على ماذا يصنف اليوجلينا

يصنف اليوجلينا على أنه


يصنف اليوجلينا على أنه

كائن حي دقيق وحيد الخلية بخصائص نباتية وحيوانية

.

تعتبر اليوجلينا واحدة من ألف نوع من الكائنات الحية الدقيقة أحادية الخلية، تعيش في المياه العذبة والمالحة وأيضاً مياه المستنقعات والبرك، يمكن العثور عليها في التربة الرطبة، تحتوي اليوجلينا Euglena، التي صنفت من ضمن الطلائعيات ومن فصيلة السوطيات لوجود ملحق رفيع بها يشبه الذيل أو السوط، على الكثير من المواد العضوية، الجدير ذكره أن اليوجلينا تم تصنفيها من السابق من ضمن فئة الطحالب، تقوم بعملية البناء الضوئي لكن الكائنات الأخرى أيضاً مصدر من مصادر غذائها. [1]

اليوجلينا حيوان أم نبات



اليوجلينا حيوان ونبات


، أي أنها تجمع بين الخصائص الحيوانية والنباتية، يعرف العلم أي كائن يحتوي على نواة بأنه كائن حي ليس تحت تصنيف مثل النباتات والحيوانات والطحالب وغيرها، وقع العلماء في حيرة شديدة بعد تعرفهم على خصائص هذه الكائنات الحية، التي تحتوي على مزايا وخصائص لا يستطيعون من خلالها تصنيف اليوجلينا على أنه نبات أم حيوان، لذلك أنشئوا تنصيفاً جديداً يحمل اسم Protist، لوضع هذه الكائنات وما يشابها تحت هذه الفئة، نستعرض تالياً أبرز النقاط الخاصة بهذه الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية:

خلال فترات النهار، تتصرف

اليوجلينا

أو المعروفة علمياً باسم الحنديرة، مثل سائر النباتات وتقوم بعملية البناء الضوئي، ذلك بفضل البلاستيدات الخضراء والخلايا التي تجمع الضوء وترفع مستوى عملية التمثيل الضوئي إلى أعلى مقياس.

في نفس الوقت الذي تمتلك فيه الحنديرة خصائص النبات، إلا أنها لا تحتوي على جدار خلوي كسائر الكائنات النباتية، لكن بدلاً من ذلك تحمي نفسها من خلال مجموعات البروتينات التي تحيط بها.

تمتلك اليوجلينا Euglena ذيل رفيع مثل السوط في نهاية تكوينها وهذه ميزة تمتلكها الحيوانات وتستخدمه في السباحة.

أما خلال فترات الليل تتحول الـEuglena، وتصبح مثل الحيوانات وتحصل على غذائها، بشكل طبيعي كالحيوانات، مختلف تماماً عن ما تقوم به أثناء عملية البناء الضوئي، حيث تمسك بطعامها ثم تنشر الحمض عليه ثم تبتلعه. [2]

اليوجلينا تحت المجهر

  • تحتوي اليوجلينا أو الأوغلينا على خلية ممدودة بمقاييس 15- 500 مايكرومتر.
  • بفضل وجود مادة الكلوروفيل Chloroplast، تكتسب هذه الكائنات لونها الأخضر المميز، لكن في نفس الوقت هناك أنواع آخري منها تحتوي على صبغة كاروتينويد التي تكسبها اللون الأحمر.
  • اليوجلينا تحتوي على نواة واحدة Nucleus، لذلك هي أحادية الخلية.
  • لا يوجد جدار سليلوز خلوي Membrane، يحيط بها فقط مجموعة من البروتينات الحبيبية Pellicle، وبالتالي تعطيها القدرة على تغيير شكلها بسهولة.
  • يوجد بها بقعة عينية أو Stigma، التي تحتوي على مستقبلات الضوء في عملية البناء الضوئي.
  • لها سوط أو ذيل يسمى Flagellum واحد قصير داخل الخلية نفسها، لا يظهر منها وآخر طويل للحركة في الماء.
  • تحتوي على حشوة سيتوبلازم Cytoplasm، محاطة بغشاش رقيق من البلازما.
  • لديها جزء داخلي يقع بجانب السوط أو الذيل الرفيع يسمى الخزان، بجانبه فجوة منقبضة، تتخلص من الماء الزائد اسمها العلمي Contractile Vacuole.

تشريح اليوجلينا

كيف تتكاثر اليوجلينا


تتم عملية التكاثر لكائنات اليوجلينا الحية عن



طريق الانشطار المزدوج .


أي أنها تنقسم لجزئيين بشكل طولي، بعدها تنتج كيس بجدار سميك بطريقة غير جنسية، تتم عملية التكاثر خلال مرحلة السباحة والتحرك في دورة حياة اليوجلينا، الجدير ذكره ان هذه المرحلة واحدة من مرحلتين الثانية هي غير المتحركة، ثم بعد مرور فترة معينة تخرج كائنات اليوجلينا الأخرى من هذا الكيس الذي أنتجته الكائنات الأخرى تاركة السوط أو الذيل بالخارج والمحاوط بمادة هلامية. [3]

الانشطار الطولي لليوجلينا

فوائد اليوجلينا

  • تحتوي هذه الكائنات الدقيقة على البروتينات، بروفيتامينات، الدهون، مركب Astaxanthin الكيميائي والباراميلون واسمه جلوكان β-1.3.
  • تباع في شكل مسحوق يشبه بودرة الشاي الأخضر، التي تستخدم في تصنيع منتجات الطعام.
  • تدخل من ضمن مكونات مستحضرات التجميل مثل العناية بالبشرة وفروة الرأس.
  • كما أنها تحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السرطان.

أضراراليوجلينا على الإنسان

  • مرض النوم.
  • داء شاغاس.
  • الليشمانيا.

قد تشكل اليوجلينا خطراً على الإنسان والحيوان وأيضاً الأسماك، لأنها تدخل في تكوين الكثير من

أنواع الطحالب

السامة نتيجة لانتشارها في مياه المستنقعات، وجراء ذلك تتسبب في ظهور العديد من الأمراض لدى الكائنات الحية من البشر والحيوانات على سبيل المثال:


مرض النوم African Trypanosomiasis

: مرض النوم الإفريقي وهو ينتقل عن طريق الطفيليات المثقبية Trypanosoma التي تنتمي لكائنات الحنديرة، مثل ذبابة التسي تسي، هذا المرض القاتل الذي لا علاج له حتى الآن والذي يصيب الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، فيسبب له الحمى، الصداع الحاد، الضعف العام والإعياء الشديد، التغيرات والتشوش في التفكير وأمراض عصبية خطيرة أخرى.


داء شاغاس Chagas

: يوجد بالولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الحالات المصابة بداء شاغاس، الذي تجاوز عددهم السبعة ملايين شخص، الناجم عن طفيليات اليوجلينا، يصل إلى البشر عن طريق التعرض لبراز أو بول حشرات الترياتومين Triatomine والتي من أبرز أنواعها المعروفة البق.


الليشمانيا

: هو مرض طفيلي خطير، من الممكن أن تسببه كائنات الحنديرة أحادية الخلية، يطلق أيضاً عليه اسم مرض الليشمانيا الحشوية والجلدية، الليشمانيا مرض قاتل يصيب الكبد، الطحال والعظام، هذا المرض يعتبر أكبر قاتل طفيلي في العالم. [4]