أبرز معوقات العمل مع الفريق
من معوقات العمل مع الفريق
- انعدام الثقة بين أفراد الفريق.
- قلة الاجتماعات.
- عدم تقديم القائد تعليمات واضحة.
- صعوبة وصول أفراد الفريق للمعلومات والموارد التي تساعده في تحقيق أهداف الفريق.
- ضع
- قلة الاجتماعات.
- ف التواصل بين أفراد الفريق.
- عدد أفراد الفريق كبير بالنسبة للمشروع.
- عدم فهم نقاط الضعف والقوة لأفراد الفريق.
انعدام الثقة بين أفراد الفريق
: تعتبر الثقة بين أفراد الفريق الوقود الذي يحرك عجلة العمل وبدونها لا يكون هناك تواصل بين أفراد الفريق وتقل إنتاجية العمل ولا يفكر أفراد في أفكار إبداعية لتحقيق أهداف الفريق، وبناء الثقة بين أفراد الفريق تحتاج إلى الوقت ومنحهم فرصة للعمل معاً حيث كلما واجه الفريق صعوبات وتغلبوا عليها سيجعلهم يشعرون بالدعم والثقة بينهم.
قلة الاجتماعات
: على الرغم من أن المكاتب التقليدية مليئة بالعيوب إلا أنها تسهل الترابط الاجتماعي بين أفراد الفريق، وعلى الرغم من أن العمل عن بعد له كثير من المميزات إلا أنه يجعل التعاون بين أفراد الفريق أكثر صعوبة فمن السهل تكوين علاقات قوية بين أفراد الفريق عندما يلتقون وجهاً لوجه.
عدم تقديم القائد تعليمات واضحة
: حيث أن معرفة أفراد الفريق لأدوراهم وأولوياتهم وأهدافهم يجعلهم ينجزون العمل بشكل أسرع ويزيد من ثقتهم بنفسهم عندما يقتربون من إنهاء دورهم في العمل ويزيد من التركيز في العمل ويقلل من الشعور بالتوتر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تواصل القائد مع أفراد الفريق والتأكد من فهمهم لأهمية أدوارهم وأهدافهم قبل بدء المشروع وتقييم أداء كل فرد منهم باستمرار حتى تنتهي المشروع وذلك من خلال عقد اجتماعات منتظمة للفريق ومشاركتهم نتائج المشروع، ويجب أن يوضح القائد للفريق أن أهدافهم مشتركة
صعوبة وصول أفراد الفريق للمعلومات والموارد التي تساعده في تحقيق أهداف الفريق
: قد يقوم بعض أفراد الفريق باخفاء بعض المعلومات المهمة عن زملائهم وذلك لتحقيق مكاسب شخصية أو بسبب انقطاع التواصل بينهم مما يعيق عمل الفريق ولذلك لا بد أن تجعل المعلومات متاحة على الانترنت ويسهل الوصول إليها وتأكيد على أفراد الفريق أن أهدافهم مشتركة.
ضعف التواصل بين أفراد الفريق :
يعد ضعف التواصل بين أفراد الفريق من المشاكل الشائعة حيث أن اتخاذ الفرد لقرارات والتصرف بمفرده يعيق عمل الفريق ويبعد الفرد عن تحقيق أهدافه ولذا يجب أن يكون هناك تواصل بشفافية بين أفراد الفريق وحل النزاعات بينهم بسرعة، ويمكن تعزيز التواصل بينهم من خلال استضافة ورش عمل للتواصل وتعلم الأفراد مشاركة آرائهم ومناقشتها بموضوعية.
عدد أفراد الفريق كبير بالنسبة للمشروع :
حيث أن زيادة عدد أفراد الفريق تؤدي إلى زيادة التوتر وتكرار العمل وكثرة النزاعات ولذا يجب الإنتباه إلى عدد أفراد الفريق والمهمة التي يقومون بها مما يحسن من كفاءة المشروع.
عدم فهم نقاط الضعف والقوة لأفراد الفريق
: حيث أن فهم نقاط الضعف والقوة لأفراد الفريق يساعد في توزيع الأدوار وتنظيم برامج تدريبية لهم فقد يؤدي توزيع أدوار غير مناسبة إلى النزاعات وتقليل كفاءة العمل.[1]
من فوائد العمل ضمن فريق
- التحسين من إنتاجية العمل.
- تنوع المهارات والتعلم من الأخطاء.
- التفكير الإبداعي.
- تعلم التواصل الاجتماعي.
- تعلم المرونة.
- التغلب على الصعوبات.
- التعرف على وجهات نظر جديدة.
- تكوين روابط قوية بين أفراد الفريق.
- سهولة حل النزاعات بين زملاء العمل.
