يجب الوضوء لثلاث عبادات ما هي ؟
يجب الوضوء لثلاث عبادات هي
الصلاة , الطواف , مس القران
هي العباردات التي يجب الوصوء فيها .
حيث إن الوضوء من الشروط الواجبة لكي تكتمل صحة مجموعة من العبادات ومنها :
أي صلاة من الصلوات سواء كانت الصلوات الفريضة أو النوافل، وصلاة الجنازة
قبل أن يطوف المسلم بالبيت العتيق .
عند لمس او مس القرأن الكريم الذي تم كتابته باللغة العربية .
تطابقت حالات هذه الشروط مع تلك المتواجدة ضمن شرح الدردير الذي امتزج بمختصر خليل المالكي [1].
من شروط الوضوء
- أن ينوي الفرد الوضوء
- أن يكون الإنسان مسلم ومؤمن وموحداً بالله
- أن يكون الإنسان عاقل وراشد ومدرك
- أن يكون الماء طاهر غير نجس
- ألا يكون هناك حاجز بين الجلد والبشرة وبين الماء أثناء الوضوء
لكي يكون الوضوء صحيح يجب أن يستوفي مجموعة من الشروط ومنها التالي [2]:
أن ينوي الفرد الوضوء
: المقصود بالنية في هذه الحالة هو العزم النابع من القلب على أداء الوضوء أمتثالاً لأوامر الله وطاعةً رسوله، ويجب أن تدرك شئ هام وهو أن النية شرط واجب أدائه لكي تصير كل عبادة صحيحة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما الأعمال بالنياتِ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى”، ويجب أن تكون على علم بأن المكان الخاص بالنية هو القلب، وليس بينها وبين اللسان رابط، فقيل من البعض أن التلفظ والنطق بالنيات أمر غير محبب وغير مشروع في أغلب العبادات .
حيث أن الله على علم بكل ما يجول بخاطر الفرد وكل ما قام بإخفائه بينه وبين نفسه، فقال تعالا في
سورة الملك
“أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ”، وقال في سورة غافر “يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ”.
أن يكون الإنسان مسلم ومؤمن وموحداً بالله
: لأن من يعتنق دين غير الإسلام فهو كافر لا صحة من عبادته، والوضوء ما هو إلا عبادة ألزمنا الله جل جلاله بها قبل أن نذهب إلى أي صلاة .
أن يكون الإنسان عاقل وراشد ومدرك
: لأن أساس فرض العبادة أو تكليف المسلم بها هو العقل، منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “رُفع القلم عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقظَ، وعن الصبي حتى يحتلمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ”.
أن يكون الماء طاهر غير نجس
: وبعيد عن أي شئ قد يتسبب في اتساخه، فأي وضوء بماء غير طهور لن يكون صحيح .
ألا يكون هناك حاجز بين الجلد والبشرة وبين الماء أثناء الوضوء
: لا يصح الوضوء في حالة وجود مانع لوصول الماء إلى الجسد بأكمله، فلذلك يجب التخلص من الدهانات التي يصحبها قشرة مثل المساحيق التجميلية وطلاء الأظافر الذي يتم وضعه في اليدين والقدمين، بالإضافة إلى العجين .
من سنن الوضوء
- استخدام السواك
- أن يبالغ الفرد في كلا من المضمضةِ والاستنشاق
- أن نقوم بتنشيف اعضاء الوضوء فور الانتهاء من الوضوء
- الدعاء والتوسل لله بعد الوضوء
- أن يقوم الفرد بصلاة ركعتين فور انتهائه من الوضوء
- إن يغير الفرد ويجمل نفسه خلال الوضوء
- غسل كفين اليد في أول مرة قبل البدء في الوضوء
- أن يتم المضمضة والاستنشاق بجانب الاستنثار أيضا لعدد من المرات
- التسلسل والترتيب الخاص بالاعضاء المتناولة في الوضوء
- التدليك حيث قيل ان النبي أُتي بثُلُثي مُدِّ، فجعلَ يدلكُ ذراعه
- أن يتمضمض الفرد و يؤدي الاستنشاق بيده اليمين وبعد ذلك يؤدي عملية الاستنثار بيده اليسرى
يقصد بمفهوم السنن الخاصة بالوضوء أنها مجموعة من الأفعال أو المستحبات التي تحدث عند الوضوء، ومن يقوم بفعلها سيُثاب من الله، ولكن في حالة تركها لن يقع العقاب على تاركها ولا يلحقه ذمّ، وتتمثل السنن في التالي [3]:
استخدام السواك
: ذلك امتثالا لقول الرسول “ولا أن أشُقَّ على أمَّتي لأمرتُهم بالسواك مع كلِّ وضوء”.
