لماذا كلمة زينب ممنوعة من الصرف
كلمة زينب ممنوعة من الصرف لأنها
اسم مؤنث تأنيث معنوي فوق ثلاثي (تزيد حروفه عن 3 حروف).
زينب اسم علم مؤنث معنوي زائد على ثلاثة أحرف ولذلك يمنع من الصرف، أما العلم المؤنث بالتاء يمنع من الصرف مطلقًا سواء كان يدل على مذكر مثل طلحة أو يدل على مؤنث مثل فاطمة.
الممنوع من الصرف
الصرف هو التنوين الذي يدل على معنى يكون الاسم به إن أمكن، و
الأسماء الممنوعة من الصرف
هي التي لا تنون.
والسبب في منع بعض الأسماء من الصرف كما اتفق النحاة هو أن بعض الكلمات تشابه الفعل في بعض النواحي تجعل نطق الاسم ثقيل عند تنويه، فالأفعال عند النحاة أثقل من الأسماء، فما شابه الفعل من الأسماء من حيث الثقل حرم من التنوين وما كان خفيفًا يتم تنوينه.
أنواع الممنوع من الصرف
- الممنوع من الصرف لعلة واحدة
- الممنوع من الصرف لعلتين
وقد جمع بعض النحاة أسباب المنع من الصرف في بيتين من الشعر هما:
عدلُ ووصفُ ومعرفة وعجمةُ ثم تركيب
والنون زائدة من قبلها ألف ووزن فعل وهذا القول تقريب.
الممنوع من الصرف لعلة واحدة |
|
|
|
الممنوع من الصرف لعلة واحدة
الاسم المقصور
هو الاسم الذي ينتهي ب ألف زائدة (ألف لازمة مفتوح ما قبلها ).
أمثلة على الاسم المقصور (دنيا – مرضى – كبرى).
من علامات الألف الزائدة وجود ثلاثة حروف أصلية قبل الألف.
لذلك على سبيل كلمة هدى أو فتى أو مستشفى ليست ممنوعة من الصرف لأن الألف في تلك الكلمات أصلية وليست زائدة.
الاسم الممدود
هو الاسم الذي ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة.
مثال : (صحراء – حسناء – شعراء).
وأيضًا لابد أن توجد ثلاثة حروف أصلية قبل الألف.
صيغة منتهى الجموع
هي كل كلمة جمع تكسير أوله حرف مفتوح وثالث حرف بها هو الألف بعدها حرفين أو ثلاثة حروف أوسطهما ساكن.
مثال : (مساجد- معابد- مفاتيح مناديل – تفاسير).
لاحظ أن كلمة مثل أساتذة ليست صيغة منتهى الجموع لأن حرف الذال مفتوح وليس ساكن.
الممنوع من الصرف لعلتين
- العلمية وعلة أخرى
- الصفة وعلة أخرى
العلمية وعلة أخرى
وتعني أن الشرط الأول لمنعه من الصرف أن يكون اسم علم وسبب أخر، وهذه الأسباب منها:
-
أن يكون اسم علم أعجمي
لاحظ أن جميع أسماء الأنبياء في القرآن الكريم هي أسماء أعجمية ممنوعة من الصرف ماعدا ستة أسماء ثلاثة أسماء عربية، وهي (محمد – صالح – شعيب).
والثلاثة أسماء الأخرى التي تصرف في القرآن الكريم بالرغم من أنها أعجمية هي ( نوح – هود – لوط) والسبب في ذلك أنها أسماء التي تتكون من ثلاثة حروف والحرف في المنتصف ساكن لذلك يمكن تنوينها.
ومن أمثلة الأعلام الأعجمية الممنوعة من الصرف : ( إبراهيم – إسحاق – إسماعيل- يوسف).
-
أن يكون علم مؤنث (لفظي أو معنوي)
مثل : (معاوية – حمزة – سعاد – مريم- طلحة).
ويستثنى من ذلك الاسم المؤنث المكون من ثلاثة حروف وأوسطهم ساكن فيجوز صرفه أو منع صرفه ، مثل : (مصر – هند ).
-
العلمية والتركيب المزجي
وهذا يعني الأسماء المركبة التي لا يمكن فصلها عن بعضها مثل: ( حضرموت- بورسعيد).
يستثنى من لك الأسماء المختومة ب (ويه ) مثل سيبويه.
-
العلمية والانتهاء بألف ونون زائدتين
ومعناها أن يكون الاسم علم ومنتهي بألف ونون زائدتين مثل : ( عثمان – حمدان – رمضان).
-
العلمية وعلى وزن الفعل
وهو يعني الكلمات التي يجوز استخدامها كاسم وفي نفس الوقت يمكن استخدامها كفعل.
مثال : أشرف
أشرف المهندس على البناء.
أشرف طالب مجتهد.
-
العلمية على وزن فُعل
وهي أسماء الأعلام على وزن فُعل مثل : عمر – جحا – هبل.
الصفة وعلة أخر
الصفة تكون ممنوعة من الصرف إذا التحق بها أحد العلل التالية:
-
تنتهي بألف ونون ومؤنثها على وزن فعلى
مثل كلمة عطشان (صفة تنتهي بألف ونون ومؤنثها عطشى).
لاحظ أن كلمات مثل سرحان ليست ممنوعة من الصرف لأن مؤنثها سرحانة (ليس على وزن فعلى).
-
صفة على وزن أفعل ومؤنثها فعلى أو فعلاء
مثل كلمة أبيض على وزن أفعل ( مؤنثها بيضاء على وزن فعلاء).
وكلمة أفضل على وزن أفعل (مؤنثها فضلى على وزن فعلى).
-
صفة على وزن فُعل
مثل كلمة آخر.
-
صفة على وزن فعال أو مفعل
وهذه الصفة تخص الأرقام مثل (ثناء – ثلاث – رباع).
اعراب الممنوع من الصرف
- يرفع الممنوع بالصرف (بالضمة).
- ينصب الممنوع من الصرف (بالفتحة).
- يجر الممنوع من الصرف (بالكسرة) إلا إذا جاء بعده مضاف إليه أو كان مضاف ل (ال).
مثال :
- صليت في مساجد كثيرة (مساجد اسم مجرور بالفتحة)
- صليت في مساجد المدينة (مساجد اسم مجرور بالكسرة)
- صليت في المساجد (مساجد اسم مجرور بالكسرة).