التحسين من إنتاجية العمل :
حيث أن العمل في فريق يحفز على تحقيق أهداف العمل حيث أن الدراسات أثبتت أن العمل في فريق يزيد من إنتاجية العمل بنسبة 21% فالعمل ضمن فريق يساعد على التواصل بشكل أفضل وبالتالي عدم تأخير العمل مما يحسن من جودة العمل.
تنوع المهارات والتعلم من الأخطاء
: حيث أن الفريق يكون عبارة عن مجموعة مختلفة من المهارات ومستويات المعرفة مما يجعل العمل أكثر جودة من الجهود الفردية، والعمل في فريق يزيد من التعاون بين أفراده والتعلم من أخطاء بعضهم البعض.
التفكير الإبداعي
: حيث أن العمل في فريق يجعل الأفراد يشاركون أفكارهم واقتراحاتهم وتحليلها مما يؤدي إلى نمو التفكير الإبداعي لديهم ومعرفة أفكار جديدة ووجهات نظر مختلفة.
تعلم التواصل الاجتماعي :
يمكن للعمل في فريق أن يجعل أفراد العمل يقومون بإجراء محادثات خارج العمل مما يساعد على التواصل الاجتماعي وتكوين روابط بينهم ورفع الروح المعنوية والشعور بالانتماء وحبهم لمساعدة الأخرين بحماس مما يؤدي في النهاية إلى نجاح العمل.
تعلم المرونة
: عندما يكون أفراد الفريق على دراية بأدوراهم ومسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض سيخلق ذلك المرونة بين أعضاء الفريق حيث أنه إذا كان هناك فرد لا يستطيع القيام بدوره سيجد من يساعده مما يجعل الفريق متكيفاً مع التحديات الجديدة.
التغلب على الصعوبات
: حيث أن اتحاد أفراد الفريق يساعد على الوصول إلى حل للمشكلات والتغلب على الصعوبات التي تواجههم وبالتالي يزيد من قدرتهم على التغلب على العوائق التي تواجههم طوال الوقت.
التعرف على وجهات نظر جديدة :
حيث أن العمل ضمن فريق يساعد على مشاركة ومناقشة وجهات النظر بينهم مما يعطى فرصة للنظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة وبالتالي الوصول إلى أكبر عدد من الحلول وكذلك العمل ضمن فريق يساعد على التعرف على ثقافات مختلفة.
تكوين روابط قوية بين أفراد الفريق :
حيث أن تكوين روابط قوية بين أفراد الفريق يجعل العمل شيئاً ممتعاً ويجعل زملاء العمل يشجعون بعضهم البعض ويشعرون بالأمان وبناء الثقة بين أفراد الفريق مما يؤدي بشكل غير مباشر في زيادة الثقة في إدارة ومنظمة العمل.
سهولة حل النزاعات بين زملاء العمل
: حيث أن تعارض وجهات النظر بين زملاء العمل يؤدي إلى النزاعات ولكن يمكن حلها بسهولة عن طريق تكوين روابط قوية بين أفراد العمل حيث أن الفرق المتماسكة تجد طرقاً لحل النزاعات بدلاً من إدخال أطراف خارجية.[2]
أمثلة على العمل الجماعي
- العمل الوظيفي.
- فريق متعدد الوظائف.
- فريق ذاتي الإدارة.
العمل الوظيفي
: حيث أنه يكون عبارة عن أفراد نفس القسم يشكلون فريق ويكون لكل فرد مسؤولية مختلفة عن باقي أعضاء الفريق ويكون لكل فريق قادة ومشرفين يحددون دور كل فرد من أفراد الفريق وتحتاج هذه الفرق حتى تنجح بناء الثقة بينهم وتعزيز التواصل وتحديد أولويات العمل وثقافة مكان العمل ومثال علي العمل الوظيفي الفرق التي تتشكل في قسم التسويق بالشركات.
فريق متعدد الوظائف
: حيث يكون أفراد هذا الفريق من أقسام مختلفة وهذه الفرق تكون مفيدة في المشاريع التي تحتاج إلى وجهات نظر وخبرات مختلفة، يكون هذا النوع من الفريق ناجح عندما يعطي المشرفين وقادة الفريق الأولوية لتحقيق التواصل بين أفراد الفريق ويقوم القادة بتوزيع المسؤوليات بينهم اعتماداً على مهاراتهم الفردية، ومن الأمثلة على الفريق متعدد الوظائف الشركات التي تريد إعادة التمويل لتطوير قسم مبيعات جديد حيث يقوم كل فرد بتحليل قسمه لتحديد كيفية إعادة التمويل.
فريق ذاتي الإدارة
: حيث يتعاون أفراد الفريق لتحقيق أهداف مشتركة وهذا الفريق يكون مستقل لا يحتوي على مشرفين أو قادة حيث أن الفريق يشترك في المسؤولية والإدارة وغالباً ما تستخدم الشركات الصغيرة والناشئة هذا النوع من الفريق حيث أن ذلك يساعد على نجاحهم.[3]