أن يبالغ الفرد في كلا من المضمضةِ والاستنشاق
: ولكن غير محبب فعل ذلك في حالة معينة وهي إذا كان الفرد صائم، فقال رسولنا الكريم “وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً” .
أن نقوم بتنشيف اعضاء الوضوء فور الانتهاء من الوضوء
: حيث قيل إن النبي كان يمتلك خرقة يستخدمها في تنشيف جسده بعد انتهائه من الوضوء .
الدعاء والتوسل لله بعد الوضوء
: قال الرسول إن من ينتهي من الوضوء ويباشر في
قول أشهدُ أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، سوف يفتح الله له أبوابُ الجنّةِ جميعها والتي بلغ عددها ثمانية، كما أن من انتهى من وضوئه فقال سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك، شوف ينجيه الله يوم لا ظل إلا ظله .
أن يقوم الفرد بصلاة ركعتين فور انتهائه من الوضوء
: وربما يكون عدد الركعات أكثر، حيث أن رسولنا قال لبلال خلال فترة صلاة الفجر يا بلالُ حدّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعتُ دفَّ نعليك بين يديَ في الجنّة، قال ما عملتُ عملًا أرجى عندي أنِّي لم أتطهَّر طُهوراً في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ، إلاّ صلَّيتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلَّي .
إن يغير الفرد ويجمل نفسه خلال الوضوء
: ويقصد به التوسع في الغسل وزيادته عند غسلك للوجه واليدين بجانب الرجلين، حيث ان الرسول قال “إنَّ أمَّتي يُدعَونَ يَوم القيامة غُرَّاً مُحَجَّلينَ من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يُطيلَ غُرَّتَهُ، فَلْيفعلْ” .
غسل كفين اليد في أول مرة قبل البدء في الوضوء
: فقال عبد الله بن زيد رضي الله عنه”فأكفأ على يده من التنَّورِ، فغسل يديه ثلاثاً”، وقيل ايضا “فأفرغ على كفيه ثلاث مرارٍ، فغسلهما” .
أن يتم المضمضة والاستنشاق بجانب الاستنثار أيضا لعدد من المرات
: وهما اثنين وثلاثة، وهناك أقاويل في مضمونها أن هناك من شاهد عثمان أثناء وضوئه وهو يقوم بتثنيةُ وتثليثُ غسل كلا من الوجه واليدين والرجلين بجانب مسحه لرأسه .
التسلسل والترتيب الخاص بالاعضاء المتناولة في الوضوء
: حيث أن الواو التالية بكتاب الله لا تفيد الترتيب، ولكن قال المقدام أنه شاهد النبي يتوضأ فقام بغسل كفيه ثلاث مرات، ثم بعد ذلك غسل وجهه، ثم ذراعيه وبعد ذلك قام بالمضمضة ثم
استنشق واخيرا مسح برأسه .
التدليك حيث قيل ان النبي أُتي بثُلُثي مُدِّ، فجعلَ يدلكُ ذراعه
: أن يتم كلا من المضمضة والاستنشاق سويا، فقد اتضح من الأحاديث أن المضمضة والاستنثار يتكون من نفس ذات الكف .
أن يتمضمض الفرد و يؤدي الاستنشاق بيده اليمين وبعد ذلك يؤدي عملية الاستنثار بيده اليسرى
: حيث أن هناك حديثة يتمحور حول أن النبي قام بإدخال يده اليمنى داخل وعاء فمضمض ثم يستنشق، ثم بعد ذلك نثر مستخدما يده اليسري .
نواقض الوضوء
إن كلا من الأكل والشرب لم يتم تصنيفهم على أنهم نواقض للوضوء، ولكن بشرط أن يكون ما تم تناوله أي نوع طاعك إلا لحم الإبل، لأنها تقوم بنقض وضوء المسلم، وإليك مجموعة أمور تقوم بنقض الوضوء [4]:
-
لحم الإبل
: حيث أن هناك رجل ذهب للنبي وسأله: أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: إنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ . - أي شئ يتم إخراجه من السبيلين بغض النظر عن نوعه وهل كثير أم قليل، أو نجس أو غير نجس.
- سيل الدماء .
- الصديد والقيح .
- القيء الكثير جدا .
- من زال عقله بجنون .
- من اختمر وتناول مسكرات .
- الإغماء والنوم .
- الاقتراب من كلا من القبل أو الدبر بشكل مباشر باليد، ولم يحول بينهم حائل، فقال نبينا الكريم “من مس فرجه، فليتوضأ” .
- اذا لمس الرجل أمرأة او العكس فقال الله تعالا بسورة النساء “أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ” .
- عند غسل الأموات.
- إذا ارتد فرد عن دين الاسلام، فقال تعالا في سورة الزمر “لئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ” .