ما هي طرق تقليل التعرية

من طرق تقليل التعرية

• زراعة الغطاء النباتي.
• تقليل الري.
• تناوب المحاصيل.
• تجنب الرعي الجائر.
• استخدم الأغطية البلاستيكية.
• الزراعة في صفوف.
• الزراعة على المدرجات.
• وضع مواد النشارة لتغطية التربة المكشوفة.
• تحسين الصرف.
• تجنب انضغاط التربة.
• الزراعة بدون حرث.

زراعة الغطاء النباتي


:

عندما يتم زيادة زراعة الغطاء النباتي على التربة خصوصًا النباتات ذات الجذور العميقة مثل الزهور البرية والنباتات الخشبية المعمرة التي تعمل على تثبيت التربة، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة تماسك التربة وتثبيتها، كما أن الغطاء النباتي يعمل على منع تدفق الماء ونشر جريان الماء ليتدفق ببطئ ويقلل من آثار التعرية.

تقليل الري


:

تعمل زيادة الري واستخدام كمية كبيرة من الماء على تآكل الطبقة السطحية من الأرض، لذلك ينصح باستخدام كمية قليلة من الماء أثناء الري أو إعتماد نظام الري بالتنقيط الذي يعمل على تقليل كمية ماء الري في الرية الواحدة.

تناوب المحاصيل:

يؤدي التناوب في زراعة المحاصيل خصوصًا المحاصيل التي تنتج مخلفات كثيرة مثل الذرة والحبوب الصغيرة إلى تقليل تآكل التربة؛ حيث أن زراعة هذه المحاصيل تحمي التربة السطحية من التآكل نتيجة تراكم المخلفات عليها.

تجنب الرعي الجائر


:

حيث يعمل رعي الحيوانات فترة طويلة على نفس المكان إلى ضعف الطبقة السطحية من التربة وجعلها أكثر عرضة للتآكل، فيمكننا تقليل مخاطر التعرية عن طريقة التحكم في نسبة

الرعي الجائر

لكل منطقة وإدارة المراعي بشكل جيد.

استخدم الأغطية البلاستيكية


:

قد ينفع تغطية التربة بالأغطية البلاستيكية في المناطق الصغيرة القابلة للتآكل فقط، وذلك لمنع التربة من التآكل بسبب الرياح أو المياه، كما تساعد في ترسيخ جذور النباتات المنزرعة حديثًا في المنحدرات.

الزراعة في صفوف:

لقد ثبت أن الزراعة في أنماط الصفوف في الأرض الزراعية تقلل الجريان السطحي وتقلل من مخاطر تآكل المياه.

الزراعة على المدرجات:

حيث نجح العديد من المزارعين في مكافحة التعرية عن طريق الزراعة في مناطق مسطحة تم إنشاؤها على سفوح التلال في تشكيل يشبه الدرج.

وضع مواد النشارة لتغطية التربة المكشوفة


:

حيث يساعد تغطية التربة على منع تآكلها والتحكم في عملية التعرية خصوصًا في المراحل الاولية لزراعة الشتلات والشجيرات، ويمكن استخدام نشارة الخشب أو التبن في تغطية التربة للحفاظ على الرطوبة وتعديل درجة حرارة التربة.

تحسين الصرف


:

يعمل تحسين طرق الصرف وإنشاء القنوات التي تعمل على تدفق المياه لمنع تراكمها في منطقة ما على تقليل آثار التعرية المائية.

تجنب انضغاط التربة


:

عند انضغاط التربة بواسطة الأنشطة البشرية أو الرعي يؤدي إلى قلة المسافات البينية بين حبيبات التربة وبالتالي يسهل تآكل الطبقة السطحية من التربة ونقلها إلى أسفل التل.

الزراعة بدون حرث:

بجانب فوائد الحرث التي لا حصر لها، ولكن من جانب آخر يعمل الحرث على تفكك الطبقة السطحية من التربة وزيادة فرصة نقلها بواسطة المياه والرياح.[1]

من طرق تقليل التعرية زرع الأغطية النباتية في أحواض الزراعة بين خطوط المحاصيل

نعم

إحدى طرق تقليل التعرية هي زرع الأغطية النباتية في أحواض الزراعة بين خطوط المحاصيل

التعرية هي عملية تحدث بشكل طبيعي عندما يكون هناك فقدان أو إزالة الطبقة العليا من التربة بسبب الأمطار أو الرياح أو إزالة الغابات أو أي نشاط بشري آخر، وهناك العديد من العوامل التي تقلل من ظاهرة التعرية ومنها زرع الغطاء النباتي في أحواض الزراعة بين خطوط المحاصيل؛ حيث أن الغطاء النباتي له تأثير سلبي على عملية التعرية فيعمل على تبطيئ تأثير التعرية نتيجة التصاق جذور النبات بالتربة والأجزاء الصخرية تحت الأرض، مما ساهم في الحد من تأثير التعرية، كما يمنع عملية انجراف التربة أثناء المطر أو الرياح.

