصدير مدفون في قاع البحار في إندونيسيا، لكن الوصول إلى القصدير يشكل الكثير من المتاعب والتحديات.
يتم استخراج القصدير من الأرض بشكل يدوي، باستعمال الفؤوس، ويقوم الرجال بكشط المعدن من الأرض، لذلك نرى الكثير من الثقوب في جزيرتي بانغكا وجزيرة بليتونغ، وهاتين الجزيرتين يشكلات حوالي 90% من اماكن انتاج القصدير، ويزيد خطر حدوث الانهيارات الأرضية مع اتساع هذه الثقوب وزيادة عمقها، والآن تركز الشركات على الاستخراج من قاع البحار، بالرغم من أن ذلك يمكن أن يخل بضرورات السلامة، لكن مع تركيز القصدير بشكل كبير في البحار، فإن هذا التحول من اليابسة إلى البحر يعتبر أمرًا حتميًا.
يعتبر استخراج القصدير أمرًا ينطوي على الكثير من المخاطر سواء كان الاستخراج في البحار أو على اليابسة، ويتم استخراجه بشكل يدوي، لكن الشركات مثل PT Timah ابتكرت طرق وعجلات يمكنها المساعدة على استخراج القصدير بصورة أفضل وأسرع.
استخراج القصدير يمكن أن يشكل الكثير من المخاطر الصحية على الأشخاص والعمال البسيطين الذي يعملون في هذا المجال، فقط يؤدي إلى تعريض العاملين في هذا المحال لوضعيات غير آمنة وسببت موت الكثير من الأشخاص، وتعريض الأسماك لمخاطر عديدة، وقد أدى ذلك إلى تحرك المنظمات المدافعة عن البيئة ورفع دعاوي قضائية ضد شركات النفط العملاقة، مثل شركة رويال داتش شل، التي تعهدت بتقليل انبعاثات النفط إلى 45% بحلول عام 2030، وطالبت هذه المنظمات البيئية بمطالبة الشركات العملاقة المصنعة للجوالات بتقليل نسبة القصدير فيها، كما طالبت شركات تعدين واستخراج القصدير بتحسين إنتاجه وتقليل المخاطر المرتبطة فيه. [1]
تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر بلد منتج للقصدير
القصدير يعتبر من النتاج المحلي الشهير في إندونيسيا، لكن نتيجة لاستخراج القصدير لوقت طويل، بدأت أماكن استخراج القصدير تنفذ، واضطر العاملين إلى بدء استخراج القصدير من الأماكن البحرية، فأماكن استخراج القصدير من اليابسة بدأت تنخفض، أما أماكن استخراج القصدير من البحار فهي كثيرة ومتوافرة.
غالبًا ما تتجمع طبقات القصدير تحت سطح البحار، ويتم استخراج القصدير عبر ضخ خليط من الماء والرمل عليه، فيحبس هذا المزيج الرمل الاسود اللامع الذي يحوي على القصدير.
ويتقاضى عمال استخراج القصدير ما بين 70 ألف إلى 80 ألف روبية (4.90 دولار إلى 5.60 دولار) عن كل كيلوغرام من رمل القصدير الذي يستطيعون استخراجه ، وغالبًا ما يأتي القارب العائم ويستخرج حوالي 50 كيلوغراما في اليوم.
وكما رأينا أن استخراج القصدير بهذه الطرق التقليدية يسبب موت للأسماك البحرية وندرتها بسبب رش الطين الناجم عن التعدين واستخراج القصدير، ويتم تشغيل العمال الاندونيسيين براتب قليل، بحيث يكفيهم قوت يومهم، ولا يبقى لديهم وقت للتفكير بأي شيء آخر بعد هذا العمل الشاق
وقد ذكر عمال المناجم لاستخراج القصدير أنه في الماضي كان عملهم يكفيهم لإدخال أولادهم الجامعات، أما اليوم فبالكاد يكفيهم قوت يومهم.
بالرغم من أن هذه استخراج القصدير وانتاجه هو شيء تفخر به اندونيسيا، إلا أننا لا ننكر أن لديه الكثير من الأخطار والتحديات، فهو مثله كمثل أي معدن آخر يتم استخراجه مليء بالإيجابيات والسلبيات، لذلك من المهم التركيز بشكل أكبر على الجانب البيئي اثناء استخراج القصدير وحماية حياة الكائنات البحرية، وضمان مستوى معيشي أفضل للعمال البسيطين الذين يعملون في هذا المجال، وترشيد استخدام القصدير قبل أن تنفذ مصادره الطبيعية. [3]