أسباب التعرية

• الماء.
• الرياح.
• الجليد.
• الجاذبية.
• إزالة الغابات.
• الحرث.

الماء


:

يعتبر الماء هو أكثر الأسباب إنتشارًا لتعرية التربة، حيث يمكن نقل التربة عن طريق الأمطار عندما تمطر لفترة طويلة وتغمر التربة الماء أو بواسطة مياه الري فتكون الأرض رطبة وتبدأ الحبيبات في التدفق مع الماء، وقد يحدث نوعان من التعرية المائية؛ أحدهما يسبب تآكل الألواح، والذي يحدث عادةً بسبب هطول الأمطار المباشرة على الأرض فيتم إزالة مواد التربة بشكل موحد من الطبقة العليا، والآخر يحدث بسبب سوء الصرف السطحي، حيث يتسبب في تكوين القشور والأخاديد في الطبقة السفلى من الأرض.

الرياح


:

حيث تؤدي الرياح إلى إزاحة التربة وبالتالي يحدث التعرية والتآكل، وتعرية الرياح هي إزالة ونقل وترسب التربة السطحية عن طريق سرعة الهواء العالية بالقرب من الأرض، وغالبًا ما تكون تعرية الرياح على الأرض المسطحة وفي المناخات الأكثر جفافاً، أو في أماكن الأعاصير.

الجليد


:

يكون الجليد والثلوج سببًا في حدوث التعرية في المناطث المثلجة كبديل للماء، حيث عندما يتجمد الجليد على الأرض ثم يحدث له عملية إذابة فيعمل على تآكل التربة في مكانه لو كانت تمطر.

الجاذبية


:

وهي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الأسباب السابقة؛ فعندما تكون الأرص منحدرة يزداد إنجراف الماء والرياح والجليد لحبيبات التربة مما يؤدي في النهاية إلى زيادة التعرية.

إزالة الغابات:

من أحد الأسباب الهامة التي تؤدي إلى التعرية هي إزالة الغابات؛ حيث تؤدي إزالة الغطاء النباتي إلى تفكك التربة وزيادة التآكل، فيعمل الغطاء النباتي كعامل هام في تماسك الطبقة العليا من التربة.

الحرث


:

فيحدث تآكل الحرث عندما يسحب نشاط الحراثة التربة إلى أسفل.[2]

عوامل تعرية التربة

• نسيج التربة.
• منحدر الأرض.
• كثافة وكمية الأمطار.
• سوء إدارة موارد التربة.

نسيج التربة:

حيث تختلف درجة التعرية بإختلاف نسيج التربة التي يحدث لها التعرية؛ فتزداد في التربة ذات النسيج المفكك، وتقل في التربة المتماسكة أو ذات النسيج المغلق.

منحدر الأرض:

تزداد التعرية في الأراضي المنحدرة عن الأراضي المستوية نتيجة تأثير الجاذبية الأرضية وزيادة سرعة جريان الماء أو تأثير الرياح.

كثافة وكمية الأمطار:

في المناطق كثيفة الأمطار تكون التعرية نسبتها أكبر من غيرها، وذلك نتيجة زيادة المياة وتآكل التربة.

سوء إدارة موارد التربة:

فيؤثر الصرف غير السليم أو طريقة إزالة الغابات أو الرعي الجائر على نسبة التعرية.[3]

النتائج المترتبة على التعرية

• قلة الأراضي الصالحة للزراعة.
• انسداد الممرات المائية.
• تلوث الهواء.
• التصحر.
• تدمير البنية التحتية.

قلة الأراضي الصالحة للزراعة


:

حيث تعمل التعرية على إزالة الطبقة العليا من التربة وهو الطبقة ذات الخصوبة العالية والتي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية للزراعة، وعند إزالتها تتدهور

خصائص التربة

وتنخفض الإنتاجية.

انسداد الممرات المائية


:

عندما تتدفق التربة التي تحتوي على المبيدات الحشرية والأسمدة والعديد من الكيماويات في الممرات المائية نتيجة الإنجراف فإنها تؤدي إلى تلوثها وتراكم الملوثات بها.

تلوث الهواء:

نتيجة للتعرية الجوية تزداد جزيئات الغبار في الجو والتي قد تحتوي على المواد الكيماوية مثل المبيدات الحشرية، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تلوث الهواء الجوي وقد يكون سام عند استنشاقه.

التصحر


:

من أهم عوامل التصحر هو تآكل التربة؛ حيث يؤدي التآكل إلى تحول الأراضي الخصبة إلى صحراء نتيجة لإزالة الطبقة السطحية من الأرض، كما يؤدي إلى تدهور التربة وتخريب النظام البيولوجي بها.

تدمير البنية التحتية


:

حيث يؤدي تراكم رواسب التربة المنجرفة نتيجة التعرية في السدود والصرف الصحي إلى تقليل كفاءة هذه السدود، وبالتالي فإنه يدمر البنية التحتية المعتمدة على هذه السدود.[4]